رِّسَالَةُ
بولس إلى فيلمون
(
حسب 5 تراجم عربية )
المقدمة ( حسب كتاب الحياة )
هذه الرسالة القصيرة توضح غرضها ومناسبتها: فَإِنَّ عبداً اسمه أونسيموس،
ومعناه نافع، فرَّ من عند سيده فليمون، أحد مؤمني كولوسي، وربما يكون قد سرقه،
وقصد إلى روما، وهناك اهتدى إلى المسيح على يد بولس وأخبره بقصته، فحمَّله بولس
هذه الرسالة وردَّه إلى سيده أخاً محبوباً ونافعاً.
سميث فان دايك (
المنتشرة ) |
العربية المبسطة المشتركة |
الكاثوليكية
- دار المشرق |
كتاب الحياة |
الترجمة
البولسية |
1بُولُسُ، أَسِيرُ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ: إِلَى فِلِيمُونَ الْمَحْبُوبِ
وَالْعَامِلِ مَعَنَا، 2وَإِلَى أَبْفِيَّةَ الْمَحْبُوبَةِ، وَأَرْخِبُّسَ
الْمُتَجَنِّدِ مَعَنَا، وَإِلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِكَ. 3نِعْمَةٌ
لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 4أَشْكُرُ
إِلَهِي كُلَّ حِينٍ ذَاكِراً إِيَّاكَ فِي صَلَوَاتِي، 5سَامِعاً
بِمَحَبَّتِكَ، وَالإِيمَانِ الَّذِي لَكَ نَحْوَ الرَّبِّ يَسُوعَ وَلِجَمِيعِ
الْقِدِّيسِينَ، 6لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ
كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 7لأَنَّ لَنَا
فَرَحاً كَثِيراً وَتَعْزِيَةً بِسَبَبِ مَحَبَّتِكَ، لأَنَّ أَحْشَاءَ
الْقِدِّيسِينَ قَدِ اسْتَرَاحَتْ بِكَ أَيُّهَا الأَخُ. 8لِذَلِكَ، وَإِنْ
كَانَ لِي بِالْمَسِيحِ ثِقَةٌ كَثِيرَةٌ أَنْ آمُرَكَ بِمَا يَلِيقُ، 9مِنْ
أَجْلِ الْمَحَبَّةِ، أَطْلُبُ بِالْحَرِيِّ إِذْ أَنَا إِنْسَانٌ هَكَذَا
نَظِيرُ بُولُسَ الشَّيْخِ، وَالآنَ أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَيْضاً -
10أَطْلُبُ إِلَيْكَ لأَجْلِ ابْنِي أُنِسِيمُسَ، الَّذِي وَلَدْتُهُ فِي
قُيُودِي، 11الَّذِي كَانَ قَبْلاً غَيْرَ نَافِعٍ لَكَ، وَلَكِنَّهُ الآنَ
نَافِعٌ لَكَ وَلِي، 12الَّذِي رَدَدْتُهُ. فَاقْبَلْهُ، الَّذِي هُوَ
أَحْشَائِي. 13الَّذِي كُنْتُ أَشَاءُ أَنْ أُمْسِكَهُ عِنْدِي لِكَيْ
يَخْدِمَنِي عِوَضاً عَنْكَ فِي قُيُودِ الإِنْجِيلِ - 14وَلَكِنْ بِدُونِ رَأْيِكَ
لَمْ أُرِدْ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئاً، لِكَيْ لاَ يَكُونَ خَيْرُكَ كَأَنَّهُ
عَلَى سَبِيلِ الِاضْطِرَارِ بَلْ عَلَى سَبِيلِ الِاخْتِيَارِ. 15لأَنَّهُ
رُبَّمَا لأَجْلِ هَذَا افْتَرَقَ عَنْكَ إِلَى سَاعَةٍ، لِكَيْ يَكُونَ لَكَ
إِلَى الأَبَدِ، 16لاَ كَعَبْدٍ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ أَفْضَلَ مِنْ عَبْدٍ:
أَخاً مَحْبُوباً، وَلاَ سِيَّمَا إِلَيَّ. فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِلَيْكَ فِي
الْجَسَدِ وَالرَّبِّ جَمِيعاً! 17فَإِنْ كُنْتَ تَحْسِبُنِي شَرِيكاً
فَاقْبَلْهُ نَظِيرِي. 18ثُمَّ إِنْ كَانَ قَدْ ظَلَمَكَ بِشَيْءٍ، أَوْ لَكَ
عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاحْسِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ. 19أَنَا بُولُسَ كَتَبْتُ بِيَدِي.
أَنَا أُوفِي. حَتَّى لاَ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ مَدْيُونٌ لِي بِنَفْسِكَ
أَيْضاً. 20نَعَمْ أَيُّهَا الأَخُ، لِيَكُنْ لِي فَرَحٌ بِكَ فِي الرَّبِّ.
أَرِحْ أَحْشَائِي فِي الرَّبِّ. 21إِذْ أَنَا وَاثِقٌ بِإِطَاعَتِكَ كَتَبْتُ
إِلَيْكَ، عَالِماً أَنَّكَ تَفْعَلُ أَيْضاً أَكْثَرَ مِمَّا أَقُولُ. 22وَمَعَ
هَذَا أَعْدِدْ لِي أَيْضاً مَنْزِلاً، لأَنِّي أَرْجُو أَنَّنِي
بِصَلَوَاتِكُمْ سَأُوهَبُ لَكُمْ. 23يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَبَفْرَاسُ الْمَأْسُورُ
مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، 24وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ،
وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي. 25نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ
رُوحِكُمْ. آمِينَ. (إِلَى فِلِيمُونَ، كُتِبَتْ مِنْ رُومِيَةَ، عَلَى يَدِ
أُنِسِيمُسَ الْخَادِمِ) |
تحية |
توجيه |
التحية مِنْ بُولُسَ، السَّجِينِ لأَجْلِ
الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَمِنْ تِيمُوثَاوُسَ الأَخِ، إِلَى فِلِيمُونَ الْحَبِيبِ
شَرِيكِنَا فِي الْعَمَلِ، 2وَإِلَى أَبْفِيَّةَ الأُخْتِ، وَأَرْخِيبُّوسَ
رَفِيقِنَا فِي التَّجَنُّدِ، وَإِلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِكَ.
3لِتَكُنْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ! محبة فليمون
وإيمانه 4إِنِّي أَشْكُرُ إِلَهِي، إِذْ
أَذْكُرُكَ دَائِماً فِي صَلَوَاتِي، 5وَقَدْ سَمِعْتُ بِمَا لَكَ مِنْ
مَحَبَّةٍ وَأَمَانَةٍ مِنْ نَحْوِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَمِنْ نَحْوِ جَمِيعِ
الْقِدِّيسِينَ، 6طَالِباً أَنْ يَكُونَ اشْتِرَاكُكَ مَعَنَا فِي الإِيمَانِ
فَعَّالاً، فَتُدْرِكَ إِلَى التَّمَامِ مَا فِينَا مِنْ كُلِّ صَلاَحٍ لأَجْلِ
الْمَسِيحِ. 7فَقَدْ كَانَ لِي أَيُّهَا الأَخُ، سُرُورٌ عَظِيمٌ وَتَشْجِيعٌ،
بِفَضْلِ مَحَبَّتِكَ، لأَنَّ عَوَاطِفَ الْقِدِّيسِينَ قَدِ انْتَعَشَتْ
بِفَضْلِكَ! التشفع
لأونسيمُوس 8لِذَلِكَ، فَمَعَ أَنَّ لِي
كَامِلَ الْحَقِّ فِي الْمَسِيحِ أَنْ آمُرَكَ بِالْوَاجِبِ، 9إِلاَّ أَنِّي،
إِكْرَاماً لِلْمَحَبَّةِ، اخْتَرْتُ أَنْ أُقَدِّمَ إِلَيْكَ الْتِمَاساً،
بِصِفَتِي بُولُسَ الْعَجُوزَ وَالسَّجِينَ حَالِيّاً لأَجْلِ الْمَسِيحِ
يَسُوعَ. 10فَأَلْتَمِسُ مِنْكَ لأَجْلِ وَلَدِي الَّذِي وَلَدْتُهُ وَأَنَا
مُكَبَّلٌ بِالْقُيُودِ، أُونِسِيمُوسَ، 11الَّذِي كَانَ فِي الْمَاضِي غَيْرَ
نَافِعٍ لَكَ، وَلَكِنَّهُ الآنَ نَافِعٌ لَكَ وَلِي. 12فَإِيَّاهُ أَرُدُّ
إِلَيْكَ، فَاقْبَلْهُ كَأَنَّهُ فِلْذَةٌ مِنْ كَبِدِي! 13وَكُنْتُ رَاغِباً
فِي الاحْتِفَاظِ بِهِ لِنَفْسِي، لِكَيْ يَخْدِمَنِي نِيَابَةً عَنْكَ فِي
قُيُودِ الإِنْجِيلِ. 14وَلكِنِّي لَمْ أُرِدْ أَنْ أَفْعَلَ شَيْئاً مِنْ دُونِ
رَأْيِكَ، لِيَكُونَ مَعْرُوفُكَ لاَ كَأَنَّهُ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ عَنِ
اخْتِيَارٍ. 15فَرُبَّمَا لِهَذَا السَّبَبِ قَدْ أُبْعِدَ إِلَى حِينٍ: كَيْ
تَمْتَلِكَهُ إِلَى الأَبَدِ، 16لاَ كَعَبْدٍ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ أَفْضَلَ
مِنْ عَبْدٍ، أَخاً حَبِيباً، إِلَيَّ بِخَاصَّةٍ، فَكَمْ بِالأَحْرَى إِلَيْكَ،
فِي الْجَسَدِ وَفِي الرَّبِّ مَعاً؟ 17فَإِنْ كُنْتَ تَعْتَبِرُنِي شَرِيكَكَ، فَاقْبَلْهُ كَأَنَّهُ
أَنَا. 18وَإِنْ كَانَ قَدْ أَسَاءَ إِلَيْكَ فِي شَيْءٍ، أَوْ كَانَ مَدْيُوناً
لَكَ بِشَيْءٍ، فَاحْسُبْ ذَلِكَ دَيْناً عَلَيَّ. 19وَهَا أَنَا بُولُسَ قَدْ
كَتَبْتُ هَذَا بِخَطِّ يَدِي: أَنَا أُوفِي، وَلَسْتُ أُذَكِّرُكَ هُنَا
أَنَّكَ مَدْيُونٌ لِي بِنَفْسِكَ أَيْضاً. 20نَعَمْ، أَيُّهَا الأَخُ، أَطْلُبُ
مِنْكَ أَنْ تَنْفَعَنِي، فِي الرَّبِّ، بِهَذَا الْمَعْرُوفِ: أَنْعِشْ
عَوَاطِفِي فِي الْمَسِيحِ 21لَمَّا كُنْتُ وَاثِقاً بِإِطَاعَتِكَ، كَتَبْتُ
هَذِهِ الرِّسَالَةَ إِلَيْكَ، عَالِماً أَنَّكَ سَتَفْعَلُ أَيْضاً فَوْقَ مَا
أَطْلُبُ. 22وَفَضْلاً عَنْ هَذَا، أَعِدَّ لِي عِنْدَكَ مَكَاناً
لِلإِقَامَةِ، لأَنِّي أَرْجُو أَنْ أُوهَبَ لَكُمْ إِجَابَةً لِصَلَوَاتِكُمْ. تحيات ختامية 23يُسَلِّمُ عَلَيْكَ
أَبَفْرَاسُ، رَفِيقُ سِجْنِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، 24وَكَذَلِكَ مَرْقُسُ،
وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا زُمَلاَئِي فِي الْعَمَلِ. 25وَلْتَكُنْ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ
رُوحِكُمْ! |
العنوان |
هذا
الملف خاص بالتراجم المختلفة بدون مقارنة بين النسخ من حيث الحذف والإضافة !!
الحذف والإضافة هما من أنواع التحريف , الذي أخبرنا به القرآن منذ 1400 عام !! حيث
لم تكن هناك ترجمة مشتركة أو فان دايك !!, ولكن هذا دليل من دلائل نبوة الرسول
عليه الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين- يمكن تحميل الاختلافات في
الرابط www.imanway1.com/horras أو راسلني.
ibnmassoud@yahoo.com Da3wat_elislam@hotmail.com ياسر جبر .