تلخيص كتاب ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس للاستاذ علاء أبوبكر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وداد رجائي مسلم اكتشف المزيد حول وداد رجائي
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وداد رجائي
    2- عضو مشارك

    • 20 أبر, 2019
    • 175
    • ربة منزل
    • مسلم

    تلخيص كتاب ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس للاستاذ علاء أبوبكر

    تلخيص: ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس للاستاذ علاء أبوبكر



    نضع بين أيديكم تلخيص كتاب "ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس؟" للأستاذ محمد فقهاء:



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنَّنا عندما نقومُ بنقد الكتب، وخُصوصًا ما يكون منها يتعلَّق بعقيدةٍ أو دِين، فإنَّ هذا لا يعني أنَّنا نستَهزِئ بما عند الآخَرين، ولا بما تحتويه كتبهم، ولا حتى نُثِير مشاعرهم، وإنما من أجل بَيان الحق، ودِراسة الأمور دراسةً موضوعيَّة؛ ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

    ومن خِلال العنوان نعلَمُ ما المقصود بهذا الكتاب، وهو بَيان ما سبَّبه الكتاب المقدَّس مِن مفاسد على البشريَّة، فهذا الكتاب الذي يدَّعون أنَّه سماوي جمع كمًّا هائلاً من النصوص التي تسبُّ الإله، وتنسب له النقائص والتحقير، وتسبُّ الأنبياء وتنسب الفواحش لهم، وتهدم الأخلاق، كما أنَّه يدعو إلى مخالفة النقل والعقل والمنطق، فهذا الكتاب الذي يجمع الديانتين اليهوديَّة والنصرانيَّة ويدَّعون أنَّه كتاب مقدَّس وأنَّه وحيٌ من الله، يعلم الناس أن فيه التالي، وسأكتفي بذِكْر المفْسَدة، مع ذِكْر بعض الأمثلة مع التوثيق من هذا الكتاب:

    1- زنا المحارم:

    يعلم الناس هذه الكبيرةَ من خِلال أمثلةٍ يرَوْنها صحيحةً، وذلك في عدَّة أمثلة منها: ما ادَّعاه بأنَّ نبيَّ الله لوطًا شرب حتى سكر وزنى بابنتَيْه، وذلك عندما ذهب هو وابنتاه إلى الجبل، وقد اتَّفقت ابنتاه على أنْ يسقياه الخمر ثم يضجعان معه وهو لا يدري؛ من أجل الإنجاب من أبيهما، وهكذا يعلِّم الكتاب المقدس احتراف زنا المحارم، بل ومن أجل الإنجاب أيضًا، فكيف ستكون ردَّة فعل الناس العاديين عندما يترسَّخ في عقليَّتهم هذه الصورة عن نبيِّ الله الذي يجبُ أنْ يكون قدوةً وأن يكون خير قومه؟ فعندما تُهدَم هذه القدوات من نفوس الناس ماذا سيحدث؟

    ومثالٌ آخَر يُنسَب إلى أنبياء الله موسى وهارون بأنهم أولاد حرام؛ لأنَّ أباهم قد تزوَّج عمَّته؛ فذكر سفر الخروج أنَّ عمرام أبا موسى تزوَّج عمَّته "وأخَذ عمرام يوكابد عمته زوجةً له فولدت له هارون وموسى"، الخروج 6: 20.

    ومن الأمثلة أيضًا جمْع الأختين؛ حيث ذكر عن نبي الله يعقوب أنَّه جمَع بين الأختين، "فقد تزوج ليئة وراحيل الأختين وأنجب منهما"، التكوين 29: 23 - 30، ومن العجب في هذا أنَّ سفر اللاويين يُحرِّم الجمع بين الأختين، 18: 18!

    وكثيرةٌ هي الأمثلة؛ كزواج نبي الله إبراهيم أخته لأبيه، وأنَّ نبي الله يهوذا يزني بزوجة ابنه، بل يُعلِّم الأخ كيف يزني بأخته كما في قصة أمنون؛ ومختصرها: أنَّ أمنون أحبَّ أخته ثامار وأراد أنْ يزني بها، وقد دبَّر قصةً ليظهر نفسه أنَّه مريض ليطلب في النهاية من أبيه أنْ تأتي أخته لتعمل له طعامًا، ثم بعد أنْ أنهت الطعام طلب أنْ يخرج الجميع من الغرفة ليفعل بها الفاحشة، ثم تمكَّن منها وفعل الفاحشة، وبعدها أبغَضَها بُغضًا شديدًا"، صمويل الثاني 13: 1- 17، وبعد انتهاء القصة نعلَم أنَّ ابن عمها هو الذي دبَّر هذه الفعلة الخبيثة، ثم طرَدَها شرَّ طردة.



    2- الاستهانة بالزِّنا:

    فقد كان عند هؤلاء دعوى بأنَّ الأنبياء كانوا يزنون، فكيف إذًا بأتباعهم؟ هل سيكونون أتْقى منهم وأحرص على الأخلاق بعد أنْ تهدمت قدسية الأنبياء؟ وأيضًا إذا لم يكن الأنبياء يتحلَّون بأخلاق تمنعهم من ارتكاب المحرَّمات، فكيف بغَيْرهم من الناس العاديين عندما يقرؤون عن أنبيائهم مثل هذه القصص؟ فهؤلاء الأنبياء الفاسدون بزعْمهم وأنهم يزنون، ألا يُسبِّب هذا استهانةً من قِبَلِ الناس بالزِّنا؟

    ومن تلك القصص أنَّ نبي الله إبراهيم باعَ شرَفَه وشرفَ زوجته لفرعون، بل وأمرها بالكذب، و"أن نبيَّ الله يهوذا يزني بثامار زوجة ابنه"، التكوين إصحاح 38.

    ومن ذلك أنَّ نبي الله شاول زوَّج ابنتَه لشخصٍ آخَر التي هي زوجة داود من دون أنْ يُطلِّقها، صمويل الأول 25: 44.

    بل إنَّه يُعِيرها لأشخاصٍ ثم يأخُذها، في الوقت الذي يأبى فيه الفلاح إعارة بقرته لفلاحٍ آخَر، فكيف بنبيٍّ يعير ابنتَه لأشخاصٍ؟ فهذه أمثلة وهناك كثير!



    3- دعوته إلى الدياثة، وهذا أسوة بنبيِّ الله إبراهيم:

    فزعم هذا الكتاب أنَّ نبي الله إبراهيم لا يخشى الله، ويُضحِّي بشرفه وشرف زوجته سارة؛ خوفًا على نفسه من القتل، ولتحقيق مكاسب دنيويَّة، ويأمُر زوجته بالكذب، سفر التكوين 12: 11 - 16.

    وأيضًا أنَّ نبي الله إبراهيم لا يخشى الله، ويَقبَل التضحية بشرفه وشرف زوجته سارة، ولم يتعلَّم من الدرس الذي أخَذَه من حِكايته مع فرعون، التكوين 20: 1 - 12.

    فماذا سيتعلَّم أتْباع هذا الكتاب عندما يعلمون أنَّ نبي الله باعَ شرفه من أجْل الفوز بحياته وببضعة ماشية؟ ألاَ يُؤدِّي هذا للاقتداء بهم، وهذا مثالٌ، ولن تجدَ لو بحثت في كتابهم المزعوم أنَّ هناك نبيًّا محترمًا!



    4- وإنَّ ممَّا يعلِّمه هذا الكتاب هو نكران الجميل، من خِلال أنَّ الله يخلق ويُعبَد غيرُه:

    فذكرت النصوص أنَّ عيسى رسول الله إلى بني إسرائيل، ومع ذلك تتركون الله الذي عبَدَه عيسى وتعبُدون يسوع نفسه؛ متى 5: 48.

    ويقول: "فكونوا أنتم كاملين كما أنَّ أباكم الذي في السماوات هو كامل"، يوحنا 5: 30، فكيف يكون عيسى إلهًا؟ ومَن هو الذي يُشِير إليه الذي هو في السماء وهو كان على الأرض وقتها، وعقيدتهم تقول بأنهم ثلاثة لا ينفصلون!



    وفي إنجيل متى يقول: "وأمَّا أنت فمتى صلَّيت فادخُل إلى مخدعك، وأغلق بابك، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى الخفاء يُجازيك علانية"، متى 6: 6 - 8، وفي هذا النص نفيٌ لألوهيَّة عيسى.

    وذكر إنجيل يوحنا: "أنا لا أقدر أنْ أفعل من الآب الذي أرسلني"، 5: 30، فلو كان عيسى هو الذي تجسَّد بنفسه على صورة بشر ونزل ليُصلَب كفَّارةً عن خطيئة آدم، لكان هو المسؤول عن إضلال البشر الذين لم يتَّخذوه إلهًا؛ لأنَّه لم يأمرْ أتْباعه ولا المُعاصِرين له بالسُّجود والعِبادة له، ولم يأتِ بنصوصٍ تبيِّن أنَّه هو الله، فهل يُعقَل هذا؟



    5- عدم تحمُّل المسؤولية، وظُلم الآخَرين:

    في هذا الكتاب المقدَّس يؤمنون بفرية الخطيئة الأزليَّة، وهي أنْ تجعل المؤمن بها يَرضَى بقسوة قلب الربِّ على ابنه، وهذا من أجْل رفع الإثم عنه، وهكذا يظلم الإله وابنه، "الذي لم يُشفِق على ابنه، بل بذْله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضًا معه كلَّ شيء؟"، رومية 8: 31 - 32.

    وهم علَّقوا ذنب آدم على البشريَّة كلها وعلى وجْه الخصوص المرأة؛ ولهذا يضطهدون المرأة، وعلَّقوا دخول الجنة على الإيمان بيسوع كإلهٍ مصلوب، كما جاء عندهم: "وأمَّا الذي لا يعمل ولكنْ يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يُحسَب له برًّا"، رومية 4: 5.



    6- الخروج من جماعة الرب:

    لقد اختَرَع بولس دينًا جديدًا وعبادةً يرى أنها هي التي أمر بها يسوع، وبذلك أخرجهم من جماعة الرب بطُرُق عديدة منها:

    أ- فهو اخترع اسم المسيحيين؛ أي: عابد المسيح والكنيسة، "فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة، وعلَّما جمعًا غفيرًا، ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاقيا أولاً"، أعمال 11: 26، لكن الأعجب من هذا أنَّ مَن يقرأ كتاب "أعمال الرسل" لن يجدَ بولس قد دخل أيَّ كنيسة، بل لم يكن تلميذًا لعيسى!

    ب- اخترع نظام القساوسة وألغى النظام القديم (المشايخ)، جاء في أعمال الرسل: "وانتخبا لهم قسوسًا في كلِّ كنيسة ثم صليا بأصوام، واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به"، أعمال الرسل 14: 23.

    جـ- اخترع لهم منصب الأساقفة؛ أي: رؤساء الكهنة بدلاً من الشيوخ، "احترزوا إذًا لأنفسكم ولجميع الرعيَّة التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه"، أعمال الرسل 20: 28.

    د- طلب من المسيحيين ألاَّ يُخالِطوا الزاني والسِّكِّير منهم فقط وأنْ يخالطوا الكفار، "أمَّا الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم"، كورنثوس الأولى 5: 11 - 13.

    هـ- يُشجِّع على الرهبنة (وهي نظام يهودي) قال: "وأمَّا من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ألاَّ يمسَّ امرأة"، كورنثوس الأولى 7: 1.

    وـ- يرفض الأرامل صِغار السن، وحرَّض على عدم زواج الأرامل كلهن، "أمَّا الأرامل المحدثات فارفضهن؛ لأنهن متى بطرن على المسيح يردن أنْ يتزوَّج ولهن دينونة؛ لأنهنَّ رفضن الإيمان الأوَّل، ومع ذلك أيضًا يتعلَّمن أنْ يكنَّ بطَّالات يطُفن في البيوت، ولسن بطالات فقط بل مهذارات أيضًا وفضوليَّات يتكلمن بما لا يجب"، تيموثاوس الأولى 5: 11 - 13.


    فهذه بعض إضافاته، فأين حقُّ النساء في العيش الهادئ وعدم وقوعهنَّ في الزِّنا؟ ومن اللافت للنظر - ولا شيء أكثر منه - أنَّه ربما أراد أنْ يفني أتْباع عيسى تدريجيًّا وأيضًا فهل يحقُّ لكلِّ واحد أنْ يضيف ما يَراه صالحًا لكتاب الله، وأيضًا هو يُضِيف نصوصًا من عند نفسه ويعترفون أنها من عند الرب.

    وهناك الكثير من الأمور أيضًا أضافها؛ كجواز تزوُّج المؤمنين والمؤمنات من الكافرين والكافرات، بل يحرِّض على هذا، وكما أنَّه اختَرَع أسطورة الصَّلب والفداء "لأني لم أعزم أن أعرف شيئًا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبًا"، كورنثوس الأولى 2: 2.

    ويقول أيضًا: "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة"، عبرانيين 9: 22.

    وأيضًا قال: ولكنَّ الله بيَّن محبَّته لنا؛ لأنَّه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.

    كما اخترع أسطورة موت عيسى - عليه السلام - وقيامته من الأموات قال: "إنْ يؤلم المسيح يكن هو أوَّل قيامة الأموات مزمعًا أنْ ينادي بنور للشعب وللأمم"، أعمال الرسل 26: 23 – 24.

    كما اخترع الأقنوم الثالث وهو الروح القدس، وتقرر هذا ألوهية الروح القدس في مجمع القسطنطينية سنة 381، وحضر هذا المجمع 150 أسقفًّا فقط وقرَّر المجمع ألوهية الروح القدس، هذا بعض ما جاء عنه.


    7- وإنَّ ممَّا يدعو له هذا الكتاب التواكُل وعدم السَّعي للحُصُول على رضا الله:

    وهذا حصل باعتِناقهم فكرة الصلب والفداء، وأنَّ يسوع هو رب الأرباب نزل من السماء وتجسَّد على صُورة بشر، وصُلِب للتكفير عن خَطايا البشر، فمن تلك اللحظة صاروا على قَناعةٍ تامَّة بأنهم من أهل الجنَّة لا محالة؛ بسبب اعتِقادهم هذا المُعتَقد قال: "إذا الجميع أخطؤوا وأوعَزُوا مجد الله متبررين مجانًا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدَّمَه الله كفَّارةً بالإيمان بدمه لإظهار برِّه من أجل الصَّفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله"، رومية 3: 23: 25.


    8- الكفر بالتبرُّك بالتماثيل والأيقونات:

    فذكر فيه أنَّه "لا تكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا، ولا صورة ما ممَّا في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض، لا تسجد لهن ولا تعبدهن؛ لأنِّي أنا الرب إلهك إلهٌ غيور..."، الخروج 20: 3 - 5.

    ولكن ماذا يقولون اليوم بالتبرُّك بالصليب والسجود أمامه؟ وماذا يقولون في السجود أمام الأيقونات؟



    9- إلغاء العقل تحت مسمى (سر من أسرار الكنيسة):

    "افعلوا كلَّ شيء بلا دمدمة ولا مجادلة؛ لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولادًا لله بلا عيب في وسط جيل معوج ومتلوٍّ، تُضِيئون بينهم كأنوارٍ في العالم"، فيليبي 2: 14 - 16.

    فإيمانهم لا يتمُّ إلاَّ بسرِّ المعموديَّة، وللمسح على المعمدين بالأيدي سرٌّ، وللتوبة وللشُّكر ولشفاء المرض وللزواج وللكهنوت سرٌّ، وهذا السرُّ لا يعرفه القس أيضًا، وإنما ينتقل من خِلاله إلى مَن يضع القسُّ يدَه عليه.


    10- الخنوع للعدوِّ تحت مسمَّى المحبة:

    وهذا ما يقولونه: "سمعتُم أنَّه قيل: عين بعين وسن بسن، وأمَّا أنا فأقول لكم: لا تُقاوِموا الشرَّ، بل مَن لطمك على خدك الأيمن، فحوِّل له الآخَر أيضًا"، متى 5: 38 - 41.



    11- التعصُّب الأعمى والتطرُّف وقتل مخالفي الدِّين، بل والإبادة الجماعية:

    وهذا أسوةٌ بذلك الكتاب المقدَّس المزعوم الذي يُكرِه الناس على اعتناق معتقداته: "وكثيرون من شعوب الأرض تهوَّدوا؛ لأنَّ رعب اليهود وقع عليهم"، أستير 8: 11 - 17.



    12- إلغاء العقل:

    فهذا الكتاب يأمُرُهم بهدْم المنزل الذي ضرَبَه البرص ولم يطهر في سبعة أيام؛ لاويين 14: 35 - 45.

    فهل هذه رحمةٌ بالمريض؟ وليس هذا فقط، بل يأمرُهُم بفضْح المريض والتنكيل به، "والأبرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة ورأسه يكون مكشوفًا، ويُغطِّي شاربيه ويُنادِي: نجس نجس"، لاويين 13: 45، وبهذا الفعل يمكن أنْ يُشفَى المريض!

    ومن ذلك أيضًا ما يستخفُّون به عقولَ مَن يقرؤون هذا الكتاب ما ذكره أنَّ الرب يقف على سلم يصل السماوات بالأرض، والملائكة تستخدمه في الصعود والهبوط"، التكوين 28: 12 - 13.



    13- الجهل العلمي:

    يقول الكتاب المقدس: "في البدء خَلَقَ الله السماوات والأرض، وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرفُّ على وجه المياه، وقال الله: ليكن نور فكان نور، ورأى الله النور أنَّه حسن، وفصَل الله بين النور والظلمة، ودعا الله النور نهارًا والظلمة دعاها ليلاً، وكان مساء وكان صباح يومًا واحدًا"، التكوين 1: 1 - 5، وكأنَّ الله يجهل ولا يدري، وكأنَّه بدَا عليه بعد الخلق.



    14- الخوف من مواجهة النفس:

    "كيف تدَّعُون أَنَّكم حُكماء ولدَيْكم شريعَة الربِّ بينما حَوَّلها قلمُ الكتبَة المُخادِع إلى أُكذوبَةٍ؟"، إرمياء 8: 8.



    15- الغرور ومدح الشخص لنفسه:

    يقول هذا الكتاب: "لأنَّنا لسنا نمدح أنفسنا أيضًا لديكم، بل نُعطِيكم فرصة للافتخار من جهتنا؛ ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب"، كورنثوس الثانية 5: 12، لذلك "فأطلب إليكم أنْ تكونوا متمثِّلين بي"، كورنثوس الأولى 4: 16.


    16- عدم احترام ملكيَّة الغير:

    ففيه الكثيرُ من القصص المعروفة التي تعلِّم السرقة؛ منها: ما حصل منهم عندما سرَقُوا المصريين وخرجوا، وهذا بناءً على كلام الرب كما زعموا، ولم يقف حدُّ السرقة على الأشياء العادية، بل سرقة البشر؛ فهذا الكتاب يحثُّ على اختطاف البنات وسرقتهن واغتصابهن يقول: "وأوصوا بني بنيامين قائلين: امضوا واكمنوا في الكروم وانظروا، فإذا خرجن بنات شيلوه ليدرن في الرقص فاخرجوا أنتم من الكروم، واخطفوا لأنفسكم كل واحد امرأته من بنات شيلوه، واذهبوا إلى أرض بنيامين"، قضاة 21: 20 - 21.

    بل إنَّ الأنبياء في ذلك أسوة؛ فنبي الله يعقوب سرَق النبوَّة من أخيه عن طريق النصب مع أبيه متآمرًا مع أمه"، التكوين 27 (ونعمت الأم تلك!).



    17- الحث على الاستعمار وأكل الربا والعنصريَّة:

    "لا تُقرِض أخاك بربا؛ ربا فضة أو ربا طعام أو ربا شيء ما ممَّا يُقرَض بربا للأجنبي تقرض بربا، ولكن لأخيك لا تقرض بربا ليُبارِكك الرب إلهك في كلِّ ما تمتدُّ إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها"، تثنية 23: 19 - 20.



    18- تدمير البيئة:

    "ورجع رجال بني إسرائيل إلى بني بنيامين وضربوهم بحدِّ السيف من المدينة بأسْرها، حتى البهائم، حتى كل ما وجد، وأيضًا جميع المدن التي وجدت أحرقوها بالنار"، قضاة 20: 48.

    "وأحرق يشوع في ذلك الوقت وأخذ حاصور، وضرب ملكها بالسيف، وضربوا كلَّ نفس بها بحدِّ السيف، حرموهم ولم تبقَ نسمة، وأحرق حاصور بالنار"، يشوع 11: 10 - 11.



    19- جهل الإله وقدرته وعزته وقدسيته:

    "لِمَن يظن أن نبي الله يعقوب صارع الله ويهزمه"، التكوين 32: 22 - 30.

    "لِمَن يظن أن الله يفشل هو وملائكته في الانتقام من نبي فيستشير الشيطان"، ملوك الأول 22: 19 - 21.

    "لِمَن يصدق أنَّه من الممكن سرقة النبوة وإجبار الله على أنْ يوحي إلى شخص لا يريده، وهذا ما فعله يعقوب مع أبيه"، تكوين 27.



    20- طمس الذوق والفهم اللغوي:

    فقد أتت نصوصٌ في الكتاب المقدس لا يمكن فهمها ومنها: "يا آدم تنبأ وقل هكذا قال السيد الرب: ولولوا يا لليوم"، حزقيال 30: 2.

    وأيضًا "لأنَّ اليوم قريب ويوم للرب قريب يوم غيم يكون وقتًا للأمم"، حزقيال 30: 3.

    "أفأريك العروس امرأة الخروف"، رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 9، وغيرها كثير من النصوص التي لا يخرج الواحد منا منها بفهم!



    21- الكذب:

    وذلك أسوة بما علمه الرب لبني إسرائيل من الكذب والاحتيال على المصريين لسرقة مصوغاتهم، وكذلك أسوة بنبي الله يعقوب، الذي تآمَر مع أمِّه ونصَبا على الأب وابنه عيسو، بل نصبا على الله ليحتلَّ يعقوب النبوة غصبًا عن أبيه والله"، التكوين 27.




    22- الافتِراء على الله وكتابه:

    فنسب إلى الله النصب والظلم والاحتيال؛ "فاعلموا إذًا أن الله قد عوجني ولف عليَّ أحبولته، ها إني أصرُخ ظلمًا فلا أستجاب، أدعو وليس حكم، قد حوط طريقي فلا أعبر وعلى سبلي جعل ظلامًا، وأزال عنِّي كرامتي، ونزع تاج رأسي، هدمني من كلِّ جهة فذهبت وقلع مثل شجرة رجائي، وأضرم غضبه وحسبني كأعدائه"، أيوب 19: 6 - 11.

    كما نسب إليه اضطهاد أنبيائه؛ "إليك أصرخ فما تستجيب لي أقوم فما تنتبه إليَّ، تحوَّلت إلى جافٍ من نحوي، بقدرة يدك تضطهدني"، أيوب 30: 20 - 21، وغيرها من الافتراءات كنسبة الجهل لله وجعله إلهًا سكِّيرًا.



    23- سبُّ الكتاب للرب:

    فقد زعم هذا الكتاب أنَّ الرب زعيم عصابة، وذلك من خلال أنَّ الرب أمر موسى بأنْ يأمر بني إسرائيل بسرقة المصريين عند خُروجهم، واتهامه للرب بأنَّه إله مخرب، "واتهم رب الأرباب أنه أمر هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنا"، هوشع 1: 2 - 3.



    24- سب الرب لنفسه:

    فهذا الكتاب يذكر أنَّ الرب قال عن نفسه بأنه ينوح ويولول مثل أنثى حيوان يشبه الكلب "من أجل ذلك أنوح وأولول، أمشي حافيًا وعريان، أصنع نحيبًا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام"، ميخا 1: 8.

    فهل يصدق هذا الكلام عن الرب بأنَّه يصف نفسه بهذه الأوصاف، بل بأكثر من هذا؛ فقد حوى هذا الكتاب أنَّ الرب يصف نفسه بأنَّه لص، وأنَّه ابن زنا وبأنه خروف وحيوان، وبأن الإنسان أفضل منه! تعالى الله عمَّا يصفون.



    25- علم الأيمان الكاذبة:

    يقول الرب في ناموسه: لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً؛ لأن الرب لا يبرئ مَن نطق باسمه باطلاً"، خروج 20.

    "ولا تحلفوا باسمي للكذب فتدنس اسم إلهك، أنا الرب"، لاويين 19.

    "لا يفكرنَّ أحد في السوء على قريبه في قلوبكم، ولا تحبوا يمين الزور؛ لأنَّ هذه جميعها أكرهها يقول الرب"، زكريا 8.



    26- علم الانتحار:

    أسوة بما فعله يسوع، والانتحار كفر، فقد رفض أنْ يغفر خطيئة حواء وآدم، وأصرَّ على النزول إلى الأرض ليُصلَب وقال: "أنا هو الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف"، يوحنا 10: 11.

    ثم قال: "حينئذٍ قال لهم يسوع: "كلكم تشكون في هذه الليلة لأنَّه مكتوب أنِّي أضرب الراعي فتتبدَّد خراف الرعية"، متى 26: 31، وأسوة بأنبيائه فقد انتحر نبيُّ الله شاول"، صمويل الثاني 1: 4 - 11.


    27- علم الاستهانة بالنفس وقتل الغير:

    لقد قتل النبي أبشالوم أخيه أمنون؛ صموئيل الثاني 13: 1 - 29، وحاول نبي الله شاول قتلَ نبي الله داود؛ اعتراضًا على اختيار الله له نبيًّا؛ صمويل الأول 19: 1.



    28- علم هذا الكتاب عدم الرحمة والفتك بالأسرى:

    ومثال ذلك أنَّ أبشالوم بن داود يقودُ حربًا ضد أبيه داود؛ صموئيل الثاني 18: 1 - 17، ونبي الله داود يقتل أولاده الخمسة من زوجته ميكال لإرضاء الرب، صموئيل الثاني 21: 8 - 9، ونبي الله أبشالوم يقتل أخيه أمنون؛ صموئيل الثاني 13: 1 - 29.



    29- كما علم عدم الرحمة بالأطفال:

    وهذا ما نرى نتائجَه في أيامنا! "من خارج السيف يثكل، ومن داخل الخدور الرعبة، الفتى مع الفتاة والرضيع مع الأشيب، قلت: أبدهم إلى الزوايا، وأبطل من الناس ذكرهم"، التثنية 32: 25.



    30- كما علم الإبادة الجماعية:

    "حين تقرب من مدينة لتُحارِبها استدعها للصلح، فإنْ أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكلُّ الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإنْ لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها، وإذا دفَعَها الرب إلهك إلى يدك فاضربْ جميع ذكورها بحدِّ السيف، وأمَّا النساء والأطفال والبهائم وكلُّ ما في المدينة، كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المُدُن البعيدة منك جدًّا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا، وأمَّا مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبقِ منها نسمة ما، بل تحرمها تحريمًا، الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك؛ لكيلا يُعلموكم أنْ تعلموا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب إلهكم"، التثنية 20: 10 - 18.



    31- وعلم التمثيل بالجثث:

    "وأمر داود الغِلمان فقتلوهما، وقطعوا أيديهما وأرجلهما، وعلقوهما على البركة في حبرون"، صموئيل الثاني 4: 12.



    32- ويعلم عدم الوفاء لله وعبادة الأوثان أسوة بالأنبياء:

    ومن ذلك أنَّ نبيَّ الله هارون يعبُد العجل ويدعو لعبادته؛ الخروج 32: 1 - 6، وزوجة نبي الله سليمان مقلة ابنة شالوم عملت تمثالاً لسارية؛ ملوك الأول 15: 13، ونبي الله جدعون يبني مذبحًا لغير الله ويضلل بني إسرائيل؛ قضاة 8: 24 - 27، ونبي الله يبرعام يعبد الأوثان؛ ملوك الأول 14: 9، ويتجسد عدم الوفاء في خِطاب الرب نفسه لأمِّه بصورة لا تليق من الابن للأم، وهي التي حملته تسعة أشهر، وأرضعته وأطعمته... إلخ.



    33- ويعلم التحيُّز وعدم الحكم بالعدل وبما أنزل الله:

    فأنبياء الله والرب الذي اختارهم بهذه الأخلاق متعمدًا يستحقُّون الموت، ويكفي كلمة يسوع فيهم: "جميع الذين أتوا قبلي هم سرَّاق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم"، يوحنا 10: 8.




    34- علم الكفر والذهاب إلى السحرة والعرَّافات أسوة بالأنبياء:

    وهذا ما ذكره عن شاول "فتنكر شاول ولبس ثيابًا أخرى، وذهب هو ورجلان معه وجاؤوا إلى المرأة ليلاً، وقال: اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك، فقالت له المرأة: هوذا، أنت تعلم ما فعل شاول، كيف قطع أصحاب الجان والتوابع من الأرض، فلماذا تضع شركًا لنفسي لتميتها، فحلف لها شاول بالرب حي هو الرب، إنَّه لا يلحقك إثم في هذا الأمر"، صموئيل الأول 28: 9 - 10.



    35- علم الغدر:

    وهذا أسوة بالرب الذي اصطَفَى موسى وأرسَلَه إلى مصر وحاوَل قتله في الطريق؛ لأنَّه لم يتبع شرعه ولم يختن ابنه، قال الرب لموسى: عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون، ولكني أشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب، فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر، فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني فأبيت أنْ تطلقه، ها أنا أقتل ابنك البكر، وحدث في الطريق في المنزل أنَّ الرب التقاه وطلب أنْ يقتله، فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه، فقلت: إنَّك عريس دم لي، فانفكَّ عنه، حينئذ قالت: عريس دم من أجل الختان"، الخروج 4: 21 - 26.



    36- قد يدفع الأولاد إلى سوء الأخلاق:

    أسوة بأبناء بعض الأنبياء، أسوة بأبناء نبي الله صموئيل قضاة مرتشيون؛ صموئيل الأول 8: 2 - 5، وأسوة بأبشالوم بن داود الذي قاد حربًا ضد أبيه النبي داود، صموئيل الثاني 18: 1 - 17.



    37- علم أنَّ روح الرب قد تكون شريرة ولا تأتي بخير:

    كما دفع نساء داود للزنا؛ صموئيل الثاني 12: 11، و"أرسل الرب روحًا رديئًا بين أبيمالك وأهل شكيم، فغدر أهل شكيم بأبيمالك"، سفر القضاة 9: 23، كما عرى عورة نساء صهيون؛ أشياء 3: 17.



    38- علم استحسان الضلال والإضلال وعدم الموضوعية في البحث العلمي:

    فقد استشهد الكتاب بكتبٍ سماويَّة أنزَلَها الله على أنبيائه، وليس لها وجودٌ في الكتاب المقدس، ومع هذا ما زالوا يعدُّون هذا كتابًا مقدَّسًا، ومن ذلك: سفر حروب الرب وذُكِر هذا في سفر العدد 21: 14، وسفر ياشر وذُكِر هذا في يشوع 10: 13 وصموئيل الثاني 1: 17، وسفر أمور سليمان وذُكِر هذا في الملوك الأول 11: 41، وهناك الكثير غيرهم، وقد اقتصرتُ على هذه وقد فاقت خمسة وعشرين، تقول دائرة المعارف الكتابية: إنَّ هناك رسالة إلى الكورنثيين مفقودة: ففي كورنثوس الأولى 5: 9: يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فُقِدت، كما كانت هناك كتب مقدَّسة في أيامٍ قد خلتْ قد ألغَتْها الكنيسة، ومن هذه الأناجيل التي أُلغِيت نذكر بعضًا منها: إنجيل فليمون، إنجيل مولد مريم، إنجيل متياس، إنجيل يوسف النجار، إنجيل يوسيفوس، سفر ياشر، ومن المعروف أنَّ الأناجيل كثيرة حتى ذكرت دائرة المعارف وقد عددتها بـ280 كتابًا.



    39- علم عدم الرحمة بالحيوان:

    وها هو نبيُّ الله شمشون يحرق 300 ابن آوى أحياء بالنار "وذهب شمشون وأمسك ثلاثمائة ابن آوى، وأخذ مشاعل وجعل ذنبًا إلى ذنب، ووضع مشعلاً بين كلِّ ذنبين في الوسط، ثم أضرم المشاعل نارًا وأطلقها بين زُروع الفلسطينيين، فأحرق الأكداس والزرع وكروم الزيتون"، قضاة 15: 4 - 5.



    40- علم تحقير المرأة:

    فهي خاضعة تمامًا لزوجها؛ لأنَّ الرجل مثل الإله لا يخطئ "أيها النساء، اخضعن لرجالكن كما للرب؛ لأن الرجل هو رأس المرأة كما أنَّ المسيح أيضًا رأس الكنيسة، وهو مخلِّص الجسد، ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كلِّ شيء"، أفسس 5: 22 - 24.

    ومن حقِّ الرجل بيع ابنته، "وإذا باع الرجل ابنته أمَةً لا تخرج كما يخرج العبيد"، الخروج 21: 7.

    بل إنَّ الرب يذلُّ النساء ويدفعهنَّ إلى الزنا، ويشوِّه النساء ويعرض أفلامًا جنسيَّة، بل ويسمِّي الزواج إذلالاً للمرأة، واتهموها أنها هي سبب الخطيئة الأزليَّة "وآدم لم يغوِ، لكن المرأة أغوت فحصلت في التعدي"، تيموثاوس الأولى 2: 14، بل زعمت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية أنَّ المرأة جسد بلا روح.



    • متى يُحكَم بقتل المرء تبعًا للشريعة الموسوية؟

    1- إذا زنى رجل مع امرأة، فعقوبتهما الرجم حتى الموت، "وإذا زنى رجل مع امرأة قريبة فإنَّه يقتل الزاني والزانية"، اللاويين 20: 10، التثنية 22: 24.

    2- عند اللواط أو السحاق وعقوبتهما الموت "ولا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة، إنَّه رجس، بل كل مَن عمل شيئًا من جميع هذه الرجاسات تقطع الأنفس التي تعلمها من شعبها"، اللاويين 18: 22و23.

    3- عند تيسير الدعارة، "لا تدنس ابنتك بتعريضها للزنا؛ لئلاَّ تزني الأرض وتمتلئ الأرض رذيلة"، اللاويين 19: 29.

    4- إذا زنى خطيب مع خطيبته، فعقوبتهما الرجم حتى الموت "إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجلٍ فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها، فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا؛ الفتاة من أجل أنها لم تصرخْ في المدينة، والرجل من أجل أنه أذلَّ امرأة صاحبه، فتنزع الشر من وسطك"، التثنية 22: 23و24.

    5- إذا زنت ابنة الكاهن، فعقوبتها أنْ تحرق حيَّة حتى الموت، "وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنا فقد دنست أباها، بالنار تحرق"، اللاويين 21: 9.

    6- عند اغتصاب فتاة أو إغوائها سواء كانت مخطوبةً أم متزوجةً، "ولكن إنْ وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وأمسكها الرجل واضطجع معها يموتُ الرجل الذي اضطجع معها وحدَه، وأمَّا الفتاة فلا تفعل بها شيئًا، ليس على الفتاة خطيئة للموت، بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلاً، هكذا هذا الأمر، إنَّه في الحقل وجدها فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها"، التثنية 22: 25 - 27.

    7- عند الزواج أو زنا المحارم، والعقوبة هي الحرق أحياء حتى الموت.

    8- عند عبادة الأوثان، وعقوبته الرجم حتى الموت

    9- مَن يقترف السحر والشعوذة والاتِّصال بالجن فعقوبته الرجم حتى الموت.

    10- صاحب النبوءة الكاذبة، وعقوبته الرجم حتى الموت.

    11- كسر السبت وعقوبته الرجم حتى الموت.

    12- الاستِخفاف بناموس الله، وعقوبته الرجم حتى الموت.

    13- القتل العمد وعقوبته الموت "مَن ضرب إنسانًا فمات يُقتَل قتلاً"، الخروج21: 12.

    14- مَن اعتدى على أحد أبويه بالسبِّ أو الضرب؛ "ومَن ضرب أباه أو أمه يُقتَل قتلاً، ومَن شتَم أباه أو أمه يُقتَل قتْلاً"، الخروج 21: 15.

    ♦ ♦ ♦ ♦


    فهذا بعض ما ورد في هذا الكتاب المزعوم الذي يُسمَّى بـ"الكتاب المقدَّس"، ويزعُمون بأنه كتاب الله، فهل يُعقَل أنَّ ما ورد فيه هو كلام الله، تعالى الله عمَّا يقولون ويفترون.

    وأصلِّي وأسلِّم على محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والحمد لله ربِّ العالمين.

    [1] تلخيص كتاب "ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس"؛ لكاتبه: علاء أبو بكر.

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
ردود 0
5 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
ردود 0
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
رد 1
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
ردود 0
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 سبت, 2024, 11:17 م
ردود 0
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
يعمل...