اللغة كائن حي ينمو ويلد ويموت ومستلزمات العصر والتقدم ، والصراع مع اللغات الأخرى يجعل مفردات وتراكيب لغوية تندثر وتحــل محلها أخرى ، ومن هنا تنبع أهمية دراسة اللغة العبرية الحديثة من . خلال جهد بدأ بالشروع في تحقيق عصري لأحد المراجع الرائدة (هــو في الأغلب المرجع الأول من نوعه فقد صدر عام ١٩٢٦) .
وهو المرجع الذي أعترف الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية في مصر “حاييم ناحوم أفندي” بأنه ” أول سفر ظهر من نوعــــــه (…) يؤدى النتيجة المطلوبة من غير عناء لمن يريد تعلم اللغة العبرية على القواعد الأصلية من أبناء العرب”.
يحتاج التحقيق الجهد جهيد ما كنت لأتصدى له إلا بعد أن رأيت الأستاذ “أحمد فكري “يتصدى لجهد أكبر – أيمانا منه برسالته التنويرية – بحصوله على المرجع النادر ثم تبنيه لعودته في ثوب عصري للقارئ العربي واضعا شعار تواصل الأجيال موضع التنفيذ في خدمة العلم.