السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مسألة تحيرنى وقد حاولت إيجاد متخصص فى علم مصطلح الحديث لأسأله فيها ، وهى بخصوص العمل بالحديث الضعيف ، فقد سمعت الشيخ مازن السرساوى يقول أنه لا يجوز العمل بالضعيف عند أحد من العلماء وما نقل عن الإمام أحمد وغيره من العمل بالحديث الضعيف فقد كان يقصد به الحسن لغيره ، لأنه قبل تقسيم الترمذى الحديث لصحيح وحسن وضعيف ....الخ
المهم أنه قال أنه لا يوجد من العلماء من يعمل بالحديث الضعيف ، وقد قال أن هناك فرق بين الرواية والعمل فالعلماء يجيزون رواية الضعيف ولكن يمنعون العمل بالضعيف وأن مفتى مصر السابق على جمعة لن يستطيع أن يأتى بواحد من أهل العلم يعمل بالحديث الضعيف (لأن كلام الشيخ مازن كان يرد به على كلام المفتى الذى زعم فيه مناظرته للألبانى)
وهذا هو الفيديو
<font size="5">
ولكنه أشكل على أنى وجدت فى كتب بعض العلماء المتخصصين (كابن حجر ) فى الحديث يجيزون العمل بالضعيف بالشروط الثلاثة المعروفة : أن لا يكون شديد الضعف - أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته عن النبى بل يعتقد الإحتياط-أن يكون مندرجاً تحت أصل عام .
وهؤلاء العلماء قالوا العمل بالحديث الضعيف ولم يقولوا رواية الحديث الضعيف ، وهذا ينفى كلام الشيخ مازن عن عدم وجود من يقول بالعمل بالحديث الضعيف أبداً
فهل العمل بالحديث الضعيف لا يجوز عند أحد من العلماء كما يقول الشيخ مازن أم أن فى المسألة خلاف بل وجمهور العلماء على العمل بالضعيف بشروط وهذا ينافى تماماً كلام الشيخ مازن أنه لا يوجد من يقول بالعمل بالحديث الضعيف
نرجو منكم توضيح ذلك لأنى لم أعد أعرف هل الخطأ من الشيخ مازن أم من فهمى لكلام العلماء
وشكراً لك جزيلاً يا دكتور عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مسألة تحيرنى وقد حاولت إيجاد متخصص فى علم مصطلح الحديث لأسأله فيها ، وهى بخصوص العمل بالحديث الضعيف ، فقد سمعت الشيخ مازن السرساوى يقول أنه لا يجوز العمل بالضعيف عند أحد من العلماء وما نقل عن الإمام أحمد وغيره من العمل بالحديث الضعيف فقد كان يقصد به الحسن لغيره ، لأنه قبل تقسيم الترمذى الحديث لصحيح وحسن وضعيف ....الخ
المهم أنه قال أنه لا يوجد من العلماء من يعمل بالحديث الضعيف ، وقد قال أن هناك فرق بين الرواية والعمل فالعلماء يجيزون رواية الضعيف ولكن يمنعون العمل بالضعيف وأن مفتى مصر السابق على جمعة لن يستطيع أن يأتى بواحد من أهل العلم يعمل بالحديث الضعيف (لأن كلام الشيخ مازن كان يرد به على كلام المفتى الذى زعم فيه مناظرته للألبانى)
وهذا هو الفيديو
<font size="5">
ولكنه أشكل على أنى وجدت فى كتب بعض العلماء المتخصصين (كابن حجر ) فى الحديث يجيزون العمل بالضعيف بالشروط الثلاثة المعروفة : أن لا يكون شديد الضعف - أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته عن النبى بل يعتقد الإحتياط-أن يكون مندرجاً تحت أصل عام .
وهؤلاء العلماء قالوا العمل بالحديث الضعيف ولم يقولوا رواية الحديث الضعيف ، وهذا ينفى كلام الشيخ مازن عن عدم وجود من يقول بالعمل بالحديث الضعيف أبداً
فهل العمل بالحديث الضعيف لا يجوز عند أحد من العلماء كما يقول الشيخ مازن أم أن فى المسألة خلاف بل وجمهور العلماء على العمل بالضعيف بشروط وهذا ينافى تماماً كلام الشيخ مازن أنه لا يوجد من يقول بالعمل بالحديث الضعيف
نرجو منكم توضيح ذلك لأنى لم أعد أعرف هل الخطأ من الشيخ مازن أم من فهمى لكلام العلماء
وشكراً لك جزيلاً يا دكتور عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته