خرافةلا وجود لها وان حدث فانتم لا تحبون المسيح
العشاء الرباني عند المسيحيين هو عبارة عن (قطع من الخبز + كأس من الخمر) ويعتقد النصراني عند أكله لهذا الخبز أنه يتحول إلى لحم المسيح وإن كان مذاقه خبزاً ، وأن كأس الخمر تتحول إلى دم المسيح وإن كان مذاقها خمراً ، فلا بد من الإيمان وإن كان مخالفاً للمحسوس وللحقيقة ،وهذا العشاء ليس له وقت محدد فيؤكل يوم الفصح ويؤكل في أوقات أخرى ولكنه يؤكل في الكنيسة ولذلك" يجب تبليغ الناس قبل موعده بأسبوعين "وطائفة البروتستانت لا تقبل بالقول بتحول الخبز والخمر إلى لحم ودم المسيح وإنما تجعله رمزاً لما حل بالمسيح وذكرى لصلبه من أجل البشر .وقد روى متّى أن عيسى كسر خبزاً وأعطى تلاميذه وقال : " خذوا . كلوا ،هذا هو جسدي "،وأخذ الكأس وشكر و أعطاهم قائلاً : اشربوا منها كلكم ؛ لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا "
"إن هذه الحادثة كلها (العشاء الرباني ) غير مذكورة في يوحنا ، كيف هذا والعشاء الرباني من أهم معتقدات وطقوس الكنيسة !! ويوحنا كاتب الإنجيل من الحواريين الحاضرين لذلك العشاء فكيف لم يذكره ؟!!"
وان يؤكد النصارى اليوم حقيقة هذا العشاء الرباني ، فإنهم يؤكدون كرهم للمسيح الذين فاق كره من صلبوه
يرد الشيخ رحمة الله الهندي على هذه العقيدة المترسخة لدى الكاثوليك قائلاً: " لو صح ما تدعونه من أكل لحم المسيح وشرب دمه في العشاء الرباني لكنتم أسوأ وأخبث من اليهود ؛ لأن اليهود عذبوه وآلموه مرة واحدة ولم يأكلوا لحمه ولم يشربوا دمه ولم يكسروا عظامه...!!
أما أنتم فإنكم تذبحونه كل يوم في أمكنة كثيرة ، وتكسرون عظامه في كل مناسبة قطعة ...قطعة.وإن كان هذا هو ما طلبه المسيح حقاً كما تزعمون فلماذا لا يؤمن البروتستانت ما دام قد نص عليه الإنجيل بلسان عيسى؟!!!"
تعليق