ايهما اشد خطيئة

[أحمدحسان]

السلام على من اتبع الهدى ,الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسول الله وعلى ال بيته وصحابته وسلم
اما بعد,
كثيرا ما يدعى النصارى أن الخطيئة الاصلية غير محدودة لانها بحق الله ,ولكن دعونا ندقق النظر قليلا
هل أخطائنا الان ليست تعدى على حدود الله ؟ اليس قتل النفس التى حرم الله الا بالحق هى جريمة اعتداء على حق من حقوق الله؟ هل الاكل من الشجرة أعظم أم قتل النفس التى حرم الله الا بالحق ؟
قد يقول النصارى الاثنان جريمتان غير محدودتان ولكن السيد المسيح جاء ليكفر عن خطايا جميع من امن به وحمل عنهم الخطيئة ولكن دعونا نمعن النظر
الستم تقولون ان المسيح هو الله؟
فايهما اشد؟
ان تأكل من الشجرة التى منعك الله من اكلها ؟ام ان تقتل الله وانت تقتل ابنه (مع العلم ان حكاية تقتل الله لا يصدقها ذو عقل )
انكم تذكرونى بالذى زنى بامرأة وحملت منه بطفل فقتل الطفل كي تُغفر له خطيئة الزنا .

[في حب الله]

والله صدقت أخي الفاضل

إذن اليهود الآن يحتاجون لمن يحمل عنهم خطيئة قتل ما يسمى بابن الله -حاشا لله أن يكون له ولد- كما يدعي النصارى ,,,سبحان الله عما يصفون
وهلم جرا ,,, فلن ينتهي الفداء
وأود أن أسأل أيضا
فالمفروض بمجرد التكفير عن الخطيئة فمن العدل أن ينتهي العقاب ,,, صح؟!!!!
لما
لم يرجع آدم بمجرد التكفير للجنة وبنتهي عنه وعن حواء كل هذا العقاب من نزول للأرض لتحمل مشاقها ومتاعبها لغيره ,,, لما ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أين العدل في ذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

[ابن النعمان]

هذه هي الحقيقة الرب حسب ما يعتقده النصارى عالج المصيبة بمصيبة اكبر عالج الاكل من الشجرة بقتل الاله ذاته وانطلق في ذلك من كرهه ومقته للخطية والغريب ان الفاعل في الاول والثاني واحد طبعا كل ذلك تحصيل حاصل فهل هناك ما يﺅكد ذلك من كلام النصارى نعم وهذا على سبيل المثال لا الحصر ..

من بصق على وجه المسيح خطيئته افظع واشنع من خطيئة آدم .
[اننا نرى في خطية آدم العصيان على الله اذ انه أكل من ثمر الشجرة المنهي عنها ولكننا نرى ان خطية هؤلاء الذين بصقوا على وجه المسيح افظع واشنع من خطيته فان آدم لم يتجاسر على البصق على الهه بل بالعكس نرى انه حالما سمع صوته في الجنة خجل واختباً منه في وسط الاشجار ولا شك انه لو كان قد رأى بعد السقوط أحد بنيه أو أحفاده يتجاسر على ارتكاب هـذا الاسم الفظيع أي البصق في وجه الهه لقام على الفور وبطش به .]

كتاب المواعظ الانجيلية، مطبعة النيل المسيحية، 1925، ص ۸ .