النتائج المستخلصة من الابحاث العلمية على الكفن المقدس:
+ من التحاليل الدقيقة لخيوط الكفن التى أجراها بروفيسور "ريس" وجد أن الكتان قد تم نسجه بنفس الطريقة التى استخدمت فى القرن الأول الميلادى كما أن الكتان يحتوى بلا شك على اثار قطنية مما يؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط.
+ أن التحاليل الكيميائية الدقيقة التى أجراها علماء اللجنة الايطالية - مع انها ليست شاملة - الا أنها ترجح انه مهما كان الجوهر الذى كون صورة الكفن فهو لا ينتمى الى اي صبغات يمكن التعرف عليها والتى يمكن ان تكون قد استخدمت بواسطة اى فنان من العصور الوسطى.
+ ان ابحاث "د. جاكسون" و "د. جامبر" تدعم النقطة السابقة ، حيث أثبتا ان الطريقة التى كونت بها الصورة لا يمكن ان يكون قد تدخل فيها اى عنصر بشرى.
ففى بداية عالم 1976 قام هذان العالمان بوضع الصورة النيجاتيف فى جهاز تحليل الصور الفوتوغرافية طراز "vp8" ، وهو جهاز يرسم ظلالاً لدرجات انعكاسات الضوء من الصورة بطريقة علمية يمكن استقراءها ، وكانت المفاجأة : فقد شاهد على الشاشة التلفيزيونية المتصلة بالجهاز اول صورة جانبية تشاهد على الاطلاق لانسان الكفن وهى عبارة عن شكل كامل مثالى ثلاثى الابعاد (مجسم) . ثم باستخدام جهاز صغير اضافى مساعد وملحق بالجهاز الاصلى تمكن "موترن" من ادارة الصورة على محور لمشاهدة الجانب الاخر وحصل على نفس التأثير السابق. ولقد ظهرت التفصيلات المختلفة بوضوح تام. فمثلاً وضح الشعر الذى يشبه من الخلف "ذيل الحصان" (مذكور فى المداخلة السابقة) ظهر واضحاً وبعمق ، فبدى كشعر كثيف مجمع باحكام خلف الرقبة بنفس الطريقة التى كانت متبعة عند اليهود فى ذلك الوقت.
وبعد ذلك اجرى نفس الاختبار على صورة منفصلة للوجه ، فأعطت نفس التأثير العميق الثلاثى الابعاد (المجسم).
قد تبدو المعانى الكامنة وراء هذا البحث غير واضحة بالنسبة للانسان العادى غير العلمى الى ان يدرك ان الحصول على نتائج مثالية كالتى بين ايدينا امر غير عادى. ان اى صورة فوتوغرافية عادية لها بعدان (الطول والعرض) ، ولذا فلا يمكن ان تعطى اى معلومات كافية فيما يتصل بالمسافات والنسب ولا يمكن تحويلها فى الحال الى صورة ثلاثية الابعاد ذات معنى مهما كانت دقة الاجهزة المستخدمة. ولقد اثبت "جاكسون وجامبر" هذه الحقيقة بنفسيهما عندما استخدما صورتان عاديتان للبابا "بيوس الحادى عشر" احداهما نيجاتيف والاخرى بوزيتيف وعندما اجريت عليهما نفس التجربة السابقة ، اظهرت النتائج على الفور تشوهات واضحة ، حيث ظهر الانف مفلطحاً والفم معوجاً وملتوياً والعينان غائرتان اكثر من اللازم . وهذا ما أدركاه فيما بعد وسجلاه:
"لا يمكن الحصول على صورة مجسمة او تحليل مجسم به الابعاد الثلاثة الا عندما تختلف درجة الاضاءة الصادرة من الابعاد المختلفة المراد ايضاح معالمه اختلافاً دقيقاً جداً (كما يحدث مثلاً فى صورة نجم) والا فيلزم وجود صورتين على الاقل لنفس الشكل تبعدان عن بعضهما بمسافة معلومة حتى يمكن بناء صورة مجسمة حقيقية"
وبملاحظة الصورة ثلاثية الابعاد للوجه لاحظ د. جاكسون وجود شئ غريب فى شكل العينين ، اذ ظهر فى لاصورة ثلاثية الابعاد انتفاح غير طبيعى فى كل عين وكأن شيئاً قد وضع عليهما.
وبالبحث وجد مقالة فى مجلة "جويش كوارترلى ريفيو" لعام 1898 ، حيث ذكر المقال "كان من عادة اليهود وكذلك بعض الجنسيات الاخرى وضع قطع من النقود او الخزف المكسور فوق العينين عند تهيئة الجسد للدفن ، بغرض منع الميت من معرفة الطريقة التى حمل بها الى مثواه الاخير" ، وبذلك تحقق "جاكسون" من ان الانتفاخ الذى ظهر فوق العينين فى الصور المجسمة سببه وجود قطعة صغيرة من النقود فوق كل عين. وقد وجد ان الحجم وعدم الاستدار الكاملة كانا مطابقين للعملة الصغيرة التى كانت مستعملة فى ذلك الزمن وهى "فلس" الارملة المذكورة فى العهد الجديد.
+ وأما الابحاث الخاصة بحبوب اللقاح النباتات العالقة بالكفن والتى أجراها د. ماكس فراى ، فقد أعطت دليلاً واضحاً على ان الكفن كان موجوداً فى فلسطين وتركيا قبل الزمن المعروف للمؤرخين ، الذى تنقل فيه فى فرنسا وايطاليا فى القرن الرابع عشر.
+ أما بالنسبة للرأى الطبى ، فهو اليوم قوى ومؤكد : مهما كان الجوهر المسبب للصورة فهى اثار حقيقية غير مصنعة لجسد انسان عانى آلام الصلب.
+ وأخيراً وليس آخراً فآن المقارنة بين الادلة من البشائر وبين صورة الكفن وما بها من آثار ، توحى بشدة بأنه اذا كان من الممكن ان يضاهى الكفن مع اى شخصية فى التاريخ فلابد ان ذلك الشخص سيكون يسوع المسيح ولا أحد سواه.
+ وآخيرا جاء معاد تحميل الفيلم شرح الكفن المقدس للسيد المسيح:
http://www.megaupload.com/sa/?d=6BGSAV9U
+ من التحاليل الدقيقة لخيوط الكفن التى أجراها بروفيسور "ريس" وجد أن الكتان قد تم نسجه بنفس الطريقة التى استخدمت فى القرن الأول الميلادى كما أن الكتان يحتوى بلا شك على اثار قطنية مما يؤكد أنه جاء من الشرق الأوسط.
+ أن التحاليل الكيميائية الدقيقة التى أجراها علماء اللجنة الايطالية - مع انها ليست شاملة - الا أنها ترجح انه مهما كان الجوهر الذى كون صورة الكفن فهو لا ينتمى الى اي صبغات يمكن التعرف عليها والتى يمكن ان تكون قد استخدمت بواسطة اى فنان من العصور الوسطى.
+ ان ابحاث "د. جاكسون" و "د. جامبر" تدعم النقطة السابقة ، حيث أثبتا ان الطريقة التى كونت بها الصورة لا يمكن ان يكون قد تدخل فيها اى عنصر بشرى.
ففى بداية عالم 1976 قام هذان العالمان بوضع الصورة النيجاتيف فى جهاز تحليل الصور الفوتوغرافية طراز "vp8" ، وهو جهاز يرسم ظلالاً لدرجات انعكاسات الضوء من الصورة بطريقة علمية يمكن استقراءها ، وكانت المفاجأة : فقد شاهد على الشاشة التلفيزيونية المتصلة بالجهاز اول صورة جانبية تشاهد على الاطلاق لانسان الكفن وهى عبارة عن شكل كامل مثالى ثلاثى الابعاد (مجسم) . ثم باستخدام جهاز صغير اضافى مساعد وملحق بالجهاز الاصلى تمكن "موترن" من ادارة الصورة على محور لمشاهدة الجانب الاخر وحصل على نفس التأثير السابق. ولقد ظهرت التفصيلات المختلفة بوضوح تام. فمثلاً وضح الشعر الذى يشبه من الخلف "ذيل الحصان" (مذكور فى المداخلة السابقة) ظهر واضحاً وبعمق ، فبدى كشعر كثيف مجمع باحكام خلف الرقبة بنفس الطريقة التى كانت متبعة عند اليهود فى ذلك الوقت.
وبعد ذلك اجرى نفس الاختبار على صورة منفصلة للوجه ، فأعطت نفس التأثير العميق الثلاثى الابعاد (المجسم).
قد تبدو المعانى الكامنة وراء هذا البحث غير واضحة بالنسبة للانسان العادى غير العلمى الى ان يدرك ان الحصول على نتائج مثالية كالتى بين ايدينا امر غير عادى. ان اى صورة فوتوغرافية عادية لها بعدان (الطول والعرض) ، ولذا فلا يمكن ان تعطى اى معلومات كافية فيما يتصل بالمسافات والنسب ولا يمكن تحويلها فى الحال الى صورة ثلاثية الابعاد ذات معنى مهما كانت دقة الاجهزة المستخدمة. ولقد اثبت "جاكسون وجامبر" هذه الحقيقة بنفسيهما عندما استخدما صورتان عاديتان للبابا "بيوس الحادى عشر" احداهما نيجاتيف والاخرى بوزيتيف وعندما اجريت عليهما نفس التجربة السابقة ، اظهرت النتائج على الفور تشوهات واضحة ، حيث ظهر الانف مفلطحاً والفم معوجاً وملتوياً والعينان غائرتان اكثر من اللازم . وهذا ما أدركاه فيما بعد وسجلاه:
"لا يمكن الحصول على صورة مجسمة او تحليل مجسم به الابعاد الثلاثة الا عندما تختلف درجة الاضاءة الصادرة من الابعاد المختلفة المراد ايضاح معالمه اختلافاً دقيقاً جداً (كما يحدث مثلاً فى صورة نجم) والا فيلزم وجود صورتين على الاقل لنفس الشكل تبعدان عن بعضهما بمسافة معلومة حتى يمكن بناء صورة مجسمة حقيقية"
وبملاحظة الصورة ثلاثية الابعاد للوجه لاحظ د. جاكسون وجود شئ غريب فى شكل العينين ، اذ ظهر فى لاصورة ثلاثية الابعاد انتفاح غير طبيعى فى كل عين وكأن شيئاً قد وضع عليهما.
وبالبحث وجد مقالة فى مجلة "جويش كوارترلى ريفيو" لعام 1898 ، حيث ذكر المقال "كان من عادة اليهود وكذلك بعض الجنسيات الاخرى وضع قطع من النقود او الخزف المكسور فوق العينين عند تهيئة الجسد للدفن ، بغرض منع الميت من معرفة الطريقة التى حمل بها الى مثواه الاخير" ، وبذلك تحقق "جاكسون" من ان الانتفاخ الذى ظهر فوق العينين فى الصور المجسمة سببه وجود قطعة صغيرة من النقود فوق كل عين. وقد وجد ان الحجم وعدم الاستدار الكاملة كانا مطابقين للعملة الصغيرة التى كانت مستعملة فى ذلك الزمن وهى "فلس" الارملة المذكورة فى العهد الجديد.
+ وأما الابحاث الخاصة بحبوب اللقاح النباتات العالقة بالكفن والتى أجراها د. ماكس فراى ، فقد أعطت دليلاً واضحاً على ان الكفن كان موجوداً فى فلسطين وتركيا قبل الزمن المعروف للمؤرخين ، الذى تنقل فيه فى فرنسا وايطاليا فى القرن الرابع عشر.
+ أما بالنسبة للرأى الطبى ، فهو اليوم قوى ومؤكد : مهما كان الجوهر المسبب للصورة فهى اثار حقيقية غير مصنعة لجسد انسان عانى آلام الصلب.
+ وأخيراً وليس آخراً فآن المقارنة بين الادلة من البشائر وبين صورة الكفن وما بها من آثار ، توحى بشدة بأنه اذا كان من الممكن ان يضاهى الكفن مع اى شخصية فى التاريخ فلابد ان ذلك الشخص سيكون يسوع المسيح ولا أحد سواه.
+ وآخيرا جاء معاد تحميل الفيلم شرح الكفن المقدس للسيد المسيح:
http://www.megaupload.com/sa/?d=6BGSAV9U
تعليق