1- في كل مرة يلتقي الطرف المسيحي مع الطرف المسلم يكون الحوار بالدرجة الاساس حول ذلك الشاب اليهودي الذي عاش في القرن الاول.
فبينما يصر المسلمون على كونه شخصا عاديا مع كونه نبيا , يصر المسيحيون على كونه الها وانسانا أيضا !!
فيعلن المسيحي انه صلب , فيرفض المسلم ذلك. فيعلن المسيحي أنه ابن الله في الثالوث الالهي , فيرفض المسلم الفكرة , ويصر على التوحيد.
ويؤكد المسيحي ان ذلك الشاب إدعى أنه اله حقيقيا , فيتهمه المسلم بعدم وجود دليل من فم الشاب اليهودي شخصيا , وبتحريف بقية الادلة.
2- وفي كل مرة يلتقي الطرف اليهودي مع الطرف المسيحي يكون محور الحديث حول نفس الشاب اليهودي , فيصر اليهودي على كونه رجلا عاديا عاش في القرن الاول,
لكن المجتمع اليهودي رفضه بسبب أفكاره الغير متوافقة مع شريعة موسى , ومع العهد القديم.
بينما يصر المسيحي على ان ذلك الشاب النحيف كان بالفعل هو الاله الحقيقي , وأن العهد القديم تنباء به , مما يثير اليهودي فيعلن انه لا توجد نبؤة واحدة عن شاب لم يعرف له المجتمع أبا , سوى علاقة أمه مع شخص يوسف النجار.
فيرى المسيحي أن ذلك لا يعني إهانة المسيح وأمه , فالانجيل نفسه يؤكد علاقة مريم بيوسف النجار. لكن يؤكد اليهودي أنه على مدى التاريخ الانساني لم يوجد شخص من دون اب وام على الاطلاق.
فيرى المسيحي أن ذلك معجزة , وان الموضوع تطور بعدها , فنزل الله - تعالى - شخصيا واستولى على جسد الشاب اليهودي ( فهو لم يعلمه لأنه كان طفلا). وصار الطفل هو الاله المتجسد.
3- وفي كل مرة يلتقي فيها الطرف البوذي مع الطرف المسيحي يكون محور الحديث حول نفس الشاب الاسرائيلي , فيؤكد البوذي أن لديه شابا مثله تماما , بل وأفضل منه , فهو (بوذا) الحكيم المستنير , الذي تملاء حكمه الخالدة كتب عظيمة , بينما لا يعرف التاريخ سوى بعض المقولات التي يشك في نسبتها أصلا لذلك الشاب اليهودي.
بينما يصر المسيحي على ان ذلك الشاب هو الاله , وليس بوذا , وان بوذا مجرد عبد بشري له.
فيرى المسيحي ان المسيح عاش صائما , وقال العديد من الحكم , وكان داعية للسلام. فيضحك البوذي , فيقول لقد سرقتم منا قصة بوذا ونسبتموها للشاب اليهودي باطلا.
فبوذا هو المعروف عنه بصيامه الشديد , وبحكمه الفريدة , وبدعوته للسلام العالمي.
النقطة الغريبة في الموضوع هي....
أن جوهر ومحور دعوة المسيحيين اليوم هي ....شخصية المسيح.
لكن السؤال البسيط :
يا ترى ماذا كانت محور رسالة المسيح نفسه؟
ما هي النقطة الاساسية المحورية التي جاء يدعوا من أجلها؟
أليست...لم آت لأدعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة....؟
أليست... ولكن ليعلم الجمع انك أرسلتني...؟
أليست...ليعلموا انك الاله الحقيقي وحدك...والذي أرسلته: يسوع المسيح...؟
أليست... أول كل الوصايا الرب الهنا واحد...؟
أليست... فتوبوا لأنه اقترب الملكوت....؟
أليست .... روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب....؟
والسؤال المنطقي:
لماذا لا يكون محور دعوة المسيحيين اليوم هي نفس محور دعوة ذلك الشاب اليهودي... الذي كان مسيحيا أكثر من الجميع...؟
فبينما يصر المسلمون على كونه شخصا عاديا مع كونه نبيا , يصر المسيحيون على كونه الها وانسانا أيضا !!
فيعلن المسيحي انه صلب , فيرفض المسلم ذلك. فيعلن المسيحي أنه ابن الله في الثالوث الالهي , فيرفض المسلم الفكرة , ويصر على التوحيد.
ويؤكد المسيحي ان ذلك الشاب إدعى أنه اله حقيقيا , فيتهمه المسلم بعدم وجود دليل من فم الشاب اليهودي شخصيا , وبتحريف بقية الادلة.
لكن تستمر المشكلة , وتظل هي هي...... المسيح...المشكلة.
2- وفي كل مرة يلتقي الطرف اليهودي مع الطرف المسيحي يكون محور الحديث حول نفس الشاب اليهودي , فيصر اليهودي على كونه رجلا عاديا عاش في القرن الاول,
لكن المجتمع اليهودي رفضه بسبب أفكاره الغير متوافقة مع شريعة موسى , ومع العهد القديم.
بينما يصر المسيحي على ان ذلك الشاب النحيف كان بالفعل هو الاله الحقيقي , وأن العهد القديم تنباء به , مما يثير اليهودي فيعلن انه لا توجد نبؤة واحدة عن شاب لم يعرف له المجتمع أبا , سوى علاقة أمه مع شخص يوسف النجار.
فيرى المسيحي أن ذلك لا يعني إهانة المسيح وأمه , فالانجيل نفسه يؤكد علاقة مريم بيوسف النجار. لكن يؤكد اليهودي أنه على مدى التاريخ الانساني لم يوجد شخص من دون اب وام على الاطلاق.
فيرى المسيحي أن ذلك معجزة , وان الموضوع تطور بعدها , فنزل الله - تعالى - شخصيا واستولى على جسد الشاب اليهودي ( فهو لم يعلمه لأنه كان طفلا). وصار الطفل هو الاله المتجسد.
وتستمر النقاشات .... وتظل المشكلة هي هي.....المسيح...المشكلة.
3- وفي كل مرة يلتقي فيها الطرف البوذي مع الطرف المسيحي يكون محور الحديث حول نفس الشاب الاسرائيلي , فيؤكد البوذي أن لديه شابا مثله تماما , بل وأفضل منه , فهو (بوذا) الحكيم المستنير , الذي تملاء حكمه الخالدة كتب عظيمة , بينما لا يعرف التاريخ سوى بعض المقولات التي يشك في نسبتها أصلا لذلك الشاب اليهودي.
بينما يصر المسيحي على ان ذلك الشاب هو الاله , وليس بوذا , وان بوذا مجرد عبد بشري له.
فيرى المسيحي ان المسيح عاش صائما , وقال العديد من الحكم , وكان داعية للسلام. فيضحك البوذي , فيقول لقد سرقتم منا قصة بوذا ونسبتموها للشاب اليهودي باطلا.
فبوذا هو المعروف عنه بصيامه الشديد , وبحكمه الفريدة , وبدعوته للسلام العالمي.
وتظل المشكلة...ويستمر المسلسل هوهو...المسيح ....المشكلة.
النقطة الغريبة في الموضوع هي....
أن جوهر ومحور دعوة المسيحيين اليوم هي ....شخصية المسيح.
لكن السؤال البسيط :
يا ترى ماذا كانت محور رسالة المسيح نفسه؟
ما هي النقطة الاساسية المحورية التي جاء يدعوا من أجلها؟
أليست...لم آت لأدعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة....؟
أليست... ولكن ليعلم الجمع انك أرسلتني...؟
أليست...ليعلموا انك الاله الحقيقي وحدك...والذي أرسلته: يسوع المسيح...؟
أليست... أول كل الوصايا الرب الهنا واحد...؟
أليست... فتوبوا لأنه اقترب الملكوت....؟
أليست .... روح السيد الرب عليّ لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب....؟
والسؤال المنطقي:
لماذا لا يكون محور دعوة المسيحيين اليوم هي نفس محور دعوة ذلك الشاب اليهودي... الذي كان مسيحيا أكثر من الجميع...؟
تعليق