كشف تحقيق قدمته إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية عن أن بعض المسيحيين في البلاد يشاركون المسلمين صيام شهر رمضان المبارك , بعضهم يحضر إلى موائد الإفطار في المساجد .
وبني التحقيق على أسئلة مثل, ما رأيك في الصيام؟ إلى أي مدى يسمح التمازج الاجتماعي بالاندماج في الحياة اليومية ما بين المسلم والمسيحي؟ هل تعتقد أن الإسلام قد أثر على حياتكم اليومية؟.
وحسب صحيفة الوطن السعودية ؛ تحدث في التحقيق بعض المسيحيين الكاثوليك في فرنسا مثل جيوم مايي، جون بول، اللذين ذكرا أنهما يصومان رمضان مثل كثيرين غيرهم في فرنسا.
وقال جيوم مايي، الشاب الفرنسي البالغ من العمر 34 عاما إنه بدأ "الصيام منذ سنتين وسيستمر في ذلك مستقبلا"، وأضاف "جسديا أستطيع تحمل الجوع، أما عاطفيا فأرى في الصيام هدية أقدمها لزوجتي".
اختار جيوم الصيام في يوم عطلة لكي يمكث مع شريكة حياته في المنزل، و يعايش الأجواء الرمضانية خاصة تلك التي تعم قبيل وقت الإفطار. "الأحب إلي هو تقاسم الإفطار معها وكأنني أشعر بنوع من المكافأة بعد يوم كامل من الصيام". وتذكر جيوم لحظات حميمة مماثلة في الأعياد المسيحية حينما كان يترقب قدوم عيد الميلاد في الـ25 من شهر ديسمبر وهو يحمل في جعبته هدايا كثيرة ومتنوعة.
الأمر مختلف بالنسبة لميجال، الذي يقطن إحدى ضواحي باريس والذي اعتنق الإسلام بعد زواجه من شابة تونسية وتعرف بالإسلام وبقيمه الروحية، ثم حرص على صيام الشهر بأكمله وأداء واجباته الدينية كاملة. صام في البداية 4 أيام، لكن منذ 4 سنوات فهو يصوم الشهر بأكمله.
يؤكد ميجال بقدر وافر من الإيمان وبعزيمة كبيرة أنه يصوم رمضان إيمانا بالله, في البداية صام من أجل نيل رضا زوجته ونيل إعجاب عائلتها. لكنه اليوم لا يحصي مزايا شهر رمضان، فهو يقول "رمضان يطهر جسدي ويمحو ذنوبي ويقربني من خالق الكون، حتى لو فارقت زوجتي يوما سأظل على نفس الطريق".
وفي التحقيق طرح سؤالاً على مسؤول في مسجد باريس حول عدد المسيحيين الذين يصومون رمضان؟, حيث أقر أنه لم يفكر في الأمر سابقا، وقال "كثير من المسيحيين يفطرون في مسجد باريس خلال شهر رمضان إلا أننا لم نسألهم قط إن كانوا يصومون أم لا... فهذه مسألة شخصية".
يذكر أنه يقيم على الأراضي الفرنسية قرابة 6 ملايين مسلم، و يعد الإسلام ثاني ديانة فيها بعد المسيحية. كما أن عدد الزيجات المختلطة في تزايد مستمر، فحسب المعهد الوطني للدراسات الديموجرافية فإن سنة 2006 وحدها قد شهدت 20 ألف زيجة مختلطة، وهذه الزيجات تجعل عدد المسلمين في فرنسا في تزايد مستمر.
المصدر
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=53846&Page=13
وبني التحقيق على أسئلة مثل, ما رأيك في الصيام؟ إلى أي مدى يسمح التمازج الاجتماعي بالاندماج في الحياة اليومية ما بين المسلم والمسيحي؟ هل تعتقد أن الإسلام قد أثر على حياتكم اليومية؟.
وحسب صحيفة الوطن السعودية ؛ تحدث في التحقيق بعض المسيحيين الكاثوليك في فرنسا مثل جيوم مايي، جون بول، اللذين ذكرا أنهما يصومان رمضان مثل كثيرين غيرهم في فرنسا.
وقال جيوم مايي، الشاب الفرنسي البالغ من العمر 34 عاما إنه بدأ "الصيام منذ سنتين وسيستمر في ذلك مستقبلا"، وأضاف "جسديا أستطيع تحمل الجوع، أما عاطفيا فأرى في الصيام هدية أقدمها لزوجتي".
اختار جيوم الصيام في يوم عطلة لكي يمكث مع شريكة حياته في المنزل، و يعايش الأجواء الرمضانية خاصة تلك التي تعم قبيل وقت الإفطار. "الأحب إلي هو تقاسم الإفطار معها وكأنني أشعر بنوع من المكافأة بعد يوم كامل من الصيام". وتذكر جيوم لحظات حميمة مماثلة في الأعياد المسيحية حينما كان يترقب قدوم عيد الميلاد في الـ25 من شهر ديسمبر وهو يحمل في جعبته هدايا كثيرة ومتنوعة.
الأمر مختلف بالنسبة لميجال، الذي يقطن إحدى ضواحي باريس والذي اعتنق الإسلام بعد زواجه من شابة تونسية وتعرف بالإسلام وبقيمه الروحية، ثم حرص على صيام الشهر بأكمله وأداء واجباته الدينية كاملة. صام في البداية 4 أيام، لكن منذ 4 سنوات فهو يصوم الشهر بأكمله.
يؤكد ميجال بقدر وافر من الإيمان وبعزيمة كبيرة أنه يصوم رمضان إيمانا بالله, في البداية صام من أجل نيل رضا زوجته ونيل إعجاب عائلتها. لكنه اليوم لا يحصي مزايا شهر رمضان، فهو يقول "رمضان يطهر جسدي ويمحو ذنوبي ويقربني من خالق الكون، حتى لو فارقت زوجتي يوما سأظل على نفس الطريق".
وفي التحقيق طرح سؤالاً على مسؤول في مسجد باريس حول عدد المسيحيين الذين يصومون رمضان؟, حيث أقر أنه لم يفكر في الأمر سابقا، وقال "كثير من المسيحيين يفطرون في مسجد باريس خلال شهر رمضان إلا أننا لم نسألهم قط إن كانوا يصومون أم لا... فهذه مسألة شخصية".
يذكر أنه يقيم على الأراضي الفرنسية قرابة 6 ملايين مسلم، و يعد الإسلام ثاني ديانة فيها بعد المسيحية. كما أن عدد الزيجات المختلطة في تزايد مستمر، فحسب المعهد الوطني للدراسات الديموجرافية فإن سنة 2006 وحدها قد شهدت 20 ألف زيجة مختلطة، وهذه الزيجات تجعل عدد المسلمين في فرنسا في تزايد مستمر.
المصدر
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=53846&Page=13
تعليق