بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة المسلمون جميع .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة المسلمون جميع .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الكتاب المقدس "الحماقة فرح لناقص الفهم" .. ويقول "فكر الحماقة خطية"
- و بولس رسول عبدة يسوع الناصري يقول "شاء الله أن يخلص المؤمنين به بحماقة الكرازة" الترجمة العربية المشتركة
- بينما كنت اتصفح كتاب عنوانه "هل صلب المسيح حقيقة أم شبّه لهم؟" .. لوريث بولس القس عبد المسيح بسيط .. وجدته يفتتح كتابه بالكذب فيقول كلمات لو قالها جاهل لم يرى الكتاب المقدس من قبل لما أعطيته عذرا لجهله وغشه .. والكلمات هي "آمن المسيحيون عبر كل تاريخهم وعصورهم، بناء علي ما سبق أنْ تنبّأ به آباء وأنبياء العهد القديم، من إبراهيم إلي موسي"
- وإني اتحدى عبد الصليب .. أن يأتني بنبوءة على لسان ابراهيم خليل الله عن صلب يسوع الناصري .. أو على لسان موسى عليه السلام تقول بصلب المسيح بن مريم عليه السلام.
- فإني لم أقرأ لابراهيم إلا استنكاره لإهلاك البار مع الاثيم حين قال لملائكة الرب عن عمورية وسدوم "فتقدم ابراهيم وقال أفتهلك البار مع الاثيم" .. فهو يدافع عن الأبرار .. هذا إذا كان يسوع بارا .. ياعباد يسوع؟!
- أما إذا كنت تتكلم ياعبد يسوع عن امتحان الله لابراهيم بذبح ابنه .. فهذا كان ابتلاء من الله .. ولما نجح ابراهيم في الامتحان .. افتدى الله ابن ابراهيم بذبح عظيم وكان خروفا اتى به جبريل عليه السلام .. كما تعلم.
- بالنسبة لكذبك على موسى .. فإني لم أقرأ إلا أنه ذات يوم جاء موسى عليه السلام قائلا لبني اسرائيل في نبؤة سفر التثنية 18: 18 - 22......"اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه . واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي . وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب . فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه"
ولذلك كان المسيح ابن مريم حينما ظهر كان يذكر اليهود دائما بهذه النبؤة ويقول لهم ....في انجيل يوحنا 5 : 45 - 47 "لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم . لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني . فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي"
و قَالَ لَهُمْ في يوحنا 4: 34 " طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ."
وكررها في يوحنا 7:28 " ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق" .
ثم نعود نسأل لماذا كان يقول المسيح لليهود في انجيل يوحنا 5 : 46 "لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني " .......
ماذا كتب موسى عن المسيح ابن مريم؟
موسى كتب أن المسيح نبي مثل موسى سيقيمه الله لبني اسرائيل وهذا مايفسره لنا بطرس في سفر أعمال الرسل – الاصحاح الثالث .. الأعداد 22- 26
- بالنسبة لنبؤة سفر التثنية 18: 18 - 22.." اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه . واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي . وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب . فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه"
- من المعروف أن كل عباد المسيح يقولون إن النبوءة عن المسيح ابن مريم .. وهذا يلزمهم حينئذ بالآتي:
1- بأن المسيح ابن مريم ليس أكثر من نبي مثل موسى وليس إله كما يقولون.
2- أنه لم يصلب حيث أنه لو كان صُلب وقتل فإنه يكون كاذبا وهذا ما تقوله النبؤة .. وتؤكده الكثير من النبؤات الكاذبة المنسوبة له في الكتاب المقدس .. والتي تقول إنه كان نبيا كاذبا.
3- بل والأقوى من ذلك أن التلاميذ لم يُقتلوا كما يقول العهد الجديد الغير صادق حيث أن النبؤة تقول "ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه" .. وهذا ما يؤيده القرآن حين يقول "فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ " وبذلك يكون العهد الجديد الذي بين ايديكم ايها النصارى ليس بصادق.
4 - مثلك: أي مثل موسى .. وهنا أقول لهم نعم مثل موسى رسولا لبني اسرائيل "لم أرسل إلا لخراف اسرائيل الضالة"
تعليق