من موقع مفكرة الإسلام
-------------------------------------
استنكارات مسيحية لإعلان شنودة صدور نسخة جديدة للكتاب المقدس
مفكرة الإسلام: لاقى إعلان شنودة صدور النسخة القبطية الجديدة لما يسمى الكتاب المقدس الاستنكار بين أوساط المسيحيين في مصر وخارجها, وتعجب البعض من توقيت صدور هذه النسخة.
ومن هؤلاء الكاتب المسيحي 'عادل جرجس سعد' والذي تعجب من صدور النسخة الجديدة متسائلاً: هل الكتب الموجودة خاطئة؟! ألم تدعي الكنيسة على مر العصور أن هذا الكتاب موحى به ولا يمكن أن يكون فيه خطأ؟! ألم تقل الكنيسة: الله لا ولن يسمح بأي تغيير أو تعديل أو تحريف أثناء تدوين الوحي؟! فالإعلانات الإلهية محفوظة والإنجيل تمت حمايته من قبل الله.
وعن السبب الحقيقي لصدور الترجمة الجديدة قال: 'ومن المعروف أيضًا أن الأرثوذكسية هي عقيدة قائمة على الكهنوت, فلما بدأ هذا الكهنوت يفقد مصداقيته نتيجة عدم صلاح وفساد بعض القائمين عليه بدأ الشعب ينصرف عن هذا الكهنوت الشكلي، وإمعانًا في تأكيد الكنيسة لسلطة الكهنوت ومحاولة منها في إعادة ترميم الهيكل الكهنوتي كانت فكرة ظهور إنجيل جديد يحمل في طياته صيغة الكهنوت بشكل لفظي صريح, وهو ما يضمن للكنيسة المرجعية الكتابية للكهنوت, والتي يمكن أن تعيد له سلطانه المفقود, ومن هنا كانت فكرة ظهور إنجيل الأنبا تادرس القبطي الأرثوذكسي'.
وأضاف: 'إن أرادت الكنيسة تغيير الإنجيل استنادًا لما لديها من سلطات, فهذا غير جائز لأن سلطة الكنيسة في التفسير وليست في التعديل. وهكذا يتضح أن النسخة الجديدة للإنجيل لم يكن الغرض منها هو الترجمة العربية الصحيحة, ولكن هناك أغراضًا أخرى غير معلنة'.وأنهى مقالته بمجلة 'روز اليوسف المصرية' قائلاً: 'إن الكنيسة دائمًا ما تواجه بدعوى تحريف الإنجيل، فإقدام الكنيسة على مثل هذا العمل الذي يدمر أكثر مما يبني, ألا يعطي هذا ذريعة لهؤلاء على إثبات صحة ادعائهم وعلى الطرف الآخر لن يكون الأقباط في وضع يسمح لهم بدحض هذه الدعاوى في ظل تراجع دور الكنيسة الرعوي في مجتمع تصل نسبة الأمية فيه إلى 40% والأمية الثقافية إلى 70%, ألا يؤدي هذا الإنجيل إلى شق الصف المسيحي داخل مصر بين الأرثوذكس والبروتستانت؟! هل نتخيل حجم البلبلة التي يمكن أن تكون وسط الأرثوذكس أنفسهم نتيجة وجود إنجيل قديم وإنجيل جديد؟! هل من أجل حفنة دولارات نسلم مسيحنا؟! أكاد أرى أن يهوذا قــد بعث من جديد'.
ومن المعروف أن الأناجيل الموجودة بيننا مترجمة من نص يوناني, ولا يوجد منها النص الآرامي الذي كان بلغة المسيح – عليه السلام - كذلك يوجد اختلافات كثيرة يبن الترجمات, بل إن الترجمة الواحدة نجد بين طبعاتها المختلفة اختلافات كثيرة.
إنتهى
هل رأى أحدكم هذه النسخه فى المكتبات - أم لم تطبع بعد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------
استنكارات مسيحية لإعلان شنودة صدور نسخة جديدة للكتاب المقدس
مفكرة الإسلام: لاقى إعلان شنودة صدور النسخة القبطية الجديدة لما يسمى الكتاب المقدس الاستنكار بين أوساط المسيحيين في مصر وخارجها, وتعجب البعض من توقيت صدور هذه النسخة.
ومن هؤلاء الكاتب المسيحي 'عادل جرجس سعد' والذي تعجب من صدور النسخة الجديدة متسائلاً: هل الكتب الموجودة خاطئة؟! ألم تدعي الكنيسة على مر العصور أن هذا الكتاب موحى به ولا يمكن أن يكون فيه خطأ؟! ألم تقل الكنيسة: الله لا ولن يسمح بأي تغيير أو تعديل أو تحريف أثناء تدوين الوحي؟! فالإعلانات الإلهية محفوظة والإنجيل تمت حمايته من قبل الله.
وعن السبب الحقيقي لصدور الترجمة الجديدة قال: 'ومن المعروف أيضًا أن الأرثوذكسية هي عقيدة قائمة على الكهنوت, فلما بدأ هذا الكهنوت يفقد مصداقيته نتيجة عدم صلاح وفساد بعض القائمين عليه بدأ الشعب ينصرف عن هذا الكهنوت الشكلي، وإمعانًا في تأكيد الكنيسة لسلطة الكهنوت ومحاولة منها في إعادة ترميم الهيكل الكهنوتي كانت فكرة ظهور إنجيل جديد يحمل في طياته صيغة الكهنوت بشكل لفظي صريح, وهو ما يضمن للكنيسة المرجعية الكتابية للكهنوت, والتي يمكن أن تعيد له سلطانه المفقود, ومن هنا كانت فكرة ظهور إنجيل الأنبا تادرس القبطي الأرثوذكسي'.
وأضاف: 'إن أرادت الكنيسة تغيير الإنجيل استنادًا لما لديها من سلطات, فهذا غير جائز لأن سلطة الكنيسة في التفسير وليست في التعديل. وهكذا يتضح أن النسخة الجديدة للإنجيل لم يكن الغرض منها هو الترجمة العربية الصحيحة, ولكن هناك أغراضًا أخرى غير معلنة'.وأنهى مقالته بمجلة 'روز اليوسف المصرية' قائلاً: 'إن الكنيسة دائمًا ما تواجه بدعوى تحريف الإنجيل، فإقدام الكنيسة على مثل هذا العمل الذي يدمر أكثر مما يبني, ألا يعطي هذا ذريعة لهؤلاء على إثبات صحة ادعائهم وعلى الطرف الآخر لن يكون الأقباط في وضع يسمح لهم بدحض هذه الدعاوى في ظل تراجع دور الكنيسة الرعوي في مجتمع تصل نسبة الأمية فيه إلى 40% والأمية الثقافية إلى 70%, ألا يؤدي هذا الإنجيل إلى شق الصف المسيحي داخل مصر بين الأرثوذكس والبروتستانت؟! هل نتخيل حجم البلبلة التي يمكن أن تكون وسط الأرثوذكس أنفسهم نتيجة وجود إنجيل قديم وإنجيل جديد؟! هل من أجل حفنة دولارات نسلم مسيحنا؟! أكاد أرى أن يهوذا قــد بعث من جديد'.
ومن المعروف أن الأناجيل الموجودة بيننا مترجمة من نص يوناني, ولا يوجد منها النص الآرامي الذي كان بلغة المسيح – عليه السلام - كذلك يوجد اختلافات كثيرة يبن الترجمات, بل إن الترجمة الواحدة نجد بين طبعاتها المختلفة اختلافات كثيرة.
إنتهى
هل رأى أحدكم هذه النسخه فى المكتبات - أم لم تطبع بعد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته