لماذا هذه المعجزات للمسيح ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ساجدة لله مسلمة اكتشف المزيد حول ساجدة لله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ساجدة لله
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 18 أغس, 2008
    • 288
    • أعبد الله
    • مسلمة

    لماذا هذه المعجزات للمسيح ؟


    قال تعالى:-
    { وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله-قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق-إن كنت قلته فقد علمته-تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك-إنك أنت علام الغيوب } (المائدة:116)
    لماذا تؤلهون المسيح؟
    كلما سألت نصرانياً لماذا المسيح إله؟
    قال لك من ضمن إجاباته:-
    بسبب معجزاته
    نقول :-ليس هو فقط من أتى بمعجزات
    يقول:-ليست كمعجزات المسيح
    ونقول:-لماذا لم تسأل نفسك لماذا أتى المسيح بمعجزاته هذه اللاتي تؤلهونه بسببهن؟
    هل لأنه يحيي الموتى فهو خالق الموتى؟
    هل موسى عندما شق البحر نحكم أنه خالق البحر؟
    هل تسخير الجان على يد سليمان يجعلنا نسلم بأن سليمان خالق الجان؟
    أليس من خلق السماوات والأرض بقادر على أن يجري تلك المعجزات على يد نبيه؟

    سأجيبك ببساطة ووضوح:-
    أولاً على مَن نزل المسيح؟
    على يهود بني إسرائيل
    ومن هم بنو إسرائيل؟
    هم الذين آمنوا بموسى عليه السلام وكانوا مركزاً لمعظم الأنبياء
    بل ويفخرون بذلك أن منهم الكثير والكثير من الأنبياء
    نقول:-هل هذه ميزة أن الله خصهم بمعظم الأنبياء
    تقول :-طبعاً ميزة وشرف
    نقول :-لا إن هذا دليل ضدهم
    تقول:- كيف؟
    نقول:- أنت إذا أردت أن تنصح ...
    هل تنصح غافلاً أم تنصح صالحاً عاقلاً؟
    تقول سأنصح غافلاً
    نقول:- فهل أنت أصلح من الله حيث تصلح غافلاً ويأتي الله بالأنبياء لينصح صالحاً؟
    هل ترى أن الإله بهذه السذاجة؟
    تقول:-ماذا تقصد؟
    نقول:-أقصد يهود بني إسرائيل...خصهم الله تعالى بالعديد من الأنبياء بسبب كثرة معاصيهم وفجورهم وتعلقهم بالمادة وتركهم للدين برغم توالي الرسل والأنبياء عليهم
    هذه ليست ميزة لبني إسرائل كونهم اختصوا بهذا العدد من الأنبياء الذين كانت نهايتهم إما بالقتل والذبح وإما بالنشر بالمناشير وإما بالتكذيب
    وأخيراً وكما تؤمن أنت بالصلب
    فهذه نهاية الأنبياء في بني إسرائيل كيف إذا نؤمن بأنهم مميزين عن البشر؟
    إنهم أبشع البشر بدليل إرسال الله لهم هذا الكم الهائل من الرسل الذين باءوا جميعهم بالفشل



    نعود للسؤال الأصلي :-لماذا هذه المعجزات للمسيح؟
    لماذا إحياء الموتى ونفخ الروح في الجمادات وشفاء الأعمى والولادة غير الطبيعية والوفاة غير الطبيعية؟
    نقول لقد عَتَوا بنو إسرائل وعَصَوا ربهم إلى أن تجمدت وتحجرت قلوبهم
    فأصبحوا لا يؤمنون إلا بالمادة وطغيان الجسد على الروح
    أصبحوا لا يعترفون إلا بما هو ظاهر أمامهم ولا يؤمنون بما هو غائب عنهم
    حتى إنهم فضلوا عبادة العِجل الماثل أمام أعينهم على عبادة الله العلي لأنهم لا يرونه أمامهم
    ووصلت بهم الجرأة والوقاحة إلى أن طلبوا رؤية الله جهرة فأخذتهم الصاعقة
    لذلك:-----
    أرسل الله نبيه عيسى عليه السلام بالبينات والمعجزات الخارقة للعادة والطبيعة حتى تلمس هذه الخوارق قلوبهم وتحرك مشاعرهم تجاه إله لا يُرى بالعين المجردة
    إله يحكم ويُقَدر ويُقسِم الأرزاق من دون أن يراه بشر
    فأراد الله بالمسيح عليه السلام أن يخرق العادة ويلغي الأسباب المادية التي تعلقت بأذهان يهود بني إسرائيل
    فأصبح كل ما يحيط بالمسيح منذ ولادته لا يخضع لقوانين الطبيعة ومسببات الأسباب
    فكانت ولادته بدون سبب مماثل لأسبابهم
    قد تقول ولادته هذه معجزة خارقة ولم يسبقه إليها بشر...
    لذلك فهو إله.
    نقول لك :-بلى كذبت
    بل خلق الله ما هو أعظم من ذلك
    لن أقول لك انظر في خلق السماوات والأرض والأفلاك والكواكب التي خلقت من لا شئ
    ولكن الذي خلق آدم أبو البشر بدون سبب واحد
    وخلق حواء من رجل واحد بسبب واحد
    قادر على أن يخلق المسيح بسبب واحد من امرأة واحدة
    وقادر على أن يخلق بسببين وهو الذكر والأنثى
    فولادة المسيح هذه إحدى آيات الله في خلقه
    يسيرها على من يشاء من عباده
    فلماذا إذاً لا نعبد آدم الذي كان خلقه أعظم من خلق المسيح؟
    ولماذا لم نعبد حواء التي تشابه خلقها بخلق المسيح؟
    فحواء خلقت من ذكر والمسيح خلق من أنثى
    ما الفرق بينهما؟
    فتلك هي المعجزة التي أراد الله بها أن يرفع بنو إسرائيل إلى الروحانيات التي قتلوها ودفنوها في مقابر قلوبهم المتحجرة

    ولا ننسى أن رحمة الله واسعة فلم يريد الله الهوان للمسيح ولا لأمه طيلة حياته ولا حتى بعد مماته
    أراد الله أن يرفع شأنه في الدنيا وشأن أمه وأيضاً بطريقة روحانيه لا تخضع للمادة
    فبدأ الله بالسيدة مريم
    لم يفاجئها هكذا بالحمل والولادة ولكن أراد الله أن تصَدق مريم نفسها أولاً بأن حملها وولادتها معجزة ربانية ولا دخل للبشر فيها
    فأخبرها الله أنه اصطفاها وطهرها على نساء العالمين
    فإذا كانت نساء العالمين يلدن من رجل
    فأنتِ يا مريم تلدين من دون رجل
    وهذه هي الطهارة التي لم ولن تنالها امرأة من نساء الكون
    وهي أن تلد بدون أن يمسها رجل
    منتهى الطهارة والنقاء والصفاء الرباني الروحاني
    فأرسل الله لها الملك فتمثل لها بشراً سوياً وبشرها بهذا الاصطفاء
    فوثقت من أمر ربها وصدقت من داخلها أولاً أنها معجزة خارقة سوف تكون هي سبباً فيها
    وحتى لا تنتابها الشكوك أو تتخيل أنها خُدِرَت وأصيبت من أحد الرجال بهذا الحمل بدون أن تشعر
    أرسل الله لها الملك يبشرها
    وهنا وبعد الولادة تأتي رحمة الله جلية في أعلى وأعظم صورة
    فرحمة الله تأبى أن تُتَهَم فتاة بريئة في شرفها ولو كان حتى الناتج رسولاً نبيا
    فأيدها الله بعد ولادتها بمعجزة أخرى
    أمرها الله ألا تُكَلم أحدا
    وكما خلق الله الجنين بغير العادة سوف يجعله يتكلم في المهد بغير العادة
    (فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا)
    فأشارت إليه
    أي إسألوه هو وتكلموا معه هو
    فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا؟
    فأنطق الله المسيح عليه السلام بطريقة خارقة للعادة
    وكانت هذه ضربة أخرى للمادة في مقتل
    طريقة غيبية تُخضِع القلوب قبل العقول
    وترمي المادة وراء ظهرها وتحيي الغيبيات التي واراها بنو إسرائيل تحت التراب
    فخالق المادة بسبب قادر على خلقها بدون سبب
    وقبل أن يخلق الخالق المادة كان هناك العدم
    فكما خلق الله آدم من العدم ومن لا شئ قادر على خلق المسيح من أي شئ
    وكما خلق الله حواء من آدم فقط أليس بقادر على أن يخلق المسيح من مريم فقط؟
    وكما أنطق الله الطفل في سن عامين أو ثلاثة
    أليس بقادر على إنطاقه في سن يومين أو ثلاثة؟
    لهذا نرى أن جميع خوارق الطبيعة سيطرت على رسالة المسيح ومعجزاته وحياته
    فالذي أرسله هو خالق الخوارق فلن يصعب عليه أن يمد أحد عباده ببعض الخوارق ليؤمن به المنكرين لوجود الغيبيات
    فنرى أن من آياته إحياء الموتى بأمر الله،يخلق من الطين كهيئة الطير بأمر الله

    وسؤالي لكم يا نصارى
    وهل كان المسيح وحده في كتابكم الذي أحيا الموتى؟؟؟؟


    جاء في كتابكم عن اليشع:- سفر الملوك الثاني [ 13 : 20 ] انه أحيا ميتاً وهو ميت !!!

    يقول النص :

    (( وَمَاتَ أَلِيشَعُ فَدَفَنُوهُ. وَحَدَثَ أَنَّ غُزَاةَ الْمُوآبِيِّينَ أَغَارُوا عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ عِنْدَ مَطْلَعِ السَّنَةِ الْجَدِيدَةِ، فِيمَا كَانَ قَوْمٌ يَقُومُونَ بِدَفْنِ رَجُلٍ مَيْتٍ. فَمَا إِنْ رَأَوْا الْغُزَاةَ قَادِمِينَ حَتَّى طَرَحُوا الْجُثْمَانَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ، وَمَا كَادَ جُثْمَانُ الْمَيْتِ يَمَسُّ عِظَامَ أَلِيشَعَ حَتَّى ارْتَدَّتْ إِلَيْهِ الْحَيَاةُ، فَعَاشَ وَنَهَضَ عَلَى رِجْلَيْهِ. ))


    وقد جاء في سفر ( حزقيال ) في الاصحاح [ 37 : 7 ] أنه أحيا جيش عظيم جداً من الاموات .

    وكذلك إلياس قد أحيا الموتى

    يوحنا 11/41-44)، فإن إلياس أحيا ابن الأرملة "وقال: أيها الرب إلهي، أيضاً إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأتَ بإماتتك ابنها – وحاشا لله أن يسيء-، فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال: يا رب إلهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه. فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش" (انظر ملوك (1) 17/19-24).

    واليسع أيضاً أحيا ميتين أحدهما حال حياته، والآخر بعد وفاته، فقد أحيا ابن الإسرائيلية التي جاءته

    "دخل اليشع البيت، وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلّى إلى الرب. ثم صعد واضطجع فوق الصبي، ووضع فمه على فمه، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، وتمدّد عليه فسخن جسد الولد، ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدّد عليه، فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه" (انظر ملوك (2) 4/32-36).

    كما أحيا اليسع بقدرة الله بعد موته ميتاً وضعه أهله على قبر اليسع، فعاد حياً " فيما كانوا يدفنون رجلاً إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع، فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه" (انظر ملوك (2) 13/21).

    وحزقيال النبي أحيا بشراً كثيراً إذ فر قومه وهم ألوف حذر الوباء، فأماتهم الله ثم جاءهم نبيهم، فقال لهم: " فقال لي تنبأ للروح تنبأ يا ابن آدم وقل للروح: هكذا قال السيد الرب، هلم يا روح من الرياح الأربع، وهبّ على هؤلاء القتلى ليحيوا. فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً". (انظر حزقيال 37/9-10).

    لماذا لم تؤلهون هؤلاء

    حسبنا الله نعم الوكيل





    أما بالنسبة لوفاته عليه السلام:-

    هل سيصعب على خالق هذا الجسد بمعجزة أن يجعل وفاته أيضاً بمعجزة؟
    هل هذا الجسد الذي خلق على غير العادة ستكون نهايته هذه النهاية المشئومة التي يدعيها النصارى؟
    من أتى بالمسيح في بطن أمه من دون سبب أليس بقادر على أن يتوفاه ويرفعه إليه بدون سبب؟
    هل من ولِدَ بهذا الإعجاز سيموت بهذا العجز الذي ادعيتموه؟
    مادمت أيها المخلوق آمنت وصدقت أن ميلاده معجز فعليك أن تؤمن أن وفاته أيضاً ستكون معجزة حتى يكمل الله بها المنهج والهدف الذي أتى المسيح عليه السلام من أجل تحقيقه
    فيا بني إسرائيل:- ها هو نبي من عند الله
    يولد بدون رجل (غيبيات)
    يتكلم في المهد(غيبيات)
    يخلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله(غيبيات)
    يحيي الموتى(غيبيات)
    يتوفاه الله ويرفعه إليه وموته يكون غير موتكم لأن ولادته كانت غير ولادتكم(غيبيات)
    وسوف ينزل مرة أخرى في نهاية العالم ليحكم بشريعة الله التي تهاجمونها الآن فهو لا زال حياً(غيبيات)
    فليس أمامكم حجة حتى تنكروا الروحانيات وتسيروا كالأعمى وسط النار ...لا يدري أهو خارج منها أم متعمق فيها
    أما أنتم يا نصارى فمعذورون على ما أنتم فيه من اعتقاد بأن الذي صلب هو المسيح عيسى بن مريم
    لأنه شُبِه لكم أنه يُصلب ويُعَذب
    ففي الحقيقة الذي صلب ليس بالمسيح
    ولكن:-
    هل لكم عذرا الآن بعد أن أرشدكم الله وأخبركم بالحقيقة التي غابت عنكم؟
    هل لكم عذراً بعد أن جاء القرآن الكريم وقال كلمة الحق؟
    ستقولون ولماذا تركنا الله كل هذه الفترة غافلين؟
    نقول لا لم يترككم الله غافلين
    ولكن ألم يقول المسيح بنفسه لبطرس أن الذي صُلب هذا ليس هو أما المسيح سيرفع إلى ربه؟
    ولكنكم حذفتم هذه الجملة من كلام المسيح حتى تجدوا تربة خصبة لخداع الناس بعقيدة الصلب والفداء
    ومن ثم تأليه المسيح وبنوته لله
    في حين أن النصارى أنفسهم اختلفوا حول عقيدة الصلب والفداء هذه في القرون الأولى وأنكره من عاصر المسيح
    ويظهر هذا في مخطوطة إنجيل بطرس التي أنكرتموها وقد جاء فيها:
    اقتباس:
    " رأيته يبد وكأنهم يمسكون به. و قلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقا من يأخذون؟.. أم أنهم يدقون.دمي و يدي شخص أخر ؟... قال لي المخلص:.....من يدخلون المسامير في يده وقدميه... هو البديل . فهم يضعون الذي بقى في شبهه العار. أنظر إليه. وأنظر إلي".
    اقتباس:

    كما ورد في كتاب " سيت الأكبر " على لسان المسيح قوله:
    " كان شخص آخر... هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا... كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان آخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا... أضحك لجهلهم".

    وجاء في كتاب "أعمال يوحنا" الذي عثر عليه بنجع حمادي أيضا، على لسان المسيح قوله:
    " لم يحدث لي أي شئ مما يقولون عني".

    موقع المكتبة الغنوصية التي عثر عليها بنجع حمادي

    http://www.gnosis.org/naghamm/apopet.html

    وهذا ما قاله قرأننا الكريم:

    (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) [النساء : 157

    وهذه أدلة تاريخية قاطعة تنفي حدوث الصلب للمسيح


    http://www.ebnmaryam.com/monqith/monqith4/page5.htm





    ونتيجة لخداع قساوستكم هذا الذي بُنيت عليه الديانة المسيحية


    لم يُرد الله لكم الانخراط في طريق الضلال ولكن أرسل لكم نبياً بكلام من عنده يخبركم بالحقيقة ولكن منكم من آمن ومكنم من جحد واستكبر



    فألهتم المسيح والروح القدس إلى جانب الأب وادعيتم بأن الله هو ثلاثة في واحد






    أما عن الروح القدس هذه في الحقيقة أنها تأييد من الله لعبده المسيح عليه السلام فلم يكتفِ الله بتيسير المعجزات على يديه بل أيده الله بالروح القدس تصاحبه دوماً


    وذلك لأن الروح( وليس المادة) ستشيع في جميع أفعاله ميلاداً وإعجازاً ورفعاً


    فكان الوحي دائماً في صحبته حتى يرفع عنه مسألة الهمز واللمز ممن حوله وقد يكذبونه في تلك المعجزات الروحانية


    فأيده الله وقواه وقوى بشريته لتتحمل ما ستفعله من معجزات مَنَّ الله بها عليه





    ولكن ما هي الروح القدس هذه؟



    الروح: هي سبب حركة الحياة


    فقال تعالى:


    (يا أيها الناس استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)



    أي أنهم إن لم يستمعوا ويستجيبوا لما يُحييهم فهم غير أحياء


    ولكنهم يحيون بحياة المادة


    أما الحياة المطلوبة هنا في الآيات حياة الروح


    وهي المتمثلة في إفعل ولا تفعل



    فالإنسان يتكون من مادة(الجسد) وقيم تحكم هذه المادة


    وروح المادة تجعل المادة نافعة (الأكل والشرب والتكاثر)



    أما روح القيم هي التي توجه القيم إلى السلوك السوي


    فتجعل حركة المادة نافعة(فلا تسرق لتأكل ولكن اعمل)



    فيتحد كلاً من روح المادة وروح القيم السوية وتنتج بشراً عاقلاً قلباً وقالباً مؤهلاً لأن يعيش بهذا المزيج النافع حياة أبدية



    ولذلك نجد أن كل ما يتصل بمنهج الله هو روح وكل ما ينزل به روح


    فعليك بغذاء المادة وغذاء الروح


    غذاء المادة المتمثل في الطعام والشراب


    غذاء الروح المتمثل في المنهج الرباني الروحاني البعيد عن الماديات





    هذا عن الروح



    فماذا عن القدُس؟



    القدُس تفيد الطهر والتنزيه عن كل ما يعيب



    فالقدوس هو المطهر من كل ما يشبهه بالبشرذاتاً وأفعالاً وصفات



    فتلك هي الروح القدس الروح الطاهرة التي لازمت المسيح عليه السلام وأيده الله تعالى بها ليقوى على تحمل ما مَنَّ الله عليه به من آيات



    وهي نفس الروح التي لازمت جميع الأنبياء


    وهى الوحي الذي يرسله الله لأنبيائه يثبتهم ويقويهم على ما سيواجهونه من مشاق في سبيل الله





    مِن كل ما مضى ماذا نستنتج؟



    نستنتج أن المسيح عليه السلام أتى بمجموعة من الروحانيات غير المعتادة على بني إسرائيل حتى يكسر فيهم حاجز المادة التي سيطرت على قلوبهم وعقولهم


    وليس لكي تؤلهوه وتصنعوه إلهاً


    ( فلم يأتي بعصا سحرية مثل موسى عليه السلام)(ماديات)


    ولم يأتي بناقة مثل صالح عليه السلام(ماديات)


    ولم يأتي بأي معجزة مادية تغلق قلبكم عن عالم السماء





    والواقع الأليم الذي يغيب عن عقول النصارى...



    هو أن معجزات المسيح هذه ليست هي السبب الأساسي في تأليههم له


    وإلا كنا ألهناه نحن أيضاً..وألهه كل من قرأ عنه



    كما أن هذه المعجزات التي ذكِرَتْ عن المسيح في قرآننا تفوق ما جاء بها كتابهم


    بل إن كتابهم يخفي بعضها



    ولكن السبب الأساسي في تأليهكم للمسيح هو ولادتكم على ذلك ورضاعتكم هذه الأفكار في الكنائس والأديرة



    فمعجزات المسيح هذه لو كانت سبباُ في تأليه المسيح


    ما ترك مسيحياً واحداً دينه المسيحي واتجه للإسلام


    فهذا التحول يحدث لمعتنقي الإسلام لما وجدوه فيه من رجاحة عقل ومخاطبة للفكر الواعي والقلب المؤمن والفطرة السوية التي تجاري بشرية الإنسان و التي تفتقدها مسيحيتكم التي تعتمد أولاً وأخيراً على


    صدق وغصب عنك لابد أن تصدق





    هداكم الله إلى الطريق المستقيم وانقذوا أنفسكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم



    أتمنى أن لا أكون أطلت عليكم الحديث


    وأتمنى أن أكون قد أفدت بمعلومة جديدة


    وأعوذ بالله أن أكون جسراً تعبرون عليه إلى الجنة ويلقى به في النار


    وأستغفر الله على ما صدر مني من سهو أو نسيان


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









  • ساجدة لله
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 18 أغس, 2008
    • 288
    • أعبد الله
    • مسلمة

    #2
    هذه المشاركة كتبت بواسطة الأخت نوارة الإسلام جزاها الله كل لخير


    نقلتها إلى هنا بسبب إلغاء صفحة الموضوع القديمة

    سورة آل عمران - سورة 3 - آية 49


    ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم

    اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله

    وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله
    وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين








    سورة المائدة - سورة 5 - آية 110


    اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا

    واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل

    واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرئ الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني
    واذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين




    تلك با ختصار المعجزات التي أوتيها السيد المسيح عليه السلام
    لاحظوا معي زملاءنا المسيحيين من الأعلى نبدأ سطرا سطرا مع الكلمات التي لونت بالاحمر



    الآية الأولى :
    1 رسولا = المسيح رسول جاء بآية من عند الله الواحد الأحد
    2 معجزة خلق الطير بإذن الله
    3معجزة إبرائ الاكمه و الابرص أيضا بإذن الله
    و لاحظوا دلالة التكرار لكلمتي (( بإذن الله )) للتأكيد على أن المعجزة الهية أجريت على يد المسيح .. كما أجريت المعجزات على يد جميع الأنبياء






    4 كل هذه المعجزات آية لبني اسرائيل ... من اجل أن يؤمنوا ... و ليست دليلاً على الوهية المسيح


    الآية الثانية
    1 نعمتي = نعمة الله إذ أيد المسيح ... و لا ينبغي له الكلام بالمهد إلا بإرادة الله و إعجازه
    فالإعجاز الهي أجري على لسان المسيح عليه السلام
    2 علمتك = علم المسيح من عند الله
    3 بإذني (( ثلاث مرات )) ... إن اللبيب من الاشارة يفهم يا زميلنا المسيحي
    4 كففت = الحماية ربانية من الله الواحد الاحد ... و لو كان المسيح الهاً فلم يطلب من يحميه !!!؟؟

    .................................................. .............................................

    سورة الأنعام - سورة 6 - آية 95
    ان الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فانى تؤفكون


    سورة غافر - سورة 40 - آية 68
    هو الذي يحيي ويميت فاذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون


    سورة مريم - سورة 19 - آية 35
    ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون







    الله تعالى يحيي و يميت بإذنه لا بإذن أحد


    الله تعالى إذا قضى أمرا فإنما أمره بين الكاف ... و النون




    أمر الله تعالى لااااااااا محدود ... هو الأول فليس قبله شيء ... و هو الآخر فليس بعده شيء


    فسبحان الله عما يصفون



    و الشكر للأخت ساجدة على طرح الموضوع



    __________________

    حقيقة النبي عيسى بن مريم عليه السلام في القرآن








    عيسى كلمة الله ألقاها إلى مريم

    عيسى ينطق في المهد .. و يبرىء الأكمه و الأبرص بإذن الله
    عيسى عبد الله و رسوله



    .................................................. ..........................



    الشكر لله غاليتي نوارة

    كم هي مشاركة قيمة بارك الله فيكِ
    تقبل الله قولك وعملك وأعانك على طاعته في رمضان اللهم آمين





    تعليق

    • (((ساره)))
      مشرفة الأقسام النصرانية
      والمشرفة العامة على
      صفحة الفيسبوك للمنتدى
      • 11 سبت, 2006
      • 9472
      • مسلمة ولله الحمد والمنة

      #3
      جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة موضوع ممتاز ..

      وأحب أن أنقل إليكِ أيضاً مشاركة لي كانت ردا على الزميل" مستنير" وقبلها كانت رداً على الزميل

      "هاني عبد السيد" ..


      تعقيباً على هذه النقطة بالذات ... كان هذا نفس ردي على سؤال مشابه للعضو هاني عبد السيد :


      سؤال لك : عندما تقوم أنت بصنع أو إختراع شئ ما هل يجب أن يكون بالضرورة مثلك ( شبهك )؟؟!!

      بمعنى آخر .. هل التكييف يشبه الإنسان ؟؟ هل الغسالة تشبة الإنسان ؟؟ هل حتى الإنسان الآلي يشبه الإنسان ؟؟!!

      بالطبع لا .. وكذلك _ ولله المثل الأعلى طبعاً _ إذا قام الله بخلق ( مخلوق ) هل بالضرورة أن يكون مثله .. هل لايقدر الله على أن يخلق ما هو مختلف عنه ؟؟!!

      كيف يكون الله ( الرب والإله ) متشابه مع ما هو دونه ؟؟!!


      أي أن طبيعة الله ليست بالضرورة أن تكون مثلنا ... ولا تستطيع عقولنا إدراكها نظراً لقصورها ..

      بل أن التفكير في شكل يد الله أو عين الله أو أي شئ متعلق بالذات الإلهية ... تفكير يشوبه القصور ..

      لأننا بذلك قد حددنا شكل الذات الإلهية تبعاً لعقلنا القاصر .. وأعيننا القاصرة التي لم ترى _ ولا ينبغي

      لها أن ترى _ إلا المخلوقات ..



      ورداً على هذه النقطة بشئ من التفصيل وكان أيضاً رداً مني على الزميل هاني عبد السيد :


      لقد أعطى الله لكل نبي بعض الصفات الربانية ولكن طبعاً بشكل محدود ..

      فهل خلق المسيح إنساناً ؟؟؟؟!!!!

      بالطبع (لا) لأنه أوتي فقط جزء بسيط من معجزة الخلق ..

      كذلك أنه أعطى الملك ومعرفة لغة الحيوانات والتعامل المباشر مع الجن مثل سيدنا سليمان .. (1)

      إلانة الحديد لسيدنا داود وتسخير الريح له ....(2)

      معرفة تأويل الأحلام ( جزء من الغيب ) وإيتاء الملك أيضاً لسيدنا يوسف ............(3)

      ملك الموت رسول من الله يقبض الأرواح .................. (4)

      جمع سيدنا إبراهيم أجزاء مقطعة من الطير على أجزاء من الجبال وعندما دعاهم أتوا ساعين ....... (5)

      عدم تأثير النار على سيدنا إبراهيم بالرغم أنها تؤثر على الأناس الآخرين ........ (6)

      وغيرها الكثييييير من المعجزات ..

      نأتي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..

      نبي آخر الزمان لابد أن يحظى بمواصفات خاصة ...

      يعني مثلاً أنه يجب أن يكون يشبهنا _نحن البشر الحاليين _ مثل أنه لم يحيا لألاف السنين ولا المئات مثل الرسل السابقين بل مات في متوسط العمر الذي يموت عليه الناس الحاليين ..

      هذا بالإضافة لتأييد الله له بالمعجزات كنبي ..

      ومنها صعوده للسماء ورؤية كل من سبقوه من الأنبياء وكذلك رؤية بعض أحوال العذاب ..

      ولتتبع مزيد من المعجزات لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم إليك هذه الروابط :

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=112

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=90


      من السابق يتضح أن المعجزات هي (بعض) من الصفات( الربانية ) اختص بها الله (جميع رسله ) والقليل جداً جداً من العباد الصالحين .. ولا تكتمل النبوة دون المعجزات وبما أن المعجزات هي (بعض) الصفات الربانية إذاً أن الكمال صفة فقط تقتصر على مالا تدركه العقول ولا تستطيع تحديد ماهيته لقصورها ..

      وهذه هي صفات الألوهية : إكتمال جميع المعجزات إضافة إلى قصور المخلوقات على إدراك ماهيته أو النظر إليه _ لأننا لسنا مهيئين جسدياً لذلك_ ولكنه يدرك بالقلب والوجدان ومعجزاته الظاهرة فينا .. وكذلك عدم وجود مايشابهه لأنه يستطيع أن يخلق مالا يشابهه دون عناء لأنه الإله ..
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق

      • ساجدة لله
        2- عضو مشارك

        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 18 أغس, 2008
        • 288
        • أعبد الله
        • مسلمة

        #4
        جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

        جزانا وإياكم غاليتي بارك الله فيكم



        وأحب أن أنقل إليكِ أيضاً مشاركة لي كانت ردا على الزميل" مستنير" وقبلها كانت رداً على الزميل

        "هاني عبد السيد" ..



        اقتباس تعقيباً على هذه النقطة بالذات ... كان هذا نفس ردي على سؤال مشابه للعضو هاني عبد السيد :



        سؤال لك : عندما تقوم أنت بصنع أو إختراع شئ ما هل يجب أن يكون بالضرورة مثلك ( شبهك )؟؟!!



        بمعنى آخر .. هل التكييف يشبه الإنسان ؟؟ هل الغسالة تشبة الإنسان ؟؟ هل حتى الإنسان الآلي يشبه الإنسان ؟؟!!



        بالطبع لا .. وكذلك _ ولله المثل الأعلى طبعاً _ إذا قام الله بخلق ( مخلوق ) هل بالضرورة أن يكون مثله .. هل لايقدر الله على أن يخلق ما هو مختلف عنه ؟؟!!



        كيف يكون الله ( الرب والإله ) متشابه مع ما هو دونه ؟؟!!




        أي أن طبيعة الله ليست بالضرورة أن تكون مثلنا ... ولا تستطيع عقولنا إدراكها نظراً لقصورها ..



        بل أن التفكير في شكل يد الله أو عين الله أو أي شئ متعلق بالذات الإلهية ... تفكير يشوبه القصور ..



        لأننا بذلك قد حددنا شكل الذات الإلهية تبعاً لعقلنا القاصر .. وأعيننا القاصرة التي لم ترى _ ولا ينبغي



        لها أن ترى _ إلا المخلوقات ..











        اقتباس ورداً على هذه النقطة بشئ من التفصيل وكان أيضاً رداً مني على الزميل هاني عبد السيد :



        لقد أعطى الله لكل نبي بعض الصفات الربانية ولكن طبعاً بشكل محدود ..



        فهل خلق المسيح إنساناً ؟؟؟؟!!!!



        بالطبع (لا) لأنه أوتي فقط جزء بسيط من معجزة الخلق ..



        كذلك أنه أعطى الملك ومعرفة لغة الحيوانات والتعامل المباشر مع الجن مثل سيدنا سليمان .. (1)



        إلانة الحديد لسيدنا داود وتسخير الريح له ....(2)



        معرفة تأويل الأحلام ( جزء من الغيب ) وإيتاء الملك أيضاً لسيدنا يوسف ............(3)



        ملك الموت رسول من الله يقبض الأرواح .................. (4)



        جمع سيدنا إبراهيم أجزاء مقطعة من الطير على أجزاء من الجبال وعندما دعاهم أتوا ساعين ....... (5)



        عدم تأثير النار على سيدنا إبراهيم بالرغم أنها تؤثر على الأناس الآخرين ........ (6)



        وغيرها الكثييييير من المعجزات ..



        نأتي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..



        نبي آخر الزمان لابد أن يحظى بمواصفات خاصة ...



        يعني مثلاً أنه يجب أن يكون يشبهنا _نحن البشر الحاليين _ مثل أنه لم يحيا لألاف السنين ولا المئات مثل الرسل السابقين بل مات في متوسط العمر الذي يموت عليه الناس الحاليين ..



        هذا بالإضافة لتأييد الله له بالمعجزات كنبي ..



        ومنها صعوده للسماء ورؤية كل من سبقوه من الأنبياء وكذلك رؤية بعض أحوال العذاب ..



        ولتتبع مزيد من المعجزات لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم إليك هذه الروابط :










        من السابق يتضح أن المعجزات هي (بعض) من الصفات( الربانية ) اختص بها الله (جميع رسله ) والقليل جداً جداً من العباد الصالحين .. ولا تكتمل النبوة دون المعجزات وبما أن المعجزات هي (بعض) الصفات الربانية إذاً أن الكمال صفة فقط تقتصر على مالا تدركه العقول ولا تستطيع تحديد ماهيته لقصورها ..



        وهذه هي صفات الألوهية : إكتمال جميع المعجزات إضافة إلى قصور المخلوقات على إدراك ماهيته أو النظر إليه _ لأننا لسنا مهيئين جسدياً لذلك_ ولكنه يدرك بالقلب والوجدان ومعجزاته الظاهرة فينا .. وكذلك عدم وجود مايشابهه لأنه يستطيع أن يخلق مالا يشابهه دون عناء لأنه الإله ..




        تحليل ممتاز ومنطقي ومشاركة قيمة


        أنار الله دربك وزاد من إيمانك غاليتي
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 18 يون, 2024, 09:30 م.

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
        ردود 2
        8 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
        ردود 0
        63 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة fares_273
        بواسطة fares_273
        ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
        ردود 0
        38 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة fares_273
        بواسطة fares_273
        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
        ردود 3
        136 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة كريم العيني
        بواسطة كريم العيني
        ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
        ردود 2
        92 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        يعمل...