[glow1=990000]
من قائل هذه العبارة ...الرب أم الملاك ؟
[/glow1]10ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ \لسِّكِّينَ لِيَذْبَحَ \بْنَهُ. 11فَنَادَاهُ مَلاَكُ \لرَّبِّ مِنَ \لسَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ». فَقَالَ: «هَئَنَذَا» 12فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى \لْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئاً لأَنِّي \لْآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ \للهَ فَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي». { التكوين 22/10 : 12 }
نقرا هذا النص جيدا ......فنجد التالي :
إبراهيم عليه السلام ...اخذ سكينة لذبح ابنه
وإذا بصوت ملاك من السماء ...... ينادي ....{إبراهيم }....فقال ... هَئَنَذَا ....فقال ...لا تمد يدك الي الغلام لأني علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني ....فمن قائل هذا الكلام ؟.....المتحدث كان ملاك الرب ....ولكن الكلام عائد علي الله { فَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي} والمتحدث هو الملاك .... فيتخيل لك ان الملاك هنا نسى ان يذكر في بداية حديثه أو في نهايته ان ينسب الكلام الي الله ....و في النصوص التالية تنبه لذلك
13فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكاً فِي \لْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ \لْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ \بْنِهِ. 14فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ \سْمَ ذَلِكَ \لْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْأَهْ». حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ \لْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ \لرَّبِّ يُرَى». 15وَنَادَى مَلاَكُ \لرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ \لسَّمَاءِ 16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ \لرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا \لأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ \لسَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ \لَّذِي عَلَى شَاطِئِ \لْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ { التكوين 22/13 : 17 }
وهنا ...نادى ملاك الرب إبراهيم مرة اخري { بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ \لرَّبُّ ....} فالملاك أدرك الموقف هنا وتنبه فنسب الكلام الذي سوف يتحدث به الي الله
ونحن هنا اما ثلاث افتراضات
الافتراض الأول....ان ملاك الرب نسى ان ينسب الكلام المتحدث به الي الرب
الافتراض الثاني....ان ملاك الرب نسب الكلام الي الرب ولكن الوحي هو الذي نسى ان ينسب الكلام الذي تحدث به الملاك الي الله
الافتراض الثالث....ان ملاك الرب نسب الكلام الي الرب و الوحي أوحى ذلك الي الكاتب ولكن الكاتب هو الذي نسى ان ينسب هذا الكلام الي الرب
بالله عليكم أي كتاب مقدس هذا ....الذي يسهوا في كتابته ؟
سبحان الله لابد ان يترك المجرم دليل أدانته في محل الجريمة ....لقد قام الكاتب بالتدليس والغش ونسب شخصية الذبيح الي إسحاق عليه إسلام بدلا من إسماعيل عليه السلام الذبيح الحقيقي ونسى ان يحبك القصة فتراه يسهو في نسب الكلام الي الله ...ويسهو عن حذف كلمة {وحيدك }.... وَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ ...فلم يكن لإبراهيم عليه السلام وحيد خلاف إسماعيل عليه السلام ...فهو ابنه الأول وبالتالي قبل مجئ الثاني كان وحيد
نقرا هذا النص جيدا ......فنجد التالي :
إبراهيم عليه السلام ...اخذ سكينة لذبح ابنه
وإذا بصوت ملاك من السماء ...... ينادي ....{إبراهيم }....فقال ... هَئَنَذَا ....فقال ...لا تمد يدك الي الغلام لأني علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني ....فمن قائل هذا الكلام ؟.....المتحدث كان ملاك الرب ....ولكن الكلام عائد علي الله { فَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي} والمتحدث هو الملاك .... فيتخيل لك ان الملاك هنا نسى ان يذكر في بداية حديثه أو في نهايته ان ينسب الكلام الي الله ....و في النصوص التالية تنبه لذلك
13فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكاً فِي \لْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ \لْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ \بْنِهِ. 14فَدَعَا إِبْرَاهِيمُ \سْمَ ذَلِكَ \لْمَوْضِعِ «يَهْوَهْ يِرْأَهْ». حَتَّى إِنَّهُ يُقَالُ \لْيَوْمَ: «فِي جَبَلِ \لرَّبِّ يُرَى». 15وَنَادَى مَلاَكُ \لرَّبِّ إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ \لسَّمَاءِ 16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ \لرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا \لأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ \لسَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ \لَّذِي عَلَى شَاطِئِ \لْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ { التكوين 22/13 : 17 }
وهنا ...نادى ملاك الرب إبراهيم مرة اخري { بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ \لرَّبُّ ....} فالملاك أدرك الموقف هنا وتنبه فنسب الكلام الذي سوف يتحدث به الي الله
ونحن هنا اما ثلاث افتراضات
الافتراض الأول....ان ملاك الرب نسى ان ينسب الكلام المتحدث به الي الرب
الافتراض الثاني....ان ملاك الرب نسب الكلام الي الرب ولكن الوحي هو الذي نسى ان ينسب الكلام الذي تحدث به الملاك الي الله
الافتراض الثالث....ان ملاك الرب نسب الكلام الي الرب و الوحي أوحى ذلك الي الكاتب ولكن الكاتب هو الذي نسى ان ينسب هذا الكلام الي الرب
بالله عليكم أي كتاب مقدس هذا ....الذي يسهوا في كتابته ؟
سبحان الله لابد ان يترك المجرم دليل أدانته في محل الجريمة ....لقد قام الكاتب بالتدليس والغش ونسب شخصية الذبيح الي إسحاق عليه إسلام بدلا من إسماعيل عليه السلام الذبيح الحقيقي ونسى ان يحبك القصة فتراه يسهو في نسب الكلام الي الله ...ويسهو عن حذف كلمة {وحيدك }.... وَلَمْ تُمْسِكِ \بْنَكَ وَحِيدَكَ ...فلم يكن لإبراهيم عليه السلام وحيد خلاف إسماعيل عليه السلام ...فهو ابنه الأول وبالتالي قبل مجئ الثاني كان وحيد
تعليق