الكتاب المقدس هو المجرى الذي يستطيع فيه الحمل أن يخوض، والفيل أن يسبح
حقاً فان الكتاب المقدس لم يكتب بشفرة روحية خاصة لابد من حلها بصعوبة من أجل فهم رسالته لكنه مكتوب بلغة بسيطة جداً يستطيع أبسط مسيحي أن يفهم كلماته ويحيا به بشرط أن يقرأه بإخلاص وأمانة. فان فهم الكتاب ناتج عن عمل الروح القدس في الإنسان بالدرجة الأولى أكثر من أنه نتيجة لذكاء الفرد أو قدرته العقلية".
وهناك بعض المبادئ الهامة الضرورية عند قراءتك للكتاب المقدس نذكر منها:
أولاً: اخضع لكلمة الله:
" كل ما كتب بالإلهام الإلهي له سلطة الديانة".
"كلمة الله هي قاعدة الحق وقانونه".
" كل ما كتب في الأسفار الإلهية نلتزم بالإيمان به التزاماً مطلقاً".
" إذا وعينا جيداً سلطة الأسفار المقدسة استوعبنا الإيمان نفسه".
القديس أوغسطينوس.
إن قراءة الكتاب المقدس هي وقوف تحت المستوى أي للفهم وليس للفحص والمحاجاة والاستذكار. فالكتاب المقدس يفهم ولا يفحص. لذا اخضع للكلمة بالكلية، لا تحاول أن تخضعها لتفكيرك أو رغباتك. فقط اقبل سيادتها على حياتك وأفكارك وميولك مهما كانت هذه الرسالة مختلفة عن رغباتك.
أحذر من محاولة إيجاد تبريرات أو اعتذارات لتضعها كعوائق أمام سماع كلمة الله.
ثانياً: اجتهد في قراءة الكلمة:
لا تتراخى أو تتكاسل. اصنع كل جهدك في دراسة يومية منتظمة لكلمة الله ومحاولة تطبيقها الدائم في حياتك مستمعاً إلى كلمات الرسول: " اجتهد أن تقيم نفسك لله مزكى عاملاً لا يخزى مفصلاً كلمة الحق بالاستقامة "(2 تيموثاوس 2 : 15).
لا تحزن إذا وجدت أجزاء كثيرة من الكتاب لا تستطيع أن تفهمها بسهولة. حاول أن تصلي باجتهاد لكي يعلن لك الرب ما يريد من خلالها. ابحث في المراجع المختلفة واسأل الآخرين. لا تتعجل وكن صبوراً، لا تمل. واستمع لصوت الرسول:" متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد". (عبرانيين 2 : 16) .
ثالثاً: دع القيادة لروح الله:
عندما التقى رب المجد يسوع بتلاميذه بعد القيامة " فتح ذهنهم ليفهموا الكتب " (لوقا 24 : 45). وذلك بتوضيح العلاقة بين ما يقرأون في الكتب المقدسة وبين الأحداث الجارية من حولهم ممثلة في موته وقيامته.
وعن طريق الروح القدس يستطيع قارئ الكتاب المقدس أن يكون له فكر المسيح الذي يمكنه من تطبيق التعاليم التي أعطيت منذ قرون طويلة في حياته المعاصرة ولن يستطيع أن يضع ملخصاً أفضل مما كتبه الرسول بولس عن عمل الله في قراءتنا، "هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله .. قارنين الروحيات بالروحيات.. وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يحكم فيه أحد. لأن من عرف فكر الرب فيعلمه. ,أما نحن فلنا فكر المسيح" (1 كورنثوس 2 : 9 – 16).
وكما تحدث إلى تلميذه: " وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً في كل عمل صالح" (2 تيموثاوس 2 : 15 – 17) .
عزيزي ...
أحب أن أخبرك أن ملايين من البشر وآلاف من مجموعات درس الكتاب في الكنائس والمنازل وعبر شبكة الانترنيت في العالم أجمع يجتمعون على هدف واضح واحد، هو اكتشاف ما يقوله الكتاب المقدس وتطبيقه في حياتهم اليومية.
عزيزي ...
الكتاب المقدس ليس كتاب قديم كان مستخدماً في الماضي، ولكنه يقرأ الآن أكثر من أي وقت سابق.
حقاً فان الكتاب المقدس لم يكتب بشفرة روحية خاصة لابد من حلها بصعوبة من أجل فهم رسالته لكنه مكتوب بلغة بسيطة جداً يستطيع أبسط مسيحي أن يفهم كلماته ويحيا به بشرط أن يقرأه بإخلاص وأمانة. فان فهم الكتاب ناتج عن عمل الروح القدس في الإنسان بالدرجة الأولى أكثر من أنه نتيجة لذكاء الفرد أو قدرته العقلية".
وهناك بعض المبادئ الهامة الضرورية عند قراءتك للكتاب المقدس نذكر منها:
أولاً: اخضع لكلمة الله:
" كل ما كتب بالإلهام الإلهي له سلطة الديانة".
"كلمة الله هي قاعدة الحق وقانونه".
" كل ما كتب في الأسفار الإلهية نلتزم بالإيمان به التزاماً مطلقاً".
" إذا وعينا جيداً سلطة الأسفار المقدسة استوعبنا الإيمان نفسه".
القديس أوغسطينوس.
إن قراءة الكتاب المقدس هي وقوف تحت المستوى أي للفهم وليس للفحص والمحاجاة والاستذكار. فالكتاب المقدس يفهم ولا يفحص. لذا اخضع للكلمة بالكلية، لا تحاول أن تخضعها لتفكيرك أو رغباتك. فقط اقبل سيادتها على حياتك وأفكارك وميولك مهما كانت هذه الرسالة مختلفة عن رغباتك.
أحذر من محاولة إيجاد تبريرات أو اعتذارات لتضعها كعوائق أمام سماع كلمة الله.
ثانياً: اجتهد في قراءة الكلمة:
لا تتراخى أو تتكاسل. اصنع كل جهدك في دراسة يومية منتظمة لكلمة الله ومحاولة تطبيقها الدائم في حياتك مستمعاً إلى كلمات الرسول: " اجتهد أن تقيم نفسك لله مزكى عاملاً لا يخزى مفصلاً كلمة الحق بالاستقامة "(2 تيموثاوس 2 : 15).
لا تحزن إذا وجدت أجزاء كثيرة من الكتاب لا تستطيع أن تفهمها بسهولة. حاول أن تصلي باجتهاد لكي يعلن لك الرب ما يريد من خلالها. ابحث في المراجع المختلفة واسأل الآخرين. لا تتعجل وكن صبوراً، لا تمل. واستمع لصوت الرسول:" متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد". (عبرانيين 2 : 16) .
ثالثاً: دع القيادة لروح الله:
عندما التقى رب المجد يسوع بتلاميذه بعد القيامة " فتح ذهنهم ليفهموا الكتب " (لوقا 24 : 45). وذلك بتوضيح العلاقة بين ما يقرأون في الكتب المقدسة وبين الأحداث الجارية من حولهم ممثلة في موته وقيامته.
وعن طريق الروح القدس يستطيع قارئ الكتاب المقدس أن يكون له فكر المسيح الذي يمكنه من تطبيق التعاليم التي أعطيت منذ قرون طويلة في حياته المعاصرة ولن يستطيع أن يضع ملخصاً أفضل مما كتبه الرسول بولس عن عمل الله في قراءتنا، "هكذا أيضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله .. قارنين الروحيات بالروحيات.. وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يحكم فيه أحد. لأن من عرف فكر الرب فيعلمه. ,أما نحن فلنا فكر المسيح" (1 كورنثوس 2 : 9 – 16).
وكما تحدث إلى تلميذه: " وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان في المسيح يسوع. كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً في كل عمل صالح" (2 تيموثاوس 2 : 15 – 17) .
عزيزي ...
أحب أن أخبرك أن ملايين من البشر وآلاف من مجموعات درس الكتاب في الكنائس والمنازل وعبر شبكة الانترنيت في العالم أجمع يجتمعون على هدف واضح واحد، هو اكتشاف ما يقوله الكتاب المقدس وتطبيقه في حياتهم اليومية.
عزيزي ...
الكتاب المقدس ليس كتاب قديم كان مستخدماً في الماضي، ولكنه يقرأ الآن أكثر من أي وقت سابق.
تعليق