تويت
بسم اللّه الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
التضحية تكون بشيء عزيز علي الانسان وليس ثمة شيء اعز عليه من نفسه
والتضحية بالنفس يمكن ان تكون جزئية فيضحي الانسان ببعض سنوات عمره من اجل شيء معين
ويمكن ان تكون كلية فيبذل الانسان روحه من اجل هذا الشيء
و عليه يجب ان تكون الحياة لها قيمة كبيرة عند الانسان
ومن ثم هو يضحي بهذه القيمة ‘
وهذه القيمة تتمخض عن ترك الانسان لكل ما يتنعم به ويحبه ويتملكه في الدنيا
ليمضي الي بحر يكتنفه الغموض والترقب والقلق والخوف
فلا يدري ما ينتطره ولا يعلم ما يحل به
ومن الأشياء التي تزيد قيمة التضحية بالنفس عند البشر
غريزة البقاء وكراهية الموت
وتبدو هذه القيمة مجردة عن اي شيء
سواء كان مجد عظيم او فردوس او نعيم
أو ما يقابله منضويا تحت سوء العاقبة والأنزلاق الي الهاوية
فالانسان مع غريزة البقاء يعيش من أجل أن يعيش
ويتشبث بالحياة من أجل الحياة ..
الحياة التي تفقد قيمتها مع المسيح
وتغمغم ما أنا سوي حجر عثرة يقف أمام تجليه في الملكوت
حيث يضع التاج علي رأسه
ويمسك بإحدى يديه صولجان الهيمنة
وبالاخري عصا السلطان
وهو يرمق ابوه السماوي بنظرة يسارية
تنوب عن الرضا والسرور متمتما في نفسه
لابد ان اخلع علي الموت بزة الحياة بعد ان ارجعني لسابق عهدي
وما احلي ذلك
. وعلي هذا الأساس لا يمكن ولا يستساغ ولا يعقل
ان يدخل موت المسيح تحت مفهوم الفداء اوالتضحية او البذل
بعدما تبين انه خلاص للمسيح وليس خلاص بالمسيح ل
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
التضحية تكون بشيء عزيز علي الانسان وليس ثمة شيء اعز عليه من نفسه
والتضحية بالنفس يمكن ان تكون جزئية فيضحي الانسان ببعض سنوات عمره من اجل شيء معين
ويمكن ان تكون كلية فيبذل الانسان روحه من اجل هذا الشيء
و عليه يجب ان تكون الحياة لها قيمة كبيرة عند الانسان
ومن ثم هو يضحي بهذه القيمة ‘
وهذه القيمة تتمخض عن ترك الانسان لكل ما يتنعم به ويحبه ويتملكه في الدنيا
ليمضي الي بحر يكتنفه الغموض والترقب والقلق والخوف
فلا يدري ما ينتطره ولا يعلم ما يحل به
ومن الأشياء التي تزيد قيمة التضحية بالنفس عند البشر
غريزة البقاء وكراهية الموت
وتبدو هذه القيمة مجردة عن اي شيء
سواء كان مجد عظيم او فردوس او نعيم
أو ما يقابله منضويا تحت سوء العاقبة والأنزلاق الي الهاوية
فالانسان مع غريزة البقاء يعيش من أجل أن يعيش
ويتشبث بالحياة من أجل الحياة ..
الحياة التي تفقد قيمتها مع المسيح
وتغمغم ما أنا سوي حجر عثرة يقف أمام تجليه في الملكوت
حيث يضع التاج علي رأسه
ويمسك بإحدى يديه صولجان الهيمنة
وبالاخري عصا السلطان
وهو يرمق ابوه السماوي بنظرة يسارية
تنوب عن الرضا والسرور متمتما في نفسه
لابد ان اخلع علي الموت بزة الحياة بعد ان ارجعني لسابق عهدي
وما احلي ذلك
. وعلي هذا الأساس لا يمكن ولا يستساغ ولا يعقل
ان يدخل موت المسيح تحت مفهوم الفداء اوالتضحية او البذل
بعدما تبين انه خلاص للمسيح وليس خلاص بالمسيح ل
تعليق