علاقة داود النبى بمواب:
جاء فى صموئيل الاول : الأصحاح رقم 22 : 1-4 ما يلى :
1- فذهب داود من هناك و نجا الى مغارة عدلام فلما سمع اخوته و جميع بيت ابيه نزلوا اليه الى هناك
2- و اجتمع اليه كل رجل متضايق و كل من كان عليه دين و كل رجل مر النفس فكان عليهم رئيسا و كان معه نحو اربع مئة رجل
3- و ذهب داود من هناك الى مصفاة مواب و قال لملك مواب ليخرج ابي و امي اليكم حتى اعلم ماذا يصنع لي الله
4- فودعهما عند ملك مواب فاقاما عنده كل ايام اقامة داود في الحصن
والقصة أن داود النبى كان فى مأزق خطير جدا وكان فى جاجة الى عون عاجل ومساعدة فورية.. فاضطر للاستعانة بملك مواب فهب ملك مواب لنجدته مما يدل على كرم أخلاق ملك مواب
كان شاول يطارد داود النبى ويريد قتله والتخلص منه… فكان داود يختبا ويهرب من مكان الى آخر بخفة وحذر حتى لا يقع فى أيدى شاول وقواته … وكان داود قلقا وخائفا على حياة أبيه و أمه…. فأراد داود أن يودعهما فى مكان أمين…. فطلب داود من ملك مواب أن يودع عنده أباه وأمه للحفاظ على حياتهما وحتى يقضى الله أمرا كان مفعولا…. فأقاما عنده معززين مكرمين كلاجئين سياسيين… وهى شيمة الرجال الأوفياء الذين يسارعون لنجدة الملهوف… فهل تعتبر هذه الخصلة جريمة أم فعلا حسنا ومعرفا كبيرا قدمه ملك مواب لداود النبى؟
رد الجمبل لملك مواب على الطريقة اليهودية :
جاء رد الجميل الذى قدمه ملك مواب لداود من خلال هذه البيانات الحربية الصادرة من القاعدة العسكرية للتوراة العبرية وبيانها كما يلى :
صموئيل الثانى : الأصحاح رقم 8 : 1-2:
1- و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ داود زمام القصبة من يد الفلسطينيين
2- و ضرب الموابيين و قاسهم بالحبل اضجعهم على الارض فقاس بحبلين للقتل و بحبل للاستحياء و صار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
اخبار الايام الاولى : الأصحاح رقم 18: 1-2:
1- و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ جت و قراها من يد الفلسطينيين
2- و ضرب مواب فصار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
وأيضا :
هذه ايضا قدسها الملك داود للرب مع الفضة و الذهب الذي اخذه من كل الامم من ادوم و من مواب و من بني عمون و من الفلسطينيين و من عماليق (أخبار الأيام الأول 18 : 11)
وهكذا نجد داود النبى يرد الجميل لملك مواب بأن أعلن الحرب على مواب وقتل منهم من قتل وأذلهم حتى صاروا عبيدا له و يبدو أنه اشترط عليهم تقديم الهدايا له…
وهكذا يرد اليهود الجميل …
كما استولى داود على ذهب وفضة مواب أى أنه نهب كنوزمواب….
وهكذا يرد اليهود الجميل والمعروف....
ومن الملاحظات المثيرة أن داود استعمل مقياسين لقياس أطوال الموابيين الأول بحبلين والثانى بحبل… والموابى الذى كان طوله حبل كان يترك حيا … أما الموابى الذى كان طوله حبلين فقد عومل كمجرم حرب وتم قتله….
فاذا كانت هذه القصة مثلا حيا للطريقة اليهودية لرد الجميل.....
ترى كيف اذن يعامل اليهود من لم يصنع معهم أى معروف؟
وتجدر الاشارة الى أن أى مسلم لن يصدق مثل هذه القصص التى تنال من شرف وكرامة ونبل أخلاق داود النبى ….. فأ خلاق داود عليه السلام لايمكن أن تسمح له بارتكاب مثل هذه الأفعال الخسيسة ولايمكن أن يرد المعروف الا بمعروف أكبر يتناسب مع كرم أخلاقه عليه من كل المسلمين التحية والتقدير و السلام.... ولو كره الكافرون ….وهذه هى عقيدة ورؤية أى مسلم ولكن هكذا هم اليهود يشوهون صورة كل الانبياء… ويحاولون تلطيخ ذكراهم بأفدح الصفات ....ألم تقرأ ما قالوه عن نبى الله لوط؟.
ولعلك قد لاحظت التحريف التوراتى عند ذكر نفس الحادثة… فمرة يقولون أن داود قد اخذ جت و قراها من يد الفلسطينيين وفى السفر الآخر الذى يروى نفس القصة يقولون أن داود قد اخذ زمام القصبة من يد الفلسطينيين ……أنظر الى ذلك التحريف التوراتى الذى هو من طراز " عينى عينك"… والذى تزخر التوراة بالمئات منه.
نقلا من كتاب: السر الخفى لغزو العراق-كتاب ممنوع من النشر
جاء فى صموئيل الاول : الأصحاح رقم 22 : 1-4 ما يلى :
1- فذهب داود من هناك و نجا الى مغارة عدلام فلما سمع اخوته و جميع بيت ابيه نزلوا اليه الى هناك
2- و اجتمع اليه كل رجل متضايق و كل من كان عليه دين و كل رجل مر النفس فكان عليهم رئيسا و كان معه نحو اربع مئة رجل
3- و ذهب داود من هناك الى مصفاة مواب و قال لملك مواب ليخرج ابي و امي اليكم حتى اعلم ماذا يصنع لي الله
4- فودعهما عند ملك مواب فاقاما عنده كل ايام اقامة داود في الحصن
والقصة أن داود النبى كان فى مأزق خطير جدا وكان فى جاجة الى عون عاجل ومساعدة فورية.. فاضطر للاستعانة بملك مواب فهب ملك مواب لنجدته مما يدل على كرم أخلاق ملك مواب
كان شاول يطارد داود النبى ويريد قتله والتخلص منه… فكان داود يختبا ويهرب من مكان الى آخر بخفة وحذر حتى لا يقع فى أيدى شاول وقواته … وكان داود قلقا وخائفا على حياة أبيه و أمه…. فأراد داود أن يودعهما فى مكان أمين…. فطلب داود من ملك مواب أن يودع عنده أباه وأمه للحفاظ على حياتهما وحتى يقضى الله أمرا كان مفعولا…. فأقاما عنده معززين مكرمين كلاجئين سياسيين… وهى شيمة الرجال الأوفياء الذين يسارعون لنجدة الملهوف… فهل تعتبر هذه الخصلة جريمة أم فعلا حسنا ومعرفا كبيرا قدمه ملك مواب لداود النبى؟
رد الجمبل لملك مواب على الطريقة اليهودية :
جاء رد الجميل الذى قدمه ملك مواب لداود من خلال هذه البيانات الحربية الصادرة من القاعدة العسكرية للتوراة العبرية وبيانها كما يلى :
صموئيل الثانى : الأصحاح رقم 8 : 1-2:
1- و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ داود زمام القصبة من يد الفلسطينيين
2- و ضرب الموابيين و قاسهم بالحبل اضجعهم على الارض فقاس بحبلين للقتل و بحبل للاستحياء و صار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
اخبار الايام الاولى : الأصحاح رقم 18: 1-2:
1- و بعد ذلك ضرب داود الفلسطينيين و ذللهم و اخذ جت و قراها من يد الفلسطينيين
2- و ضرب مواب فصار الموابيون عبيدا لداود يقدمون هدايا
وأيضا :
هذه ايضا قدسها الملك داود للرب مع الفضة و الذهب الذي اخذه من كل الامم من ادوم و من مواب و من بني عمون و من الفلسطينيين و من عماليق (أخبار الأيام الأول 18 : 11)
وهكذا نجد داود النبى يرد الجميل لملك مواب بأن أعلن الحرب على مواب وقتل منهم من قتل وأذلهم حتى صاروا عبيدا له و يبدو أنه اشترط عليهم تقديم الهدايا له…
وهكذا يرد اليهود الجميل …
كما استولى داود على ذهب وفضة مواب أى أنه نهب كنوزمواب….
وهكذا يرد اليهود الجميل والمعروف....
ومن الملاحظات المثيرة أن داود استعمل مقياسين لقياس أطوال الموابيين الأول بحبلين والثانى بحبل… والموابى الذى كان طوله حبل كان يترك حيا … أما الموابى الذى كان طوله حبلين فقد عومل كمجرم حرب وتم قتله….
فاذا كانت هذه القصة مثلا حيا للطريقة اليهودية لرد الجميل.....
ترى كيف اذن يعامل اليهود من لم يصنع معهم أى معروف؟
وتجدر الاشارة الى أن أى مسلم لن يصدق مثل هذه القصص التى تنال من شرف وكرامة ونبل أخلاق داود النبى ….. فأ خلاق داود عليه السلام لايمكن أن تسمح له بارتكاب مثل هذه الأفعال الخسيسة ولايمكن أن يرد المعروف الا بمعروف أكبر يتناسب مع كرم أخلاقه عليه من كل المسلمين التحية والتقدير و السلام.... ولو كره الكافرون ….وهذه هى عقيدة ورؤية أى مسلم ولكن هكذا هم اليهود يشوهون صورة كل الانبياء… ويحاولون تلطيخ ذكراهم بأفدح الصفات ....ألم تقرأ ما قالوه عن نبى الله لوط؟.
ولعلك قد لاحظت التحريف التوراتى عند ذكر نفس الحادثة… فمرة يقولون أن داود قد اخذ جت و قراها من يد الفلسطينيين وفى السفر الآخر الذى يروى نفس القصة يقولون أن داود قد اخذ زمام القصبة من يد الفلسطينيين ……أنظر الى ذلك التحريف التوراتى الذى هو من طراز " عينى عينك"… والذى تزخر التوراة بالمئات منه.
نقلا من كتاب: السر الخفى لغزو العراق-كتاب ممنوع من النشر
تعليق