بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــد
في أحد المواقع الخاصة بالرد علي المسلمين وجدت مقاله لكاتب يدعي / وائل التغليبي
يحاول فيها جاهدا إثبات أن هناك آدم المعلوم للبشرية جمعاء "آدم أبو البشر " وهناك أيضا آدم ثاني وهو يسوع .
ولو كان هذا الوائل التغليبي يتحدث من كتابه المكربس لهان الأمر فمعلوم للجميع أن كتابهم لا يخاطب العقلاء فلا عجب أن نري في كتابهم أي شيء بدأ من ندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه كما جاء بسفر الخروج ومرورا بمصارعه الرب ونهاية بضرب الرب علي قفاه والبصق في وجهه والركل بالأقدام ثم المصيبة الكبرى بصلب الإله ليصير ملعووووووووون (تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا )
ولكن العجب كل العجب أن يحاول إيهام الناس أن القرآن ذاته لم يفلح أن يوضح لنا لماذا أمر الله بالسجود لآدم في محاوله فاشله منه أن يخبرنا أن المقصود بالسجود له هو آدم آخر غير آدم أبو البشر .
تلخيص لأوجه الاعتراض علي أن الأمر للسجود لم يكن لآدم :
وبعد عرض امتيازات الأنبياء متجاهلا بعض الحقائق التي ذكرها الله تعالي يقول :
الإعتراض الثاني :
الإعتراض الثالث :
أنتهت اعتراضات السيد / وائل التغليبي
ثم تبع هذه الاعتراضات بتوضيح من كلمات رسوله بولس بأن المراد السجود له هو آدم الثاني " علي حد زعمه " وهو يسوع النصاري .
وسنبين فيما يلي تدليس هذا الكاتب أو جهل هذا الكاتب بالقرآن الكريم وسنكون مختصرين في إجاباتنا
وستكون إجاباتنا موثقه من القرآن الكريم فهو الحجة الدامغة التي تخرس ألسنه هؤلاء الضالين الذين ضلوا ويحاولوا إضلال غيرهم بكلماتهم الغير صحيحة .
ولن نتطرق للحديث عن كلمات بولس الرسول الكذاب فكلماته لا تساوي مجرد النظر فيها
بعدما ثبت من كلماته أن يكذب ليزداد مجد الرب ((3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ
كما ثبت من كلماته أنه لص ((11: 8 سلبت كنائس اخرى اخذا اجرة لاجل خدمتكم و اذ كنت حاضرا عندكم و احتجت لم اثقل على احد ))
كما ثبت بإعترافه أنه منافقا ((
9: 19 فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين
9: 20 فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود و للذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس
9: 21 و للذين بلا ناموس كاني بلا ناموس مع اني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح لاربح الذين بلا ناموس
ومن يتصف بهذه الصفات لا يلتفت إلي كلامه لنأخذ منه العقيدة .
الرد علي الاعتراض الأول :
قال تعالي في سورة ص الآية75 ((قَالَ يَا إِبْلِيسَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ العَالِينَ )) وحيث أن القرآن الكريم كان واضحا وضوح الشمس في كبد السماء وبين لنا أن السجود لآدم كان بسبب خلق الله لآدم بدون واسطة إلا أنني سأورد لكم تفسير العلماء لهذه الآية التي تجاهلها هذا الجاهل بالقرآن الكريم :
قال الأمام القرطبي :
((" قال يا إبليس ما منعك " أي صرفك وصدك " أن تسجد " أي عن أن تسجد " لما خلقت بيدي " أضاف خلقه إلى نفسه تكريماً له ، وإن كان خالق كل شيء وهذا كما أضاف إلى نفسه الروح والبيت والناقة والمساجد ، فخاطب الناس بما يعرفونه في تعاملهم ، فإن الرئيس من المخلوقين لا يباشر شيئاً بيده إلا على سبيل الإعظام والتكرم ، فذكر اليد هنا بمعنى هذا ))
يقول تفسير فتح القدير :
((قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي" أي ما صرفك وصدك عن السجود لما توليت خلقه من غير واسطة، وأضاف خلقه إلى نفسه تكريماً له وتشريفاً))
ويقول الامام البيضاوي:
((قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " خلقته بنفسي من غير توسط كأب وأم ، والتنبيه لما في خلقه من مزيد القدرة واختلاف الفعل))
وهنا أصبح واضحا وجليا لكل ذي علم أن القرآن الكريم رد علي هذا الجاهل منذ أكثر من 1400 عام . وكيف لا إذا كان القرآن الكريم من عند علام الغيوب .
وإذا كان السيد وائل جاهل بالقرآن الكريم فهل هو أيضا جاهل بكتابه الذي يقدسه أم يتعامي عن هذه الحقيقة ليثبت بالباطل أن الأنبياء أمثال إبراهيم وموسي وعيسي عليهم وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم لهم ميزات أفض من سيدنا آدم عليه السلام .
فلنبحر قليلا في كتابه الذي يقدسه لنري ماذا قال كتابه عن آدم عليه السلام :
أولا : المزامير تخبرنا أن كل الأشياء أوجدها الله بكلمته
((33: 6 بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها
33: 7 يجمع كند امواه اليم يجعل اللجج في اهراء
33: 8 لتخش الرب كل الارض و منه ليخف كل سكان المسكونة
33: 9 لانه قال فكان هو امر فصار
ولكن كيف خلق الله آدم هل أيضا بكلمة كن فكان ؟؟؟؟؟
لا بل بكيفية مختلفة كما جاءت في سفر التكوين
((2: 7 و جبل الرب الإله ادم ترابا من الأرض و نفخ في انفه نسمة حياة فصارادم نفسا حية
((2: 15 و اخذ الرب الاله ادم و وضعه في جنة عدن ليعملها و يحفظها
كان ذلك فضلا من الله على آدم، ولم يكن ذلك على باقي المخلوقات. فآدم لم يأت إلى الوجود بمجرد أمر من الله بل خلقه الله بيديه .
وهل بعد هذا التفضيل يمكن أن يقول جاهل ((إن الامتيازات التي منحت لهؤلاء الأنبياء " إبراهيم وموسي وعيسى عليهم السلام " تجعلهم أحق من آدم بسجود الملائكة لهم، "تحيةً وتعظيمًا" ))
حقا صدق في السيد / وائل قول بولس في الكتاب المقدس
((1: 19 لانه مكتوب سابيد حكمة الحكماء و ارفض فهم الفهماء ))
وماذا لو كان / وائل التغليبي يفهم هذا التفضيل لآدم عن باقي الأنبياء حيث قال حرفيا فيما بعد :
((يقول بولس الرسول عن آدم الأول أنه "من الأرض ترابي" (1 كو 15: 47). وبذلك يرجع بالقراء إلى البداية، "في البدء خلق الله السموات والأرض... وقال الله، ليكن...فكان" (تكوين 1: 3، 6-7). فكل الأشياء أوجدها الله بكلمته (مزامير 33: 6، 9؛ 145: 5؛ عبرانيين 11: 3). ولكن الكتاب يقول شيئا مختلفا عن آدم. لقد خلق الله آدم بكيفية مختلفة: "وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض. ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حية" (تكوين 2: 7). كان ذلك فضلا من الله أسبغه على آدم، ولم يسبغه على باقي المخلوقات. فآدم لم يأت إلى الوجود بأمر من الله، بل جاء بالأحرى بنفخة من الله، وهبته الحياة.
كذلك منحه الله ميزة عظيمة أخرى، "فخلق الله الإنسان على صورته" (تكوين 1: 27).))
فمن هذا الكلام يتضح لنا أن السيد وائل التغليبي يقر بأفضليه آدم ولكنه يتبع إسلوب بولس حيث قال ((12: 11 قد صرت غبيا و انا افتخر انتم الزمتموني ))
حقا ألزمته عقيدة بذلك .
وبعــــــــــــــــد
في أحد المواقع الخاصة بالرد علي المسلمين وجدت مقاله لكاتب يدعي / وائل التغليبي
يحاول فيها جاهدا إثبات أن هناك آدم المعلوم للبشرية جمعاء "آدم أبو البشر " وهناك أيضا آدم ثاني وهو يسوع .
ولو كان هذا الوائل التغليبي يتحدث من كتابه المكربس لهان الأمر فمعلوم للجميع أن كتابهم لا يخاطب العقلاء فلا عجب أن نري في كتابهم أي شيء بدأ من ندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه كما جاء بسفر الخروج ومرورا بمصارعه الرب ونهاية بضرب الرب علي قفاه والبصق في وجهه والركل بالأقدام ثم المصيبة الكبرى بصلب الإله ليصير ملعووووووووون (تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا )
ولكن العجب كل العجب أن يحاول إيهام الناس أن القرآن ذاته لم يفلح أن يوضح لنا لماذا أمر الله بالسجود لآدم في محاوله فاشله منه أن يخبرنا أن المقصود بالسجود له هو آدم آخر غير آدم أبو البشر .
تلخيص لأوجه الاعتراض علي أن الأمر للسجود لم يكن لآدم :
1- لماذا اختص الله آدم بهذا التكريم، دون بقية الأنبياء كإبراهيم وموسى وعيسى
(( أن الامتيازات التي منحت لهؤلاء الأنبياء تجعلهم أحق من آدم بسجود الملائكة لهم، "تحيةً وتعظيمًا"، فيما لو قبلنا بتفسير علماء المسلمين للسجود. ونظرًا إلى إنه ليس ثمة ما يشير إلى أن الله قد أمر الملائكة بالسجود لأي من هؤلاء الأنبياء، فإن تفسير علماء المسلمين لفعل "السجود لآدم" يبدو غير مقنع.))
2- ثمة حقيقة أخرى جديرة بالاعتبار عند محاولة فهم المقصود بعبارة "السجود لآدم"، وهي استخدام فعل السجود في سياق العبادة. فكلمة السجود ترد في القرآن بصورة غالبة مقترنة بعبادة لله. وهذا واضح من الآيات التالية: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" (الحج 22: 77 ؛ راجع أيضا 22: 18)، "لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون" (فُصِّلت 41: 37)، "فاسجدوا لله واعبدوا" (النجم 53: 62).
3-أضف إلى ذلك أن القرآن يصف عبادة أي كائن آخر إلى جانب الله بالشِّرك. والشرك بحسب القرآن أعظم الخطايا وهو الخطيئة التي لا تُغفر، "إن الله لا يغفر أن يُشرَك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن يشرك بالله فقد افترى إثمًا عظيما" (النساء 4: 48). وعقاب هذه الخطيئة أشد عقاب، "...من يشرك بالله فقد حرّم عليه الله الجنة ومأواه النار، وما للظالمين من أنصار" (المائدة 5: 72). فإذا كان الله قد أمر الملائكة حقا بالسجود لآدم، فهذا يعني أنه أمرهم بالشرك الذي نهى عنه، وفرض على مرتكبه أقسى العقاب؟ تنزه الله عن أن يناقض نفسه.
فمن خلال مناقشتنا للسؤال المحير عن المقصود بأمر الله للملائكة بأن "يسجدوا لآدم" نخلص إلى القول بأن علماء المسلمين لم ينجحوا، ولا القرآن نفسه نجح، في تقديم جواب مقبول لهذه المسألة.
فمن خلال مناقشتنا للسؤال المحير عن المقصود بأمر الله للملائكة بأن "يسجدوا لآدم" نخلص إلى القول بأن علماء المسلمين لم ينجحوا، ولا القرآن نفسه نجح، في تقديم جواب مقبول لهذه المسألة.
ثم تبع هذه الاعتراضات بتوضيح من كلمات رسوله بولس بأن المراد السجود له هو آدم الثاني " علي حد زعمه " وهو يسوع النصاري .
وسنبين فيما يلي تدليس هذا الكاتب أو جهل هذا الكاتب بالقرآن الكريم وسنكون مختصرين في إجاباتنا
وستكون إجاباتنا موثقه من القرآن الكريم فهو الحجة الدامغة التي تخرس ألسنه هؤلاء الضالين الذين ضلوا ويحاولوا إضلال غيرهم بكلماتهم الغير صحيحة .
ولن نتطرق للحديث عن كلمات بولس الرسول الكذاب فكلماته لا تساوي مجرد النظر فيها
بعدما ثبت من كلماته أن يكذب ليزداد مجد الرب ((3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ
كما ثبت من كلماته أنه لص ((11: 8 سلبت كنائس اخرى اخذا اجرة لاجل خدمتكم و اذ كنت حاضرا عندكم و احتجت لم اثقل على احد ))
كما ثبت بإعترافه أنه منافقا ((
9: 19 فاني اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين
9: 20 فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود و للذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس
9: 21 و للذين بلا ناموس كاني بلا ناموس مع اني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح لاربح الذين بلا ناموس
ومن يتصف بهذه الصفات لا يلتفت إلي كلامه لنأخذ منه العقيدة .
الرد علي الاعتراض الأول :
لماذا اختص الله آدم بهذا التكريم، دون بقية الأنبياء كإبراهيم وموسى وعيسى
قال الأمام القرطبي :
((" قال يا إبليس ما منعك " أي صرفك وصدك " أن تسجد " أي عن أن تسجد " لما خلقت بيدي " أضاف خلقه إلى نفسه تكريماً له ، وإن كان خالق كل شيء وهذا كما أضاف إلى نفسه الروح والبيت والناقة والمساجد ، فخاطب الناس بما يعرفونه في تعاملهم ، فإن الرئيس من المخلوقين لا يباشر شيئاً بيده إلا على سبيل الإعظام والتكرم ، فذكر اليد هنا بمعنى هذا ))
يقول تفسير فتح القدير :
((قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي" أي ما صرفك وصدك عن السجود لما توليت خلقه من غير واسطة، وأضاف خلقه إلى نفسه تكريماً له وتشريفاً))
ويقول الامام البيضاوي:
((قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " خلقته بنفسي من غير توسط كأب وأم ، والتنبيه لما في خلقه من مزيد القدرة واختلاف الفعل))
وهنا أصبح واضحا وجليا لكل ذي علم أن القرآن الكريم رد علي هذا الجاهل منذ أكثر من 1400 عام . وكيف لا إذا كان القرآن الكريم من عند علام الغيوب .
وإذا كان السيد وائل جاهل بالقرآن الكريم فهل هو أيضا جاهل بكتابه الذي يقدسه أم يتعامي عن هذه الحقيقة ليثبت بالباطل أن الأنبياء أمثال إبراهيم وموسي وعيسي عليهم وعلي نبينا أفضل الصلاة والتسليم لهم ميزات أفض من سيدنا آدم عليه السلام .
فلنبحر قليلا في كتابه الذي يقدسه لنري ماذا قال كتابه عن آدم عليه السلام :
أولا : المزامير تخبرنا أن كل الأشياء أوجدها الله بكلمته
((33: 6 بكلمة الرب صنعت السماوات و بنسمة فيه كل جنودها
33: 7 يجمع كند امواه اليم يجعل اللجج في اهراء
33: 8 لتخش الرب كل الارض و منه ليخف كل سكان المسكونة
33: 9 لانه قال فكان هو امر فصار
ولكن كيف خلق الله آدم هل أيضا بكلمة كن فكان ؟؟؟؟؟
لا بل بكيفية مختلفة كما جاءت في سفر التكوين
((2: 7 و جبل الرب الإله ادم ترابا من الأرض و نفخ في انفه نسمة حياة فصارادم نفسا حية
((2: 15 و اخذ الرب الاله ادم و وضعه في جنة عدن ليعملها و يحفظها
كان ذلك فضلا من الله على آدم، ولم يكن ذلك على باقي المخلوقات. فآدم لم يأت إلى الوجود بمجرد أمر من الله بل خلقه الله بيديه .
وهل بعد هذا التفضيل يمكن أن يقول جاهل ((إن الامتيازات التي منحت لهؤلاء الأنبياء " إبراهيم وموسي وعيسى عليهم السلام " تجعلهم أحق من آدم بسجود الملائكة لهم، "تحيةً وتعظيمًا" ))
حقا صدق في السيد / وائل قول بولس في الكتاب المقدس
((1: 19 لانه مكتوب سابيد حكمة الحكماء و ارفض فهم الفهماء ))
وماذا لو كان / وائل التغليبي يفهم هذا التفضيل لآدم عن باقي الأنبياء حيث قال حرفيا فيما بعد :
((يقول بولس الرسول عن آدم الأول أنه "من الأرض ترابي" (1 كو 15: 47). وبذلك يرجع بالقراء إلى البداية، "في البدء خلق الله السموات والأرض... وقال الله، ليكن...فكان" (تكوين 1: 3، 6-7). فكل الأشياء أوجدها الله بكلمته (مزامير 33: 6، 9؛ 145: 5؛ عبرانيين 11: 3). ولكن الكتاب يقول شيئا مختلفا عن آدم. لقد خلق الله آدم بكيفية مختلفة: "وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض. ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حية" (تكوين 2: 7). كان ذلك فضلا من الله أسبغه على آدم، ولم يسبغه على باقي المخلوقات. فآدم لم يأت إلى الوجود بأمر من الله، بل جاء بالأحرى بنفخة من الله، وهبته الحياة.
كذلك منحه الله ميزة عظيمة أخرى، "فخلق الله الإنسان على صورته" (تكوين 1: 27).))
حقا ألزمته عقيدة بذلك .
تعليق