تويت
الإنجيل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخوتي الأفاضل اعتاد النصارى على التشدق بلفظة " إنجيل"
فما هو الإنجيل ؟!
هل الإنجيل هو العهد القديم ؟؟
بالطبع لا ... لأن اليهود لم يؤمنوا بوجود الإنجيل ولم يكتب في عهدهم ....
هل "الإنجيل" هو أحد الأناجيل الأربعة ( متي , يوحنا , لوقا ... أم مرقس ) ؟
بالطبع لا... لأن المسيحي لا يؤمن بالأناجيل الأربعة فحسب ...
هل " الإنجيل" هو الأناجيل الأربعة + الرسائل ( بولس , بطرس , يعقوب ويهوذا ) ؟؟
بالطبع لا لأنه لو كان كذلك لما سميت الرسائل بالرسائل ... وكانت سميت أيضًا بالأناجيل أو نسبت إليها ...
إذًا أين هذا الإنجيل ؟!!!!!!!!
فلننظر ماذا قال ( الكتاب ) بشأن الإنجيل ............
[type=774699]
" إني أعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر.. يوجد قوم يريدون أن يحولوا إنجيل المسيح.. " ( غلاطية 1/6 - 8 )
[/type](ولمن لا يعلم أن بولس مات قبل كتابة أول الأناجيل إنجيل مرقس ( سنة 65 م ) بثلاثة أعوام كاملة ) ..
فعن أي إنجيل كان يتحدث بولس في هذه الفقرة ؟!!!!!!!!!!
وهنا نجد شهادة من بولس أيضاً بمحاولة تحريف هذا الإنجيل ..
ومثل قول بولس أيضاً :
[type=429616]
" بل نتحمل كل شيء، لئلا نجعل عائقاً لإنجيل المسيح.. أمر الرب أن الذين ينادون بالإنجيل، من الإنجيل يعيشون " ( كورنثوس (1) 9/12 - 14 ).
[/type]
والملاحظ هنا بأنه سماه بإنجيل المسيح ( أي أن قائله وراويه هو المسيح عليه السلام )
ولم يسمى بإسم أحد تلاميذه ...
ومما يؤكد أن إنجيل المسيح هو كلمات الله التي أنزلت على المسيح وليست سيرة المسيح الذاتية كما سطرها العهد الجديد هذا النص المتحدث عن المسيح :
[type=106792]
"وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله" (لوقا 5/1).
[/type]
فأين كلمة الله من العهد الجديد الذي سطر سيرة المسيح عليه السلام الذاتية ...؟!!
وأين هذا الإنجيل التي تحدثت عنه النصوص ؟!!
(((إنجيل واحد .. أم .. أربعة ؟!!!!!!!!!!!)))
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق