هل من احد يشرح لي كيف ان القران اْنزل على سبعة احرف

[karima1653]

السلام عليم
قراْت اليوم ان القراْن اْنزل على سبعة احرف هل يوجد اْحد يشرح لي الامر
قوله صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)
وكدالك لم اْفهم الحديت الشريف لقوله صلى الله عليه وسلم
( إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إليَّ أن اقرأ على حرفين، فرددت إليه أن هوِّن على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف) .
وشكرا

[انا اعبد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

لقد نزل القرآن على 7 احرف اى ب7 اوجه مختلفة للقراءة او اختلاف اللفظ مع اتفاق المعنى

فمثلاً عندما اقول اقبلى وتعالى وهلمى تحمل نفس المعنى ولكن اختلف اللفظ

كذلك القرآن ايضاً فقد نزل القرآن على 7 احرف

فمثلاً فى قراءة تقول مالك يوم الدين فى اخرى ملك يوم الدين

اختلاف لفظ ولكن اتفاق المعنى

فالقرآن نزل على 7 احرف اى 7 اوجه للقراءة

لان فى الماضى كانت تختلف السنة العرب ولهجاتهم فانزل الله القرآن على 7 احرف ليسهل على الناس قراءة فيقرأ كل شخص بالحرف الذى يناسب لهجته او لسانه و اختلاف الأحرف ليس فيه اى اختلاف فى المعنى او القرآن بل يكون الأختلاف فى التنقيط فتكتب مثلاً الياء تاء واختلاف تشكيل ولكن نفس المعنى و لكن اختلاف طريقة القراءة و التنقيط والتشكيل لتسهيل القراءة على الشخص الذى لسانه يختلف على أخر ومن قدرة الله و الدليل على عدم تحريف هذه الأحرف انه لا تتناقض ابداً فى اى مكان بل نفس المعنى ونفس التفسير واختلاف التنقيط والتشكيل لتسهيل القراءة على اصحاب اللهجات الأخرى وهناك مصاحف بالحروف الأخرى ولكن ليست فى بلدنا منتشرة

و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ على اصحابه هذه الأرحف ويعلمها لهم فعلمهم قراءات مختلفة للأحرف وهى موحاه من الله تعالى بل نزل على الأحرف السبعة لتسهيل القراءة لاختلاف لهجات البشر وقد وصلت الينا قراءات الصحابة لهذه الأحرف عن طريق سند متصل سليم تماماً ونحن لدينا قراءة منها وهى حفص عن عاصم و لم تسمى قراءة عاصم لانه من اخترعها بل لأنه برع فيها وعلم الناس بها وقد علم عاصم تلميذيه القراءة وعلم كل منهم قراءة صحابى مختلف فعلم تلميذه حفص كما قرأ ابو عبد الرحمن السلمى وعلم تلميذه الأخر شعبة كما علمه زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

اذن فقد نزل القرآن على 7 لهجات مختلفة وتختلف فى التنقيط او التشكيل ثم علم الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته قراءات لهذه الحروف ووصلت الينا هذه القراءات بالسند المتصل ووصلت محفوظة ( وهناك تفاصيل تختص بجمع القرآن) ونحن لدينا فى مصر قراءة حفص عن عاصم وهى المنتشرة عند معظم اقطار العالم الأسلامى واذا فتحتى اول صفحة بعد نهاية السور ستجدى ما يسمى تعريف بهذا المصحف وستجدى مكتوب : كتب هذا المصحف وضبط على ما يوافق رواية حفص عن عاصم وستجدى بعدها تفاصيل عنه

والقراءات الأخرى التى وصلت متاوترة من الصحابة واثتب العلماء صحتها وهى عن الصحابة للسبعة حروف وكما علمها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم هى :

• الأول : الإمام نافع المدني (ويسمى المدني الأول) ويروى عنه قالون وورش
• الثاني : الإمام ابن كثير المكي ويروى عنه البزى وقنبل
• الثالث : الإمام أبو عمرو البصرى ويروى عنه الدورى والسوسى
• الرابع : الإمام عبدالله بن عامر الشامي ويروى عنه هشام وابن ذكوان
• الخامس : الإمام عاصم الكوفي ويروى عنه شعبة وحفص
• السادس : الإمام حمزة بن حبيب الزيّات ويروى عنه خلف وخلاد
• السابع : الإمام الكسائى ويروى عنه أبو الحارث والدورى
• الثامن : الإمام أبو جعفر المدني (ويسمى المدني الثاني) ويروى عنه ابن وَردان وابن جمّاز
• التاسع : الإمام يعقوب الحضرمي ويروى عنه رويس وروح
• العاشر : خلف العاشر ويروى عنه إسحاق وإدريس

[karima1653]

[QUOTE=انا اعبد الله;454512]
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين

لقد نزل القرآن على 7 احرف اى ب7 اوجه مختلفة للقراءة او اختلاف اللفظ مع اتفاق المعنى

فمثلاً عندما اقول اقبلى وتعالى وهلمى تحمل نفس المعنى ولكن اختلف اللفظ

كذلك القرآن ايضاً فقد نزل القرآن على 7 احرف

فمثلاً فى قراءة تقول مالك يوم الدين فى اخرى ملك يوم الدين

اختلاف لفظ ولكن اتفاق المعنى

فالقرآن نزل على 7 احرف اى 7 اوجه للقراءة

لان فى الماضى كانت تختلف السنة العرب ولهجاتهم فانزل الله القرآن على 7 احرف ليسهل على الناس قراءة فيقرأ كل شخص بالحرف الذى يناسب لهجته او لسانه و اختلاف الأحرف ليس فيه اى اختلاف فى المعنى او القرآن بل يكون الأختلاف فى التنقيط فتكتب مثلاً الياء تاء واختلاف تشكيل ولكن نفس المعنى و لكن اختلاف طريقة القراءة و التنقيط والتشكيل لتسهيل القراءة على الشخص الذى لسانه يختلف على أخر ومن قدرة الله و الدليل على عدم تحريف هذه الأحرف انه لا تتناقض ابداً فى اى مكان بل نفس المعنى ونفس التفسير واختلاف التنقيط والتشكيل لتسهيل القراءة على اصحاب اللهجات الأخرى وهناك مصاحف بالحروف الأخرى ولكن ليست فى بلدنا منتشرة

و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ على اصحابه هذه الأرحف ويعلمها لهم فعلمهم قراءات مختلفة للأحرف وهى موحاه من الله تعالى بل نزل على الأحرف السبعة لتسهيل القراءة لاختلاف لهجات البشر وقد وصلت الينا قراءات الصحابة لهذه الأحرف عن طريق سند متصل سليم تماماً ونحن لدينا قراءة منها وهى حفص عن عاصم و لم تسمى قراءة عاصم لانه من اخترعها بل لأنه برع فيها وعلم الناس بها وقد علم عاصم تلميذيه القراءة وعلم كل منهم قراءة صحابى مختلف فعلم تلميذه حفص كما قرأ ابو عبد الرحمن السلمى وعلم تلميذه الأخر شعبة كما علمه زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

اذن فقد نزل القرآن على 7 لهجات مختلفة وتختلف فى التنقيط او التشكيل ثم علم الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته قراءات لهذه الحروف ووصلت الينا هذه القراءات بالسند المتصل ووصلت محفوظة ( وهناك تفاصيل تختص بجمع القرآن) ونحن لدينا فى مصر قراءة حفص عن عاصم وهى المنتشرة عند معظم اقطار العالم الأسلامى واذا فتحتى اول صفحة بعد نهاية السور ستجدى ما يسمى تعريف بهذا المصحف وستجدى مكتوب : كتب هذا المصحف وضبط على ما يوافق رواية حفص عن عاصم وستجدى بعدها تفاصيل عنه

والقراءات الأخرى التى وصلت متاوترة من الصحابة واثتب العلماء صحتها وهى عن الصحابة للسبعة حروف وكما علمها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم هى :

• الأول : الإمام نافع المدني (ويسمى المدني الأول) ويروى عنه قالون وورش
• الثاني : الإمام ابن كثير المكي ويروى عنه البزى وقنبل
• الثالث : الإمام أبو عمرو البصرى ويروى عنه الدورى والسوسى
• الرابع : الإمام عبدالله بن عامر الشامي ويروى عنه هشام وابن ذكوان
• الخامس : الإمام عاصم الكوفي ويروى عنه شعبة وحفص
• السادس : الإمام حمزة بن حبيب الزيّات ويروى عنه خلف وخلاد
• السابع : الإمام الكسائى ويروى عنه أبو الحارث والدورى
• الثامن : الإمام أبو جعفر المدني (ويسمى المدني الثاني) ويروى عنه ابن وَردان وابن جمّاز
• التاسع : الإمام يعقوب الحضرمي ويروى عنه رويس وروح
• العاشر : خلف العاشر ويروى عنه إسحاق وإدريس

نعم شكرا على الايضاح

[انا اعبد الله]

نعم شكرا على الايضاح

العفو أختى الفاضلة

[فدا محمد]

تختلف اللهجات فى

النطق والمعنى

نزل القرآن

" بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ "

والعرب لم يكونوا موحدين فى اللهجات وبعض المعانى

بل كانت هناك سبعة أحرف هى ما نزل بها القرآن

فلهجة تميم غير لهجة قريش غير لهجة هزيل فى :

نطق الحرف وكذلك فى بعض المعانى

إختلاف النطق :

فنجد قبيلة هزيل مثلاً تنطق حرف الحاء عين : " حتى حين " عتى عين

والى الآن بعض الدول العربية تنطق "ق " "ج"

بل فى الدولة الواحدة نجد قبائل تختلف السنتها فنجد فى مصر من ينطق " ق" "ج"

ويحتاج النطق الى تدريب لإخراج الحروف من مخارجها الذى نطق به القرآن

فلما نزل القرآن من باب التيسير نزل على لهجات العرب بقريش والقبائل حولها


إختلاف المعنى :

مثلاً فى قول الله تعالى :

" كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ "

فالعهن بلغة اهل مكة الصوف

جاء فى حديث الربيع بنت معوذ ( رضي اللَه عنها ) قالت (أرسل النبي صلى اللَه عليه وسلم )غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار
{ من أصبح مفطرا فليتم يومه ومن أصبح صائما فليصم }.
قالت : فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن
فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون الإفطار )
( رواه البخاري )

لكن لها معنى آخر بلغة العرب

فيقال :

وفلان عِهْنُ مالٍ، إذا كان حسن القيام عليه.

فاللفظ واحد وتغير المعنى

لِذَلِكَ قٌرِأَت :

" كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ "

لمن عرف معنى العهن كما أراد به الوحى

وَقُرِأَت

" كالصوف المنفوش "

لمن إذا فهمها بلغته أعطى لها معنى مغاير لما نزل به الوحى

كان هذا التيسير فى بداية الإسلام لقبائِل الجَزِيرةِ بلاد الحجاز

لكن لما فتحت البلاد مثلاً نجد أنه قرأت العراق بلسان

بينما قرأت الشام بلسان

وإختلف أهل الشام والعراق وكادوا يقتتلون غيرة على الدين

وكلاهما صحيحة ولكن هذه البلدان ليست على هذه الأحرف بالذات

بل قد يكون لها أحرف مغايرة للأحرف السبعة ومفاهيم أخرى وانتهى الوحى فما من سبيل لتنزل على أحرف هذه البلدان الجديدة

فانتهى العمل بالأحرف لما إنتفت الفائدة منها وصار الحديث عنها للتأريخ فى مرحلة من مراحل التبليغ الأولى فالفائدة أن يقرأ ويفهم أهل مكة و ماحولها القرآن رسالة ربهم جيداً

فهؤلاء الصحابة بعد رسول الله هم من كانوا يفتحون البلدان للإسلام ويرسلون من الصحابة لأهل الأمصار ليعلمون من يدخل الإسلام القرآن رسالة ربهم ويفهمها لهم

فكان رسول الله يُقرأ القرآن لصحابته بالأحرف السبعة كُلٌ حسب لسانه ولهجهته ولغته التى ينطق بها ويفهمها وقد نزلت عليه بهذه الأحرف السبعة

وذلك من التيسير عليهم : فالقرآن لابد أن يفهمه ويقرأه من نزل فيهم الكتاب أولاً

" وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ "

عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِيِّ قَالا : سَمِعْنَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُهَا عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ، فَهَمَمْتُ أَنْ أُسَاوِرَهُ وَهُوَ يُصَلِّي ، ثُمَّ نَظَرْتُهُ حَتَّى صَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ ؟ ، فَقَالَ : أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : كَذَبْتَ لَهُوَ أَقْرَأَنِيهَا ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ مُلَبِّبَهُ بِرِدَائِهِ حَتَّى جِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَرْسِلِ الرَّجُلَ يَا عُمَرُ ، ثُمَّ قَالَ : " اقْرَأْ يَا هِشَامُ " ، فَقَرَأَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " هَكَذَا أُنْزِلَتْ " ، ثُمَّ قَالَ : " اقْرَأْ يَا عُمَرُ " ، فَقَرَأْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : " هَكَذَا أُنْزِلَتْ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ " .

ما تيسر نطقه وفهمه عليهم

وجاء عثمان رضى الله عنه فجمع الأمة على حرفٍ واحد لما إختلفت البلدان فى أحرف ليست هى المعنية بها لأن أحرفهم مختلفة عن هذه الأحرف السبع

فلما رأى سيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله عنه إختلاف أهل العراق والشام

فكان اهل الشام يقرأون بقراءة أبى بن كعب

واهل العراق تعلموا على يد عبد الله بن مسعود

فاختلفوا حتى كادوا يقتتلوا و بدأوا يكفرون بعضهم بعضا فجاء سيدنا حذيفة الى سيدنا عثمان رضى الله عنه فقال والحديث بالبخارى وغيره :

يا أمير المؤمنين أدرك الأمة قبل أن تختلف فى كتاب ربها إختلاف اليهود والنصارى

هنا أمر عثمان رضى الله عنه السيدة حفصة رضى الله عنها ان ترسل اليه بالصحف التى عندها والتى أمر ابى بكر زيد كاتب رسول الله بجمعها من صدور الصحابة و بألسنتهم

فأمر عثمان رضى الله عنه :

زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير و سعيد بن العاص وعبد الله بن الحارث بن هشام رضى الله عنهم أجمعين

أن يجمعوا مصحف واحد بقراءة واحدة يكون إمام هذه الأمة

وقال لهم : إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ "

ثم أرسل نسخة الى كل الأمصار

ثم أمر بالنسخ الزائدة بقراءات المصحف السبع التى إنتهت مرحلتها فأمر أن تحرق على مرأى ومسمع وبإجماع من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأخرج بن ابى داوود فى كتاب المصاحف بسند حسن نقله عنه الحافظ بن حجر فى كتاب الفتح

عن سيدنا على رضى الله عنه قال : والله ما فعل عثمان ما فعل إلا بجمع من صحابة رسول الله ولم ينكر ذلك عليه أحد .

[karima1653]

شكرا اختي فدا محمد

[انا اعبد الله]

أخواتى الأفاضل اسمحوا لى أن اضيف أمراً مهماً

وهو جمع القرآن على حرف واحد


نحن نملك 10 قراءات

فان كانت تلك القراءات هى على حرف واحد فهذا يعنى ان للقرآن 70 قراءة

فموضوع جمع عثمان بن عفان للمصاحف على حرف واحد اثرا جدلاً

ودخلت انا فيه مع نصرانى فى منتدى المكنسة واثبت انها لم تجمع على حرف واحد ويؤيد هذا ادلة ولكن تم التعديل على المشاركة ( كالعادة )

ما ثبت عن عثمان بن عفان رضى الله عنه انه قال :

إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ "

فكان الأمر ان تكون لهجة قريش هى الحكم بين اى خلاف

و أما الأحرف الباقية فسنعرض الأراء حول هذا الجمع الثانى الذى قام به عثمان بن عفان رضى الله عنه

القول الأول: مذهب الطبري والطحاوي وابن عبد البر: أن عثمان جمع الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة، لئلا تختلف الأمة، وأمر الناس بترك ما سواه، وبذلك اندثرت الأحرف الستة الباقية.

القول الثاني: مذهب ابن الجزري ومن وافقه: أن الأحرف السبعة بقي منها ما يحتمله رسم المصحف، وقال إن الصحابة كتبوا المصاحف على لفظ لغة قريش في العرضة الأخيرة وجردوا المصاحف من النقط والشكل لتحتمل صورة ما بقي من الأحرف السبعة، فالمصحف كتب على حرف واحد، وخطه محتمل لأكثر من حرف، لأنه لم يكن منقوطاً ولا مشكولاً فذلك الاحتمال الذي احتمله هو من الستة الأحرف الباقية، وهذا القول قريب من القول الأول لاتفاقهما أن المصحف كتب على حرف واحد، لكن القول الثاني يزيد بأن هذه الكتابة تحتمل حروفاً أخرى من الأحرف الستة الباقية.

القول الثالث: ما ذهب إليه السيوطي ومن وافقه: وهو أن المصاحف العثمانية قد اشتملت على الأحرف السبعة كلها، وأن الأمة لا يجوز لها أن تهمل نقل شيء منها، والذي عليه الجمهور ورجحه المحققون هو القول الثاني، وللتوسع في هذا الموضوع انظر كتاب مناهل العرفان للزرقاني، ودراسات في علوم القرآن للدكتور الرومي

اذن فبقاء الأحرف السبعة حتى الآن هو رأيان اما بقاء حرف واحد رأى واحد

ولكن ما الذى يؤيد بقاء تلك الأحرف ؟

اولاً ذهب جمع غفير من اهل العلم الى معنى الأحرف السبعة الى ما يلى :

• ذهب جمع غفير من العلماء من أبرزهم أبو الفضل الرازب وابن قتيبة وابن الجزري وغيرهم إلى أن الأحرف السبعة هي سبعة أوجه لا يخرج عنها الاختلاف في القراءات وهى:
  • اختلاف وجوه الإعراب.
  • اختلاف بالنقص والزيادة.
  • الاختلاف بالتقديم والتأخير.
  • الاختلاف بالإبدال.
  • اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام.
  
  

وقد لقى هذا الرأى شهرة ورواجا عند كثير من العلماء وقد تعصب له الشيخ عبد العظيم الزرقانى في مناهل العرفان ورجحه على غيره وساق الأمثلة لكل وجه منها وقرر أنه الرأي الذي تؤيده الأحاديث الواردة في هذا المقام، وأنه الرأي المعتمد على الاستقراء التام دون غيره، وردَّ على كل اعتراض وجه إليه وإن بدا عليه التكلف في بعض هذه الردود

ان الأختلافات الموجودة بين القراءات الآن تشهد ببقاء الأحرف السبعة

فان هذه القراءات متواترة عن الصحابة لدينا قراءة حفص وشعبة قراءة حفص هى قراءة عصام عن ابو عبد الرحمن السلمى

بينما قراءة شعبة تمتد الى قراءة عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

فهذه القراءات متواترة عن الصحابة رضى الله عنهم ولم يكن الصحابة يقرأون على حرف واحد ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم على حرف واحد

فتوانر هذه القراءات الى الصحابة وغيره يعنى انها تحوى السبع أحرف فالأختلافات بين الأحرف تؤكد بقاءها الى الآن

بل ان اراء كثيرة تؤيد بقاء تلك الأحرف

حتى الآن

اما ما حدث فى عهد عثمان بن عفان فقد ذكر انه جعلها الحكم فى اى خلاف

و ما يقال عن جمعه للقرآن وكتابته على حرف قريش فعلينا ان نعرف ان هذا المصحف لم يكتب بتشكيل او تنقيط فكان من المحتمل ان يتم قراءته على عدة قراءات ويؤيد هذا الكلام

ان حفص لم يلاحظ الأختلاف بينه وبين شعبة فى القراءة الا عندما سمع قراءة شعبة وليس عندما قرأها

فنلاحظ ان خط المصحف احتمل قراءتين مختلفيتين و سمع ولاحظ الأختلاف بعد السمع فالمصحف حينها لم يكن منقط او مشكل

وهذا يؤيد الرأى الثانى وهو احتمال ان المصحف كتب كتابةً على حرف قريش بينما يحتمل القراءة على باقى القراءات وتم القراءة على باقى القراءات بالفعل

ونرى من مزايا جمع عثمان بن عفان - رضى الله عنه - للقرآن الكريم :

إذا تواتر في آية أكثر من قراءة تكتب الآية خالية من أيّة علامة تقصُر النطق بها على قراءة واحدة فتكتب برسم واحد يحتمل القراءتين أو القراءات فيها جميعاً مثل :

أ. (فتبينوا) التي قرأت أيضاً فتثبتوا .

ب. (ننشزها) قُرأت أيضاً ننشرها .

أما إذا لم يكن رسمها بحيث تحتمل القراءات فيها فتكتب في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة ، وفي مصاحف أخرى برسم يدل على القراءة الأخرى مثل :

أ . (ووصى بها إبراهيم) هكذا تكتب في بعض المصاحف وفي بعضها وأوصى .

ب . (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) بواو قبل السين في بعض المصاحف وفي بعضها بحذف الواو .

وبعد الفراغ من نسخ المصاحف بعث عثمان بنسخ منها إلى الأمصار الإسلامية حيث نشط المسلمون في نسخ مصاحف منها للأفراد وكان زيد بن ثابت في المدينة يتفرغ في رمضان من كل سنة لعرض المصاحف فيعرضون مصاحفهم عليه وبين يديه مصحف أهل المدينة .


فنرى ان الرأى الثانى هو الأصح وهو كتابة المصحف على حرف قريش وبقاؤه محتملاً القراءة على باقى القراءات لعدم وجود تشكيل او نقاط و يؤيد هذا الكلام قصة شعبة وحفص

وأما الرأى الثالث فهو الصحيح ان بطل الأول و هو بقاء الأحرف السبعة وانه جمع الناس على قراءات صحيحة و على الأحرف السبعة

فالمصاحف التى بين ايدينا ليست على حرف واحد و انما قراءات السبع أحرف

كتابة عثمان بن عفان رضى الله عنه للمصاحف كانت اما على الأرحف السبعة او على حرف واحد بينما كان يحتمل القراءة على باقى الارحف وهذا ما فعله القراء بان التزموا بالقراءات المتواترة و هى تعود للأحرف السبعة

اما ما يقوله الجهال عن حرق عثمان بن عفان للمصاحف وانه حرفه فهذا جهل لانه لم يحرقها بغرض التحريف بل بغرض توحيد الأمة على القراءات الصحية و انه كان هناك من يقرأ الصحف خطأ

اى فى هذا الأمر خدمة للأمة الأسلامية وليس ضراً لها

والله اعلم .

[_الساجد_]

جزاكم الله خيراً ..

[karima1653]

اخي في مداخلتك التانية لم افهم اْي شيء هل تبسط الامر لي اْكتر يعني

أخواتى الأفاضل اسمحوا لى أن اضيف أمراً مهماً

وهو جمع القرآن على حرف واحد


نحن نملك 10 قراءات

فان كانت تلك القراءات هى على حرف واحد فهذا يعنى ان للقرآن 70 قراءة كيف لم افهم

فموضوع جمع عثمان بن عفان للمصاحف على حرف واحد اثرا جدلاً

ودخلت انا فيه مع نصرانى فى منتدى المكنسة واثبت انها لم تجمع على حرف واحد ويؤيد هذا ادلة ولكن تم التعديل على المشاركة ( كالعادة )

ما ثبت عن عثمان بن عفان رضى الله عنه انه قال :

إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ "

فكان الأمر ان تكون لهجة قريش هى الحكم بين اى خلاف

و أما الأحرف الباقية فسنعرض الأراء حول هذا الجمع الثانى الذى قام به عثمان بن عفان رضى الله عنه

القول الأول: مذهب الطبري والطحاوي وابن عبد البر: أن عثمان جمع الناس على حرف واحد من الأحرف السبعة، لئلا تختلف الأمة، وأمر الناس بترك ما سواه، وبذلك اندثرت الأحرف الستة الباقية.
اْلم تقل لي والقراءات الأخرى التى وصلت متاوترة من الصحابة واثتب العلماء صحتها وهى عن الصحابة للسبعة حروف وكما علمها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم هى :

• الأول : الإمام نافع المدني (ويسمى المدني الأول) ويروى عنه قالون وورش
• الثاني : الإمام ابن كثير المكي ويروى عنه البزى وقنبل
• الثالث : الإمام أبو عمرو البصرى ويروى عنه الدورى والسوسى
• الرابع : الإمام عبدالله بن عامر الشامي ويروى عنه هشام وابن ذكوان
• الخامس : الإمام عاصم الكوفي ويروى عنه شعبة وحفص
• السادس : الإمام حمزة بن حبيب الزيّات ويروى عنه خلف وخلاد
• السابع : الإمام الكسائى ويروى عنه أبو الحارث والدورى
• الثامن : الإمام أبو جعفر المدني (ويسمى المدني الثاني) ويروى عنه ابن وَردان وابن جمّاز
• التاسع : الإمام يعقوب الحضرمي ويروى عنه رويس وروح
• العاشر : خلف العاشر ويروى عنه إسحاق وإدريس

كيف يقول عالم انها اندترت
القول الثاني: مذهب ابن الجزري ومن وافقه: أن الأحرف السبعة بقي منها ما يحتمله رسم المصحف، وقال إن الصحابة كتبوا المصاحف على لفظ لغة قريش في العرضة الأخيرة وجردوا المصاحف من النقط والشكل لتحتمل صورة ما بقي من الأحرف السبعة، فالمصحف كتب على حرف واحد، وخطه محتمل لأكثر من حرف، لأنه لم يكن منقوطاً ولا مشكولاً فذلك الاحتمال الذي احتمله هو من الستة الأحرف الباقية، وهذا القول قريب من القول الأول لاتفاقهما أن المصحف كتب على حرف واحد، لكن القول الثاني يزيد بأن هذه الكتابة تحتمل حروفاً أخرى من الأحرف الستة الباقية.

القول الثالث: ما ذهب إليه السيوطي ومن وافقه: وهو أن المصاحف العثمانية قد اشتملت على الأحرف السبعة كلها، وأن الأمة لا يجوز لها أن تهمل نقل شيء منها، والذي عليه الجمهور ورجحه المحققون هو القول الثاني، وللتوسع في هذا الموضوع انظر كتاب مناهل العرفان للزرقاني، ودراسات في علوم القرآن للدكتور الرومي

اذن فبقاء الأحرف السبعة حتى الآن هو رأيان اما بقاء حرف واحد رأى واحد

ولكن ما الذى يؤيد بقاء تلك الأحرف ؟

اولاً ذهب جمع غفير من اهل العلم الى معنى الأحرف السبعة الى ما يلى :

• ذهب جمع غفير من العلماء من أبرزهم أبو الفضل الرازب وابن قتيبة وابن الجزري وغيرهم إلى أن الأحرف السبعة هي سبعة أوجه لا يخرج عنها الاختلاف في القراءات وهى:
  • اختلاف وجوه الإعراب.
  • اختلاف بالنقص والزيادة.
  • الاختلاف بالتقديم والتأخير.
  • الاختلاف بالإبدال.
  • اختلاف اللهجات كالفتح والإمالة والتفخيم والترقيق والإظهار والإدغام.

هل يمكنك اعطائي امتلة
وقد لقى هذا الرأى شهرة ورواجا عند كثير من العلماء وقد تعصب له الشيخ عبد العظيم الزرقانى في مناهل العرفان ورجحه على غيره وساق الأمثلة لكل وجه منها وقرر أنه الرأي الذي تؤيده الأحاديث الواردة في هذا المقام، وأنه الرأي المعتمد على الاستقراء التام دون غيره، وردَّ على كل اعتراض وجه إليه وإن بدا عليه التكلف في بعض هذه الردود

ان الأختلافات الموجودة بين القراءات الآن تشهد ببقاء الأحرف السبعة

فان هذه القراءات متواترة عن الصحابة لدينا قراءة حفص وشعبة قراءة حفص هى قراءة عصام عن ابو عبد الرحمن السلمى

بينما قراءة شعبة تمتد الى قراءة عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

فهذه القراءات متواترة عن الصحابة رضى الله عنهم ولم يكن الصحابة يقرأون على حرف واحد ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم على حرف واحد

فتوانر هذه القراءات الى الصحابة وغيره يعنى انها تحوى السبع أحرف فالأختلافات بين الأحرف تؤكد بقاءها الى الآن

بل ان اراء كثيرة تؤيد بقاء تلك الأحرف

حتى الآن

اما ما حدث فى عهد عثمان بن عفان فقد ذكر انه جعلها الحكم فى اى خلاف

و ما يقال عن جمعه للقرآن وكتابته على حرف قريش فعلينا ان نعرف ان هذا المصحف لم يكتب بتشكيل او تنقيط فكان من المحتمل ان يتم قراءته على عدة قراءات ويؤيد هذا الكلام

ان حفص لم يلاحظ الأختلاف بينه وبين شعبة فى القراءة الا عندما سمع قراءة شعبة وليس عندما قرأها

فنلاحظ ان خط المصحف احتمل قراءتين مختلفيتين و سمع ولاحظ الأختلاف بعد السمع فالمصحف حينها لم يكن منقط او مشكل

وهذا يؤيد الرأى الثانى وهو احتمال ان المصحف كتب كتابةً على حرف قريش بينما يحتمل القراءة على باقى القراءات وتم القراءة على باقى القراءات بالفعل

ونرى من مزايا جمع عثمان بن عفان - رضى الله عنه - للقرآن الكريم :

إذا تواتر في آية أكثر من قراءة تكتب الآية خالية من أيّة علامة تقصُر النطق بها على قراءة واحدة فتكتب برسم واحد يحتمل القراءتين أو القراءات فيها جميعاً مثل :

أ. (فتبينوا) التي قرأت أيضاً فتثبتوا .

ب. (ننشزها) قُرأت أيضاً ننشرها .
من فضلك اعطني اسماء المصاحف اللتي كتبت فيهم هاتين القرائتين
أما إذا لم يكن رسمها بحيث تحتمل القراءات فيها فتكتب في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة ، وفي مصاحف أخرى برسم يدل على القراءة الأخرى مثل :

أ . (ووصى بها إبراهيم) هكذا تكتب في بعض المصاحف وفي بعضها وأوصى .

ب . (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) بواو قبل السين في بعض المصاحف وفي بعضها بحذف الواو .
نفس الشيء اعطني من فضلك الاسماء

وبعد الفراغ من نسخ المصاحف بعث عثمان بنسخ منها إلى الأمصار الإسلامية حيث نشط المسلمون في نسخ مصاحف منها للأفراد وكان زيد بن ثابت في المدينة يتفرغ في رمضان من كل سنة لعرض المصاحف فيعرضون مصاحفهم عليه وبين يديه مصحف أهل المدينة .


فنرى ان الرأى الثانى هو الأصح وهو كتابة المصحف على حرف قريش وبقاؤه محتملاً القراءة على باقى القراءات لعدم وجود تشكيل او نقاط و يؤيد هذا الكلام قصة شعبة وحفص

وأما الرأى الثالث فهو الصحيح ان بطل الأول و هو بقاء الأحرف السبعة وانه جمع الناس على قراءات صحيحة و على الأحرف السبعة

فالمصاحف التى بين ايدينا ليست على حرف واحد و انما قراءات السبع أحرف

كتابة عثمان بن عفان رضى الله عنه للمصاحف كانت اما على الأرحف السبعة او على حرف واحد بينما كان يحتمل القراءة على باقى الارحف وهذا ما فعله القراء بان التزموا بالقراءات المتواترة و هى تعود للأحرف السبعة

اما ما يقوله الجهال عن حرق عثمان بن عفان للمصاحف وانه حرفه فهذا جهل لانه لم يحرقها بغرض التحريف بل بغرض توحيد الأمة على القراءات الصحية و انه كان هناك من يقرأ الصحف خطأ

اى فى هذا الأمر خدمة للأمة الأسلامية وليس ضراً لها

والله اعلم .

[نصير الدين]

مجهود جميل من الأخوة و الأخوات جزاهم الله خيراً ^^

[انا اعبد الله]

أختى الفاضلة أسف جداً لتأخرى فى الرد ولكن كان هناك مشكلة لم استطع الرد

و انقل لك ردى

اْلم تقل لي والقراءات الأخرى التى وصلت متاوترة من الصحابة واثتب العلماء صحتها وهى عن الصحابة للسبعة حروف وكما علمها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم هى :

الأول : الإمام نافع المدني (ويسمى المدني الأول) ويروى عنه قالون وورش
الثاني : الإمام ابن كثير المكي ويروى عنه البزى وقنبل
الثالث : الإمام أبو عمرو البصرى ويروى عنه الدورى والسوسى
الرابع : الإمام عبدالله بن عامر الشامي ويروى عنه هشام وابن ذكوان
الخامس : الإمام عاصم الكوفي ويروى عنه شعبة وحفص
السادس : الإمام حمزة بن حبيب الزيّات ويروى عنه خلف وخلاد
السابع : الإمام الكسائى ويروى عنه أبو الحارث والدورى
الثامن : الإمام أبو جعفر المدني (ويسمى المدني الثاني) ويروى عنه ابن وَردان وابن جمّاز
التاسع : الإمام يعقوب الحضرمي ويروى عنه رويس وروح
العاشر : خلف العاشر ويروى عنه إسحاق وإدريس

كيف يقول عالم انها اندترت

لقد فهمتى الرأى فقط فالرأى يقول اننا لا نملك الحروف السبعة بينما ما نملكه قراءات مختلفة لنفس الحرف

و لقد حاولت اثبات هذا الخطأ لعدة اسباب و دخلت فى تفاصيل فتلك القراءات تعود للصحابة ولم يكونوا يقرأوا على حرف واحد كما انه لا يمكن ان تكون كل العشر قراءات و كل تلك الروايات عن حرف واحد فان كنا نملك عشر قراءات على حرف واحد فنحن نملك اذاً 70 قراءة على 7 أحرف

كما ان هذا الرأى ليس ما يذهب اليه الكثير بينما الأصح الرأى الثانى الذى عرضته وهو ان مصحف عثمان بن عفان رضى الله عنه قد جمع الناس على مصحف واحد فكتب القرآن على حرف قريش ولكن لم يكن هناك نقاط على الحروف او تشكيل فبالتالى استطاع القراء قراءة المصحف على عدة قراءات مختلفة تعود الى السبع أحرف وعرضت امثلة

(فتبينوا) التي قرأت أيضاً فتثبتوا .

ب. (ننشزها) قُرأت أيضاً ننشرها .

فلم تكن هناك نقاط على تلك الكلمات فقرأوها قراءات مختلفة فكلمة ننشرها قراءة اخرى وضعت نقطة على الراء لأنه لم تكن هناك نقاط فى المصحف الواحد فاستطاعوا قراءته على القراءات المختلفة الصحيحة التى تعود للسبعة أحرف

هل يمكنك اعطائي امتلة :

نعم يمكننى

وستكون الأختلافات ضمن الأمثلة التى عرضتها

اولاً الأعراب : {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} قرئ بفتح الراء وضمها. وقوله {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 15] برفع {الْمَجِيدُ} وجره

التقديم والتأخير، مثل،{فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} وقرئ: {فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُون} ومثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق}، قرئ: {وجاءت سكرة الحق بالموت}.

لقلب والإبدال في كلمة بأخرى، أو حرف بآخر، مثل: {وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا} بالزاي، وقرئ: {ننشرها} بالراء.

اختلاف اللغات: مثل {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} بالفتح والإمالة في: {أتى} و{موسى} وغير ذلك من ترقيق وتفخيم وإدغام

من فضلك اعطني اسماء المصاحف اللتي كتبت فيهم هاتين القرائتين

يبدو انك لم تفهمى كلامى كان كلامى هو ان الكلمة كانت يدون نقاط فقرأت هكذا وهكذا

كلمة ننشزها كانت بدون نقاط فقرأت حسب قراءة ننشرها و يمكنك تحميل المصحف بالروايات المختلفة من موقع اسلام ويب وملاحظة تلك الأختلافات

فباختصار اردت ان اضيف اضافة وهى أمر مهم يجب معرفته حول الأحرف السبعة وهى هل بقيت فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه و اردت ان اوضح ان المصحف العثمانى كتب على حرف قريش ولكن لم يكن هناك نقاط او تشكيل فاستطاعوا قراءته على عدة قراءات صحيحة تعود للأحرف

[Mahmoud ElMasry]

بارك الله فيكم
مجهود رايع من الاخوه الكرام وفقنا الله واياكم لما فيه الخير
تحياتى

[karima1653]

[quote=انا اعبد الله;456942]أختى الفاضلة أسف جداً لتأخرى فى الرد ولكن كان هناك مشكلة لم استطع الرد

و انقل لك ردى




لقد فهمتى الرأى فقط فالرأى يقول اننا لا نملك الحروف السبعة بينما ما نملكه قراءات مختلفة لنفس الحرف

و لقد حاولت اثبات هذا الخطأ لعدة اسباب و دخلت فى تفاصيل فتلك القراءات تعود للصحابة ولم يكونوا يقرأوا على حرف واحد كما انه لا يمكن ان تكون كل العشر قراءات و كل تلك الروايات عن حرف واحد فان كنا نملك عشر قراءات على حرف واحد فنحن نملك اذاً 70 قراءة على 7 أحرف

كما ان هذا الرأى ليس ما يذهب اليه الكثير بينما الأصح الرأى الثانى الذى عرضته وهو ان مصحف عثمان بن عفان رضى الله عنه قد جمع الناس على مصحف واحد فكتب القرآن على حرف قريش ولكن لم يكن هناك نقاط على الحروف او تشكيل فبالتالى استطاع القراء قراءة المصحف على عدة قراءات مختلفة تعود الى السبع أحرف وعرضت امثلة

(فتبينوا) التي قرأت أيضاً فتثبتوا .

ب. (ننشزها) قُرأت أيضاً ننشرها .

فلم تكن هناك نقاط على تلك الكلمات فقرأوها قراءات مختلفة فكلمة ننشرها قراءة اخرى وضعت نقطة على الراء لأنه لم تكن هناك نقاط فى المصحف الواحد فاستطاعوا قراءته على القراءات المختلفة الصحيحة التى تعود للسبعة أحرف

هل يمكنك اعطائي امتلة :

نعم يمكننى

وستكون الأختلافات ضمن الأمثلة التى عرضتها

اولاً الأعراب : {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} قرئ بفتح الراء وضمها. وقوله {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 15] برفع {الْمَجِيدُ} وجره

التقديم والتأخير، مثل،{فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} وقرئ: {فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُون} ومثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق}، قرئ: {وجاءت سكرة الحق بالموت}.

لقلب والإبدال في كلمة بأخرى، أو حرف بآخر، مثل: {وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا} بالزاي، وقرئ: {ننشرها} بالراء.

اختلاف اللغات: مثل {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} بالفتح والإمالة في: {أتى} و{موسى} وغير ذلك من ترقيق وتفخيم وإدغام






يبدو انك لم تفهمى كلامى كان كلامى هو ان الكلمة كانت يدون نقاط فقرأت هكذا وهكذا

كلمة ننشزها كانت بدون نقاط فقرأت حسب قراءة ننشرها و يمكنك تحميل المصحف بالروايات المختلفة من موقع اسلام ويب وملاحظة تلك الأختلافات

فباختصار اردت ان اضيف اضافة وهى أمر مهم يجب معرفته حول الأحرف السبعة وهى هل بقيت فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه و اردت ان اوضح ان المصحف العثمانى كتب على حرف قريش ولكن لم يكن هناك نقاط او تشكيل فاستطاعوا قراءته على عدة قراءات صحيحة تعود للأحرف


شكرا لاهتمامك

[انا اعبد الله]

شكرا لاهتمامك

العفو أختى الفاضلة

[سدرة]

جزاكم الله خيرا