التعليقات على الحوار بين الزميل رأفت والأخ eng.power حول القرآن والإسلام ..

[أحمد.]

سلام لك من المسيح سيد/ باور
واشكرك على اسلوبك الراقي في الحديث

وبهذه المناسبة ارجو بداية من الاخت المشرفة عدم التدخل في الحديث الا في الحالات التي نص عليها قانون الاشراف وهو حالة "الاساءة" فنحن لسنا في الكُتاب ولا في ملعب كرة ليكون هناك حكم يرينا ضوابط الحديث - واذا كان للمشرف رأي اخر فلن يكون امامي الا حالتين اما ان يتم تغيير المشرف برجل يعرف اداب الحديث والخيار الثاني ان اسجل خروج نهائي واعتبره محاولة للتهرب من الحوار معي - اما عن كلمة "الرد موفور" فسأتغاضى عن هذه الجملة واعتبرها غير موجودة اصلا .

فين صفحة التعليقات !!!!!!!!!!!!!!

[أحمد.]

حوار ودي شامل بين الزميل رأفت والأخ eng.power حول القرآن والإسلام ..

لماذا لمْ يُخبرنى أحدٌ أنَّه تمَّ فتحُ صفحة للتعليقات .. خير خير .

هيا بِنا نلعب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) رواه الشيخان .

لنأخذ جولة سريعة فى كلمات الكذَّاب رأفت .

يقولُ الكذاب

وبهذه المناسبة ارجو بداية من الاخت المشرفة عدم التدخل في الحديث الا في الحالات التي نص عليها قانون الاشراف وهو حالة "الاساءة"

أولُ ما نُلاحظه فى هذه المُشاركة أنَّ الكذاب رأفت يعلمُ أنَّ مُشرفة الحِوار الأخت الفاضلة نصرة الإسلام أختٌ وليس أخ .. وهذا بديهى لأنَّه سبق وقال

مرحبا الاستاذة الفاضلة الكريمة / نصرة الاسلام ومرحبا بالسيد الاستاذ الفاضل/ eng. power

وهذا له أهميَّة كبيرة كما سنُلاحظ فيما بعد .. فقط تذكروها .

ثانى ما نُلاحظه فى مُشاركة الكذاب رأفت أنَّه يتبلى على قانون الإشراف زاعما لكذبه أنَّه يمنعُ مُشرف الحِوار من التدخل فى الحِوار إلا فى حالة الإساءة .. وكشفت أستاذتنا الكريمة كذبه عندما وضعت له الحالات التى يُمكن للمُشرف أنْ يتدخل فيها فى الحوار والتى سبقتها هذه العِبارة ( بعض الصُوَر التي تحتاج التدخل الإلزامي الإداري لإثباتِها او نفيها (ليس بالضرورة أن تنحصر أسباب التدخل الإلزامي الإداري في الأسباب التالية) والتى تعنى أنذَ هذه الصور على سبيل المِثال لا الحصر .. ومع ذلك يعودُ الكذاب رأفت فى مُشاركة تالية ليكذب قائلا أنَّ هذه الحالة لم تكن ضمن الحالات الموضوعة - هكذا دون اعتذار عن الكذب الأول على القانون أنَّه لم يُجز التدخل إلا فى حالة الإساءة - .

الأغربُ من ذلك أنَّ سبب تدخل المُشرفة الكريمة فالحوار شيئان

الأول هو - صدقوا أو لا تصدقوا - الإســـــــاءة .. فالأختُ الكريمة اعتبرت تلميحًا للكذاب رأفت على أنَّه إساءة للمُنتدى والإسلام فتدخلت للذبِّ عن دينها .. وقالت نصا

زميلنا الفاضل ..
أظن أن هذا التلميح بداية غير موفقة واستباق للأحداث غير مقبول اللهم إلا إن كنتَ تمهد نفسك لاستساغة المرارة المُقبلة عليك
فالحقائق لدى أهل الحق حلوة المذاق طيبة الطعم ولذا فنحن ندرك طعمها جيداً ..

وهذا التلميحُ الذى قال فيه الضيف

وعلى هذا فأني اقول للسادة اعضاء الموقع المحترم باننا لا نوجه اتهام للدين الاسلامي وليس هذا الحوار هو بغرض مهاجمة الاسلام او المسلمين فهم اخوة لنا في البداية والنهاية - ولعلمي اليقيني ان الحقائق مُرة المذاق - ولكن في
النهاية لا يوجد بديل من الاعتراف بالحق .

فقولُ الكذاب رأفت أنَّ الحقيقة فيما يخصُّ الإسلامَ حقيقة مُرَّة المذاق هو اعتداء وإساءة غيرُ مقبولة لديننا .. لا سيَّما وأنَّه لم يشفع ادعاءه هذا بدليل أو بيِّنة .. فأساسا تدخل الأخت نصرة الإسلام كان بسبب هذه الإساءة التى خرجت فى غيرِ محلٍّ من الكذاب رأفت ولم يكن لها أى مُبرِّر على الإطلاق .. غير أنَّ أناسا اعتادوا أن يقرأوا السباب الفاحش فى كتابهم المُقدَّس من قبيل "يابن العاهرة المتهوكة" أو "يا أبناء الأفاعى" أو تعود على قراءة كل وساخة الزنا وفحشاء الإنسان الموجودة فى سفر حزقيال .. هذه التركيبة لا شكَّ لا تستطيع أن تُمسك لسانها عن إساءة الأدب ولو فى غير موضع أو محلٍّ .. والله المُستعان .


والثانى هو - صدِّقوا أو لا تصدِّقوا - استجابة لطلب الكذاب رأفت حيثُ وجَّه الكذابُ طلبا للمُشرفة على الحِوار فردَّت المُشرفة عليه .. وكان طلبه أن يكون الحوارُ ثُنائيا هنا

كما اطلب من الفاضل المشرف على هذا الحوار ان يكون الحوار بيني وبين السيد الاستاذ/ eng.power منفردين ودون تدخل من احد .

فنحن لسنا في الكُتاب ولا في ملعب كرة ليكون هناك حكم يرينا ضوابط الحديث

العجيبُ فى هذا الشخص رأفت أنَّها سفالة غبية .. فمجرَّد أنَّه ارتضى حِوارا ثُنائيا فى حُرَّاس فهذا يعنى أنَّه ارتضى بالدورِ الإشرافىِّ للمُشرف على الحِوار الذى مِن ضمنه واجبُه أن يُلزم المُتحاوِرَين ضوابط الحديث إذا ما أخلا بِها .. ولكن الكذاب رأفت يُريد أن يشتم وخلاص .

- واذا كان للمشرف رأي اخر فلن يكون امامي الا حالتين اما ان يتم تغيير المشرف برجل يعرف اداب الحديث

بصراحة كنتُ أنتظرُ من إخواننا فى الإشراف طردَ الضيف عِند هذه الجُملة تحديدا ولكنَّها شفقتهم وطيبةُ قلوبهم وطول صبرهم وحلمهم وأملهم فى هِداية المُخالف .. والله المُستعان .

الكذاب رأفت يعتقدُ أنَّه بإمكانه أن يقوم بتغيير المُشرف على الحوار وكأنَّه يتحاور على الكافيه حيثُ يُمكنه أن يطلب تغيير النادل .. والحقيقة أنَّ مُجرد التفكير فى هذا الأمر فى بيت الحُرَّاس كفيل بوسم صاحبه بالجنون أو التخلف .. لم يعد إلا الكذابين الذين سيقومون بالتبديل فى مُشرفى حُرَّاس العقيدة .


أمَّا اعتراضُه على أستاذتنا الكريمة نصرة الإسلامِ لكونها "أنثى" .. فهذا هو معذور فيه حقيقة .. أعنى يا إخوة أنَّ هذا الرجل تربى فى كنف ديانة تمنع النساء من <<< الكلام >>> فى الكنائس .. وتمنعها من <<< التعلم >>> خارج البيت .. وتجعلها فى مرتبة أدنى من الرجل لأنَّ الرجل هو رأسها ولأنذَها هى التى وقعت فى التعدى وهى التى أغويت ولأنَّها هى النجسة وهى وهى .. كلُّ هذا مفهوم .. كل أنْ يحسب الكذاب أنَّ نساء المُسلمين كالنساء النصرانيات فهذا تخلف عقلى لا أكثر .. أمَّا نساءُ المُسلمين فكانوا من الوهلة الأولى عالِماتٍ ومُعلِّمات ومُحاربات ومُهاجراتٍ وتاجرات .. أمَّا النساءُ المُسلمات فظفر الواحدة منهنَّ برقبة ذكور النصارى أجمعين .. وأمَّا الأخت الكريمة نصرة الإسلام فلعلمها فضل وقدرٌ ومنزلة تعلو بهنَّ على كثير مِن الرجال وحتى مِنَ الحُرَّاس .. وإنَّها لتعرفُ آداب الحديث أكثر مِمَّا يعرف الكذاب رأفت .

والخيار الثاني ان اسجل خروج نهائي واعتبره محاولة للتهرب من الحوار معي - اما عن كلمة "الرد موفور" فسأتغاضى عن هذه الجملة واعتبرها غير موجودة اصلا .

الكذاب رأفت يقول أنَّه - تأملوا معى - سيقوم بتسجيل خروج من المُنتدى مُعتبرا ذلك مُحاولة للتهرب من الحوار معه .. طبعا يُمكننا أن نفهم هنا أنَّ هذه الرغبة فى استشعار مثل هذا الانتصار الزائف إنَّما تعبر عن نفس هشة مُخلخلة غير واثقة بقدراتها ولا بدينها ولا بعقيدتها .. ترغبُ فى الهروب بأىِّ طريقة وأسرع طريقة .. ولكنها تُحاول بكل قوة أن يكون هذا الهروب مُعلقا على أكتاف الطرف الآخر لكى تستشعر - كذبا - أنَّها لم تهرب وإنَّما الآخرون هم السيئون .