فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ
مُحرفة وغير موجودة بالإنجيل
الدليل وإقامة الحُجة :
بظهور إنجيل عِبْري لمتى وإختفاء هذا النص منه ... ظهرت الخلافات بين اتباع المسيحية ..بين مؤيد لأصالة هذا الكِتابِ ومُعارض ... لأن كثيراً من النصوص الهامة غير موجودة، بل و النص الوحيد الباقي في الكتاب وقد يُشير إلى ثالوث حُذف هو أيضاً وما عاد موجوداً ....!!!
ونلاحظ أن النص في إنجيل متى العبري هذا قد أظهر التحريف التالي :
1- أنه قد تم إضافة ( جميع الأمم ) للإنجيل الحالي...
2- وإضافة (وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ...
3- وإضافة (ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين ) ....
ونلاحظ أن النص في متى العبري يتفق مع ما قاله لوقا ومرقس :
إذ لا يوجد ذكر نهائي للمعمودية في إنجيل متى العبري , مما يجعل النص يتفق مع ما قاله المسيح في لوقا ومرقس كما سنبينه بعض قليل ..
نص هذا الإنجيل مأخوذ مخن قرابة 9 مخطوطات أقدمها على ما أذكر يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، عام 1385 م، يعني من حوالي 600 عام
والنص الذي استخدمته هو ، هو نص انجيل متى الذي كان بيد الرابي شيم توف،
Shem-Tov's text
ويقول مترجمه من العبرية الى الانجليزي في مقدمته للطبعة الثانية من انجيل متى العبري: " الدافع الرئيسي لهذه الطبعة الثانية هو إثبات أن متى العبري الوارد في نسخة شيم توب يسبق القرن الرابع عشر. في تقديري ، لم يحضر المجادل شيم توب هذا النص بترجمته من اللغة اللاتينية الفولجاتية أو اليونانية البيزنطية أو أي طبعة أخرى معروفة من إنجيل متى. بل حصل عليها من الأجيال السابقة من الكتبة والتقاليد اليهودية.".
ويقول ايضا مستدلا على اصالته أنه في كثير من فقراته يتفق مع اقتباسات اباء الكنيسة الاولى من متى والتي لا توجد في متى اليوناني اليوم (ص. 190- 191):
"متى العبري لشيم توب هو النص الأكثر غرابة عن الإنجيل الأول الموجود. يحتوي على عدد كبير من القراءات التي لا توجد في أي من المخطوطات المسيحية للإنجيل اليوناني. يمكن تفسير طبيعتها غير العادية من خلال حقيقة أنها خضعت لعملية انتقال مختلفة عن اليونانية ، حيث تم الحفاظ عليها من قبل اليهود ، بشكل مستقل عن المجتمع المسيحي. يكشف نص متى لشيم توب أنه يتفق بشكل متقطع مع الشهود الأوائل ، من المسيحيين وغير المسيحيين. في بعض الأحيان يتفق مع القراءات والوثائق التي اختفت في العصور القديمة لتظهر مرة أخرى في الآونة الأخيرة. وبالتالي يشير إلى أن نصًا من عائلة نص شيم توب لمتى كان معروفًا في القرون المسيحية الأولى ". [2]
والآن لنرى النص في الإنجيل العبري :
اذهبوا وتلمذوهم ليُنفذوا كل ما أوصيتكم به إلى الأبد
إن إنجيل متى العبري إن وُجد فهو الذي يُعوّّل عليه لا على غيره ..
لأن متى كان عبرانيا ولم يكن يونانيا، وكتب انجيله بالعبرية وليس اليونانية، فالعبرية أصل الإنجيل الذي لمتى وأصل لغته، فليس حاله كحال باقي الأناجيل التي كُتبت باليونانية أو أنها تُرجمت بعد ذلك إلى اليونانية ...
إثبات أن إنجيل متى كُتِب بالعبرانية :
1- العلامة أوريجانوس اول مفسر رمزي للإنجيل والذي يُستشهد به في الكنائس يقول في كتابه الأول عن إنجيل متى ..
الكتاب الثالث الفصل 24 ... والذي نقل لنا كلامه يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة ...الكتاب السادس - 25 : 4 - مراجعة للأسفار القانونية ) - صفحة 274 - ترجمة القمص مرقص داود - مكتبة المحبة .... فيقول :
وهذا رابط لما قاله أوريجانوس من كتاب تاريخ الكنيسة على الإنترنت - تجدونها في الفقرة الرابعة:
2- وشهد بذلك أيضاً بابياس أسقف هيرابوليس , والذي توفى سنة 155 م - كما عليه الاكثرية - , فقال :
حسب إستطاعته؟!!!...
ترجموا حسب الإستطاعة؟!!!
بلا شاهد أو رقيب ...؟!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
وما أدرانا بامانة من ترجم أيهودي هو أم وثني؟!!!!...
أو ربما آريوسياً أو أبيونياً؟!!! ..
أم أنه بولسي وثني خدع الجميع بالزج بنسب للمسيح ينعته بالزنا ونسل الفجور..؟!!!!...وغير ذلك الكثير !! فحرف وبرر لعقيدته ليُعطيها المصداقية والتي انطلت وخدعت النصارى و لن تنكشف إلا إذا شاء الله .
هذا رابط ما قاله بابياس من على الإنترنت في الفقرة السادسة vi :
من أجزاء لمقالات من اقوال بابياس :
_______
3- ولنرى يا سادة ما يقول القديس جيروم (القديس إيرونيموس المتوفى سنة 420 ميلادي ) والذي أخلى مسئوليته من التحريف على الأقل في متى ... فقال:
المصدر :
بل الأدهى لو عرفنا يا سادة أن إنجيل متى العبراني هو نفسه إنجيل الناصريين ( الأبيونيين ) وهو نفسه إنجيل النصارى المتهودين ...
ومن هو جيروم؟!!!...
إنه القديس ايرونيموس صاحب الفولجاتا اللاتينية الذي لولاه لما بقي كِتاب للنصارى , ذلِك الذي يثِق فيه وفي أمانتِهِ النصارى ..!!
لقد ذكر جيروم أن انجيل متى هو نفسه انجيل الناصريين وذكر أنه اطلع عليه بمكتبة بامفيلوس بقيصرية ... مما فتح الطريق إلى من خرج مستوثقاً بكلام جيروم وبابياس أن يقول :
مُحرفة وغير موجودة بالإنجيل
الدليل وإقامة الحُجة :
أولاً : هذا النص غير موجود بإنجيل متى العبري
بظهور إنجيل عِبْري لمتى وإختفاء هذا النص منه ... ظهرت الخلافات بين اتباع المسيحية ..بين مؤيد لأصالة هذا الكِتابِ ومُعارض ... لأن كثيراً من النصوص الهامة غير موجودة، بل و النص الوحيد الباقي في الكتاب وقد يُشير إلى ثالوث حُذف هو أيضاً وما عاد موجوداً ....!!!
ونلاحظ أن النص في إنجيل متى العبري هذا قد أظهر التحريف التالي :
1- أنه قد تم إضافة ( جميع الأمم ) للإنجيل الحالي...
2- وإضافة (وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ...
3- وإضافة (ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين ) ....
ونلاحظ أن النص في متى العبري يتفق مع ما قاله لوقا ومرقس :
إذ لا يوجد ذكر نهائي للمعمودية في إنجيل متى العبري , مما يجعل النص يتفق مع ما قاله المسيح في لوقا ومرقس كما سنبينه بعض قليل ..
نص هذا الإنجيل مأخوذ مخن قرابة 9 مخطوطات أقدمها على ما أذكر يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، عام 1385 م، يعني من حوالي 600 عام
والنص الذي استخدمته هو ، هو نص انجيل متى الذي كان بيد الرابي شيم توف،
Shem-Tov's text
ويقول مترجمه من العبرية الى الانجليزي في مقدمته للطبعة الثانية من انجيل متى العبري: " الدافع الرئيسي لهذه الطبعة الثانية هو إثبات أن متى العبري الوارد في نسخة شيم توب يسبق القرن الرابع عشر. في تقديري ، لم يحضر المجادل شيم توب هذا النص بترجمته من اللغة اللاتينية الفولجاتية أو اليونانية البيزنطية أو أي طبعة أخرى معروفة من إنجيل متى. بل حصل عليها من الأجيال السابقة من الكتبة والتقاليد اليهودية.".
ويقول ايضا مستدلا على اصالته أنه في كثير من فقراته يتفق مع اقتباسات اباء الكنيسة الاولى من متى والتي لا توجد في متى اليوناني اليوم (ص. 190- 191):
"متى العبري لشيم توب هو النص الأكثر غرابة عن الإنجيل الأول الموجود. يحتوي على عدد كبير من القراءات التي لا توجد في أي من المخطوطات المسيحية للإنجيل اليوناني. يمكن تفسير طبيعتها غير العادية من خلال حقيقة أنها خضعت لعملية انتقال مختلفة عن اليونانية ، حيث تم الحفاظ عليها من قبل اليهود ، بشكل مستقل عن المجتمع المسيحي. يكشف نص متى لشيم توب أنه يتفق بشكل متقطع مع الشهود الأوائل ، من المسيحيين وغير المسيحيين. في بعض الأحيان يتفق مع القراءات والوثائق التي اختفت في العصور القديمة لتظهر مرة أخرى في الآونة الأخيرة. وبالتالي يشير إلى أن نصًا من عائلة نص شيم توب لمتى كان معروفًا في القرون المسيحية الأولى ". [2]
والآن لنرى النص في الإنجيل العبري :
اذهبوا وتلمذوهم ليُنفذوا كل ما أوصيتكم به إلى الأبد
وها هو التحريف بعد الترجمة في الإنجيل الحالي :
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به , وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به , وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين
إن إنجيل متى العبري إن وُجد فهو الذي يُعوّّل عليه لا على غيره ..
لأن متى كان عبرانيا ولم يكن يونانيا، وكتب انجيله بالعبرية وليس اليونانية، فالعبرية أصل الإنجيل الذي لمتى وأصل لغته، فليس حاله كحال باقي الأناجيل التي كُتبت باليونانية أو أنها تُرجمت بعد ذلك إلى اليونانية ...
إثبات أن إنجيل متى كُتِب بالعبرانية :
1- العلامة أوريجانوس اول مفسر رمزي للإنجيل والذي يُستشهد به في الكنائس يقول في كتابه الأول عن إنجيل متى ..
الكتاب الثالث الفصل 24 ... والذي نقل لنا كلامه يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة ...الكتاب السادس - 25 : 4 - مراجعة للأسفار القانونية ) - صفحة 274 - ترجمة القمص مرقص داود - مكتبة المحبة .... فيقول :
"..عرفت من التقليد أن أولها - يقصد الأناجيل الأربعة - كتبه متى ,الذي كان عشاراً , ولكنه فيما بعد صار رسولاً ليسوع المسيح وقد أعد للمتنصرين من اليهود , ونشر باللغة العبرانية "
وهذا رابط لما قاله أوريجانوس من كتاب تاريخ الكنيسة على الإنترنت - تجدونها في الفقرة الرابعة:
2- وشهد بذلك أيضاً بابياس أسقف هيرابوليس , والذي توفى سنة 155 م - كما عليه الاكثرية - , فقال :
" وقد كتب متى الأقوال بالعبرانية, ثم فسرها كل واحد إلى اليونانية حسب استطاعته",
حسب إستطاعته؟!!!...
ترجموا حسب الإستطاعة؟!!!
بلا شاهد أو رقيب ...؟!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
وما أدرانا بامانة من ترجم أيهودي هو أم وثني؟!!!!...
أو ربما آريوسياً أو أبيونياً؟!!! ..
أم أنه بولسي وثني خدع الجميع بالزج بنسب للمسيح ينعته بالزنا ونسل الفجور..؟!!!!...وغير ذلك الكثير !! فحرف وبرر لعقيدته ليُعطيها المصداقية والتي انطلت وخدعت النصارى و لن تنكشف إلا إذا شاء الله .
هذا رابط ما قاله بابياس من على الإنترنت في الفقرة السادسة vi :
من أجزاء لمقالات من اقوال بابياس :
[This is what is related by Papias regarding Mark; but with regard to Matthew he has made the following statements]: Matthew put together the oracles [of the Lord] in the Hebrew language, and each one interpreted them as best he could
_______
3- ولنرى يا سادة ما يقول القديس جيروم (القديس إيرونيموس المتوفى سنة 420 ميلادي ) والذي أخلى مسئوليته من التحريف على الأقل في متى ... فقال:
"إن الذي ترجم متى من العبرانية إلى اليونانية غير معروف "
المصدر :
Jerome-Lives of Illustrious Men,362
بل الأدهى لو عرفنا يا سادة أن إنجيل متى العبراني هو نفسه إنجيل الناصريين ( الأبيونيين ) وهو نفسه إنجيل النصارى المتهودين ...
ليس هذا ما أقوله انا أو يقوله العامة
بل إنه جيروم نفسه الذي يؤكد ذلك ...
بل إنه جيروم نفسه الذي يؤكد ذلك ...
ومن هو جيروم؟!!!...
إنه القديس ايرونيموس صاحب الفولجاتا اللاتينية الذي لولاه لما بقي كِتاب للنصارى , ذلِك الذي يثِق فيه وفي أمانتِهِ النصارى ..!!
لقد ذكر جيروم أن انجيل متى هو نفسه انجيل الناصريين وذكر أنه اطلع عليه بمكتبة بامفيلوس بقيصرية ... مما فتح الطريق إلى من خرج مستوثقاً بكلام جيروم وبابياس أن يقول :
"من المحتمل أن يكون إنجيل الناصريين , هذا هو الأصل العبراني لإنجيل متى ثم طرأت عليه توسعة وتعديل أخرجته عن المشابهة الظاهرة به "
Fausset's Bible Dic,art.P458...
بل إن هذا الإعتراف المُهين بتوسع النص وتعديله فضلاً عن كونه إستهتار كنسي بمعتقد الإلهامية وعدم التحريف فإنه يُؤكد ويُجيز الإتهام ليس فقط لنص المعمودية الثالوثية
بل للكتاب كله ...وينقض مصداقيته.
يتبع
بل إن هذا الإعتراف المُهين بتوسع النص وتعديله فضلاً عن كونه إستهتار كنسي بمعتقد الإلهامية وعدم التحريف فإنه يُؤكد ويُجيز الإتهام ليس فقط لنص المعمودية الثالوثية
بل للكتاب كله ...وينقض مصداقيته.
يتبع
تعليق