أبو عبدالله
-((ضع بصمتك))-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
محمد صلى الله عليه وسلمأما بعد:-
هذه قصيدة الدكتور : ناصر الزهراني (من مآسي المعددين)
و هي قصيدة مضحكة
قال صاحبها أن النساء يبتغين الأجر بتوزيعها
تجدون الرد عليها تحتها مباشرة
أتاني بالنصائح بعض ناسِ === وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ === مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها === وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ === كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً === ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي === فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني === أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي === ويورق عودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ و هم === وأنكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأةٌ شاب الرأسُ === منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنة المختار تُنسى === وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟!
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً === وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم === لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي === وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى === فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروطٌُ === وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ === عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي === وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ === فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ === بها كان افتتاني وابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً === أشد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً === غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً === وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ === تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ === وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي === وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي === لهذي شبَّ مثل الالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً === من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينا === أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً عزيزاً === فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي === وأُسقي كلَّ برغوث كاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ === مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً === لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً === عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً === فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو === لقعقعةِ النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه === ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً === بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي=== وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ === سأحُذفُ بالقدورِ و بالتباسي
تراني مثل إنسانٍ جبانٍِ === رأى أسداً يهمُّ بالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً === بكت هاتيك يا باغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيما === فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا === لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم === رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي === قلوب المخلصين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني === إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني === ولخْبطتُّ الرباعي بالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع المعاني === وضيعَّتُ الطباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى === وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدورُ من حيٍّ لحيٍّ === كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شيئاً === ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ === نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً === ولا ما كان من هيلا سيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي === ومكراً من جحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ ضاق صدري === وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب أحلى === من الأنكادِ في ظلِّ المآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى === وقالوا نحن أرباب المراسي
ولا تسأم ولا تبقى حزيناً === فقد جئنا بحلٍ دبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا === سعيداً ساِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني === لا نفلتنَّ ضرباً بالمداسِ
ناصر الزهراني وقصيدة التعدد_تعدد الزوجات! من قناة المجد
*********************** ************
هذه القصيدة هي رد على قصيدة الدكتور :
ناصر الزهراني (من مآسي المعددين) :
أتانا بالفظائع بعض ناس ***وخاضوا في الثوابت والأساسي
وقالوا سنة التـعداد شيء*** نـــذوق المر مـنه والمآســي
ويحمل راية التحذير شيخ ***يجيد الشعر ينـظم في حمـاس
فخاض غمار تجربة ضروس ***يقـول بها افتتانــي وابتآســي
يحز لهيبها فـي القلب حزا*** أشـد عليه من حـز المواســي
وكم من ليلة أمسى حزينا*** ينام علــى السطــوح بلا لباس
وكان ينام محترما عزيزا*** فصـار ينام مــا بين البســاس
يقول أدور من حي لحي*** كأني بعض أصحــاب التكاسي
أدكتور الثقافة والقوافي*** أيــا من يعتلـي قمم الكراسي
أليس محمد خير البرايا ***وخير السائرين على المداس ؟
وأنتم من خيار الناس طرًا*** ونـور للظلام مــع اندمــاس
أليست سنة المختار حقا*** وجاءت في الكتاب بلا التباس !؟
فجاءت بالكتاب بلفظ مثنى*** ومثلى مع رباع ولا خماســي
أتفهم أم فؤادك غير واع*** أتسمع أم سماعك في التباس !؟
ألست ترى النساء كثرن حتى*** يكون لستة رجل يواسي !؟
فهن بين أرملة وأخرى*** مطلقـة تعانـــي مــا تعاني
ومنهن التي ترعى صغارا ***تريد لهم مطاعم أو مكاسي
وما تبغي النساء سوى رجال*** وما رمن السرائر من نحاس
وما رمن السرير بغير زوج*** ولو يكسى بياقــوت ومــاس
فما بال الرجال بهم فتور*** وقد كانـوا رجالا كالرواســي
وإن تذمم نساءك غيرهن*** نساء يعتمدن على أساسي
كريمات حرائر صالحات*** لنا لبس وهــن خير لبـــاس
يزدن محاسنا ويزدن طيبا*** ويكـرمن الكــرام بلا قيــاس
ترى الرجل المكرم بينهن*** كما الملك المعظم بين ناس
فإن تغضبه إحداهن يوما** فلا يعدم حبيبا غير قاســي
وكم من ليلة أمسى سعيدا*** ينام على السرير بغير باس
وكان ينام مهموما حزينا ***فصار ينــام نومــا بانغمـاس
أليس الناصحون أتوك أخرى*** وما تبغ النصائح يا سياسي !؟
لك امرأة وشاب الرأس منها*** فكيف تزيد حظك بانتكاس !؟
فدع عنك المناكح واعتزلها*** ولن تحتاج قولك يا تعاســي
أو اقعد عند واحدة فمعها*** إذا نفست فأنت أخو النفاس
وتقضي الأربعين بحال سوء*** كجمس قد تعطل في الغراس
وإن تغضب عليك الست يوما*** فويلك ثم ويلك من مآســـي
وإن تطمح ويأخذها أخوها*** سترفض أي حل دبلوماسـي
وتأتي أهلها ترجو معينا*** فتلقــاك العجــوز بشر بـاس
وتنظرك العجوز بعين سخط*** كذئب هــم عنـزا بافتراســي
وتبغي أن تكلمها برفق*** فترفض أي دعـوى والتمــاس
وتأتي البيت ليس به ضياء*** يفـر الفأر فيه مــن البســاس
وتجلس بين جدران كأنك*** مريض أو صريع من مســاس
وتمتهن النظافة مع طباخ*** وتغسيل الصحون مع اللباس
وإن ترجع وتعطيها رضاء*** تقول كذا الرجال مع المراس
وتبغي للحوائج كاملات*** ولا ترضى التأخر والتناســي
وتعطيها المصارف بالتمام*** وتأخذ من نقودك باخـتلاس
ألا أبلغ بني زهران عني*** فشاعرهـم تغـر بارتكـــاس
وقولوا إن شاعركم أتانا*** وجرعنا المـرار بشــر كــاس
فقد عاب الأديب لنا بيوتا*** بفضـل الله تبعد عـن تعــاس
وقد عاث الأديب بكل بيت*** كنمر جاء أرنب كي يواسي
وقد الأديب بكل بأس*** يدافع عن نساء في حماس
وقد ضر النساء وليس يدري*** بأن الشرع أرسى من رواسي
فقوموا وأحكموه بشر قيد*** فقـد باء الأديب بكــل يــاس
وقولوا للدكاترة اهجروه*** فصـاحبكم تغيــر بانتكــاس
وقولوا إن أردت الشعر يوم***ا فجبن عن ثوابت أو أساسي
ودع شعرا يساء الفهم فيه*** ولو شعرا كشعر أبي فراس
وإن تبغي القصائد ملهيات*** فقل شعرا كشعر أبي نواس
ومني الحب والتقدير دوما*** إلى ذي الفضل ناصر ذي المراس
فما كن القرائح هائجات*** وقد أمعن دوما في التناسي
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
محمد صلى الله عليه وسلمأما بعد:-
هذه قصيدة الدكتور : ناصر الزهراني (من مآسي المعددين)
و هي قصيدة مضحكة
قال صاحبها أن النساء يبتغين الأجر بتوزيعها
تجدون الرد عليها تحتها مباشرة
أتاني بالنصائح بعض ناسِ === وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ === مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها === وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ === كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً === ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي === فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني === أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي === ويورق عودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ و هم === وأنكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأةٌ شاب الرأسُ === منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنة المختار تُنسى === وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟!
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً === وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم === لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي === وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى === فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروطٌُ === وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ === عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي === وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ === فشبّوا النار في قلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ === بها كان افتتاني وابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً === أشد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً === غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً === وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ === تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ === وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي === وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي === لهذي شبَّ مثل الالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً === من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينا === أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً عزيزاً === فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي === وأُسقي كلَّ برغوث كاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ === مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً === لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً === عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً === فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو === لقعقعةِ النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه === ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً === بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي=== وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ === سأحُذفُ بالقدورِ و بالتباسي
تراني مثل إنسانٍ جبانٍِ === رأى أسداً يهمُّ بالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً === بكت هاتيك يا باغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيما === فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا === لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم === رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي === قلوب المخلصين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني === إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني === ولخْبطتُّ الرباعي بالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع المعاني === وضيعَّتُ الطباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى === وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدورُ من حيٍّ لحيٍّ === كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شيئاً === ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ === نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً === ولا ما كان من هيلا سيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي === ومكراً من جحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ ضاق صدري === وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب أحلى === من الأنكادِ في ظلِّ المآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى === وقالوا نحن أرباب المراسي
ولا تسأم ولا تبقى حزيناً === فقد جئنا بحلٍ دبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا === سعيداً ساِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني === لا نفلتنَّ ضرباً بالمداسِ
ناصر الزهراني وقصيدة التعدد_تعدد الزوجات! من قناة المجد
*********************** ************
هذه القصيدة هي رد على قصيدة الدكتور :
ناصر الزهراني (من مآسي المعددين) :
أتانا بالفظائع بعض ناس ***وخاضوا في الثوابت والأساسي
وقالوا سنة التـعداد شيء*** نـــذوق المر مـنه والمآســي
ويحمل راية التحذير شيخ ***يجيد الشعر ينـظم في حمـاس
فخاض غمار تجربة ضروس ***يقـول بها افتتانــي وابتآســي
يحز لهيبها فـي القلب حزا*** أشـد عليه من حـز المواســي
وكم من ليلة أمسى حزينا*** ينام علــى السطــوح بلا لباس
وكان ينام محترما عزيزا*** فصـار ينام مــا بين البســاس
يقول أدور من حي لحي*** كأني بعض أصحــاب التكاسي
أدكتور الثقافة والقوافي*** أيــا من يعتلـي قمم الكراسي
أليس محمد خير البرايا ***وخير السائرين على المداس ؟
وأنتم من خيار الناس طرًا*** ونـور للظلام مــع اندمــاس
أليست سنة المختار حقا*** وجاءت في الكتاب بلا التباس !؟
فجاءت بالكتاب بلفظ مثنى*** ومثلى مع رباع ولا خماســي
أتفهم أم فؤادك غير واع*** أتسمع أم سماعك في التباس !؟
ألست ترى النساء كثرن حتى*** يكون لستة رجل يواسي !؟
فهن بين أرملة وأخرى*** مطلقـة تعانـــي مــا تعاني
ومنهن التي ترعى صغارا ***تريد لهم مطاعم أو مكاسي
وما تبغي النساء سوى رجال*** وما رمن السرائر من نحاس
وما رمن السرير بغير زوج*** ولو يكسى بياقــوت ومــاس
فما بال الرجال بهم فتور*** وقد كانـوا رجالا كالرواســي
وإن تذمم نساءك غيرهن*** نساء يعتمدن على أساسي
كريمات حرائر صالحات*** لنا لبس وهــن خير لبـــاس
يزدن محاسنا ويزدن طيبا*** ويكـرمن الكــرام بلا قيــاس
ترى الرجل المكرم بينهن*** كما الملك المعظم بين ناس
فإن تغضبه إحداهن يوما** فلا يعدم حبيبا غير قاســي
وكم من ليلة أمسى سعيدا*** ينام على السرير بغير باس
وكان ينام مهموما حزينا ***فصار ينــام نومــا بانغمـاس
أليس الناصحون أتوك أخرى*** وما تبغ النصائح يا سياسي !؟
لك امرأة وشاب الرأس منها*** فكيف تزيد حظك بانتكاس !؟
فدع عنك المناكح واعتزلها*** ولن تحتاج قولك يا تعاســي
أو اقعد عند واحدة فمعها*** إذا نفست فأنت أخو النفاس
وتقضي الأربعين بحال سوء*** كجمس قد تعطل في الغراس
وإن تغضب عليك الست يوما*** فويلك ثم ويلك من مآســـي
وإن تطمح ويأخذها أخوها*** سترفض أي حل دبلوماسـي
وتأتي أهلها ترجو معينا*** فتلقــاك العجــوز بشر بـاس
وتنظرك العجوز بعين سخط*** كذئب هــم عنـزا بافتراســي
وتبغي أن تكلمها برفق*** فترفض أي دعـوى والتمــاس
وتأتي البيت ليس به ضياء*** يفـر الفأر فيه مــن البســاس
وتجلس بين جدران كأنك*** مريض أو صريع من مســاس
وتمتهن النظافة مع طباخ*** وتغسيل الصحون مع اللباس
وإن ترجع وتعطيها رضاء*** تقول كذا الرجال مع المراس
وتبغي للحوائج كاملات*** ولا ترضى التأخر والتناســي
وتعطيها المصارف بالتمام*** وتأخذ من نقودك باخـتلاس
ألا أبلغ بني زهران عني*** فشاعرهـم تغـر بارتكـــاس
وقولوا إن شاعركم أتانا*** وجرعنا المـرار بشــر كــاس
فقد عاب الأديب لنا بيوتا*** بفضـل الله تبعد عـن تعــاس
وقد عاث الأديب بكل بيت*** كنمر جاء أرنب كي يواسي
وقد الأديب بكل بأس*** يدافع عن نساء في حماس
وقد ضر النساء وليس يدري*** بأن الشرع أرسى من رواسي
فقوموا وأحكموه بشر قيد*** فقـد باء الأديب بكــل يــاس
وقولوا للدكاترة اهجروه*** فصـاحبكم تغيــر بانتكــاس
وقولوا إن أردت الشعر يوم***ا فجبن عن ثوابت أو أساسي
ودع شعرا يساء الفهم فيه*** ولو شعرا كشعر أبي فراس
وإن تبغي القصائد ملهيات*** فقل شعرا كشعر أبي نواس
ومني الحب والتقدير دوما*** إلى ذي الفضل ناصر ذي المراس
فما كن القرائح هائجات*** وقد أمعن دوما في التناسي
هذه مني
هل أكلت من ضرب التباسي *** أم أنت حر طليق ما تقاسي