الفصل الثالث :- من كاتب سفر القضاة
المقدمة :-
سفر القضاة هو كتاب يقدسه المسيحيين واليهود وهم لا يعلمون من كاتبه ، انها مجرد تخمينات التلمود ، ولكن هذا السفر احتوى على مجموعة من القصص و التي من الواضح أنها كانت متداولة بين بني إسرائيل إلا أنه خالطها التحريف و الاشاعات ، فهو سفر ليس له علاقة بالقداسة
ويحوى هذا الموضوع على المباحث الآتية :-
المبحث الأول :- كاتب السفر شخصية مجهولة والتقليد اليهودي ينسبه للنبي صموئيل
المبحث الثاني :- كل محاولات المسيحيين لإيجاد أدلة على قدم زمان السفر لزمن النبي صموئيل هو كلام مردود عليه وليس أدلة
و يحتوى هذا المبحث على :-
المطلب الأول (1-2) اعتراضات على الزمان المحدد لكتابة السفر بسبب جملة (إلى يوم سبى الأرض ) فى (القضاة 18: 30)
المطلب الثاني (2-2) :- اليبوسيين ظلوا فى أورشليم حتى بعد السبي البابلي
المطلب الثالث (3-2) :- سكن الكنعانيون في جازر ثم القضاء عليهم في عهد سيدنا سليمان ليس دليلا على أن كاتب سفر القضاة كان قبل السبي البابلي
المطلب الرابع (4-2) :- الإشارة إلى طريقة قتل أبيمالك عند قتل أوريا الحثي في سفر صموئيل الثاني ليس دليلا على قدم كتابة سفر القضاة
المطلب الخامس (4-2) :- جملة (وفى تلك الأيام لم يكن ملك في بني إسرائيل) ليس دليلا على أن سفر القضاة تم كتابته في زمان شاول أو سيدنا داود
المبحث الثالث :- تناقضات بين سفر يشوع و سفر القضاة توضح أن سفر القضاة كان تكرار لأحداث وإعطائها لشخصيات أخرى
المبحث الرابع :- هل كل الأحداث المنسوبة إلى القضاة فعلوها بالفعل أم كانت لأشخاص آخرين
ويحتوى هذا المبحث على :-
المطلب الأول (1- 4) قصة ديبورا وباراق
المطلب الثانى (2- 4) قصة جدعون و أبيمالك
المطلب الثالث (3- 4) قصة شمشون
تعليق