دوافع الجريمة بين التعميد والفدى والتنزيل
الكتاب المقدس ... التوراة ... التكوين .. الإصحاح الرابع .. متى
##############
<FONT color=navy><FONT face="simplified arabic"><FONT size=4><FONT color=purple>... عرفنا من خلال الجزء الثالث في كتاب التوراة إن ادم وزوجه اكلأ من الشجرة وتفتحت عيناهما وعرفا بعضهما بعض ووجد ادم نفسه عريانا وزوجته على حسب وصف الرواية التي إلفها(( متى))... يكمل (متى) في الجزء الرابع رواية ابني ادم.. حيث قال.... اتصل ادم بحواء جنسيا لتنجب له ولدين هما قايين وقابيل ...لم يستطع متى أن ينقل لنا صوره حقيقية عن هذه القصة التي حصلت لبني ادم.. وما هو المغزى الحقيقي من هذه الحادثة...إنما إلف خرافة دينيه وقصة ذات تعبير ازدواجي عندما جعل الإله غير عادل في قبول قربان احدهما ولم يقبل قربان الأخر ... علما إن لاثنين قدما قربانهما مما يملكان من الثمار والزرع ومن الغنم ...قال الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }البقرة267 ... إذن إن الله يتقل من كل إنسان ما يقدمه حسب ما هو متوفر لديه...ونستدل من ذلك إن( متى) لا يستند على آيات كتابيه من كتاب التوراة إنما يكتب روايات نقلها الناس ولا يعلم ما هو المغزى الدعوي من تلك القصص... تعتبر قصة ادم وزوجه في الجنة.. هي من أقدم القصص التي تناقلتها البشرية عبر الزمن ... وكان الهدف الدعوي من ذكر تلك قصة في القران...هو أي اعتقاد ديني يعتده الإنسان دون دليل يعتبر من دواعي الشيطان .. بعد إن ذكر الله القصة في القران وتبين لنا كيف حذر الله ادم وزوجه من إن يأكلا من الشجرة وتبين لنا كيف أزلهما الشيطان بعد صور لهما التعميد.. بان يضعا أورقا من الجنة على جسديهما تعبيرا على غفران خطيئتهما...وفي هذا البحث سوف ندرس ما ذكره متى في الجزء أعلاه لكي نعرف كيف ورط الشيطان الإنسان بجريمة قتل وهيئ له كل دواعي الجريمة... كما ورط ادم بالمعصية من قب%u
الكتاب المقدس ... التوراة ... التكوين .. الإصحاح الرابع .. متى
##############
<FONT color=navy><FONT face="simplified arabic"><FONT size=4><FONT color=purple>... عرفنا من خلال الجزء الثالث في كتاب التوراة إن ادم وزوجه اكلأ من الشجرة وتفتحت عيناهما وعرفا بعضهما بعض ووجد ادم نفسه عريانا وزوجته على حسب وصف الرواية التي إلفها(( متى))... يكمل (متى) في الجزء الرابع رواية ابني ادم.. حيث قال.... اتصل ادم بحواء جنسيا لتنجب له ولدين هما قايين وقابيل ...لم يستطع متى أن ينقل لنا صوره حقيقية عن هذه القصة التي حصلت لبني ادم.. وما هو المغزى الحقيقي من هذه الحادثة...إنما إلف خرافة دينيه وقصة ذات تعبير ازدواجي عندما جعل الإله غير عادل في قبول قربان احدهما ولم يقبل قربان الأخر ... علما إن لاثنين قدما قربانهما مما يملكان من الثمار والزرع ومن الغنم ...قال الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }البقرة267 ... إذن إن الله يتقل من كل إنسان ما يقدمه حسب ما هو متوفر لديه...ونستدل من ذلك إن( متى) لا يستند على آيات كتابيه من كتاب التوراة إنما يكتب روايات نقلها الناس ولا يعلم ما هو المغزى الدعوي من تلك القصص... تعتبر قصة ادم وزوجه في الجنة.. هي من أقدم القصص التي تناقلتها البشرية عبر الزمن ... وكان الهدف الدعوي من ذكر تلك قصة في القران...هو أي اعتقاد ديني يعتده الإنسان دون دليل يعتبر من دواعي الشيطان .. بعد إن ذكر الله القصة في القران وتبين لنا كيف حذر الله ادم وزوجه من إن يأكلا من الشجرة وتبين لنا كيف أزلهما الشيطان بعد صور لهما التعميد.. بان يضعا أورقا من الجنة على جسديهما تعبيرا على غفران خطيئتهما...وفي هذا البحث سوف ندرس ما ذكره متى في الجزء أعلاه لكي نعرف كيف ورط الشيطان الإنسان بجريمة قتل وهيئ له كل دواعي الجريمة... كما ورط ادم بالمعصية من قب%u