القول في المعنى
ينقسم الى قسمين
أ- ألفاظ مهملة غير مستخدمه في لغة العرب مثل ديز مهملة
ب- ألفاظ مستخدمة على دربين ( - ما يفيد في غير ما وضع له مثل الأسماء رأفت لفظ وضع للرأفة والرحمة استخدم اسما ) --- ( ما يفيد فيما وضع له _ حقيقة _ مجاز )
حقيقة البيان
هل الحكم الجديد يعد بيانا ؟ جمهور الأصوليين على انه ليس بيانا -- البيان ما يكون توضيحا لنص سابق
تعريف الصيرفي ( إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي ) --- هناك أشياء تعد بيانا وليس فيها إخراج من الإشكال مثل تخصيص العام فالعام قبل ورود المخصص واضح وليس فيه إشكال
( تعريف البيان بالعلم ) --- هناك أشياء من العلم ليست بيانا
( تعريف البيان بالظهور ) --- هذا تعريف بحسب اللغة
( تعريف البيان بالدليل ) --- الحقيقة أن الدليل هو المبين وليس بيانا وهناك أدلة ليست بيانا لغيرها
( تعريف البيان بتوضيح مراد المتكلم ) --- وهذا صحيح
مراتب البيان
قسم الشافعي رحمه الله الى البيان الى
1-ما يعرفه جميع الناس بحسب مقتضى اللغة ( عموم الناس )
2-ما لا يدركه إلا العلماء
3-ما يكون بيانه في الأدلة الشرعية كتابا – سنه – قياس - إجماع
هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟
تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز لأنه تكليف بما لا يطاق
قال ابن العربي رحمة الله انه يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة من باب رفع الحكم وليس من باب تكليف ما لا يطاق وهذا كلام فيه نظر لان رفع الحكم يعني النسخ وليس بيانا
هل يجوز تأخير البيان إلى وقت الحاجة ؟
هذا جائز قوله تعالى ( واتوا حقه يوم حصاده ) نزلت بمكة ولم توضح إلا في المدينة قال صلى الله علية وسلم فيما سقت السماء العشر ، وما سقي بالغرب والدالية ففيه نصف العشر
هل يجوز تأخير تخصيص العموم الى وقت الحاجة ؟
نعم يجوز لان تخصيص العموم نوع من البيان من مثل قولة تعالى ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) ثم جاء المخصص بعد ذلك قوله ( و أولاة الأحمال اجلهن أن يضعن حملهن )
القول في الأوامر
1-حقيقة الأمر
الكلام عند الأشاعرة المعاني النفسية ويرون أن الأمر هو المعاني النفسية لان الأمر من الكلام وهذا خطأ لان المعاني لو دارت بخاطر الإنسان دون التحدث بها لا يعد أمرا وهذا يقتضي عند الاشاعرة أن يكون الكلام كله عندهم على المجاز وليس على الحقيقة
و الصحيح أن الأوامر هي الأصوات والحروف وما دل عليه اللفظ كلام الله عند الاشاعرة أزلي أي أن الله تكلم في الأزل ولم يتكلم بعد ذلك
استخدموا لفظ العبارات هي الحروف والأصوات والكلام هو المعنى القائم في نفس المتكلم
أما الأمر عند أهل السنة هو ما دلت علية الألفاظ والكلمات على الحقيقة
2-هل للأمر صيغة تدل علية بمجردها؟
الصحيح أن الأمر صيغته افعل وهي تدل على الأمر بنفسها
أما الاشاعرة يقولون أن الأمر لا صيغة له اى أن صيغة افعل لا تدل على الطلب بنفسها ولا بد أن يكون معها قرينة أخرى تؤيدها لان الكلام عندهم هو المعاني النفسية والمعاني النفسية لا صيغة لها والكلام كله عندهم مجاز
ربما يقول قائل أن صيغة افعل لا تدل على الأمر بنفسها بدليل قولة تعالى ( قل كونوا حجارة أو حديدا ) وقوله تعالى ( اصبروا أو لا تصبروا ) وقوله تعالى (كونوا قردة وخنازير ) ومثل قولنا في الدعاء رب اغفر لى وارحمني كل هذه الصيغ السابقة لا يراد بها الطلب ولا تدل على الأمر بنفسها وهذا كلام خاطئ والصواب أن صيغة افعل تدل على الأمر بنفسها أما ما سبق من آيات فقد وردت معها قرينة صارفة صرفت صيغة افعل عن ظاهرها والأصل في صيغة افعل أن تدل على الأمر والطلب ولا تصرف عنهما إلا بدليل
وربما يقول أخر أن الله أمر إبليس بالسجود وليس معه قرينة صارفة نقول أن إبليس لما لم يمتثل عد عاصيا ومخالفا لام الله مثل العصاة الذين لا يمتثلون لأوامر الله عز وجل
هل إذا كانت صيغة افعل من الأعلى للأدنى تكون أمرا ؟
غالبا ما تكون أمرا جازما إلا انه في بعض الأحيان الأعلى يلتمس من الأدنى فلا يكون أمرا ومثالة أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بتخضيب الشيب فمنهم من خضب ومنهم من لم يخضب
والصواب أن نقوا أن الطلب على جهة الاستعلاء يكون أمرا
والله أعلى وأعلم (الباحث / رأفت المحمدي )
ينقسم الى قسمين
أ- ألفاظ مهملة غير مستخدمه في لغة العرب مثل ديز مهملة
ب- ألفاظ مستخدمة على دربين ( - ما يفيد في غير ما وضع له مثل الأسماء رأفت لفظ وضع للرأفة والرحمة استخدم اسما ) --- ( ما يفيد فيما وضع له _ حقيقة _ مجاز )
حقيقة البيان
هل الحكم الجديد يعد بيانا ؟ جمهور الأصوليين على انه ليس بيانا -- البيان ما يكون توضيحا لنص سابق
تعريف الصيرفي ( إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي ) --- هناك أشياء تعد بيانا وليس فيها إخراج من الإشكال مثل تخصيص العام فالعام قبل ورود المخصص واضح وليس فيه إشكال
( تعريف البيان بالعلم ) --- هناك أشياء من العلم ليست بيانا
( تعريف البيان بالظهور ) --- هذا تعريف بحسب اللغة
( تعريف البيان بالدليل ) --- الحقيقة أن الدليل هو المبين وليس بيانا وهناك أدلة ليست بيانا لغيرها
( تعريف البيان بتوضيح مراد المتكلم ) --- وهذا صحيح
مراتب البيان
قسم الشافعي رحمه الله الى البيان الى
1-ما يعرفه جميع الناس بحسب مقتضى اللغة ( عموم الناس )
2-ما لا يدركه إلا العلماء
3-ما يكون بيانه في الأدلة الشرعية كتابا – سنه – قياس - إجماع
هل يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ؟
تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز لأنه تكليف بما لا يطاق
قال ابن العربي رحمة الله انه يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة من باب رفع الحكم وليس من باب تكليف ما لا يطاق وهذا كلام فيه نظر لان رفع الحكم يعني النسخ وليس بيانا
هل يجوز تأخير البيان إلى وقت الحاجة ؟
هذا جائز قوله تعالى ( واتوا حقه يوم حصاده ) نزلت بمكة ولم توضح إلا في المدينة قال صلى الله علية وسلم فيما سقت السماء العشر ، وما سقي بالغرب والدالية ففيه نصف العشر
هل يجوز تأخير تخصيص العموم الى وقت الحاجة ؟
نعم يجوز لان تخصيص العموم نوع من البيان من مثل قولة تعالى ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) ثم جاء المخصص بعد ذلك قوله ( و أولاة الأحمال اجلهن أن يضعن حملهن )
القول في الأوامر
1-حقيقة الأمر
الكلام عند الأشاعرة المعاني النفسية ويرون أن الأمر هو المعاني النفسية لان الأمر من الكلام وهذا خطأ لان المعاني لو دارت بخاطر الإنسان دون التحدث بها لا يعد أمرا وهذا يقتضي عند الاشاعرة أن يكون الكلام كله عندهم على المجاز وليس على الحقيقة
و الصحيح أن الأوامر هي الأصوات والحروف وما دل عليه اللفظ كلام الله عند الاشاعرة أزلي أي أن الله تكلم في الأزل ولم يتكلم بعد ذلك
استخدموا لفظ العبارات هي الحروف والأصوات والكلام هو المعنى القائم في نفس المتكلم
أما الأمر عند أهل السنة هو ما دلت علية الألفاظ والكلمات على الحقيقة
2-هل للأمر صيغة تدل علية بمجردها؟
الصحيح أن الأمر صيغته افعل وهي تدل على الأمر بنفسها
أما الاشاعرة يقولون أن الأمر لا صيغة له اى أن صيغة افعل لا تدل على الطلب بنفسها ولا بد أن يكون معها قرينة أخرى تؤيدها لان الكلام عندهم هو المعاني النفسية والمعاني النفسية لا صيغة لها والكلام كله عندهم مجاز
ربما يقول قائل أن صيغة افعل لا تدل على الأمر بنفسها بدليل قولة تعالى ( قل كونوا حجارة أو حديدا ) وقوله تعالى ( اصبروا أو لا تصبروا ) وقوله تعالى (كونوا قردة وخنازير ) ومثل قولنا في الدعاء رب اغفر لى وارحمني كل هذه الصيغ السابقة لا يراد بها الطلب ولا تدل على الأمر بنفسها وهذا كلام خاطئ والصواب أن صيغة افعل تدل على الأمر بنفسها أما ما سبق من آيات فقد وردت معها قرينة صارفة صرفت صيغة افعل عن ظاهرها والأصل في صيغة افعل أن تدل على الأمر والطلب ولا تصرف عنهما إلا بدليل
وربما يقول أخر أن الله أمر إبليس بالسجود وليس معه قرينة صارفة نقول أن إبليس لما لم يمتثل عد عاصيا ومخالفا لام الله مثل العصاة الذين لا يمتثلون لأوامر الله عز وجل
هل إذا كانت صيغة افعل من الأعلى للأدنى تكون أمرا ؟
غالبا ما تكون أمرا جازما إلا انه في بعض الأحيان الأعلى يلتمس من الأدنى فلا يكون أمرا ومثالة أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بتخضيب الشيب فمنهم من خضب ومنهم من لم يخضب
والصواب أن نقوا أن الطلب على جهة الاستعلاء يكون أمرا
والله أعلى وأعلم (الباحث / رأفت المحمدي )