- 4 - اعتبروا أن الهيكل ملكية خاصة بهم فالكاهن هو فقط من يقدم الذبائح والقرابين :-
نتيجة لاعتقاد الصدوقيين في الكهنوت الموروث و معارضة الفريسيين لهذا المعتقد
نشأ بينهم خلاف حول تقدمة المحروقات اليومية
فادعى الصدوقيين بقدسية الكهنوت وسلطانه و ملكيته للهيكل لذا كانوا يصرون على أن الكاهن الأكبر هو من يقدم المحرقات اليومية على نفقته الخاصة و التي هي أصلا من النذور والنوافل لأنهم لم يعملوا وكان دخلهم يأتي من أموال العطايا و النذور والعشور بينما جادلهم الفريسيين بأن تلك المحرقات تقدم كذبيحة وطنية من حساب أموال الهيكل الذي يجمع من الشعب كله
فنقرأ من الموسوعة اليهودية عن الصدوقيين وعلاقتهم بالهيكل :-
Especially in regard to the Temple practise did they hold older views, based upon claims of greater sanctity for the priesthood and of its sole dominion over the sanctuary. Thus they insisted that the daily burnt offerings were, with reference to the singular used in Num. xxviii. 4, to be offered by the high priest at his own expense; whereas the Pharisees contended that they were to be furnished as a national sacrifice at the cost of the Temple treasury into which the "she-ḳalim" collected from the whole people were paid (Meg. Ta'an. i. 1; Men. 65b; Sheḳ. iii. 1, 3; Grätz, l.c. p. 694)
الترجمة :-فيما يتعلق بطقوس المعبد لم يعتقدوا في الآراء القديمة اعتمادا على ادعاءات بقدسية الكهنوت وهيمنته على الهيكل لذا أصروا على أن تقدمات المحروقات اليومية تشير إلى استخدام صيغة المفرد (عدد 28: 4) لتقدم عن طريق الكاهن الأكبر على نفقته الخاصة في حين ادعى الفريسيين أنها تقدم كذبيحة وطنية من حساب أموال الهيكل التي تم جمع ضرائبه من الشعب كله (Meg. Ta'an. i. 1; Men. 65b; Sheḳ. iii. 1, 3; Grätz, l.c. p. 694)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
وأموال وقرابين الكاهن الخاصة المشار إليها هي أصلا الأموال والذبائح التي حصل عليها من خلال النذور والعطايا
فنقرأ من تفسير الأنبا مكاريوس عن الصدوقيين :-
(وبينما رأى الصدوقيين إمكانية تقديم الذبائح اليومية من العطايا التطوعية، أصر الفريسيين على تقديمها من خزينة الهيكل)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
- 5- زعم الصدوقيين أن دقيق التقدمات هو من نصيب الكاهن بينما ادعى الفريسيين أنها للمذبح :-
نقرأ من الموسوعة اليهودية :-
They claimed that the meal offering belonged to the priest's portion; whereas the Pharisees claimed it for the altar (Meg. Ta'an. viii.; Men. vi. 2).
الترجمة :-زعموا أن دقيق التقدمة خاص بنصيب الكاهن في حين زعم الفريسيين أنها للمذبح
انتهى
راجع هذا الرابط :-
تعليق