يدعي المسيحيون أن المسيح – عليه السلام – اتخذ لنفسه كل الأسماء التي ينسبها العهد القديم لله سبحانه تعالى ، الأمر الذي يؤكد انه هو الله .
وللرد عليهم نقول :
هل الابن مساوي للآب ؟
هذه دعوى باطلة ، والدليل على بطلانها ان الله سبحانه وتعالى تفرد و تميز في العهد القديم بمجموعة من التسميات التي لم ينلها المسيح في العهد الجديد ، فمن ذلك على سبيل المثال :
1 – قيل عن الله بأن اسمه ( يهوه ) وذلك في مواضع كثيرة من العهد القديم ، كما في سفر الخروج 3 : 15 من قوله : " هذا اسمي إلى الأبد ". أي يهوه ، وكما في المزمور 83 : 18 من قوله : " ويعلموا أنك اسمك يهوه ". ومواضع أخرى كثيرة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
2 – قيل عن الله بأن اسمه ( الغيور ) ويرد هذا الاسم كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) وهي تشير إلى الغيرة الصالحة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
3 – قيل عن الله سبحانه وتعالى بأن اسمه ( رب الجنود ) في أكثر من 200 موضع ، كما في اشعيا 47 : 4 من قوله : " فادينا رب الجنود اسمه " . وكما في ارميا 46 : 18 من قوله : " حيّ انا يقول الملك رب الجنود اسمه " . بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
4 – وقد سُمّي بـ ( عزيز يعقوب ) في مواضع كثيرة كما في تك 49 : 24 ، مز 132 : 2 ، مز 132 : 5 ، اش 49 : 26 ، اش 60 : 16 ... بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
5 - وقيل عنه : ( الإله العلي ) كما في تك 14 : 22 وأيضاً : ( الله العلي ) كما في تك 14 : 19 ، بينما لم يقل العهد الجديد ذلك عن المسيح ولو لمرة واحدة !! الا انه سمي بـ ( ابن العلي ) في إنجيل لوقا 1 : 32 ، و بما ان الله هو ( العلي ) فتكون له وحده العلياء الاختياري. وبما ان يسوع هو ( ابن العلي ) فهذ يعني انه لا يمكن أن يكون العلي بذاته. وان الاستعمال اللغوي للاب والابن عن الرب وعن المسيح ، يوضح انهما ليسا ذات الكيان. في حين يتشابه الابن مع أباه الا انهما لا يمكن أن يكونا ذاتاً واحدة .
وللرد عليهم نقول :
هل الابن مساوي للآب ؟
هذه دعوى باطلة ، والدليل على بطلانها ان الله سبحانه وتعالى تفرد و تميز في العهد القديم بمجموعة من التسميات التي لم ينلها المسيح في العهد الجديد ، فمن ذلك على سبيل المثال :
1 – قيل عن الله بأن اسمه ( يهوه ) وذلك في مواضع كثيرة من العهد القديم ، كما في سفر الخروج 3 : 15 من قوله : " هذا اسمي إلى الأبد ". أي يهوه ، وكما في المزمور 83 : 18 من قوله : " ويعلموا أنك اسمك يهوه ". ومواضع أخرى كثيرة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
2 – قيل عن الله بأن اسمه ( الغيور ) ويرد هذا الاسم كثيرا في أسفار موسى الخمسة ، وبخاصة في المرات الثلاث التي تذكر فيها الوصايا العشر ( خر 20 : 5 ، 34 : 14 ، تث 5 : 9 ) ، فيقال عن الله إنه " غيور " وبخاصة في الآية : " لأن الرب اسمه غيور ، إله غيور هو " ( خر 34 : 14 ) وهي تشير إلى الغيرة الصالحة ، بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
3 – قيل عن الله سبحانه وتعالى بأن اسمه ( رب الجنود ) في أكثر من 200 موضع ، كما في اشعيا 47 : 4 من قوله : " فادينا رب الجنود اسمه " . وكما في ارميا 46 : 18 من قوله : " حيّ انا يقول الملك رب الجنود اسمه " . بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
4 – وقد سُمّي بـ ( عزيز يعقوب ) في مواضع كثيرة كما في تك 49 : 24 ، مز 132 : 2 ، مز 132 : 5 ، اش 49 : 26 ، اش 60 : 16 ... بينما لم يطلق هذا الاسم على المسيح ولو لمرة واحدة !!
5 - وقيل عنه : ( الإله العلي ) كما في تك 14 : 22 وأيضاً : ( الله العلي ) كما في تك 14 : 19 ، بينما لم يقل العهد الجديد ذلك عن المسيح ولو لمرة واحدة !! الا انه سمي بـ ( ابن العلي ) في إنجيل لوقا 1 : 32 ، و بما ان الله هو ( العلي ) فتكون له وحده العلياء الاختياري. وبما ان يسوع هو ( ابن العلي ) فهذ يعني انه لا يمكن أن يكون العلي بذاته. وان الاستعمال اللغوي للاب والابن عن الرب وعن المسيح ، يوضح انهما ليسا ذات الكيان. في حين يتشابه الابن مع أباه الا انهما لا يمكن أن يكونا ذاتاً واحدة .
6 - لقد قال الله سبحانه وتعالى عن نفسه مرارًا وتكراراً وبكل صراحة : " اني انا الرب الهكم ". خر 6: 7 ، لا 20: 7 ، تث 29: 6 ، حز 20: 20 ، يؤ 2: 27 ..... بينما المسيح لم يقل ذلك عن نفسه وهو على الأرض يومًا قط ...
الله هو الذي أعطى المسيح وأخضع الله له كل شيىء :
يتخذ المسيحيون من الأعمال المعجزية التي قام بها المسيح – عليه السلام – كأحياء الموتى وشفاء المرضى وغير ذلك ، دليلاً قوياً على سلطانه ولاهوته المزعوم ، إلا أنهم يتناسون في الوقت ذاته بأن الله سبحانه وتعالى هو المنعم والمعطي الحقيقي الذي أخضع للمسيح كل شيىء ، وان المسيح – عليه السلام - برىء من تلك الطبيعة اللاهوتية المنسوبة إليه ، بدليل الآتي :
1. من رسالة بولس الأولى لأهل كورنثوس 15 الاعداد من 24 - 27 : " وَبَعْدَ ذَلِكَ النِّهَايَةُ مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ لِلَّهِ الآبِ مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ. لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلَكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ" . ( ترجمة فاندايك )
وهي بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا : " ويكونُ المُنتَهى حينَ يُسَلِّمُ المَسيحُ المُلْكَ إلى الله الآبِبَعدَ أنْ يُبيدَ كُلَّ رئاسَةٍ وكُلَّ سُلطَةٍ وقُوّةٍ. فلا بُدَّ لَه أنْ يَملِكَ حتّى يَضَعَ جميعَ أعدائِهِ تَحتَ قدَمَيهِ. والموتُ آخِرُ عَدُوٍّ يُبيدُه. فالكِتابُ يَقولُ إنَّ اللهَ : أخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قدَمَيهِ. وعِندَما يَقولُ: (( أخضَعَ كُلَّ شيءٍ )) ، فمِنَ الواضِحِ أنَّهُ يَستَثني اللهَ الآبَ الّذي أخضَعَ كُلَّ شيءٍ لِلمَسيحِ ".
2. من رسالة بولس لأهل أفسس 1 : 19 - 23 : " وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ ". ( ترجمة فاندايك )
وهي بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا :
" وأيّ قُوَّةٍ عظيمةٍ فائِقَةٍ تَعمَلُ لأجلِنا نَحنُ المُؤمنينَ وهِيَ قُدرَةُ الله الجَبّارَةُ الّتي أظهَرَها في المَسيحِ حينَ أقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ وأجلَسَهُ إلى يَمينِهِ في السَّماواتِ، فوقَ كُلِّ رِئاسَةٍ وسُلطانٍ وقُوَّةٍ وسِيادَةٍ، وفَوقَ كُلِّ اسمِ يُسَمَّى، لا في هذا الدَّهرِ فقط، بَلْ في الدَّهرِ الآتي أيضًا، وجعَلَ كُلَّ شيءٍ تَحتَ قَدَمَيْهِ ورَفَعَهُ فَوقَ كُلِّ شيءٍ رَأْسًا لِلكنيسَةِ " .
3. من انجيل يوحنا 5 : 26 : " لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أعطـى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ ". ( ترجمة فاندايك )
4. من انجيل يوحنا 5 : 30 : " وأعطـاه سُلْطَاناًأَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ ". ( ترجمة فاندايك )
5. من انجيل يوحنا 3 : 35 : " اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دفـع كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ ". ( ترجمة فاندايك )
6. من إنجيل يوحنا 13 : 3 : " يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ الآبَ قَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى يَدَيْهِ وَأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجَ وَإِلَى اللَّهِ يَمْضِي ". ( ترجمة فاندايك )
7. من انجيل يوحنا 5 : 36 : " لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي ". ( ترجمة فاندايك )
8. من إنجيل يوحنا 5 : 20 : " الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ ".
9. من إنجيل يوحنا 5 : 22 : " لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أعطـى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ ". ( ترجمة فاندايك )
10. من سفر الاعمال 2 : 36 : " فَلْيَعْلَمْ يَقِيناً جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَهَذَا الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ رَبّاً وَمَسِيحاً ". ( ترجمة فاندايك )
11. من انجيل متى 28 : 18 : " فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ ". ( ترجمة فاندايك )
والآن أيها المسيحي استحلفك بالله .. أخبرني من هو صاحب الفضل الحقيقي الذي أعطى المسيح وأخضع له كل شيء ؟
أليس هو الله ؟
فلماذا إذن تتركه وتعبد المسيح ؟
" أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ". [ قرآن كريم : المائدة : 75 ]
عن المسيحية في الميزان