مات محمد و دفن أما عيسى فحي قام من الأموات فمن الأعظم ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عبدالمهيمن المصري مسلم اكتشف المزيد حول عبدالمهيمن المصري
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالمهيمن المصري
    2- عضو مشارك

    • 8 فبر, 2010
    • 152
    • مسلم

    مات محمد و دفن أما عيسى فحي قام من الأموات فمن الأعظم ؟

    قال تعالى
    ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ﴾ [آل عمران: 55]،
    ﴿ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ﴾ [النساء: 158]؛ فالله أخرَج ابن مريم من قبره، وأصعَده إلى نفسه،
    وهو من المقرَّبين، وجيهًا في الدنيا والآخرة؛ ﴿ إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾ [آل عمران: 45]
    وأما محمد فميِّت، لم يقم بعدُ من الأموات.
    فمن الأعظم ؟

    الرد :
    فقد أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه حَتَّى نَزَلَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ حِينَ بَلَغَهُ الْخَبَرُ (وَفَاة الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ثُمَّ قَالَ
    "ألا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَإِنَّ مُحَمَّدًا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَدْ مَاتَ
    وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ

    قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
    وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ"
    و قَالَ: {إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]

    قَالَ ابْن عَبَّاسٍ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهَا حَتَّى تَلَاهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

    في الرد على هذه الفقرة نعيد أولاً ما قلناه قبْلاً: من أن في القرآن كلامًا عن ابن مريم يوم القيامة، يصوِّره - عليه السلام - وهو واقف أمام ربه يسأله عما أتاه أتباعه من بعده من تأليههم له، سؤال الرب لعبْده الخائف الراجف الذي يعرف حدوده جيدًا، فهو يُسارِع بالتنصُّل من هذا الكفر الشنيع، وممن قالوه، ثم إن محمدًا - عليه الصلاة والسلام - لهو صاحب الشفاعة العظمى حسبما نَصَّ على ذلك كثير من الأحاديث النبوية، وهذا معنى قوله -تعالى-: ﴿ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79]؛ فالشفاعة ستكون لسيدنا محمد - عليه السلام - وحده من دون الأنبياء والرُّسل، بما فيهم سيدنا عيسى - عليه السلام - وهذه إحدى المكرُمات التي اخْتُصَّ بها سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كان هذا لا ينال من عيسى ولا غيره من المرسلين في شيء؛ فتقديم أحد الأنبياء على سائر إخوانه لا يُسيء إليهم في قليل ولا كثير، فكلهم مكرَّمون معظَّمون بفضل الله، لكنه يدل على أن صاحب التقديم قد اختُصَّ بمزيد من التكريم والتعظيم.

    ومن مقارنات الواعظ الطيب - الذي على نياته - قوله: إن عيسى قد أُصْعِد إلى السماء حيًّا، بينما لا تزال عظام محمد في قبره، وتعقيبنا على هذا هو أن عيسى - طبقًا لما يؤمن به الواعظ المحترَم وطائفته - قد مات مثلما مات محمد، فما المشكلة إذًا؟ لكنه يقول: إن عيسى قام من الأموات، أما محمد فلا، تُرى هل وجود عِظام إنسان في الأرض يعني أن رُوحه هي أيضًا في الأرض؟ إنَّ كل الأرواح عند فناء الجسد تصعَد راجِعة إلى ربها، أما الجسد فهو كساء وقتي تكتَسيه الروح، ثم تخلَعه لدى الموت، وبِناءً على هذا فوجود عظام النبي الكريم في المدينة المنورة لا يعني أبدًا أن رُوحه ليست عند ربه - سبحانه وتعالى؛ وعلى أية حال، فقد عُرج به في حياته -صلى الله عليه وسلم- إلى السموات العلا، حتى بلَغ سدرة المنتهى؛ كما ذكَر القرآن الذي يستشهِد به واعظنا الطيب، كذلك فالنص القرآني ليس قاطِع الدلالة في موضوع صعود عيسى - عليه السلام - بالجسد، ولا صعودِه حيًّا؛ إذ تقول الآية الكريمة: ﴿ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ ﴾ [آل عمران: 55]، وليس فيها على سبيل القطع الذي لا تمكِن المماراة فيه أنه - سبحانه - قد أصعَده إلى السماء حيًّا بجسده، إن مِن المسلمين مَن يفهَم تلك الآية كما فهِمها القمص، لكن هناك أيضًا من المسلمين من يقولون بالوفاة العادية ورِفْعَة المكانة لا الجسد.



    وعلى أية حال: هل هناك فرقٌ يُذكر بين قوله - سبحانه - عن السيد المسيح وبين قوله عن إدريس - عليهما السلام -: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ﴾ [مريم: 56 - 57]؟



    ثم إنَّ الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى ذكَر كذلك أن إيليا قد رفَعه الله إليه أيضًا بالمعنى المادي؛ أي: أصعَد جسده إلى السماء: "وفيما هما يسيران ويتكلَّمان إذا مركَبة من نار وخيل من نار فصَلت بينهما، فصعِد إيليا في العاصفة إلى السماء، وكان أليشع يرى وهو يصرُخ: "يا أبي، يا أبي، مركَبة إسرائيل وفرسانها"، ولم يرد بَعْدُ"؛ (ملوك: 2/ 2/ 11 - 12)، إنني لا أبغي أبدًا التقليل من شأن سيدنا عيسى - عليه السلام - فنحن المسلمين نَعُد أنفسنا أتباعه الحقيقيين، ونؤمن أن غيرنا قد كفَروا به وضلُّوا عن سواء السبيل، وأشرَكوا بالله ما لم ينزِّل به سلطانًا، كل ما هنالك أننا نحاول أن نقدِّم صورة منطقية ومستقيمة وصحيحة في المقارنة بين النبيَّين العظيمين: محمد وعيسى - عليهما السلام.



    وفي النهاية نقول: فلنفترِض أن عيسى قد أُصعِد فعلاً بجسده إلى السماء، وأنه هو وحدَه الذي حدَث له ذلك، فالسؤال حينئذ هو: وماذا بعد؟ وما الفائدة التي عادت على الدعوة من جَرَّاء هذا؟ لقد ترتَّب على هذا الصعود وغيره أن أشرَكه كثير من البشر مع الله، وهو البشر الضعيف العاجز الفاني! وأخيرًا لقد سكتُّ طَوال الفقرة كلها، فلم أشأ أن أفسِد على الواعظ الطيب - الذي على نياته - فرحتَه، فأقول له: إنك بإصرارك على أن المسيح قد صعد في السماء بجسده لتَهدِم معتقدَك في ألوهيَّته وتجسُّده حسبما تقول؛ إذ إنه إنما تجسَّد هنا على الأرض؛ كي يكون مِثلنا، ويذوق الألم كما نذوقه، ويموت على الصليب كأي إنسان يموت عليه... إلخ، فما معنى أن يبقى بجسده بعد ذلك كله إذًا؛ أي: بعد أن تحقَّقت الحكمة من تجسُّده، وتَمَّ صلْبه وفداؤه للبشر من خطيئتهم، وعاد من حيث أتى ورجع إلهًا خالصًا كما كان لا تَشوبه شائبة من البشرية؟ ألا يرى واعِظنا الطيب أنه يضع نفسه دائمًا في مأزِق عسِر لا يمكنه التخلُّص منه؟

    https://www.dorar.net/%D8%A7%D9%84%D...85%D8%AF%D8%A7
    https://www.alukah.net/sharia/0/63634/

  • أكرمنى ربى بالاسلام
    8- عضو همام
    • 24 ماي, 2020
    • 1382
    • الاسلام

    #2
    قال الله تعالى :- ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ) إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( 118 )) (سورة المائدة)

    فى هذه الآيات دليل على أن المسيح بن مريم الذى يعبدونه و يتوسلون به لا يملك من أمر نفسه شئ ، ولا يعلم ما الذى يجرى فى هذه الدنيا لأنه ميت

    و نقرأ من تفسير التحرير والتنوير :-
    (ثم تبرأ من تبعتهم فقال وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم أي كنت مشاهدا لهم ورقيبا يمنعهم من أن يقولوا مثل هذه المقالة الشنعاء .

    و ما دمت ( ما ) فيه ظرفية مصدرية ، و ( دام ) تامة لا تطلب منصوبا ، و ( فيهم ) متعلق بـ ( دمت ) ، أي بينهم ، وليس خبرا لـ ( دام ) على الأظهر ، لأن ( دام ) التي تطلب خبرا هي التي يراد منها الاستمرار على فعل معين هو مضمون خبرها ، أما هي هنا فهي بمعنى البقاء ، أي ما بقيت فيهم ، أي ما بقيت في الدنيا .

    [ ص: 117 ] ولذلك فرع عنه قوله فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ، أي فلما قضيت بوفاتي ، لأن مباشر الوفاة هو ملك الموت . والوفاة الموت ، وتوفاه الله أماته ، أي قضى به وتوفاه ملك الموت قبض روحه وأماته .

    وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى إني متوفيك في سورة آل عمران .

    والمعنى : أنك لما توفيتني قد صارت الوفاة حائلا بيني وبينهم فلم يكن لي أن أنكر عليهم ضلالهم ، ولذلك قال كنت أنت الرقيب عليهم ، فجاء بضمير الفصل الدال على القصر ، أي كنت أنت الرقيب لا أنا إذ لم يبق بيني وبين الدنيا اتصال . والمعنى أنك تعلم أمرهم وترسل إليهم من يهديهم متى شئت . وقد أرسل إليهم محمدا صلى الله عليه وسلم وهداهم بكل وجوه الاهتداء . وأقصى وجوه الاهتداء إبلاغهم ما سيكون في شأنهم يوم القيامة .)
    انتهى

    التفسير كاملا فى هذا الرابط :-

    تعليق

    • محمد24
      2- عضو مشارك

      • 28 ماي, 2020
      • 216
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
      لذلك فرع عنه قوله فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ، أي فلما قضيت بوفاتي ، لأن مباشر الوفاة هو ملك الموت . والوفاة الموت ، وتوفاه الله أماته ، أي قضى به وتوفاه ملك الموت قبض روحه وأماته
      الوفاة لا تعني دائما المو ت
      فقد قال الله {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
      }-الأنعام
      أغلب أهل التفسير فسر الآية على أن (التوفي) الرفع أو النوم

      وفي تفسير الطبري:
      قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله - تعالى ذكره - عن قول عيسى ، يقول : ما قلت لهم إلا الذي أمرتني به من القول أن أقوله لهم ، وهو أن قلت لهم : " اعبدوا الله ربي وربكم " " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " يقول : وكنت على ما يفعلونه وأنا بين أظهرهم شاهدا عليهم وعلى أفعالهم وأقوالهم " فلما توفيتني " [ ص: 239 ] يقول : فلما قبضتني إليك " كنت أنت الرقيب عليهم " يقول : كنت أنت الحفيظ عليهم دوني ، لأني إنما شهدت من أعمالهم ما عملوه وأنا بين أظهرهم .
      المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
      قال القرطبي:
      . فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم قيل : هذا يدل على أن الله عز وجل توفاه قبل أن يرفعه ; وليس بشيء ; لأن الأخبار تظاهرت برفعه ، وأنه في السماء حي ، وأنه ينزل ويقتل الدجال - على ما يأتي بيانه - وإنما المعنى فلما رفعتني إلى السماء . قال الحسن : الوفاة في كتاب الله عز وجل على ثلاثة أوجه : وفاة الموت وذلك قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها يعني وقت انقضاء أجلها ، ووفاة النوم ; قال الله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل يعني الذي ينيمكم ، ووفاة الرفع ، قال الله تعالى : يا عيسى إني متوفيك . وقوله كنت أنت أنت هنا توكيد الرقيب خبر كنت ومعناه الحافظ عليهم ، والعالم بهم والشاهد على أفعالهم ; وأصله المراقبة أي : [ ص: 291 ] المراعاة ; ومنه المرقبة لأنها في موضع الرقيب من علو المكان
      المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
      وفي تفسير الكبير المسمى البحر المحيط :
      ( فلما توفيتني ) قيل : هذا يدل على أنه توفاه وفاة الموت قبل أن يرفعه ، وليس بشيء لأن الأخبار تظافرت برفعه حيا ، وأنه في السماء حي ، وأنه ينزل ويقتل الدجال ، ومعنى ( توفيتني ) قبضتني إليك ، بالرفع . وقال الحسن : الوفاة وفاة الموت ، ووفاة النوم ، ووفاة الرفع
      المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
      وفي
      الفتح القدير :
      فلما توفيتني قيل : هذا يدل على أن الله سبحانه توفاه قبل أن يرفعه ، وليس بشيء ; لأن الأخبار قد تظافرت بأنه لم يمت ، وأنه باق في السماء على الحياة التي كان عليها في الدنيا حتى ينزل إلى الأرض آخر الزمان ، وإنما المعنى : فلما رفعتني إلى السماء . قيل الوفاة في كتاب الله سبحانه جاءت على ثلاثة أوجه : بمعنى الموت ، ومنه قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها [ الزمر : 42 ] وبمعنى النوم ، ومنه قوله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل [ الأنعام : 60 ] أي ينيمكم ، وبمعنى الرفع ، ومنه فلما توفيتني ، إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك [ آل عمران : 55 ]​​​​​​​
      المصدر: https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117​​​​​​​

      تفسير الجلالين:
      ما قلت لهم إلا ما أمرتني به وهو أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا رقيبا أمنعهم مما يقولون ما دمت فيهم فلما توفيتني قبضتني بالرفع إلى السماء كنت أنت الرقيب عليهم الحفيظ لأعمالهم وأنت على كل شيء من قولي لهم وقولهم بعدي، وغير ذلك شهيد مطلع عالم به.
      المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117

      تعليق

      • د.أمير عبدالله
        حارس مؤسِّس

        • 10 يون, 2006
        • 11248
        • طبيب
        • مسلم

        #4
        الوفاة لا تعني الموت مطلقا في اللغة .. بل قد تعني النوم .. كما جاء في كتاب الله .. وبينه الاخ محمد24
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق

        • أكرمنى ربى بالاسلام
          8- عضو همام
          • 24 ماي, 2020
          • 1382
          • الاسلام

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
          [CENTER]

          الوفاة لا تعني دائما المو ت
          فقد قال الله {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
          }-الأنعام
          أغلب أهل التفسير فسر الآية على أن (التوفي) الرفع أو النوم
          من الواضح أن المعنى الذى كان يقصده الامام / محمد الطاهر بن عاشور رحمة الله عليه ، لم يصل اليك
          التفسير لا يجادل فى معنى الوفاة ، ولكنه استدل على الموت بطريقة أخرى
          يا سيدى الفاضل ، أقرأ الآيات جيدا ، سوف يتضح منها أن سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام لا يعلم ما الذى يحدث فى الدنيا ، ولا أن هناك من زعموا اتباعه و يعبدونه وأمه
          وهذا يعنى بكل بساطة أنه ميت وفى عالم آخر مختلف تماما
          فحتى الملائكة تعلم ما يدور فى الدنيا
          هل تعلم لماذا ؟؟!!!

          لأنهم لا يزالون أحياء حتى يميتهم الله عز وجل
          بينما المسيح لا يعلم لماذا يا ترى ؟؟!!!!

          قال الله تعالى :- (لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) (سورة النساء)

          الملائكة تشهد لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، ولكن لماذا لا يشهد المسيح الحى هو أيضا يا ترى ؟؟!!!!

          قال الله تعالى :- (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٢) هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) (سورة النحل)

          قال الله تعالى :- (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) (سورة الأحزاب)

          الملائكة يصلون على النبى ، ولكن لماذا لا يصلى عليه المسيح الحى يا ترى ؟؟؟!!!!!


          وعلى فكرة أغلب أهل العلم قالوا أن الحوار بين الله عز وجل و بين المسيح فى الآيات سيكون يوم القيامة ، وحتى وان لم يكن فى يوم القيامة ، فمن الواضح أن المسيح عليه الصلاة والسلام لا يعلم ما الذى يدور فى الدنيا
          ولم يرد فى هذا الحوار أن الله سوف ينزله الى الناس ، بل أن كلام المسيح يعنى أنه لن يكون رقيب على أحد من البشر مرة أخرى بعد أن توفاه الله عز وجل ، و يحيل أمر من كفر منهم الى الله عز وجل ، يعنى هو لن ينزل مرة أخرى اليهم

          تعليق

          • أكرمنى ربى بالاسلام
            8- عضو همام
            • 24 ماي, 2020
            • 1382
            • الاسلام

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله
            الوفاة لا تعني الموت مطلقا في اللغة .. بل قد تعني النوم .. كما جاء في كتاب الله .. وبينه الاخ محمد24
            دكتور أمير :
            أصل معنى الوفاة هو الموت ، والمجاز هو النوم ، فلماذا تفهموها بالمعنى المجازى و ليس بالمعنى الحقيقى ؟؟!!!!!
            و على العموم كثير من العلماء قالوا أن الوفاة بالنسبة للمسيح عليه الصلاة والسلام كان بمعناها الحقيقى ، مثل محمد الطاهر بن عاشور ، و محمد رشيد رضا ، والشيخ الشعرواى ، وحتى من القدماء ستجد فى تفاسير القرطبى والطبرى وابن كثير من قال أن الوفاة مع المسيح عليه الصلاة والسلام هو الموت

            قال الله تعالى :- (
            الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٢) هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) (سورة النحل)

            وعلى فكرة البشر سيظلوا مختلفين فى الدنيا حتى يوم القيامة

            قال الله تعالى :- (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً
            وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) (سورة هود)

            يعنى الله عز وجل لن يبعث أحد فى الدنيا يفصل بين الناس ، وسوف يظل هناك من يعبد المسيح حتى يوم القيامة ، لأنه ببساطة لن ينزل لأنه ميت وسوف يظل ميت حتى يبعثه الله عز وجل

            الفصل القاطع فى اختلاف البشر يكون يوم القيامة فقط ، والذى يفصل هو الله عز وجل فقط

            تعليق

            • أكرمنى ربى بالاسلام
              8- عضو همام
              • 24 ماي, 2020
              • 1382
              • الاسلام

              #7
              يخبرنا الله عز وجل بما يقوله المسيح
              قال الله تعالى :- (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
              وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)) (سورة المائدة )

              كان المسيح شهيد عليهم عندما كان فيهم ، فلما توفاه الله عز وجل فان الله عز وجل الرقيب والشهيد عليهم ، يعنى المسيح ليس شهيد عليهم ولا يعلم ما يفعلونه ويقولونه

              وفى نفس الوقت يخبرنا الله عز وجل عن الملائكة

              قال الله تعالى :-
              (لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) (سورة النساء)

              الملائكة يشهدون بأن الذى أنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حق ، وهذا أمر طبيعى لأنهم أحياء
              اذا لماذا انتهت شهادة المسيح عليه الصلاة والسلام بعد أن توفاه الله عز وجل ان كان حيا ولم تكن معنى الوفاة هو الموت ؟؟!!!!!

              تعليق

              • أكرمنى ربى بالاسلام
                8- عضو همام
                • 24 ماي, 2020
                • 1382
                • الاسلام

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله
                الوفاة لا تعني الموت مطلقا في اللغة .. بل قد تعني النوم .. كما جاء في كتاب الله .. وبينه الاخ محمد24
                قال الله تعالى :- ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ( 55 )) (سورة آل عمران)

                من تفسير التحرير والتنوير :-
                وقوله : إني متوفيك ظاهر معناه : إني مميتك ، هذا هو معنى هذا الفعل في مواقع استعماله لأن أصل فعل توفى الشيء أنه قبضه تاما واستوفاه . فيقال : توفاه الله أي قدر موته ، ويقال : توفاه ملك الموت أي أنفذ إرادة الله بموته ، ويطلق التوفي على النوم مجازا بعلاقة المشابهة في نحو قوله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل وقوله : الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى . أي وأما التي لم تمت الموت المعروف فيميتها في منامها موتا شبيها بالموت التام كقوله : وهو الذي يتوفاكم بالليل ثم قال : حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا فالكل إماتة في التحقيق ، وإنما فصل بينهما العرف والاستعمال ، ولذلك فرع بالبيان بقوله : فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، فالكلام منتظم غاية الانتظام ،
                وقد اشتبه نظمه على بعض الأفهام . وأصرح من هذه الآية آية المائدة : فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم لأنه دل على أنه قد توفي الوفاة المعروفة التي تحول بين المرء وبين علم ما يقع في الأرض ، وحملها على النوم بالنسبة لعيسى لا معنى له ; لأنه إذا أراد رفعه لم يلزم أن ينام ; ولأن النوم حينئذ وسيلة للرفع فلا ينبغي الاهتمام بذكره وترك ذكر المقصد ، فالقول بأنها بمعنى الرفع عن هذا العالم إيجاد معنى جديد للوفاة في اللغة بدون حجة ، ولذلك قال ابن عباس ، ووهب بن منبه : إنها وفاة موت وهو ظاهر قول مالك في جامع العتبية قال مالك : مات عيسى وهو ابن إحدى وثلاثين سنة ، قال ابن رشد في البيان والتحصيل : يحتمل أن قوله : مات وهو ابن ثلاث وثلاثين على الحقيقة لا على المجاز

                وقال الربيع : هي وفاة نوم رفعه الله في منامه ، وقال الحسن وجماعة : معناه إني قابضك من الأرض ، ومخلصك في السماء ، وقيل : متوفيك متقبل عملك . والذي دعاهم إلى تأويل معنى الوفاة ما ورد في الأحاديث الصحيحة : أن عيسى ينزل في آخر مدة الدنيا ، فأفهم أن له حياة خاصة أخص من حياة أرواح بقية الأنبياء ، التي هي حياة [ ص: 259 ] أخص من حياة بقية الأرواح ; فإن حياة الأرواح متفاوتة كما دل عليه حديث أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر .
                ورووا أن تأويل المعنى في هذه الآية أولى من تأويل الحديث في معنى حياته وفي نزوله ، فمنهم من تأول معنى الوفاة فجعله حيا بحياته الأولى ، ومنهم من أبقى الوفاة على ظاهرها ، وجعل حياته بحياة ثانية ، فقال وهب بن منبه : توفاه الله ثلاث ساعات ورفعه فيها ، ثم أحياه عنده في السماء ، وقال بعضهم : توفي سبع ساعات . وسكت ابن عباس ومالك عن تعيين كيفية ذلك ، ولقد وفقا وسددا . ويجوز أن تكون حياته كحياة سائر الأنبياء ، وأن يكون نزوله إن حمل على ظاهره بعثا له قبل إبان البعث على وجه الخصوصية ، وقد جاء التعبير عن نزوله بلفظ يبعث الله عيسى فيقتل الدجال رواه مسلم عن عبد الله بن عمر ، ولا يموت بعد ذلك بل يخلص من هنالك إلى الآخرة )
                انتهى

                التفسير فى هذا الرابط :-

                هذا هو قول الامام / محمد الطاهر بن عاشور - رحمة الله عليه ، حيث كان يرى أن الوفاة هنا هى الموت ولكنه فى نفس الوقت اعتقد فى نزول المسيح آخر الزمان بسبب تأثره بالأحاديث وليس بسبب وجود آية تقول ذلك
                وعلى العموم تفسيره يحترم لأنه لم يجعل تأثره بحديث يؤثر على تفسيره لآية و لا أن يؤلها فى غير معناها


                تعليق

                • أكرمنى ربى بالاسلام
                  8- عضو همام
                  • 24 ماي, 2020
                  • 1382
                  • الاسلام

                  #9
                  ومن تفسير المنار للامام / محمد رشيد رضا ، رحمة الله عليه :-
                  يقول بعض المفسرين : إني متوفيك أي منومك ، وبعضهم : إني قابضك من الأرض بروحك وجسدك ورافعك إلي بيان لهذا التوفي ، وبعضهم : إني أنجيك من هؤلاء المعتدين ، فلا يتمكنون من قتلك ، وأميتك حتف أنفك ثم أرفعك إلي ، ونسب هذا القول إلى الجمهور وقال : للعلماء هاهنا طريقتان إحداهما - وهي المشهورة - أنه رفع حيا بجسمه وروحه ، وأنه سينزل في آخر الزمان فيحكم بين الناس بشريعتنا ثم يتوفاه الله تعالى .

                  ولهم في حياته الثانية على الأرض كلام طويل معروف ، وأجاب هؤلاء عما يرد عليهم من مخالفة القرآن في تقديم الرفع على التوفي بأن الواو لا تفيد ترتيبا . أقول : وفاتهم أن مخالفة الترتيب في الذكر للترتيب في الوجود لا يأتي في الكلام البليغ إلا لنكتة ، ولا نكتة هنا لتقديم التوفي على الرفع ; إذ الرفع هو الأهم لما فيه من البشارة بالنجاة ورفعة المكانة .

                  (( قال ) : والطريقة الثانية
                  أن الآية على ظاهرها ، وأن التوفي على معناه الظاهر المتبادر وهو الإماتة العادية ، وأن الرفع يكون بعده وهو رفع الروح ، ولا بدع في إطلاق الخطاب على شخص وإرادة روحه ، فإن الروح هي حقيقة الإنسان ، والجسد كالثوب المستعار فإنه يزيد وينقص ويتغير ، والإنسان إنسان لأن روحه هي هي . ( قال ) : ولصاحب هذه الطريقة في حديث الرفع والنزول في آخر الزمان تخريجان :

                  [ ص: 261 ] أحدهما :
                  أنه حديث آحاد متعلق بأمر اعتقادي لأنه من أمور الغيب ، والأمور الاعتقادية لا يؤخذ فيها إلا بالقطعي ; لأن المطلوب فيها هو اليقين ، وليس في الباب حديث متواتر .)
                  انتهى


                  تعليق

                  • محمد24
                    2- عضو مشارك

                    • 28 ماي, 2020
                    • 216
                    • مسلم

                    #10
                    هل انتهيت ؟

                    تعليق

                    • محمد24
                      2- عضو مشارك

                      • 28 ماي, 2020
                      • 216
                      • مسلم

                      #11
                      أدلة نزول عيسى بن مريم-عليه السلام-
                      من القرآن
                      ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ( 57 ) وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ( 58 ) إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ( 59 ) ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ( 60 )وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم( 61 ) ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين ( 62 ) ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون ( 63 ) إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ( 64 ) فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم ( 65 ) )
                      .أختلف أهل التفسير هل المقصود القرآن الكريم أم عيسى -عليه السلام-وقال عنها ابن كثير-رحمه الله-:
                      وقوله : ( وإنه لعلم للساعة ) : تقدم تفسير ابن إسحاق : أن المراد من ذلك : ما بعث به عيسى ، عليه السلام ، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ، وغير ذلك من الأسقام . وفي هذا نظر . وأبعد منه ما حكاه قتادة ، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير : أي الضمير في ) وإنه ) ، عائد على القرآن ، بل الصحيح أنه عائد على عيسى [ عليه السلام ] ، فإن السياق في ذكره ، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة ، كما قال تبارك وتعالى : ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) أي : قبل موت عيسى ، عليه الصلاة والسلام ، ثم ( ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) [ النساء : 159 ] ، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى : " وإنه لعلم للساعة " أي : أمارة ودليل على وقوع الساعة ، قال مجاهد : ( وإنه لعلم للساعة ) أي : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة . وهكذا روي عن أبي هريرة [ رضي الله عنه ] ، وابن عباس ، وأبي العالية ، وأبي مالك ، وعكرمة ، والحسن وقتادة ، والضحاك ، وغيرهم .
                      https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kat...1.html#katheer
                      وقال البغوي-رحمه الله- :
                      ( وإنه ) يعني عيسى عليه السلام ( لعلم للساعة ) يعني نزوله من أشراط الساعة يعلم به قربها ، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة : " وإنه لعلم للساعة " بفتح اللام والعين أي أمارة وعلامة .
                      https://islamweb.net/ar/library/inde..._no=209&flag=1
                      وقال السعدي-رحمه الله-:\
                      { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } أي: وإن عيسى عليه السلام، لدليل على الساعة، وأن القادر على إيجاده من أم بلا أب، قادر على بعث الموتى من قبورهم، أو وإن عيسى عليه السلام، سينزل في آخر الزمان، ويكون نزوله علامة من علامات الساعة { فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا } أي: لا تشكن في قيام الساعة، فإن الشك فيها كفر. { وَاتَّبِعُونِ } بامتثال ما أمرتكم، واجتناب ما نهيتكم، { هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } موصل إلى الله عز وجل.
                      المصدر:http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura43-aya61.html
                      وحتى لو كانت الآية الكريمة تقصد القرآن الكريم فكما قال ابن كثير-رحمه الله-: وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أخبر بنزول عيسى [ ابن مريم ] ، عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا
                      فحتى لو كنت تنكر حجية بعض الحديث أو كله فعليك التصديق بالتواتر لأنه ما رواه جمع لا يمكن تواطؤهم وتوافقهم على الكذب عن مثلهم أو الخطأ ، ومستند خبرهم الحس .فلو أنكرت المتواتر فلتنكر حفظ القرآن الكريم لأنه من المتواتر !
                      ومنها:
                      1-[لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ.]
                      https://www.dorar.net/hadith/search?...9&st=a&xclude=
                      2-
                      كيفَ أنتُمْ إذا نَزَلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ فأمَّكُمْ مِنكُمْ؟
                      https://www.dorar.net/hadith/sharh/22133

                      3-
                      الأنبياءُ إخوَةٌ لِعَلَّاتٍ؛ أُمُّهاتُهم شَتَّى، ودِينُهم واحِدٌ، وإنِّي أوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ؛ لأنَّه لم يَكنْ بَيني وبَينَه نَبيٌّ، وإنَّه نازِلٌ، فإذا رأَيْتُموه فاعْرِفوه: رَجُلٌ مَرْبوعٌ إلى الحُمْرةِ والبَياضِ، عليه ثَوْبانِ مُمَصَّرانِ، كأنَّ رأْسَه يَقطُرُ، وإنْ لم يُصِبْه بَلَلٌ، فيَدُقُّ الصَّليبَ، ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَضَعُ الجِزيةَ، ويَدْعو النَّاسَ إلى الإسلامِ، فيُهلِكُ اللهُ في زمانِه المِلَلَ كُلَّها، إلَّا الإسلامَ، ويُهلِكُ اللهُ في زمانِه المَسيحَ الدَّجَّالَ، ثم تَقَعُ الأمَنَةُ على الأرضِ حتى تَرتَعَ الأُسودُ مع الإبِلِ، والنِّمارُ مع البَقَرِ، والذِّئابُ مع الغَنمِ، ويَلعَبَ الصِّبيانُ بالحَيَّاتِ، لا تَضُرُّهم، فيَمكُثَ أربعينَ سَنةً، ثم يُتَوَفَّى، ويُصلِّي عليه المُسلِمونَ.
                      https://www.dorar.net/hadith/search?...6&st=a&xclude=
                      4-
                      ا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ، قالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيَقولُ أمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنا، فيَقولُ: لا، إنَّ بَعْضَكُمْ علَى بَعْضٍ أُمَراءُ تَكْرِمَةَ اللهِ هذِه الأُمَّةَ.
                      https://www.dorar.net/hadith/search?...9&st=a&xclude=

                      5-والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ، ويَفِيضُ المالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ. وفي رِوايَةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ: إمامًا مُقْسِطًا، وحَكَمًا عَدْلًا. وفي رِوايَةِ يُونُسَ: حَكَمًا عادِلًا، ولَمْ يَذْكُرْ إمامًا مُقْسِطًا. وفي حَديثِ صالِحٍ: حَكَمًا مُقْسِطًا، كما قالَ اللَّيْثُ: وفي حَديثِهِ مِنَ الزِّيادَةِ: وحتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الواحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيا وما فيها. ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَإنْ مِن أهْلِ الكِتابِ إلَّا لَيُؤْمِنَنَّ به قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] الآيَةَ.
                      https://www.dorar.net/hadith/search?...9&st=a&xclude=

                      6-واللَّهِ، لَيَنْزِلَنَّ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عادِلًا، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ، ولَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيَضَعَنَّ الجِزْيَةَ، ولَتُتْرَكَنَّ القِلاصُ فلا يُسْعَى عليها، ولَتَذْهَبَنَّ الشَّحْناءُ والتَّباغُضُ والتَّحاسُدُ، ولَيَدْعُوَنَّ إلى المالِ فلا يَقْبَلُهُ أحَدٌ.
                      https://www.dorar.net/hadith/search?q=%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%84%D9% 8A%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%86+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9% 85%D8%B1%D9%8A%D9%85+%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%8 B+%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B+%D9%81%D9%8 4%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%B1%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B5 %D9%84%D9%8A%D8%A8&st=a&xclude=



                      وهناك إجماع على نزول عيسى وهنا تجميع لبعض الأقوال مع توثيقها


                      https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=47140


                      فهل توهم الصحابة والتابعين وهؤلاء الأئمة هذا؟
                      أو هذا من تأثير اليهود والنصارى!؟

                      (يتبع إن شاء الله فيما يخض أدلتك)



                      تعليق

                      • محمد24
                        2- عضو مشارك

                        • 28 ماي, 2020
                        • 216
                        • مسلم

                        #12
                        أدلة الأخ (الإسلام ديني) هداه الله وإيانا على عدم نزول المسيح-عليه السلام-
                        الدليل الأول :

                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        قال الله تعالى :- (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)) (سورة المائدة )
                        أين التلازم بين الشهادة عليهم وعدم معرفة ماذا يجري في الأرض؟
                        قال السعدي رحمه الله [وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم أشهد على من قام بهذا الأمر، ممن لم يقم به.]

                        قال القرطبي -رحمه الله-قوله تعالى : وكنت عليهم شهيدا أي : حفيظا بما أمرتهم . ما دمت فيهم ما في موضع نصب أي : وقت دوامي فيهم

                        قال ابن عاشور -رحمه الله-:[ ص: 117 ] ولذلك فرع عنه قوله فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ، أي فلما قضيت بوفاتي ، لأن مباشر الوفاة هو ملك الموت . والوفاة الموت ، وتوفاه الله أماته ، أي قضى به وتوفاه ملك الموت قبض روحه وأماته .

                        وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى إني متوفيك في سورة آل عمران .

                        والمعنى : أنك لما توفيتني قد صارت الوفاة حائلا بيني وبينهم فلم يكن لي أن أنكر عليهم ضلالهم ، ولذلك قال كنت أنت الرقيب عليهم ، فجاء بضمير الفصل الدال على القصر ، أي كنت أنت الرقيب لا أنا إذ لم يبق بيني وبين الدنيا اتصال . والمعنى أنك تعلم أمرهم وترسل إليهم من يهديهم متى شئت . وقد أرسل إليهم محمدا صلى الله عليه وسلم وهداهم بكل وجوه الاهتداء . وأقصى وجوه الاهتداء إبلاغهم ما سيكون في شأنهم يوم القيامة .
                        فلا يوجد هنا أي نفي للمعرفة في الأصل وقد تقول كيف يعلم المسيح هذا؟ الله يخبره ببساطة كما دل القرآن والروايات المتوارترة عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-

                        تقول
                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        المسيح عليه الصلاة والسلام لا يعلم ما الذى يدور فى الدنيا
                        أين هذا ؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        بل أن كلام المسيح يعنى أنه لن يكون رقيب على أحد من البشر مرة أخرى بعد أن توفاه الله عز وجل ، و يحيل أمر من كفر منهم الى الله عز وجل ، يعنى هو لن ينزل مرة أخرى اليهم
                        مرة أخرى! أين هذا؟!
                        ببساطة أنت تحمل النص معنى ليس له!!



                        وهنا يسقط دليلك !



                        الدليل الثاني :
                        تقول لماذا لم يذكر الله المسيح في الشهادة مع الملائكة؟

                        ببساطة نقرأ الآيات التي قبلها والتي بعدها وهي كما يأتي:۞ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)
                        من هم ؟
                        كفار العرب

                        هل يؤمن العرب بعيسى -عليه السلام- لكي يستشهد به ؟


                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        الملائكة يصلون على النبى ، ولكن لماذا لا يصلى عليه المسيح الحى يا ترى ؟؟؟!!!!!
                        لا يوجد أي تلازم بين عدم ذكرة صلاة عيسى-عليه السلام- وموته فليس عدم الذكر نفي!!

                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        أصل معنى الوفاة هو الموت ، والمجاز هو النوم ، فلماذا تفهموها بالمعنى المجازى و ليس بالمعنى الحقيقى ؟؟!!!!!
                        القرائن السابقة من القرآن الكريم والسنة النبوية

                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        على العموم كثير من العلماء قالوا أن الوفاة بالنسبة للمسيح عليه الصلاة والسلام كان بمعناها الحقيقى ، مثل محمد الطاهر بن عاشور ، و محمد رشيد رضا ، والشيخ الشعرواى
                        حتى لو قال أحد هؤلاء العلماء بموت المسيح فهل معنى هذا أن الله لا يستطيع إرساله في آخر الزمان مرة أخرى؟

                        وحتى هؤلاء كلهم تقريبا لاينكر نزول المسيح أنظر
                        الشعراوي https://www.youtube.com/watch?v=NxidgQWXWyU
                        والطاهر بن عاشور بإعترافك

                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        حتى من القدماء ستجد فى تفاسير القرطبى والطبرى وابن كثير من قال أن الوفاة مع المسيح عليه الصلاة والسلام هو الموت
                        الأكثرون عكس هذا
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                        وفي تفسير الطبري:
                        قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله - تعالى ذكره - عن قول عيسى ، يقول : ما قلت لهم إلا الذي أمرتني به من القول أن أقوله لهم ، وهو أن قلت لهم : " اعبدوا الله ربي وربكم " " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " يقول : وكنت على ما يفعلونه وأنا بين أظهرهم شاهدا عليهم وعلى أفعالهم وأقوالهم " فلما توفيتني " [ ص: 239 ] يقول : فلما قبضتني إليك " كنت أنت الرقيب عليهم " يقول : كنت أنت الحفيظ عليهم دوني ، لأني إنما شهدت من أعمالهم ما عملوه وأنا بين أظهرهم .
                        المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                        قال القرطبي:
                        . فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم قيل : هذا يدل على أن الله عز وجل توفاه قبل أن يرفعه ; وليس بشيء ; لأن الأخبار تظاهرت برفعه ، وأنه في السماء حي ، وأنه ينزل ويقتل الدجال - على ما يأتي بيانه - وإنما المعنى فلما رفعتني إلى السماء . قال الحسن : الوفاة في كتاب الله عز وجل على ثلاثة أوجه : وفاة الموت وذلك قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها يعني وقت انقضاء أجلها ، ووفاة النوم ; قال الله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل يعني الذي ينيمكم ، ووفاة الرفع ، قال الله تعالى : يا عيسى إني متوفيك . وقوله كنت أنت أنت هنا توكيد الرقيب خبر كنت ومعناه الحافظ عليهم ، والعالم بهم والشاهد على أفعالهم ; وأصله المراقبة أي : [ ص: 291 ] المراعاة ; ومنه المرقبة لأنها في موضع الرقيب من علو المكان
                        المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
                        ل تفسير ابن كثير لتلك الآية أين القول بالموتختلف المفسرون في قوله : ( إني متوفيك ورافعك إلي ) فقال قتادة وغيره : هذا من المقدم والمؤخر ، تقديره : إني رافعك إلي ومتوفيك ، يعني بعد ذلك .
                        وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( إني متوفيك ) أي : مميتك .
                        وقال محمد بن إسحاق ، عمن لا يتهم ، عن وهب بن منبه ، قال : توفاه الله ثلاث ساعات من النهار حين رفعه الله إليه .
                        قال ابن إسحاق : والنصارى يزعمون أن الله توفاه سبع ساعات ثم أحياه .
                        وقال إسحاق بن بشر عن إدريس ، عن وهب : أماته الله ثلاثة أيام ، ثم بعثه ، ثم رفعه .
                        وقال مطر الوراق : متوفيك من الدنيا وليس بوفاة موت وكذا قال ابن جرير : توفيه هو رفعه .
                        وقال الأكثرون : المراد بالوفاة هاهنا : النوم ، كما قال تعالى : ( وهو الذي يتوفاكم بالليل [ ويعلم ما جرحتم بالنهار ] ) [ الأنعام : 60 ] وقال تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] ) [ الزمر : 42 ] وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - إذا قام من النوم - : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " ، وقال الله تعالى : ( وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ) إلى قوله [ تعالى ] ( وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ) [ النساء : 156 - 159 ] والضمير في قوله : ( قبل موته ) عائد على عيسى ، عليه السلام ، أي : وإن من أهل الكتاب إلا يؤمن بعيسى قبل موت عيسى ، وذلك حين ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة ، على ما سيأتي بيانه ، فحينئذ يؤمن به أهل الكتاب كلهم ، لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام .
                        المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                        وعلى فكرة البشر سيظلوا مختلفين فى الدنيا حتى يوم القيامة

                        قال الله تعالى :- (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) (سورة هود)

                        يعنى الله عز وجل لن يبعث أحد فى الدنيا يفصل بين الناس
                        أين الفصل في قصة المسيح؟ فبالتأكيد وكما جرى مع الرسل من قبله سينكره الكثير من الناس

                        (يتبع إن شاء الله)

                        تعليق

                        • محمد24
                          2- عضو مشارك

                          • 28 ماي, 2020
                          • 216
                          • مسلم

                          #13
                          الدليل الثالث

                          فيما يخص النوم

                          ببساطة مشاركتي ٣ ترد عليك


                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                          وفي تفسير الطبري:
                          قال أبو جعفر : وهذا خبر من الله - تعالى ذكره - عن قول عيسى ، يقول : ما قلت لهم إلا الذي أمرتني به من القول أن أقوله لهم ، وهو أن قلت لهم : " اعبدوا الله ربي وربكم " " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " يقول : وكنت على ما يفعلونه وأنا بين أظهرهم شاهدا عليهم وعلى أفعالهم وأقوالهم " فلما توفيتني " [ ص: 239 ] يقول: فلما قبضتني إليك " كنت أنت الرقيب عليهم " يقول : كنت أنت الحفيظ عليهم دوني ، لأني إنما شهدت من أعمالهم ما عملوه وأنا بين أظهرهم .
                          المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
                          قال القرطبي:
                          . فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم قيل : هذا يدل على أن الله عز وجل توفاه قبل أن يرفعه ; وليس بشيء ; لأن الأخبار تظاهرت برفعه ، وأنه في السماء حي ، وأنه ينزل ويقتل الدجال - على ما يأتي بيانه - وإنما المعنى فلما رفعتني إلى السماء . قال الحسن : الوفاة في كتاب الله عز وجل على ثلاثة أوجه : وفاة الموت وذلك قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها يعني وقت انقضاء أجلها ، ووفاة النوم ; قال الله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل يعني الذي ينيمكم ، ووفاة الرفع ، قال الله تعالى : يا عيسى إني متوفيك . وقوله كنت أنت أنت هنا توكيد الرقيب خبر كنت ومعناه الحافظ عليهم ، والعالم بهم والشاهد على أفعالهم ; وأصله المراقبة أي : [ ص: 291 ] المراعاة ; ومنه المرقبة لأنها في موضع الرقيب من علو المكان
                          المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
                          وفي تفسير الكبير المسمى البحر المحيط :
                          ( فلما توفيتني ) قيل : هذا يدل على أنه توفاه وفاة الموت قبل أن يرفعه ، وليس بشيء لأن الأخبار تظافرت برفعه حيا ، وأنه في السماء حي ، وأنه ينزل ويقتل الدجال ، ومعنى ( توفيتني ) قبضتني إليك ، بالرفع . وقال الحسن : الوفاة وفاة الموت ، ووفاة النوم ، ووفاة الرفع
                          المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
                          وفي
                          الفتح القدير :
                          فلما توفيتني قيل : هذا يدل على أن الله سبحانه توفاه قبل أن يرفعه ، وليس بشيء ; لأن الأخبار قد تظافرت بأنه لم يمت ، وأنه باق في السماء على الحياة التي كان عليها في الدنيا حتى ينزل إلى الأرض آخر الزمان ، وإنما المعنى : فلما رفعتني إلى السماء . قيل الوفاة في كتاب الله سبحانه جاءت على ثلاثة أوجه : بمعنى الموت ، ومنه قوله تعالى : الله يتوفى الأنفس حين موتها [ الزمر : 42 ] وبمعنى النوم ، ومنه قوله تعالى : وهو الذي يتوفاكم بالليل [ الأنعام : 60 ] أي ينيمكم ، وبمعنى الرفع ، ومنه فلما توفيتني ، إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك [ آل عمران : 55 ]
                          المصدر: https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117

                          تفسير الجلالين:
                          ما قلت لهم إلا ما أمرتني به وهو أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا رقيبا أمنعهم مما يقولون ما دمت فيهم فلما توفيتني قبضتني بالرفع إلى السماء كنت أنت الرقيب عليهم الحفيظ لأعمالهم وأنت على كل شيء من قولي لهم وقولهم بعدي، وغير ذلك شهيد مطلع عالم به.
                          المصدر:https://islamweb.net/ar/library/inde...no=5&ayano=117
                          المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                          تأثره بحديث يؤثر على تفسيره لآية و لا أن يؤلها فى غير معناها
                          القرآن الكريم وحي والسنة النبوية وحي وهما من رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ثم كيف نعرف أسباب النزول بدون روايات ؟ولو قلت لم أنكر الروايات كلها نقول لك كيف تعرف الصحيح من السقيم ؟
                          ولا تقل المتن لأن عالم الحديث ينظر إلى السند والمتن


                          المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام دينى 555
                          أحدهما : أنه حديث آحاد متعلق بأمر اعتقادي لأنه من أمور الغيب ، والأمور الاعتقادية لا يؤخذ فيها إلا بالقطعي ; لأن المطلوب فيها هو اليقين ، وليس في الباب حديث متواتر .)
                          يجيبنا الألباني-رحمه الله- في هامش كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة ص٧٨ و٧٩:تأليف محمد عبد الله السمان وهو - والحق يقال كتاب قيم قد عالج فيه كثيرا من المسائل والقواعد التي تهم المسلم في العصر الحاضر ولكنه عفا الله عنه قد اشتط كثيرا في بعض ما تحدث عنه ولم يكن الصواب فيه حليفه مثل مسالة إعفاء اللحية الآتية ومثل إنكاره شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الذنوب وإنكاره نزول عيسى وخروج الدجال والمهدي.
                          قد أنكر كل ذلك وزعم أنها "ضلالات مصنوعة" وأن الأحاديث التي وردت فيها أحاديث آحاد لم تبلغ حد التواتر.
                          ونحن نقول للأستاذ كلمتين مختصرتين: == 1 - دعواك أن الأحاديث المشار إليها غير متواترة غير مقبولة منك ولا ممن سبقك إليها مثل الشيخ شلتوت وغيره لأنها لم تصدر من ذوي الاختصاص في علم الحديث ولا سيما وقد خالفت شهادة المتخصصين فيه كالحافط ابن كثير وابن حجر والشوكاني وغيرهم حيث صرحوا بأن حديث النزول متواتر وذلك يتضمن تواتر حديث خروج الدجال من باب أولى لأن طرقه أكثر؟ كما لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم الشريف.
                          وقد كنت جمعت في بعض المناسبات الطرق الصحيحة فقط لحديث النزول فجازوت العشرين طريقا عن تسعة عشر صحابيا فهل التواتر غير هذا؟
                          2 - تقسيمك أنت وغيرك - أيا كان - الأحاديث الصحيحة إلى قسمين
                          قسم يجب على المسلم قبولها ويلزمه العمل بها وهى أحاديث الأحكام ونحوها. وقسم لا يجب عليه قبولها والاعتقاد بها وهي أحاديث العقائد وما يتعلق منها بالأمور الغيبية.
                          أقول: إن هذا تقسيم مبتدع لا أصل في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه السلف الصالح بل عموم الأدلة الموجبة للعمل بالحديث تقتضي وجوب العمل بالقسمين كليهما ولا فرق فمن ادعى التخصيص فليتفضل بالبين مشكورا وهيهات هيهات!!
                          ثم ألفت رسالتين هامتين جدا في بيان بطلان التقسيم المذكور الأولى: "وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة" والأخرى: "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام".

                          https://al-maktaba.org/book/11122/90#p1​​​​​​​

                          تعليق

                          • أكرمنى ربى بالاسلام
                            8- عضو همام
                            • 24 ماي, 2020
                            • 1382
                            • الاسلام

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                            [CENTER][SIZE=20px][COLOR=#8B4513]

                            أين التلازم بين الشهادة عليهم وعدم معرفة ماذا يجري في الأرض؟

                            قال ابن عاشور -رحمه الله-:[ ص: 117 ] ولذلك فرع عنه قوله فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ، أي فلما قضيت بوفاتي ، لأن مباشر الوفاة هو ملك الموت . والوفاة الموت ، وتوفاه الله أماته ، أي قضى به وتوفاه ملك الموت قبض روحه وأماته .

                            وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى إني متوفيك في سورة آل عمران .

                            والمعنى : أنك لما توفيتني قد صارت الوفاة حائلا بيني وبينهم فلم يكن لي أن أنكر عليهم ضلالهم ، ولذلك قال كنت أنت الرقيب عليهم ، فجاء بضمير الفصل الدال على القصر ، أي كنت أنت الرقيب لا أنا إذ لم يبق بيني وبين الدنيا اتصال . والمعنى أنك تعلم أمرهم وترسل إليهم من يهديهم متى شئت . وقد أرسل إليهم محمدا صلى الله عليه وسلم وهداهم بكل وجوه الاهتداء . وأقصى وجوه الاهتداء إبلاغهم ما سيكون في شأنهم يوم القيامة .
                            فلا يوجد هنا أي نفي للمعرفة في الأصل وقد تقول كيف يعلم المسيح هذا؟ الله يخبره ببساطة كما دل القرآن والروايات المتوارترة عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-
                            لو كان يعلم ما يحدث فى الدنيا ، كان سوف يقول أن الذى قال لهم أن يعبدونى هو فلان ، ولكن لأنه لا يعلم من الذى أضلهم و كيف تم هذا الضلال ، فقد ذكر فقط ما يعلمه ، وما يعلمه كانت حتى وفاته هو ما أمرهم به وأوضحه ، ثم ذكر أن الله عز وجل هو الرقيب عليهم أى أنه يرجع لله عز وجل معرفة من وكيف ومتى وقع هذا الضلال

                            وما قاله ابن عاشور (بعدم وجود اتصال بينه وبين الدنيا) يعنى عدم المعرفة ، فكيف ستكون لديه معرفة وهو لا يتصل بالدنيا

                            عدم قدرته على الشهادة تعنى انقطاع صلته بالدنيا أى عدم معرفته
                            فهل يوجد انسان (بشر) انقطعت صلته بمكان ما يمكن أن يكون على معرفة بما يحدث ؟؟!!
                            الا اذا كان اله مثلا



                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                            [CENTER][COLOR=#8B4513]

                            تقول لماذا لم يذكر الله المسيح في الشهادة مع الملائكة؟

                            ببساطة نقرأ الآيات التي قبلها والتي بعدها وهي كما يأتي:۞ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164) رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)
                            من هم ؟
                            كفار العرب

                            هل يؤمن العرب بعيسى -عليه السلام- لكي يستشهد به ؟
                            الآية (170) تقول (يا أيها الناس) ، والآية (164) تقول (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)
                            الله عز وجل بعث سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، للناس كافة و ليس للعرب فقط
                            يعنى بعثه الله عز وجل للمسيحيين أيضا
                            فاذا كان المسيح عليه الصلاة والسلام لا يزال حيا وقت نزول الآيات ، فلماذا لم يرد اسمه فى الشهادة مع الله عز وجل والملائكة ؟؟!!!!!

                            ان الذى يشهد يكون معاصر للأحداث أو يكون على قيد الحياة ووصله نبأ مؤكد من الله عز وجل
                            وعدم وجود شهادة المسيح فى الآية يعنى أنه ليس على قيد الحياة


                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                            [CENTER][SIZE=20px][COLOR=#8B4513]

                            لا يوجد أي تلازم بين عدم ذكرة صلاة عيسى-عليه السلام- وموته فليس عدم الذكر نفي!!
                            مع موت الانسان ينقطع عمله ، والصلاة أحد الأعمال التى تنقطع
                            ولو كان المسيح على قيد الحياة فكان يجب عليه أن يصلى على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وبالتأكيد كان الله عز وجل سوف يخبرنا بذلك ، ولكنه لم يخبرنا بذلك لأن المسيح لا يصلى الآن ، لأنه ميت

                            قال الله تعالى :- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81)) (سورة آل عمران)



                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                            [CENTER][SIZE=20px][COLOR=#8B4513]

                            حتى لو قال أحد هؤلاء العلماء بموت المسيح فهل معنى هذا أن الله لا يستطيع إرساله في آخر الزمان مرة أخرى؟
                            من يقول بأنه مات و سوف يبعثه الله عز وجل آخر الزمان ليكسر الصليب ، ثم يميته الله عز وجل مع جميع البشر ثم يحيه مرة أخرى مع جميع البشر يكون خالف صريح القرآن الكريم
                            لأن ذلك سيعنى أن المسيح مات ثلاث مرات وسيتم احياؤه ثلاث مرات
                            فكان عدم (وهذا هو الموت الأول) ، ثم أحياه الله عز وجل عندما خلقه ، ثم أماته عندما أنقذه من خبث اليهود (وهذه الموتة الثانية) ، ثم سوف يحيه مرة ثانية لينزل ويكسر الصليب ، ثم سوف يميته مع كل البشر قبل البعث (وهذه ثالث مرة) ، ثم سوف يحيه مع بعث الناس أجمعين (وهذه ثالث مرة)

                            وهذا بالطبع مخالف للقرآن الكريم

                            قال الله تعالى :- (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) (سورة البقرة)

                            اثنان فقط وليس ثلاثة ، ولهذا السبب قالوا بأنه لا يزال على قيد الحياة


                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                            [CENTER][SIZE=20px][COLOR=#8B4513]
                            وحتى هؤلاء كلهم تقريبا لاينكر نزول المسيح أنظر
                            الشعراوي https://www.youtube.com/watch?v=NxidgQWXWyU
                            والطاهر بن عاشور بإعترافك
                            نعم الأكثرية لم تنكر نزوله متأثرين بالأحاديث ، ولكن هناك من أنكر نزوله مثل محمد رشيد رضا والشيخ شلتوت
                            وعلى فكرة فى بعض الأمور أختلف فيها مع الامام محمد رشيد رضا ، وليس معنى اتفاقى معه فى مسألة عدم نزول المسيح أننى أتفق معه فى جميع أقواله

                            أنا أتفق فى ما أرى اثباته فى القرآن الكريم


                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                            [CENTER][SIZE=20px][COLOR=#8B4513]

                            أين الفصل في قصة المسيح؟ فبالتأكيد وكما جرى مع الرسل من قبله سينكره الكثير من الناس
                            هل لو جاء الرسول عليه الصلاة والسلام (الذى أؤمن به وبصدقه) الآن وقال لى أن نزول المسيح حق
                            يا ترى ماذا سوف يكون ردى ؟؟؟!!!

                            بالتأكيد سوف أؤمن بما يقوله ، وهو بذلك فصل فى الاختلاف بين وبينك

                            أما المسيح فهناك خلاف حوله بين ثلاث ديانات

                            اليهود ينكرون ، فاذا رآوه ينزل لهم من السماء و معه قوة بحيث يكسر الصليب ويقتل الخنزير وينتصر على المسيخ الدجال

                            هل سيظلوا منكرين له وهو ينزل لهم من السماء ولديه هذه القدرة على قتل شخص يجعل السماء تمطر ؟؟!!!!!

                            أما المسيحيين الذين يعبدونه فعندما يرونه ينزل لهم من السماء و يكسر لهم الصليب ويقتل الدجال
                            يا ترى ماذا سيفعلون ؟؟!!!
                            هل سوف يظلوا يعبدونه ، وهو يقول لهم اعبدو الله ربى و ربكم

                            أما المسلمين فسوف يتبعونه جميعا بالطبع
                            أليس هذا فصل فى الاختلاف ؟؟!!!!!!




                            وعلى العموم يا سيدى الفاضل اقرأ الآيتين :-

                            قال الله تعالى :- (وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ (8) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ (9)) (سورة الأنعام)

                            يعنى الكفار طلبوا ملك ينزل لهم من السماء ، ولكن الله عز وجل يخبرهم أنه لو نزل بالهيئة التى يريدونها وهم يرونه ينزل من السماء فسوف تكون النهاية الفورية و لن يلحقوا حتى أن يفعلوا أى شئ

                            اذا كيف يتفق هذا مع أحاديث نزول عيسى من السماء ؟؟!!!!!!

                            ثم باقى الآيات يخبرنا الله عز وجل أنه حتى وان بعث ملك فسوف يجعله على هيئة بشر وعندها سوف يلتبسون فى أمره ويختلفون

                            فكيف اذا سوف ينزل المسيح من السماء ؟؟!!!!
                            نعم هو ليس من الملائكة ، ولكنه سوف ينزل من السماء عائدا للدنيا التى رفع منها الى السماء

                            اذا من المفروض أن لا أحد سوف يراه وهو ينزل من السماء حتى لا يدرك أحد أنه المسيح
                            ولكن ماذا عن قتله الدجال ، ماذا عن تكسيره الصليب ، وكيف سوف يحكم فينا ؟؟!!!!
                            و الآن انظر هذا الحديث



                            (وفي حديث مسلم عن النواس بن سمعان: قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل.... إلى أن قال: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.. الحديث.)

                            كيف يتفق هذا النزول مع ما يخبرنا به الله عز وجل فى آيات القرآن الكريم ؟؟؟!!!!

                            تعليق

                            • أكرمنى ربى بالاسلام
                              8- عضو همام
                              • 24 ماي, 2020
                              • 1382
                              • الاسلام

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد24
                              [CENTER]أدلة نزول عيسى بن مريم-عليه السلام-
                              من القرآن
                              ( ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ( 57 ) وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ( 58 ) إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل ( 59 ) ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ( 60 )وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم( 61 ) ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين ( 62 ) ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون ( 63 ) إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ( 64 ) فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم ( 65 ) )
                              [COLOR=#006400].

                              قال الله تعالى :- (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ)

                              وقال الحسن وجماعة : " وإنه " يعني وإن القرآن لعلم للساعة يعلمكم قيامها ، ويخبركم بأحوالها وأهوالها ( فلا تمترن بها ) فلا تشكن فيها ، قال ابن عباس : لا تكذبوا بها ( واتبعون ) على التوحيد ( هذا ) الذي أنا عليه ( صراط مستقيم ) .
                              انتهى

                              اقرأ الآيات كلها لتعرف ما المقصود بعلم الساعة

                              قال الله تعالى :- (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( 3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ (5)) (سورة الزخرف)

                              من تفسير التحرير والتنوير :-
                              (الفاء لتفريع الاستفهام الإنكاري على جملة إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ، أي أتحسبون أن إعراضكم عما نزل من هذا الكتاب يبعثنا على أن نقطع عنكم تجدد التذكير بإنزال شيء آخر من القرآن)
                              انتهى

                              يعنى كان العرب وقت نزول القرآن الكريم رافضين للقرآن الكريم

                              ثم يقول الله تعالى :- (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ (42)
                              فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)


                              فى الآية (43) يأمر الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أن يستمسك بالذى أوحى اليه (أى القرآن الكريم) و أنه على صراط مستقيم

                              ثم يقول الله تعالى :- (وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61))

                              فى الآية (61) يرد الله عز وجل على كفر وانكار العرب بالقرآن الكريم و الذى أوضحه فى بدايات الآيات و يخبرهم بأنه علم الساعة أى أن فى القرآن الكريم اخبار لهم بعلم الساعة وبأحوال وأهوال القيامة ، ثم يأمرهم بألا يمترون و أن يتبعوا القرآن الكريم فهو صراط مستقيم

                              الآية عن القرآن الكريم ولكن المشكلة أن أصحاب فكرة نزول المسيح عليه الصلاة والسلام فى آخر الزمان لا يجدون دليل واحد حقيقى من القرآن الكريم على هذا الأمر و لذلك يؤلون الآيات فى غير معناها لاثبات صحة الفكرة والأحاديث
                              وعلى العموم سوف أسألك سؤال بسيط :-


                              المفروض أن يأجوج ومأجوج سوف يخرجون بعد نزول المسيح وحكمه وغلبته للدجال أى أنهم هم الأقرب للساعة ، فكيف يقول عن المسيح لعلم الساعة ، بينما يقول عن يأجوج ومأجوج (اقترب الوعد الحق) -

                              قال الله تعالى :- (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97))


                              سؤال آخر :-
                              لماذا نرى آيات واضحة وصريحة على خروج يأجوج ومأجوج وفسادهم فى الأرض ، ومع ذلك لا توجد آية واحدة واضحة على نزول المسيح آخر الزمان

                              لماذا لا يقول لنا واقترب نزول المسيح ؟؟!!!!!

                              مع كل محاولة لايجاد آية تثبت نزول المسيح سوف تجد دائما تفسير آخر واضح وينطبق على الآية ولا علاقه له بنزول المسيح عليه الصلاة والسلام

                              بينما في قصة يأجوج ومأجوج ، الآيات واضحة ولا خلاف بين العلماء والمفسرين عليها

                              إذا ، لماذا هذا الاختلاف بين نزول المسيح وبين خروج يأجوج ومأجوج ؟؟!!!!!

                              لأن فكرة (نزول المسيح آخر الزمان) لا وجود لها فى الدين ، وانما هي دخيلة

                              المشكلة في هذه الفكرة أنها تجعل الناس لا ترى واقعها

                              فالمسيحيين لا يزالون يعيشون على أمل عودة المسيح والانتصار على الوحش ، والذى كان في الأصل الامبراطورية الرومانية التي انتصر عليها المسلمين

                              و المسلمين لا يزالون منتظرين المهدى المنتظر والمسيخ الدجال و نزول المسيح وخروج يأجوج ومأجوج
                              ثم بعد ذلك انتشار الفساد

                              ونحن أصلا الآن نعيش عصر انتشار الفساد فى أوج صوره


                              بينما الواقع أن يوم القيامة قرب جداااااااااااا

                              إذا أردت أن تنتظر فانتظر الوفاة أو الساعة أيهما أقرب

                              عن نفسي هذا هو ما أنتظره

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              131 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
                              ردود 0
                              252 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
                              ردود 0
                              119 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
                              ردود 3
                              125 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
                              يعمل...