بسم اللّه الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
سجن ام تحرر ؟
يعتقد النصاري ان موت المسيح تمثل في انفصال الروح عن الجسد مع ان هذا الانفصال في حقيقته تحرر والتحرر لا يكون موت ثم يقولون انه عاد للجسد مرة اخرة وهذا سجن والسجن لا يكون حياة او قيام
دعنا من كل ذلك .
سنوافق النصاري علي ان مغادرة الجسد موت والعودة اليه قيام ولكن هناك مشكلة وسؤال يحتاج اجابة !
الجسد ليس ازليا وعلي ذلك لابد ان يغادره المسيح في وقت من الاوقات والي الابد فماذا يسمي النصاري ذلك موتا ابديا ام حياة ام تحرر ؟
بالطبع سيرفض النصاري الموت الابدي ولا مبرر لهذا الرفض لان لم يخرج عن الوصف الذي وصفه النصاري لانفصال الروح عن جسد المسيح ساعة الصلب وادي الي الموت
انفصال مؤقت ادي الي موت مؤقت ومن ثم الانفصال الدائم يجب ان يؤدي الي موت دائم وبمعني آخر اذا كانت الروح ستهجر الجسد للابد سيكون الموت هو هو الآخر للابد
يبقي معنا اختياران.
اذا فسر الامر علي انه حياة فلابد ان تقاس عليه الحالة الاولي وبذلك يكون صلب المسيح وسيلة لحياة المسيح وبداية لانطلاقه وليس سبب لموته واذا كان تحرر وليس موت او حياة فسيكون شيء جميل ومرغوب لدي المسيح وليس عقاب بقدر ما يكون السجن داخل الجسد او البقاء علي الارض شيء بغيض ومكروه وقبيح ومهما يكن من امر علي النصاري ان يختاروا بين الثلاثة مع تعميم القياس ولكن للاسف ان عمموا سيقعوا في تناقض وان لم يعممموا سيقعوا في اشكال وهكذا تكون ثمرة الاختلاق والتحريف .
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
سجن ام تحرر ؟
يعتقد النصاري ان موت المسيح تمثل في انفصال الروح عن الجسد مع ان هذا الانفصال في حقيقته تحرر والتحرر لا يكون موت ثم يقولون انه عاد للجسد مرة اخرة وهذا سجن والسجن لا يكون حياة او قيام
دعنا من كل ذلك .
سنوافق النصاري علي ان مغادرة الجسد موت والعودة اليه قيام ولكن هناك مشكلة وسؤال يحتاج اجابة !
الجسد ليس ازليا وعلي ذلك لابد ان يغادره المسيح في وقت من الاوقات والي الابد فماذا يسمي النصاري ذلك موتا ابديا ام حياة ام تحرر ؟
بالطبع سيرفض النصاري الموت الابدي ولا مبرر لهذا الرفض لان لم يخرج عن الوصف الذي وصفه النصاري لانفصال الروح عن جسد المسيح ساعة الصلب وادي الي الموت
انفصال مؤقت ادي الي موت مؤقت ومن ثم الانفصال الدائم يجب ان يؤدي الي موت دائم وبمعني آخر اذا كانت الروح ستهجر الجسد للابد سيكون الموت هو هو الآخر للابد
يبقي معنا اختياران.
اذا فسر الامر علي انه حياة فلابد ان تقاس عليه الحالة الاولي وبذلك يكون صلب المسيح وسيلة لحياة المسيح وبداية لانطلاقه وليس سبب لموته واذا كان تحرر وليس موت او حياة فسيكون شيء جميل ومرغوب لدي المسيح وليس عقاب بقدر ما يكون السجن داخل الجسد او البقاء علي الارض شيء بغيض ومكروه وقبيح ومهما يكن من امر علي النصاري ان يختاروا بين الثلاثة مع تعميم القياس ولكن للاسف ان عمموا سيقعوا في تناقض وان لم يعممموا سيقعوا في اشكال وهكذا تكون ثمرة الاختلاق والتحريف .