الفصل الرابع :- من كاتب سفرا صموئيل الأول والثاني
المقدمة :-
سفرا صموئيل الأول والثاني ، يقول عنهما المسيحيين واليهود أنهم في الأصل العبري كان سفر واحد ، و ينسب التقليد اليهودى كتابته الى النبي صموئيل ثم أكمل كتابته بعد وفاته النبي جاد والنبي ناثان ،( و بالطبع سار المسيحيين وراء اليهود ) وهذا السفر يقص في البداية قصة النبي صموئيل (المعاصر لسيدنا داود) ثم يقص عدة قصص حول سيدنا داود وشاول ، وهو يوضح كيف بدأ النظام الملكي في بني إسرائيل حيث كان قبلها يحكمهم قضاة
إلا أن هناك عدة نقاط تثبت استحالة أن يكون هذا السفر تم كتابته في زمان سيدنا داود بل من الواضح أنه تم كتابته بعده بزمان طويل جدا
ويحتوى هذا الموضوع على :-
المبحث الأول :- كيف يكون كتبة سفرا صموئيل الأول والثاني هم الأنبياء صموئيل وناثان وجاد الرائى بينما يخبرنا (أخبار الأيام الأول 29: 29) أن أمور سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كانت في ثلاث كتب منفصلة وليس كتاب واحد
المبحث الثاني :- علماء المسيحية يناقضون أنفسهم
المبحث الثالث :- توضيح وتفسير أن في زمان النبي صموئيل كانوا يقولون على النبي كلمة (الرائي) يعني أن الكاتب لم يكن في زمان النبي صموئيل ولا جاد الرائي
المبحث الرابع :- جملة (إلى هذا اليوم) يعني تأخر زمن كتابة النص عن زمان إطلاق اسم المكان
المبحث الخامس :- من المستحيل أن النبي صموئيل يطلق اسم (بيت الرب) على خيمة الاجتماع الموجود فى شيلوه
المبحث السادس :- كاتب سفر صموئيل الثاني لم يكن معاصر للأحداث لأنه يشرح ملابس بنات الملك فى ذلك العصر بينما لو كان معاصر ما كان إحتاج لهذا الشرح لأنه بالتأكيد كل المعاصرين كانوا سيعرفون هذه المعلومة جيدا
تعليق