الفصل السابع :- من كاتب سفر إشعياء
المقدمة :-
هو سفر ضمن مجموعة من الأسفار يسميها المسيحيين واليهود بأسفار الأنبياء ، وينسبون هذا السفر إلى شخص يعتبرونه أحد أنبياء بني إسرائيل أسمه إشعياء ، ويقولون أنه عاش قبل السبي البابلي حيث كان أحد أعضاء الأسرة المالكة في أورشليم (من مملكة يهوذا الجنوبية) أي أنه من نسل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ، ويقولون أنه ظل يتنبأ لمدة 60 عام وأنه قتل (استشهد) فى عهد الملك منسي بن حزقيا
ولكن مع ذلك فهناك أدلة على استحالة أن يكون كاتب السفر بالشكل الذي نراه حاليا هو شخص عاش قبل السبي البابلي ، ومع ذلك يجادل علماء المسيحية بأن ما قيل في السفر هو نبوءات لرجل عاش قبل وقوعها ، ولكن الاشكالية بالنسبة لردهم هو زمن الماضي المكتوب به النص ، وان شاء الله سوف نرى الأدلة على ذلك
ويتضمن الموضوع :-
المبحث الأول :- أكثر من شخص كتبوا هذا السفر
المبحث الثاني :- الاصحاحات 36 ، 37 ، 38 ، 39 مأخوذة من سفر الملوك الثانى
تعليق