تويت
قبول النصارى فكرة التجسد, جعل الله عندهم هينا فتجرؤا عليه , فى القول والوصف, أنَّسوا الاله وتألهوا.. !!!
من حوار مع الأستاذ جرجس عبد رب المسيح
Girgis Abdelmaseh
وهذا هو أحد أطروحاته الخاطئة:-
يقول:-
(يعني محمد نموذج للمسلمين اي ليس الله هو المعبود و اللي ينبغي ان نتمثل برحمته و حكمته و انما تعبدون محمد و تتمثلون به)
استاذ جرجس عبد المسيح
هل تعى بالفعل ما تكتب !!!
الرد عيه:-
1- مشكلتك الاولى هى فى مفهومك عن المسيح !!! كيف هذا؟
المسيح إنسان ونصوص الاناجيل لاتدع مجالا للشك فى أنه انسان ورسول, وهو كإنسان ورسول يمكن التمثل والاقتداء به..لكن مشكلتك أنك تؤمن بأنه اله أيضا. ولذلك اصبح فى مفهومك أن الله هو النموذج والقدوة التى ينبغى التمثل به , وان من يتخذه الانسان نموذج ويتمثل به فهو يعبده...
** والسؤال هل عندما يتمثل التلميذ باستاذه يكون عابدا لاستاذه , وهل عندما يتمثل الابن بإبيه فى سلوكياته واخلاقه االعالية يكون بيعبد ابيه!!!, وهل عندما تتمثل بأحد آبائك فى الكنيسة , تكون بتعبده !!!..استنتاجك خاطئ وبالتالى قياسك.
** الله لم يره أحد قط ولايستطيع أن يراه , ولايوجد له مثل ولا شبيه , ولايمكن أن يُدانيه أحد, وهذا مايقوله كتابك...والمسيح انسانيته بالنصوص ثابته, والوهيته التى تدعونها محض ومجرد استنتاج من مقدمات غير صحيحة فمثلا احياء الموتى غيره احيا الموتى( حزقيال احيا جيشا بأكمله, واليشع احيا طفلا..), فضلا ان نصوص الكتاب تنفى ان يكون الله انسان :- (ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي.)(العدد 23- 19)
** والرسل والانبياء هم أول المؤمنين بالله وهم أول المطيعين والمطبقين لتعاليمه وشرائعه , واتقاهم وأعبدهم لله ,فجعلهم الله مثالا يُحتذى من جماعة المؤمنين , فى الإيمان به وفى طاعته وفى السلوك والأخلاق.
** وبما أن الكتبة حرفوا فى الكتاب , فشوهوا صورة الانبياء والرسل فجعلوهم ما بين زانى وخائن وقاتل, بل ومشرك عابد اوثان.. فقد سقطت صورتهم ونموذحهم كقدوة لديكم..(وكان الغرض من هذا خدمة فكرة انه لايوجد غير مخطأ سوى المسيح!!! ) ..وحاشى لله أن يكون رسله هكذا..لأنه إذا كان هناك عيب فى رسول ,فالعيب والخطأ من الذى اختاره...(الملك او الرئيس اذا ارسل لأخر رسولا(ممثلا له) فكان حسنا, يُمتدح فيقال انه يُحسن إختيار رسله)...فهل الله لايُحسن اختيار رسله!!! عجباً!!!
2- هناك مغالطة كبيرة , وهى انك تجعل الله هو القدوة !!! هل تريد أن تتأله اى تصبح الها!!! وكيف لك ان تعرف سُبل رحمة الله وحكمته وهى تفوق عقلك , فموت انسان مثلا عندك قديكون امرا محزنا وقد تستشعر فيه ظلما , وهو عند الله فيه حكمة ورحمة وعدلا , لأن صفات الله مطلقة وعلمه وسع كل شيئ يعلم الحاضر والغائب وماكان وماهو كائن وما سيكون...وافعالك انت كأنسان مرتبطة بما تعرف وهو قليل حتى ما تعرفه يغيب عنك فيه اشياء كثيرة لاتعد ولا تحصى
3- القدوة والمثال يكون ممن هو من جنسك من البشر, واعلاهم مثالا يُحتذى هم الانبياء ورسل الله , لأن الله علمهم وعن طريقهم اخبرنا واخبركم بما يحب , , والخير فى أعلى صور
4- لكنكم جعلتم الله يتأنس (يتجسد فى انسان), وقبلتم الادعاء بانه نزل ليُصلب ويُقتل ويموت من اجل مخلوقاته
فهان الله عندكم فتجرأتم عليه فيما تقولون ..فتألهتم ...!!!منكم من يدرك هذا ومنكم من لايدركون
Girgis Abdelmaseh
وهذا هو أحد أطروحاته الخاطئة:-
يقول:-
(يعني محمد نموذج للمسلمين اي ليس الله هو المعبود و اللي ينبغي ان نتمثل برحمته و حكمته و انما تعبدون محمد و تتمثلون به)
استاذ جرجس عبد المسيح
هل تعى بالفعل ما تكتب !!!
الرد عيه:-
1- مشكلتك الاولى هى فى مفهومك عن المسيح !!! كيف هذا؟
المسيح إنسان ونصوص الاناجيل لاتدع مجالا للشك فى أنه انسان ورسول, وهو كإنسان ورسول يمكن التمثل والاقتداء به..لكن مشكلتك أنك تؤمن بأنه اله أيضا. ولذلك اصبح فى مفهومك أن الله هو النموذج والقدوة التى ينبغى التمثل به , وان من يتخذه الانسان نموذج ويتمثل به فهو يعبده...
** والسؤال هل عندما يتمثل التلميذ باستاذه يكون عابدا لاستاذه , وهل عندما يتمثل الابن بإبيه فى سلوكياته واخلاقه االعالية يكون بيعبد ابيه!!!, وهل عندما تتمثل بأحد آبائك فى الكنيسة , تكون بتعبده !!!..استنتاجك خاطئ وبالتالى قياسك.
** الله لم يره أحد قط ولايستطيع أن يراه , ولايوجد له مثل ولا شبيه , ولايمكن أن يُدانيه أحد, وهذا مايقوله كتابك...والمسيح انسانيته بالنصوص ثابته, والوهيته التى تدعونها محض ومجرد استنتاج من مقدمات غير صحيحة فمثلا احياء الموتى غيره احيا الموتى( حزقيال احيا جيشا بأكمله, واليشع احيا طفلا..), فضلا ان نصوص الكتاب تنفى ان يكون الله انسان :- (ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسان فيندم.هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي.)(العدد 23- 19)
** والرسل والانبياء هم أول المؤمنين بالله وهم أول المطيعين والمطبقين لتعاليمه وشرائعه , واتقاهم وأعبدهم لله ,فجعلهم الله مثالا يُحتذى من جماعة المؤمنين , فى الإيمان به وفى طاعته وفى السلوك والأخلاق.
** وبما أن الكتبة حرفوا فى الكتاب , فشوهوا صورة الانبياء والرسل فجعلوهم ما بين زانى وخائن وقاتل, بل ومشرك عابد اوثان.. فقد سقطت صورتهم ونموذحهم كقدوة لديكم..(وكان الغرض من هذا خدمة فكرة انه لايوجد غير مخطأ سوى المسيح!!! ) ..وحاشى لله أن يكون رسله هكذا..لأنه إذا كان هناك عيب فى رسول ,فالعيب والخطأ من الذى اختاره...(الملك او الرئيس اذا ارسل لأخر رسولا(ممثلا له) فكان حسنا, يُمتدح فيقال انه يُحسن إختيار رسله)...فهل الله لايُحسن اختيار رسله!!! عجباً!!!
2- هناك مغالطة كبيرة , وهى انك تجعل الله هو القدوة !!! هل تريد أن تتأله اى تصبح الها!!! وكيف لك ان تعرف سُبل رحمة الله وحكمته وهى تفوق عقلك , فموت انسان مثلا عندك قديكون امرا محزنا وقد تستشعر فيه ظلما , وهو عند الله فيه حكمة ورحمة وعدلا , لأن صفات الله مطلقة وعلمه وسع كل شيئ يعلم الحاضر والغائب وماكان وماهو كائن وما سيكون...وافعالك انت كأنسان مرتبطة بما تعرف وهو قليل حتى ما تعرفه يغيب عنك فيه اشياء كثيرة لاتعد ولا تحصى
3- القدوة والمثال يكون ممن هو من جنسك من البشر, واعلاهم مثالا يُحتذى هم الانبياء ورسل الله , لأن الله علمهم وعن طريقهم اخبرنا واخبركم بما يحب , , والخير فى أعلى صور
4- لكنكم جعلتم الله يتأنس (يتجسد فى انسان), وقبلتم الادعاء بانه نزل ليُصلب ويُقتل ويموت من اجل مخلوقاته
فهان الله عندكم فتجرأتم عليه فيما تقولون ..فتألهتم ...!!!منكم من يدرك هذا ومنكم من لايدركون
