تعليقا على هذا الموضوع
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"
كانت هذه التعليقات :
تذكير الثقلين بقرآنية المعوذتين
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"
كانت هذه التعليقات :
تذكير الثقلين بقرآنية المعوذتين
روى احمد وغيره وصححه شعيب الارنؤوط وان كان به الاعمش وهو مدلس وقد عنعنه ولكن له شواهد يتقوى بها سيأتى بعده
عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال :" كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى"
وهذا هو الشاهد
روى البخارى فى صحيحه وغيره عن زر قال: "سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ؟ فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ( قيل لي فقلت ) . قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"
هنا اثبت الحديث ان ابن مسعود كان يظن ذلك
واليك سبب ذلك
ما رواه البزار فى مسنده والطبرانى فى الكبير وابن عساكر فى تاريخه
من طرق عن حسان بن إبراهيم عن الصلت بن بهرام عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله "أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما "
والحديث اسناده صحيح
وان كان فيه حسان بن ابراهيم قال ابن حجر صدوق يخطىء
ولكن قال يحيى بن معين
حديث حسان بن إبراهيم الكرماني فقال "ليس به بأس إذا حدث عن ثقة "
وقد فعل هنا
فالصلت بن بهرام
وثقه بن معين والعجلي وقال بن أبي حاتم عن أبيه حدثنا أبو معمر القطيعي ثنا بن عيينة قال
ثنا الصلت بن بهرام وكان اصدق أهل الكوفة
وابراهيم هو
إبراهيم بن سويد النخعى الكوفى الأعور ثقة
وعلقمة هوعلقمة بن قيس ثقة ثبت
وعبد الله هو عبد الله بن مسعود وهو صحابى
وهومتصل الاسناد
فالحديث اسناده صحيح
قال البزار:
"وهذا الكلام لم يتابع عبد الله أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد صح عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف"
اذن فابن مسعود رضى الله عنه
كان فى بداية الامر يظن ان المعوذتين مجرد ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ
بهما صباحا ومساءا ودبر كل صلاة وعند مرضه وعند نومه وليس بقرآن والحامل له على ذلك امور
روى البخارى فى صحيحه عن شقيق ابن سلمة قال "خطبنا عبد الله بن مسعود فقال: " والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم"
قال شقيق فجلست في الحلق أسمع ما يقولون فما سمعت رادا يقول غير ذلك
اذن لم ياخذ كل القران من فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل اخذه عنه سبعين سورة
ولكن اخذ الباقى عن صحابته رضى الله عنهم
بعد ذلك
و نزول هاتين السورتين يوضح الامر
روى الطبرانى وغيره وصححه الالبانى فى الصحيحة
" كان رجل [ من اليهود ] يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم , [ و كان يأمنه ] فعقد له عقدا , فوضعه في بئر رجل من الأنصار , [ فاشتكى لذلك أياما , ( و في
حديث عائشة : ستة أشهر ) ] , فأتاه ملكان يعودانه , فقعد أحدهما عند رأسه , و الآخر عند رجليه , فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ? قال : فلان الذي [ كان ] يدخل عليه عقد له عقدا , فألقاه في بئر فلان الأنصاري , فلو أرسل [ إليه ] رجلا , و أخذ [ منه ] العقد لوجد الماء قد اصفر . [ فأتاه جبريل فنزل عليه بـالمعوذتين) , و قال : إن رجلا من اليهود سحرك , و السحر في بئر فلان , قال : ] فبعث رجلا ( و في طريق أخرى : فبعث عليا رضي الله عنه ) [ فوجد الماء قد اصفر ] فأخذ العقد [ فجاء بها ] , [ فأمره أن يحل العقد و يقرأ آية ] , فحلها , [ فجعل يقرأ و يحل ] , [ فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ] فبرأ , ( و في الطريق الأخرى : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال ) , و كان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه , و لم يعاتبه [ قط حتى مات ] "
وكان عند نومه يقرا بهما
لما رواه البخارى فى صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه ب - { قل هو الله أحد } وبالمعوذتين جميعا ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده قالت عائشة فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به ".
ودبر كل صلاة
ما رواه الترمذى وصححه الالبانى عن عقبة بن عامر قال : "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة "
وكانت رقية من المرض
لما رواه البيهقى فى شعب الايمان عن علي قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها فلما انصرف قال : " لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره أو نبيا وغيره " ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين "
وحين يصبح ويمسى
لما رواه ابى داود وصححه الالبانى عن خبيب قال "...ما أقول يا رسول الله ؟ قال قل { قل هو الله أحد } والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شىء"
فعبد الله بن مسعود رضى الله عنه كان يظن انها مجرد اذكار يتعوذ منها النبى وليست من القرآن ولكن الصحابة خالفوه فى هذا وهاك ادلة قرانية المعوذتين
روى مسلم فى صحيحه عن عقبة بن عامر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس"
وروى احمد بن حنبل فى مسنده وصحح اسناده شعيب الارنؤوطعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنزلت علي سورتان فتعوذوا بهن فإنه لم يتعوذ بمثلهن يعني المعوذتين "
وروى ابى داود فى سننه وصححه الالبانى عن عبد العزيز بن جريج قال: سألت عائشة أم المؤمنين بأي شىء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فذكر معناه قال وفي الثالثة ب - { قل هو الله أحد } والمعوذتين" .
وروى النسائى فى سننه وصححه الالبانى وابن خزيمة فى صحيحه وصحح اسناده الاعظمى والحاكم فى المستدرك عن عقبة بن عامر :" أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين قال عقبة فأمنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر "
وايضا روى النسائى فى سننه وصححه الالبانى عن عقبة بن عامر قال : اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف فقال" لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس "
ورى ايضا احمد بن حنبل فى مسنده وصححه شعيب الارنوؤط عن زر بن حبيش قال قلت لأبي بن كعب : ان بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه فقال " أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني ان جبريل عليه السلام قال له قل أعوذ برب الفلق فقلتها فقال قل أعوذ برب الناس فقلتها فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم"
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
تعليق