حينما أحاور نصرانيا ويبدأ في قذف النبي صلى الله عليه وسلم بأوقح اللعبارات التي تنهم من معتقد وثني لا سماوي، أقف عاجزا عن الرد، ليس لعدم قدرتي على الرد، ولكن لعدم قدرتي على استخدام الفاظ المناظر الوسخة الدنية التي تهبط بالحوار، وحتى عندما يكون المتحاور منصفا، قد يضايقه أن تشهر في وجهه سيف الشبهات، ومع قناعتي بأن دين النصرانية فاسد جملة وتفصيلا، لكني أجد كذلك أنه بإمكاننا ان نختار الموضوع المتميز للحوار فيه دون اللجوء للمواضيع التي ينالون فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما المتعصب فسيلتزم بما ترضى حواره معه، وأما المنصف فإنك تعطيه فرصة للحوار معك وفي نفس الوقت سيسمع منك الكلام الذي يحبه.
ليس شرطا أنه يحب أن تثني على كتابه، لكن أن تذكر محاسن الإسلام بعديا عن إثارة الشبهات في نفسه، ليس لأننا نرفض عرض الشبهات، ولكن حتى نكسب هذا المنصف من طريقة أخرى.
إن عظمة ديننا عند مقارنته بالنصرانية لا تقف عند حد التراشق بالشبهات، اعتقد أن هناك باب واسع أغفلنا عنه، إنه ذكر المحاسن الموجودة في الإسلام، حينما تسأل أي نصراني أن يختصر لك الدين بالنسبة له فسيختصره في جانب سلوكي أو رحموتي أو جانب علاقة بالمسيح عليه السلام، ولا يوجد نحلة، بل لو اجتمعت كل النحل الوثنية والسماوية سوى الإسلام وقارناها في الجانب السلوكي والأخلاقي في الإسلام لطاشت كل هذه النحل، ولا يختلف مسلم معي في هذا الشأن، فلماذا لا نناظرهم عن مزايا الإسلام ومنها على سبيل المثال للحصر:
1- نظرة الإسلام والنصرانية لليتيم.
2- نظرة الإسلام والنصرانية للأنبياء والرسل.
3- نظرة الإسلام والنصرانية لسياسة والحكم.
4- نظرة الإسلام والنصرانية للدفاع عن الأرض والعرض.
5- الإسلام والنصرانية تجاه المحافظة على الشرف والعرض.
6- الإسلام والنصرانية تجاه خدمة الآخرين ونفعهم.
7- الصدق بين الإسلام والنصرانية.
8- المروئة بين الإسلام والنصرانية.
يا أخوة، هذه دعوة، لا لترك ضربهم في الشبهات، ولكن بمناظرتهم في ميدان المزايا، المزايا بين الإسلام والنصرانية، لأننا إذا انشغلنا بالشبهات فإنهم يلفقون الأكاذيب ويزورونها عن الإسلام، أما في ميدان المزايا ما بين النصرانية والإسلام بماذا سيأتوننا؟ نحن نأتيهم بما عندنا وهم يأتون بما عندهم، ونقارن، ونحن على يقين أن ذلك أعظم.
وبالمناسبة، الذي أعلم أن النصارى الذين أسلموا أكثرهم لم يسلم بسبب الشبهات التي أثيرت له، بل بسبب الأخلاق والمزايا التي يتصف بها الإسلام.
مرة أخرى أكرر، لا أدعوكم لضرب مفاسد دينهم، لكن لأجل وصول الحق للمنصفين، علينا أن ننافسهم كذلك في ميدان المزايا حتى يستطيع غير المسلمين قراءة ديننا.
أما المتعصب فسيلتزم بما ترضى حواره معه، وأما المنصف فإنك تعطيه فرصة للحوار معك وفي نفس الوقت سيسمع منك الكلام الذي يحبه.
ليس شرطا أنه يحب أن تثني على كتابه، لكن أن تذكر محاسن الإسلام بعديا عن إثارة الشبهات في نفسه، ليس لأننا نرفض عرض الشبهات، ولكن حتى نكسب هذا المنصف من طريقة أخرى.
إن عظمة ديننا عند مقارنته بالنصرانية لا تقف عند حد التراشق بالشبهات، اعتقد أن هناك باب واسع أغفلنا عنه، إنه ذكر المحاسن الموجودة في الإسلام، حينما تسأل أي نصراني أن يختصر لك الدين بالنسبة له فسيختصره في جانب سلوكي أو رحموتي أو جانب علاقة بالمسيح عليه السلام، ولا يوجد نحلة، بل لو اجتمعت كل النحل الوثنية والسماوية سوى الإسلام وقارناها في الجانب السلوكي والأخلاقي في الإسلام لطاشت كل هذه النحل، ولا يختلف مسلم معي في هذا الشأن، فلماذا لا نناظرهم عن مزايا الإسلام ومنها على سبيل المثال للحصر:
1- نظرة الإسلام والنصرانية لليتيم.
2- نظرة الإسلام والنصرانية للأنبياء والرسل.
3- نظرة الإسلام والنصرانية لسياسة والحكم.
4- نظرة الإسلام والنصرانية للدفاع عن الأرض والعرض.
5- الإسلام والنصرانية تجاه المحافظة على الشرف والعرض.
6- الإسلام والنصرانية تجاه خدمة الآخرين ونفعهم.
7- الصدق بين الإسلام والنصرانية.
8- المروئة بين الإسلام والنصرانية.
يا أخوة، هذه دعوة، لا لترك ضربهم في الشبهات، ولكن بمناظرتهم في ميدان المزايا، المزايا بين الإسلام والنصرانية، لأننا إذا انشغلنا بالشبهات فإنهم يلفقون الأكاذيب ويزورونها عن الإسلام، أما في ميدان المزايا ما بين النصرانية والإسلام بماذا سيأتوننا؟ نحن نأتيهم بما عندنا وهم يأتون بما عندهم، ونقارن، ونحن على يقين أن ذلك أعظم.
وبالمناسبة، الذي أعلم أن النصارى الذين أسلموا أكثرهم لم يسلم بسبب الشبهات التي أثيرت له، بل بسبب الأخلاق والمزايا التي يتصف بها الإسلام.
مرة أخرى أكرر، لا أدعوكم لضرب مفاسد دينهم، لكن لأجل وصول الحق للمنصفين، علينا أن ننافسهم كذلك في ميدان المزايا حتى يستطيع غير المسلمين قراءة ديننا.
تعليق