المداخلة الاولى
النصراني
:
بسم يسوع المسيح عيسى بن مريم ابدأ مداخلتي الأولى و ساجعلها مختصرة قدر
الامكان،.اما الحديث عن يسوع المسيح عيسى ابن مريم فهو اجل ما يتشرف به أي
مسيحي ، اما اثبات لاهوته فالكتب مليئة بهذا منذ 2000 عام ، لذلك سنحاول هنا
عرض بعض الأفكار و من أراد الرجوع الى غيرها فالباب واسع.
أقول ان لاهوت المسيح يسوع عيسى بن مريم هو عنصر أساسي في العقيدة المسيحية
كما نعرف ، و الحديث عنها ليس بالسهولة الظاهرة ،فالحديث عن الله يجب ان يكون
بحرص و حذر خاصة فيما يتعلق بطبيعته...و هذه المناظرة تتعلق بهذا الأمر، فبينما يرى
مسلمون ان المسيح انسان قام بعض البشر بعبادته أي رفعوه من مرتبته الدنيا الى اعلى ،
يرى مسيحيون انه الله و قد تجسد أي انه هو الأعلى و قد نزل لغرض ما.
و هنا سؤالنا الأول: هل يقدر الله في التصور الإسلامي ان يخلق جسدا و يتحد به و
يظهر به بين الناس؟
و يتعلق بهذا السؤال عما كان هذا (التجسد) يمثل أي نقص لله ام لا، فبينما يحتقر
المسلمون تصور ان يتحد الاله بجسد (يتجسد)
أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعاً مِنْ شُهُورٍ *** لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاه ///
وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيراً *** ضَعِيفاً، فَاتِِاً لِلثَّدْى فَاه يرد المسيحيون بالاتي :
أولا: لا عيب في مسألة الحيض و شق الفرج و الرضاعة ، فكلها سنن الهية خلقها الله ،
و من نسبها الى العيب فقد نسب صنع الله للعيب فانقلب اعتراضه عليه
ثانيا: حتى لو كان في الامر عيب شرعه الله لغرض ما ، فهذا التشريع لا يحكم على الله ،
فلو قال الله للإنسان : لا تقتل، فهذا ابدا لا يحرم الله من ان يسلب حياة من يشاء يغير
حساب ، و يمثل المسيحيون لهذا بضوء الشمس اذا تسلط على نفايات ، فان النفايات
لا تلوث الشمس بل الشمس تطهر من النفايات ما تطهره ، فثبت ان هذا ليس عيبا في
الله من طريقين.
و بمثل هذا يجاب عن صلب المسيح و إهانة اليهود إياه و اذيتهم له...الخ ، و يبطل كون
هذا مبررا لنفي لاهوت المسيح يسوع عيسى بن مريم.
ثاني الاعتراضات الإسلامية هو ان عبادة المسيح هي شرك بالله ، ينطلق هذا طبعا من
ايمان الأديان الابراهيمية -أي التي تدعي الوصل بسيدنا إبراهيم - ان (الله واحد)
و لكن هل يصمد هذا الادعاء أيضا؟
الواحد الأحد هي صفة الله في الإسلام، و لكن باب الصفات أوسع ، فلننظر كيف
يتعامل المسلمون مع صفات الله
يقول المسلمون عن الله ان من صفاته (اليد) و (الساق) ، فهل هي اليد و الساق التي
يعرفها البشر؟
لا ، يقولون انها يد ليست كيد المخلوقات لانه ليس كمثله شئ
مع انهم يقولون بوجود يد ، و كف و أصابع و انامل ...و مع هذا كله فهي ليس كاليد
المخلوقة المعروفة !
https://www.alukah.net/sharia/0/131497 /
و هنا سؤالنا الثاني: ان كانت كل صفات الله في الإسلام تِحمل نفس الاسامي التي نعرفها
و لكنها ليست مثلها ، فمن اين دخل عقل المسلمين ان كون الله (واحد) هو الواحد
الحسابي ، الرقم المخلوق ، مثلما ان (فؤاد النمر) واحد و ان (دونالد ترامب) واحد؟
الذي يستقيم مع باب الأسماء و الصفات في العقيدة الإسلامية ان يقال ان الله واحد
لكنه ليس كالواحد المعروف المخلوق ، و ان تمرها كما جاءت ، و ان لا يعترض بها على
غيرها لان وصف الله (غير معقول) فلا يدخله القياس.
فيبطل بهذا كون التوحيد معارضا للاهوت يسوع عيسى المسيح ابن مريم .
ثالث الاعتراضات الإسلامية ان المسيح (مات) و الله يقينا لا يموت
و مع التشابه بين هذا الاعتراض و الاعتراض رقم 1 الا ان صفة (الموت) هنا يتفق
المسيحيون و المسلمون على انها لا تنسب للاهوت ، فيبدو الاعتراض قويا.
و في الواقع فهذا الاعتراض اضعف مما يمكن ، فالمسيحيون يعرفون جيدا ان معنى الموت
هو (انفصال الجسد عن الروح) و لكنه لا يعني الفناء ، و دليل ذلك هو اعتراف
المسلمين انفسهم ان موت الانسان العادي لا يعني فناءه ، بل تصعد الروح الى خالقها
دون ان تفنى ، بل قد يصح وصف الانسان العادي بالموت و الحياة معا مثلما يقول
الإسلام "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" فالشهيد قتل
و مات هذه حقيقة ، لكن الحقيقة الأخرى انه عند ربه (حي يرزق) فالشهداء جمعوا بين
النقيضين (موتى و احياء) فقدرة الله على الجمع بين المتناقضات أولى ..غير ان الامر لا
تناقض فيه اذا اتفقنا ان الموت هو مجرد (مفارقة الروح للجسد) و قلنا ان موت المسيح
ليس فناء الله، بل فقط مفارقة الروح البشرية للجسد البشري الذي اتِحد به الله و تجسد في
شكل المسيح ..اقول ان بهذا التوضيح انتهى تماما التعارض بين موت المسيح و بين
لاهوته ، و سقط قول ابن القيم
إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ *** أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِله ؟
و سقطت هذه الحجة أيضا في نفي لاهوت المسيح يسوع عيسى ابن مريم ..... يتبع
اما و ان هذه هي اهم الاعتراضات التي يقدمها المسلمون ، و قد يوجد غيرها فساترك
خصمي ليضيف ما شاء ، فلننظر اذن لماذا قال المسيحيون أصلا بلاهوت المسيح.
من أسباب المسيحيين للقول بهذا هو تعليم المسيح نفسه ، ذلك التعليم الذي آمن به
التلاميذ الحواريون ، و نقلوه جيلا بعد جيل و تحملوا في سبيله السخرية و الاضطهاد و
القتل ، اذ ان نصوص الانجيل انتقلت على يد الحواريين الذين سلموها لتلامذتهم و الذين
بدورهم سلموها لتلامذتهم و هكذا فيما يعرف ب(التسلسل الرسولي) نسبة للرسل
الحواريين ، اذ لا يتصور ان ينتقل الانجيل (المقروء او المكتوب) في الفضاء او الفراغ بل انتقل من يد الى يد في رعاية الحواريين و تلامذتهم حتى اليوم ، لذلك من تكلم من
العلماء حول لاهوت المسيح كان يؤكد دائما ان هذا هو (ما تسلمه) من الحواريين و
تلامذتهم الى اخر السلسلة.
و من تلك التعاليم التي سلمها الحواريون ان المسيح هو خالق كل شيء "كل شيء به
كان و بغيره لم يكن شيئا مما كان"
هذا التعليم الذي لا يقال في نصوص الأديان الابراهيمية الا عن الله حتى ان أي
محاولة لوصف أي شخص بهذا تعتبر كفرا ، فما عاد الا ان يقال ان الحواريين كفار- و
المسلمون نفسهم لا يقولون بهذا -او ان يعترف بلاهوت المسيح.
و من أسباب المسيحيين أيضا هي اقوال المسيح نفسه عن نفسه او عن غيره بسلطان منه
فمما قاله المسيح يسوع عيسى ابن مريم انه (يرسل الملائكة)
فيقول عن نفسه " ابن الانسان اتيا في سحاب بقوم كثيرة و مجد فيرسل حينئذ ملائكته"
و الملائكة هم رسل الله وحده و ليس لاحد ان يرسلهم غيره ، قد يوجد من بين البشر
من هم افضل من الملائكة ، قد تقوم الملائكة بخدمة بعض البشر ، لكن كل هذا برسالة
من الله و لايقال ان احدا غير الله يرسل الملائكة الاخيار.
هنا لا يجب ان يقول المسيح (انا الله فاعبدوني) ، فحتى مع ما جاء في القران و الامر
بالعبادة الا انه من الناس من قد انكروا القران و ما جاء فيه و منهم من ألحد، لذلك
فليست هي صيغة واحدة حصريا يجب ان يقولها المسيح ليعلن عن لاهوته بل يقول ما
يشاء و يترك للناس الاختيار ، و قد شاء هنا ان يعلن سلطانه على ارسال الملائكة
الاخيار و في هذا و مثله الكفاية.
و نفس الشئ فعله المسيح حين (عادل نفسه بالله) كقوله "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي" و مهما كان
المسيح نبيا عظيما ، او حتى ملاكا من الملائكة فان هذا لا يبرر ان ينسب لنفسه (كل) ما لله الاب .
فان الله لا يعطي (كل) ما له لاي مخلوق ، فتبين من هذا لاهوت المسيح يسوع عيسى بن مريم لمن كان يعي معاني الالفاظ و حدود المخلوقات.
اكتفي بهذا في المداخلى الأولى و اترك الباقي للمداخلات التالية باذن الله.
...انتهى.
----------------------------------
المداخلة الاولى للمسلم
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم أما بعد:-
أرحب بضيفي الأستاذ مينا سائلا الله أن يجري الحق علي لسانه وأن يوفقه للصواب وأن يهديه إلي صراط مستقيم.
وأرحب بالإخوة الأفاضل المتابعين للمنشور بارك الله فيهم.
-_-_-_-_-_-_-_--_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_.
مع احترامي لشخصك يا أستاذ، لكن مداخلتك الأولى لا تخلوا مقدار سنتي من الأخطاء العلمية والمنطقية، والتعليق عليها لازم ولابد.
أولاً:-حضرتك سقطت في موضوع مهم جدا بل وخلطت ودمجت لتخرج بناتج أشك أصلا أنك مصدقا له،
فالخلط بين قدرة الله ومايلقي بالله فرق كبير جدا يا مينا، فنؤمن أن الله عز وجل يستطيع فعل كل شئ وبيده ملكوت كل شئ، فلو شاء لجعل الأرض كلها في دحية وما يعيه في ذلك شئ، قال سبحانه وتعالي :-(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فسبحانه وتعالي قادر علي كل شئ
فمن ناحية القدرة فالله قادر علي كل شئ
أما من ناحية الذي يليق والذي لا يليق فهنا نختلف، فالله عز وجل قادر على أن يتجسد في حيوان! نعم يقدر لكن هل يليق ذلك بإله خلق السموات فزين وخلق الأرض فأبدع.
ودائما نصف الله عز وجل بالكمال وما يليق به، وهذا ما أقر الله به من وصفه لذاته، بل من أمر الله نفسه أن يعظم أوامره وشعائره وفروضه فقال (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ)
فما بالك بذاته، كيف نعبد الله ونصفه بالنقصان والضعف؟
كيف نعبد إله نقر له بالعز والقدرة والكمال ونصفه بالمضروب والمقتول والمسحول والمصلوب والمقترع علي ثيابه! أليست هذه ازدواجية في الرأي؟
صدق الله في قوله :-(مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)
التجسد عندما ينسب لله عز وجل فهو صفة دنو لا علو لا شك في ذلك فعندما نصفه بالتجسد فإنه يمر بالآتي :-(يكون نطفة دم في بطن أمه ويأكل من الحبل السري فلو توقفت أمه عن الأكل لمات!! كما هي جبلة البشر،، ويخرج من فرج أمه وترضعه أمه يشرد بدونها كما يشرد الأطفال بدون أمهاتهم، ثم يكبر فيدخل للخلاء فيختن!!! وهذا مما ذكر عن المسيح أنه ختن في الكتاب المقدس! وسنعود لموضوع الختان فيما بعد والغرلة المقدسة
ثم يكبر ويدخل للخلاء ولا يحتاج لأم، ثم يبلغ فيستحلم بما إنه بشر وهذه عادة البشر!)
رأيت ذلك كله 👆ضيف عليه حضرتك :-(أن هذا الجسد ضرب وشتم وتمت أهانته بل وبثق عليه وجروه الرمان بالضرب والجلد بالسياط أمام خلقه! ، ثم التعرية و الاقتراع علي ثيابه، والباسه ثياب قرمزية /أرجوانية علي حسب تناقض الاناجيل ثم الصلب والصياح والدعاء لمن هو أعلي منه لكي ينجده ثم ارتقاء الروح)!!!!
هذا السرد كله يعقل أنه يتصف به إله؟ بالطبع لا يعقل أبدا هذا ذل ونقصان لصفة الإنسان الطبيعي عوضا عن رب إله خالق قدير بيده مقاليد كل شئ،،
رأيت حضرتك لما لا نصف الإله بالتجسد!
------------
#ثم_أقتبس من كلام حضرتك :-(لا عيب في مسألة الحيض و شق الفرج و الرضاعة ، فكلها سنن الهية خلقها الله ،
و من نسبها الى العيب فقد نسب صنع الله للعيب فانقلب اعتراضه عليه)
ما هذا يا صديقي، من قال أننا نصف خلق الله بالعيب!
لا تحور الكلام العيب كل العيب أن يتم علي الخالق ما يتم علي المخلوق، والامنطقية في وصف القدير بغير القدير والكامل بالناقص، كما سبق كلامي.
شتان شتان بين دين وصف الله بالكمال ودين وصفه بالضعف والدنو، بين كتاب ذكر فيه قدرة الله وعدم التعب حتي في خلق العظيمات :-(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
وبين كتاب وصف الله أنه أتعبه بشر (لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟) ملاخي 2: 17
بل وضربوه وصلبوه!!
ثم نقول للنظر في العهد القديم ونري كيف تتجلي صفات التفرقة بين الإنسان والرب، بين الخالق والمخلوق :-(إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ، وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ، سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، بَعِيدَةً أَوْ قَرِيبَةً، (الملوك الأول ٨: ٤٦)هذا من صلوات الشعب وهو يتضرع لله، فيذكرون الفرق بين العبد والرب قائلين (لأنه ليس إنسان لا يخطئ)
بل والأقوي من ذلك نفى عن الله عز وجل انتفاء تام الناسوتية
(ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم) . عدد 23: 19
-_-_-_-_--_-_-_-_--_-_-_-_-_
#يتبع
ثم تردد حضرتك بعض الكلام الذي منه الا مفهوم بقولك :-(ثانيا:- حتى لو كان في الامر عيب شرعه الله لغرض ما ، فهذا التشريع لا يحكم على الله ،فلو قال الله للإنسان : لا تقتل، فهذا ابدا لا يحرم الله من ان يسلب حياة من يشاء يغير حساب ، و يمثل المسيحيون لهذا بضوء الشمس اذا تسلط على نفايات ، فان النفايات لا تلوث الشمس بل الشمس تطهر من النفايات ما تطهره ، فثبت ان هذا ليس عيبا في الله من طريقين.)
للرد:-ما هذا الكلام! عيب ماذا وهل يشرع الله ويحكم بعيب!
ثم ما هذه الإذدواجية التي لم أري مثلها في أول التعليق تقول (لا بأس وصفه بالبشرية وتجسده)
وفي آخره ترفع الفعل عن الله وتنزهه أنه لا يصير عليه ما لا يصير علي خلق!!!
ما هذا
أقول لك نعم ليس معني أن الله قال لا تقتل إذا أنه محرم عليه قبض الروح أبدا، ونحن ما تكلمنا أصلا في قبض الله روح عباده، فهذا شئ مكتوب علي بني البشر أجمعين، لكن نحن تكلمنا علي قبض روح( يسوع الناصري) يعني الإله المتجسد ركز. ثم المثل الذي ضربته وهو الشمس والنفايات، أقول لك هذا مثال باطل واستشهاد خارج نطاق الحديث أصلا
بل أقرب مثال علي ما نقول أن نذكر أن الشمس انفصلت فولدت نفيات فكان كل ما للنفايات للشمس والشمس هي النفايات ثم الشمس أحرقت النفايات التي هي الشمس!!!!!!!!
وعلي هذا فكرة التجسد والحلول! أمر معقد دائما يحاول النصاري حله بأمثلة لا تشبه الواقع، ولا تفيد السائل.
--------------
ثم ننتقل الآن إلي السرد الذي سردته حضرتك في مسألة صفات ذات الله والمعتقد الإسلامي
نقول لحضرتك نحن نقول أن الله واحد في أسمائه وصفاته فالله عز وحل قدير قدرة مطلقة، وعليم علم مطلق، وسميع سمع مطلق وكل صفاته سبحانه وتعالي نصفها بالكمال فليس كمثله شئ سبحانه وتعالي، فباقي من نصفهم بالعلم والقدرة وما إلي ذلك إنما بالصفة المحدودة لا المطلقة، ومنها قول الله عز وجل (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) فذكر ربنا السمع والبصر في هذه الآية وهو موجود في أغلب مخلوقاته والحكمة من ذلك، أن يعلمنا التفرقة بين إطلاق الصفة ومحدوديتها.
أما التفويض الذي ألصقته بالمسلمين هذا باطل فنحن لا نفوض في الصفة بل في الكيفية، فنقول أن لله يد لكنها ليست كأيد البشر، أي ننفي كيفيتها، وهذا هو الصحيح منطقيا فما لم يري لا يتصور ولا يعرف إلا بالنص أو الأثر.
فنقول الصفة وقد ورد لنا فيها الإثبات أما كيفيتها لم يرد لنا بها نص فنتوقف.
#يتبع
#اقتباس{{ يقول المسلمون عن الله ان من صفاته (اليد) و (الساق) ، فهل هي اليد و الساق التي
يعرفها البشر؟
لا ، يقولون انها يد ليست كيد المخلوقات لانه ليس كمثله شئ
مع انهم يقولون بوجود يد ، و كف و أصابع و انامل ...و مع هذا كله فهي ليس كاليد المخلوقة المعروفة !و هنا سؤالنا الثاني: ان كانت كل صفات الله في الإسلام تِحمل نفس الاسامي التي نعرفهاو لكنها ليست مثلها ، فمن اين دخل عقل المسلمين ان كون الله (واحد) هو الواحدالحسابي ، الرقم المخلوق ، مثلما ان (فؤاد النمر) واحد و ان (دونالد ترامب) واحد؟}}
لا ندري صراحة أين التعارض مع كون الله سبحانه وتعالي واحد مع وجود صفاته!!!
لا يوجد في ذلك تعارض وقد قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله :-(أخبرونا عن هذِه النخلة، أليس لها جذع، وكرب، وليف، وسعف، وخوص، وجمار؟! واسمها اسم شيء واحد، وسميت نخلة بجميع صفاتها، فكذلك اللَّه -وله المثل الأعلى- بجميع صفاته إله واحد، لا نقول: إنه قد كان في وقت من الأوقات ولا يقدر حتى خلق له قدرة، والذي ليس له قدرة هو عاجز، ولا نقول: قد كان في وقت من الأوقات ولا يعلم حتى خلق له علمًا فعلم، والذي لا يعلم هو جاهل، ولكن نقول: لم يزل اللَّه عالمًا قادرًا، لا متى، ولا كيف، وقد سمى اللَّه رجلًا كافرًا اسمه: الوليد بن المغيرة المخزومي، فقال: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}، وقد كان هذا الذي سماه اللَّه وحيدًا له عينان، وأذنان، ولسان، وشفتان، ويدان، ورجلان، وجوارح كثيرة، فقد سماه اللَّه وحيدًا بجميع صفاته، فكذلك اللَّه -وله المثل الأعلى- هو بجميع صفاته، إله واحد.)
فالوحدانية لا تنفي أبدا وجود صفات، فأنت بعينك ويدك وقدمك مينا موريس لا نقول أن يدك مينا وقدمك مينا وعينك مينا بل كل ذلك صفاتك الفعلية والذاتية الخاصة بك كلها (مينا)
كذلك ربنا سبحانه وتعالي بأسمائه وصفاته واحد،!!!!!!!
لكن لحظة لحظة، ما دخل حضرتك بالأسماء والصفات وكل ذلك بباب الوهية المسيح هل المسيح صفة؟
كذبت إن قلت نعم وضربت معتقدك في مقتل، يسوع اقنوم قائم بذاته، متحد مع اللاهوت في الطبيعة، فهذا ليس صفة يا أفندي،
فالآب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الآب وكلاهما مختلفين عن الروح القدس، واشتراكهم في نفس الجوهر إنما هي كارثة لاهوتية عظيمة حيث التأثر سيكون معرض لهم ثلاثتهم، وهذا ما عليه آباء الكنيسة الأولي قبل الإنشاق الكنسي أن ما وقع علي الإبن وقع علي الآب، وأن كل صفات الآبن الدنية والعالية تلتحق بالآب، فالبكاء كان للآب والإبن معا، الدخول للخلاء كان للآب والإبن معا، وأول من ابتدع الناسوت واللآهوت والطبيعات هم النساطرة واتبعهم بذلك الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، وظلت الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية القبطية قائمة بمعتقد الآباء الأوائل،
فمرحبا بك معنا في درس اللاهوت مع فؤاد النمر، ومرحبا بك ليتم اتهامك ببدعة سابليوس، حيث أنك قد دمرت المعتقد البابوي بالتشبيهك للأقانيم بالصفات،،،،،،.
وأن ما وقع للناسوت لم يقع للاهوت من جملة كلام حضرتك وهذه هرطقة أيضا
المفروض إنك تريد درس في اللاهوت قبل المناظرة في إثبات الألوهية أصلا،
تعال كده نأخذ من كلامك بعض الطوام في الاهوتيات :-(ثالث الاعتراضات الإسلامية ان المسيح (مات) و الله يقينا لا يموت
و مع التشابه بين هذا الاعتراض و الاعتراض رقم 1 الا ان صفة (الموت) هنا يتفق المسيحيون و المسلمون على انها لا تنسب للاهوت ، فيبدو الاعتراض قويا.)
مين قالك إن الموت لم يحدث ولم يفع علي الاهوت ومن اتفق معك من المسلمين علي ذلك؟
بل كيف تتلفظ وتقول أن النصاري اتفقوا مع المسلمين بذلك؟ َالله هذا كلام لا يصدر إلا من شخص ما قرأ في معتقده أبدا
تعال بقي واحدة واحدة
هل وقع الموت علي اللاهوت نقول نعم ولا يفصل في ذلك إلا الكاثوليك الذين اتبعوا بعض هرطقة الطبيعتين، فقالوا بأن الصفات الناسوتية للناسوت واللاهوتية للاهوت وهذا باطل لا شك فيه، فإن الصفة اللاهوتية ملازمة للناسوتية ولا يوجد ما يسمي #طبيعتين في الكتاب المقدس، فما كانت عليه الكنيسة الأولي وما عليه القبط الآن أن مل ما وقع علي يسوع بالناسوت وقع عليه بالاهوت، وإن لم يكن الاهوت وقع عليه الصلب، إذا يا صديقي الصلب والفداء غير مكتمل، فالخطية المحدودة لا تكون إلا بالفداء الا محدود، والجسد محدود
تعال نعرض مع بعض كلام البابا شنودة مثلا :-(ان كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها، إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره . ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت) كتاب طبيعة المسيح
وخذ أيضا من كلام البابا أثاناسيوس الرسولي صاحب قانون الإيمان، وهو يصف الصلب ووقوعه من كتاب (التجسد معناه وأهدافه)
👇
ومش عاوز اجيب لك كلام ترتليان لعله مهرطق عندك.
ولكن إن تريد زيادة في هذا أزيدك بكلام 25بابا من آباء الكنيسة الآولي كلهم علي نفس الإيمان.
فحضرتك الآن واقع بين :-1:-هرطقة سابيلوس والتمثيل بين الصفات وحكمها في الإسلام والناسوت واللاهوت.
2:-جهل بعقيدة النصاري الأوائل وآباء الكنيسة الأولي والإيمان المستلم.
وياريت لو هتستمر في درس اللاهوت هذا، تأتي لي بالطبيعتين من (الكتاب المقدس) لفظا، أي (ناسوت_لاهوت) وإلا فتوقف عند هذا وأكمل في الإثبات الكتابي للاهوتية المسيح......
#يتبع
#اقتباس:-{{بل قد يصح وصف الانسان العادي بالموت و الحياة معا مثلما يقول الإسلام "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" فالشهيد قتل، و مات هذه حقيقة ، لكن الحقيقة الأخرى انه عند ربه (حي يرزق) فالشهداء جمعوا بين، النقيضين (موتى و احياء) فقدرة الله على الجمع بين المتناقضات أولى ..غير ان الامر لا، تناقض فيه اذا اتفقنا ان الموت هو مجرد (مفارقة الروح للجسد) و قلنا ان موت المسيح، ليس فناء الله، بل فقط مفارقة الروح البشرية للجسد البشري الذي اتِحد به الله و تجسد في}}
الرد :-يا أستاذ، بما إن حضرتك قارنة بين روح يسوع وروح الشهداء، إذا تعالي نتماشي للآخر مع هذا للآخر، فنقول أن أهل السنة والجماعة أجمعوا قاطبة علي أن الروح تموت ولا تموت،
أي حسب مفهومك لمعني الموت، فإن كنت تقصد الفناء فهي لا تفني فلا تموت، أما إن كنت تقصد بالموت هو قبض الروح عن الجسد فنعم بهذا هي تموت،
فأرواح الشهداء موجودة في جوف طير خضر في قناديل معلقة بعرش الرحمن،
طيب هل يتماشي هذا مع يسوع! أنا أبدا ما قلت أن روح يسوع تنتفي وأنها تتلاشي وترجع للعدم، إنما كل اعتراضنا هو علي المفهوم الثاني للموت وهو(انقباض الروح من الجسد) فنقول أن هذا لا يتماشي مع إله، وأن هذه جبلة البشر إن كانت تدل فتدل على النقصان وأن فوق كل قادر من هو أقدر منه وأعلي منه مرتبة، فلا نصف الإنسان بالخلود لأنه يأتي عليه وقت يصبح لا موجود ثم يبعثه الله، فالفارق كبير بين فاعل ومفعول
فالله عز وجل هو صاحب فعل الموت،
والبشر إنما يصير عليهم ما أراده الله،
فإن وصفنا الإله بالموت فسنحتاج إلي فاعل آخر ليحي هذا الإله،!!!!!
بالإضافة إلى أنك إذا قارنة الإله بالروح فهنا لابد أن تساويه بما عليه الأرواح ومراحلها
المرحلة 1:-كنا في عالم (الذر، الميثاق) عندما أخرجنا الله من ظهر آدم ونحن نسمة وهذا عالم(الأشباح).
المرحلة 2:-هو الوجود في الدنيا، والمتاع فيها ويبدأ بنفخ الروح كما في حديث ابن مسعود فيكتب الأجر والعمل والشقاء وما إلي ذلك سبيلا وينتهي هذا بقبض الروح من الجسد.
المرحلة 3:-البرزخ اتصال الروح بالجسد أحيانا والانفصال عنها والمشاهد التي تعرض عليك إما ثواب أو عقاب
المرحلة 4:-هي مرحلة البعث والقيام في يوم القيامة :-(يوم يقوم الناس لرب العالمين) وهذا ما وردت فيه الأحاديث بما سيعرض علي ولد آدم من أهوال ومشاهد يوم القيامة.
المرحلة 5:-مرحلة التنعم أو الذل والخذلان، فإن الله هنا في هذه المرحلة يأتي بالموت علي هيئة كبش فيذبحه ويقول لأهل الجنة خالدين(جعلنا الله وإياك منها)، ويقول لأهل النار خالدين خالدين.
أرأيت كل هذه المراحل! هي مراحل تمر بها الروح فعندما تقارن يسوع بالشهداء فأنت تمرره بهذه المراحل تلقائيا، وسبحان الله كيف يسموا في تلك المراحل المفارقة بين العبد والرب، المفارقة بين الخالق والمخلوق،
وحضرتك تقول :-{غير ان الامر لا تناقض فيه اذا اتفقنا ان الموت هو مجرد (مفارقة الروح للجسد) و قلنا ان موت المسيح ليس فناء الله، بل فقط مفارقة الروح البشرية للجسد البشري الذي اتِحد به الله و تجسد في شكل المسيح ..اقول ان بهذا التوضيح انتهى تماما التعارض بين موت المسيح و بين لاهوته}
للرد :-نقول حضرتك بما إنك عملت معادلة إذا لابد تكون متساوية الأطراف وإلا فإن معادلتك خاطئة وتحليلك غير صحيح، فإن مجرد وقوع فعل الموت علي الإله إذا هنا اتصف به ما يتصف به البشر من النقصان وانتفاء صفات الكمال عن الله عز وجل، لا نقول بالفناء بل نقارن بما يحدث للبشر تماما من (سكرات الموت والقبض والبعث وووو) فكل هذه صفات لا تليق بإله.
فإما تهرب بهذه المغالطة العظيمة 1:-أن تقول أن الآب هو المتحكم بالإبن وأن أقنوم الإبن مستخدم (وهنا تنفي الإتحاد، وتساوي مراتب الأقانيم) وبالتالي ننفي وحدانيتهم،لأننا لو تتازلنا بوحدانيتهم مع التساوي لاتنازل بالوحدانية مع التفاوت ولا يستوعب ذلك أحد ولا حتي به دليل إلا الفلسفات مثلما لجأ معلم الكنيسة (أوريجانوس) فركب علم اللاهوت علي النظريات الفلسفية مثل نظرية الفيض لصاحبها أفلوطين للتي تنص علي :_{أن الله سبحانه وتعالي هو الواحد في عليانه ويُفاض منه كل ما هو موجود ومحسوس ووصف الذات الإلهيه بالكمال وما ينتج من الكمال إلا ما هو أقل من هذا الكمال وأن ما تولد منه ناقص قابل للتوليد وأن من الواحد الأوحد ينتج العقل الكلي}
ونقل عنه ما هو مماثل لذلك فقال:-
Now of As we have seen, All things were made through him, we have to enouire if the holy spirit also was made through him]
ANF09 , ORIGEN’S COMMENTARYO
THEGOSPEL OF JOHN.. book2
ومن هنا تتضح المفارقة بين الواجد والموجود ، والتفاوت بين الأقانيم، ومن هنا تتفاوت المراتب حتي تصل بك الأمر للأريوسية
#معلومة علي الماشي تفيد المشاهد 😊:-(من فكر أوريجانوس أخذ لوكيانوس معلم أريوس)
#يتبع
2:-أن تقول بمساوات الأقانيم وأن الآب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الآب ولكنهم واحد في الجوهر، ومنها هرد برضوا عليك اقولك أهلا وسهلا بك في تأثر الإله بالموت لأن ما وقع علي المسيح يقع علي الإله من شتم وضرب ودخول للخلاء وتف وصلب وقطع غرلة وما إلي ذلك سبيلا وبهذا حضرتك تكون وافقة معتقد الآباء الأوائل وكل من قال بالطبيعة الواحدة ومنهم أبناء الأرثوذكسية القبطية حاليا الي حضرتك منهم، وتخالف كل من قال بالطبيعتين من الهراطقة الكاثوليك،
ومن بعدها نبدأ نقول لحضرتك (وهل يليق بذات الله الدخول للخلاء والبكاء علي الصليب والضرب من عباده)!!! أليس هذا نقصان! أليس هذا جرم في حق خالق السموات والأرض!
البحر من ورائك والعدو من أمامك وانا معاك😌
أها للعلم لست أنا من قلت بهذا الكلام عن أوريجانوس افتقاقا من عندي لا لا أبدا، بل نقله جون لويمر في كتابه تاريخ الكنيسة صفحه 43 اقرأ الصورة المرفقةبالتعليق،
#يتبع
وأخيرا انتهينا من الفلسلفة والرد علي اللاهوتيات، ونبدأ في صلب الموضوع وهو، هل قال يسوع عن نفسه أنه إله؟
هل ذكر أصلا في الكتاب المقدس شئ يدل علي الوهية المسيح؟؟ يرد الأستاذ مينا قائلا أن ألوهية المسيح تسلمتها التلاميذ والمبشرين والتسلسل الرسول، وحسسني أن الجميع كان له إجماع علي مسألة الألوهية إلا المسلمين الوحشين.
نقول لحضرتك يا أستاذ مينا أبدا نا اعتقد واحد من التلاميذ بألوهية يسوع، ولم يدعوه بإله يعبد ولو مرة واحدة ولم يقل عن نفسه ذلك
ونقول لحضرتك في هذه المناظرة طولها وعرضها أطالبك بنص واحد من الكتاب المقدس كله أو حتي من القرءان يدل على أن المسيح
1:-إما دعي إلها
2:-قال عن نفسه أنه إله وهو مستحق بالعبادة
3:-فعل شئ يدل علي أنه إله
فإن خرجنا من الثلاث نقاط هذه بدون أن يكون هنالك دليل دااامغ علي ألوهيته إذا لا ألوهية له فعلا، ومن سماه إله إنما اعتباطا من عنده أو اتباعا للأهواء ومن ضل السبيل صدق الله حين قال :-(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
--_--_-_---_-_-
الأستاذ مينا كان له رأي آخر وهو أن للمسيح صفة في الكتاب المقدس وهي (إرسال الملائكة) مستدل بهذا النص{" ابن الانسان اتيا في سحاب بقوم كثيرة و مجد فيرسل حينئذ ملائكته} و أن هذه الصفة تدل علي ألوهيته، وهي له لا لغيره
لكن للرد نقول لك هذا ادعاء باطل يا أستاذ من عدة أوجه أولا صدق المسيح حين قال :-(إنجيل يوحنا 5: 30) أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.)
فهنا المسيح عليه السلام برأ نفسه من كل فعل يقوم به، وجعل مصدر الفعل هو الله عز وجل،،،،،، طيب نسأل هل حتي إرسال الملائكة الله هو المسؤول عنه لا المسيح للرد نقول نعم نعم، بل المسيح نفسه من قال ذلك {مت 26:53: "ألا تُدرِكُونَ #أنَّنِي_أستَطِيعُ_أنْ_أدعُوَ_الآبَ، #وَهُوَ_سَيُرسِلُ لِي أكثَرَ مِنِ اثنَتي عَشْرَةَ فِرقَةً مِنَ المَلائِكَةِ حالاً؟"}
#وَهُوَ_سَيُرسِلُ لِي👉👉👉
إذا الملائكة التي مع يسوع إنما هي من لدن الآب والمسيح يدعوا الآب مثله كمثل أي عبد، بل هذا لا يتنافي حتي مع القرءان حين قال رب العزة :-(بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ)
فمد الملائكة للعباد إنما هو فعل ومنة من الله عز وجل، لا غيره.
طيب نسأل سؤال آخر في نفس النص، هل يسوع بمفرده له ملائكة؟ هذه مسألة عظيمة حيث يكون الرد لا
تعال ننظر أيضا من لهم ملائكة 👇
1:-أبليس له ملائكة [فــــانـــدايك][Mt.25.41][ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته.] بما إن ابليس عنده ملائكة والهاء التي في ملائكة تعود علي (إبليس) طيب أليس له حق أن يعبد؟؟؟ ولا كما يقال بالمصري خيار وفقوس
2:-الأطفال عندهم ملائكة[ فــــانـــدايك][Mt.18.10][انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار.لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السموات.]
حتي الأطفال لديهم ملائكة فلما لا تعبدهم يا أستاذ مينا وبهذا ننفي ادعائك الباطل أن المسيح إله بدليل وجود ملائكة معه يرسلهم من أكثر من وجه
1:-الوجه الأول أن المسيح ما يفعل ذلك من مفسه بل ذكر أمه يدعوا الآب والآب يمده، وأن هذه تدابير الآب.
2:-ليست الملائكة ليسوع وحده فإن كان مستحقا للعبادة فضيفوا من كان لهم ملائكة مثله.
#يتبع
#اقتباس:-{و نفس الشئ فعله المسيح حين (عادل نفسه بالله) كقوله "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي" و مهما كان
المسيح نبيا عظيما ، او حتى ملاكا من الملائكة فان هذا لا يبرر ان ينسب لنفسه (كل) ما لله الاب .}
الرد:-(نظل في نفس المغالطة، من قال لحضرتك أن للمقصود هنا الألوهية؟؟؟! لا أدري من أين للإستدلال!!!
يعني بمجرد ما قال كل ما للآب هو لي، معناه إنه إله!
مع احترامي هذا فهم قاصر، وكان المقصد من العدد، أن كل ما للآب من شريعة وتعاليم هو لي، وكل ما يقوله الآب أقوله أنا أيضا.
طيب هل توجد قرينة لهذا الكلام تؤيده؟ بالطبع لا
فلو محصنا الكتاب المقدس ما سنجده هو المفارقة في لاهوت الآب وشخص الإبن، مفارقة عظيمة ذكرت حتي علي لسان يسوع نفسه ومنها :-{وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً، غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ." (مر 6: 5}
هنا اتصف المسيح بعدم المقدرة!
فلو أخذنا المعني التابع للعد (كل ما للآب هو لي) إذا فإن عدم القدرة تعود علي الاهوت أيضا!! تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا
وإذا قلنا لا أنه هنا يقصد بعدم القدرة أنها عائدة علي المسيح، حينها سنقول أحسنت فمعني ذلك أن العدد الذي استشهدت به ليس له معني حرفي، وإنما معناه التعاليم والإرسال.
ويوجد أكثر من أربعة أوجه للرد علي هذا النص نكتفي بما ذكرته لعدم الإطالة، ونأتي ونسأل سؤال خفيف في نهاية مداخلتي.
قال السيد المسيح عندما قال له الغلام أيها الرجل الصالح( لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَاللهُ" (مت17:19)، فإنه إن كان يقصد أن الصلاح لله عز وجل لا لغيره فهنا مفارقة وتنافي للاهوت، وظهور بين العبد والرب، فقد كان يعلم السيد المسيح أن العبد عبد والرب رب، وهذا يتجلي في رده عندما قال :- ليس صالح إلا الله، فنفي عن نفسه الصلاح، ودعاه لله رب الأرباب، فكيف يكون ذلك الرجل إله!!!!!!
أعلم أنك سترد، بالردود التي سئمنا منها (لاهوت وناسوت) لكن نحن قد أمتنا تلك المسألة في الأعلي ودمرنا هذاالإدعاء، وقلت لك لا يذكر لي الطبيعتين في هذه المناظرة مجددا إلا بنص راضح في الكتاب المقدس يذكر الطبيعتين، وإلا فلا ذكر لذلك في مناظرتنا
وينتظر العبد الفقير لعفو ربه معك إلي الآخر، في كل ما تدعي حتي يتبين لك الغي من الرشاد
هذا والحمد لله نسأل الله أن يهديك
#انتهي
المسيح نبيا عظيما ، او حتى ملاكا من الملائكة فان هذا لا يبرر ان ينسب لنفسه (كل) ما لله الاب .}
الرد:-(نظل في نفس المغالطة، من قال لحضرتك أن للمقصود هنا الألوهية؟؟؟! لا أدري من أين للإستدلال!!!
يعني بمجرد ما قال كل ما للآب هو لي، معناه إنه إله!
مع احترامي هذا فهم قاصر، وكان المقصد من العدد، أن كل ما للآب من شريعة وتعاليم هو لي، وكل ما يقوله الآب أقوله أنا أيضا.
طيب هل توجد قرينة لهذا الكلام تؤيده؟ بالطبع لا
فلو محصنا الكتاب المقدس ما سنجده هو المفارقة في لاهوت الآب وشخص الإبن، مفارقة عظيمة ذكرت حتي علي لسان يسوع نفسه ومنها :-{وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً، غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ." (مر 6: 5}
هنا اتصف المسيح بعدم المقدرة!
فلو أخذنا المعني التابع للعد (كل ما للآب هو لي) إذا فإن عدم القدرة تعود علي الاهوت أيضا!! تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا
وإذا قلنا لا أنه هنا يقصد بعدم القدرة أنها عائدة علي المسيح، حينها سنقول أحسنت فمعني ذلك أن العدد الذي استشهدت به ليس له معني حرفي، وإنما معناه التعاليم والإرسال.
ويوجد أكثر من أربعة أوجه للرد علي هذا النص نكتفي بما ذكرته لعدم الإطالة، ونأتي ونسأل سؤال خفيف في نهاية مداخلتي.
قال السيد المسيح عندما قال له الغلام أيها الرجل الصالح( لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَاللهُ" (مت17:19)، فإنه إن كان يقصد أن الصلاح لله عز وجل لا لغيره فهنا مفارقة وتنافي للاهوت، وظهور بين العبد والرب، فقد كان يعلم السيد المسيح أن العبد عبد والرب رب، وهذا يتجلي في رده عندما قال :- ليس صالح إلا الله، فنفي عن نفسه الصلاح، ودعاه لله رب الأرباب، فكيف يكون ذلك الرجل إله!!!!!!
أعلم أنك سترد، بالردود التي سئمنا منها (لاهوت وناسوت) لكن نحن قد أمتنا تلك المسألة في الأعلي ودمرنا هذاالإدعاء، وقلت لك لا يذكر لي الطبيعتين في هذه المناظرة مجددا إلا بنص راضح في الكتاب المقدس يذكر الطبيعتين، وإلا فلا ذكر لذلك في مناظرتنا
وينتظر العبد الفقير لعفو ربه معك إلي الآخر، في كل ما تدعي حتي يتبين لك الغي من الرشاد
هذا والحمد لله نسأل الله أن يهديك
#انتهي
تعليق