المفارقات العجيبة لعدم إتقان التحريف
هناك من يقوم بالتحريف والتدليس بكل اتقان مما يجعل من الصعب اكتشافه وهناك من يقوم بالتحريف والتدليس ولا يتقنه فيودي ذلك إلي ظهور مفارقات عجيبة تدل على ساذجة الكاتب وهذا ما نجده بالكتاب المقدس
فعدم إتقان كاتب الكتاب المقدس للتحريف أدى إلي وجود مفارقات غاية في العجب ومن هذه المفارقات
مولد يسوع بالمغارة
لقد أمر الحاكم الروماني الشعوب الخاضعة لهم بالاكتتاب كلا بمدينته
و في تلك الأيام صدر أمر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة2 و هذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته ...لوقا 2/1: 3
لهذا ذهب يوسف إلي بيت لحم {مدينة داوود } باليهودية للاكتتاب بها رغم إقامته بالناصرة
بالجليل هو ومريم ...لماذا ؟
يقول الكاتب
لان بيت لحم مسكن عشيرته فهو من بيت داود
4 فصعد يوسف أيضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى.....لوقا 2/4: 5
ثم نجد الكاتب يصرح بان يوسف ومريم لا يجدا من يستضيفهما بهذه المدينة فيمكثان بمغارة للبهائم
فولدت ابنها البكر و قمطته و أضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل ...لوقا 2/7
أليس هذه مفارقة غريبة ....الا يجد يوسف بيت يستضيفه وقد سافر إلي بيت لحم لأنه من بيت داود وعشيرته تقيم بها ؟!!!!
فأين أقاربه وأين أرضه وأين أقارب مريم فهم يقولون كذلك ان مريم من بيت داود ؟
من الواضح .....ان لا يوسف ولا مريم .....من بيت داود ....والا وجدا من يستضيفهما في بيت لحم
أو ان يوسف ومريم لم يذهبا أصلاً إلي بيت لحم
والي اللقاء مع مفارقة أخرى من مفارقات الكتاب المقدس
تعليق