لماذا تقوم قناة فرانس 24 والحرة وروسيا اليوم وغيرها باستضافة البيطري “خزعل” ليحكي لهم عن علم الآثار والأركيولوجي؟

لماذا تقوم قناة فرانس 24 وقناة الحرة وقناة روسيا اليوم وغيرها من القنوات باستضافة البيطري “خزعل” ليحكي لهم عن علم الآثار والأركيولوجي؟
الرجل جاهل جهول جَهِل، لا يعرف في علوم الأركيولوجي ولا اللغات القديمة شيئًا.
لماذا يتم تجاهل شخصيات مثل الدكتور محمد مرقطن على سبيل المثال وهو المتخصص في لغات وحضارات الشرق الأدنى القديمة بجامعة هايدلبرغ / ألمانيا؟
الدكتور مرقطن كتب التعليق الذي في الصورة بعدما استفزّه حديث خزعل عن تاريخ اليمن (د. مرقطن متخصص في نقوش اليمن وتاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام، وله حفريات في اليمن، وأبحاث منشورة في الغرب)!
فالسؤال هنا: لماذا تختار هذه القنوات الغامضة شخصيات مثل خزعل للظهور؟
هل تريد هذه القنوات خطابًا لادينيًا في العالم الإسلامي أم ماذا؟
هل تريد نشر الإلحاد بذكاء بين الأجيال الصاعدة؟
فليشرحوا لنا السر، ونحن سنفهم موقفهم!
منذ أسبوعين قمت بنشر ما يزيد على عشرين فضيحة علمية للبيطري خزعل في هذه الحلقة: https://www.youtube.com/watch?v=qc7SHDdVAjo
ولم يخرج خزعل لينكر ولو واحدة من هذه الفضائح بكلمة.
لم يُنكر كونه قام بسرقة كتابه أنبياء سومريون، حتى قائمة المراجع مسروقة.
لم ينكر كونه قام بعملية تلفيق وتحريف وتغيير من أعجب ما يكون للأسماء السومرية والعبرية حتى يُوجِد أي تشابه بينهما.
لم ينكر كونه تعمّد الكذب والتدليس على القاريء في معاني الأسماء ليوهمه بأن أسماء آباء التوراة مقتبسة من السومرية ومِن ثمَّ يطعن في القرآن الكريم.
خرْس خزعل وصوت صرصور الحقل يثبت حقيقة أنه ارتكب جريمة تستحق محاكمة علمية.
تستحق أن تقدم دور النشر التي تنشر كتبه اعتذارًا للقراء.
تستحق أن تقدم القنوات الغامضة التي تستضيفه اعتذارًا، على الأقل من باب الحفاظ على مصداقيتها.
كم مرة يفتضح دعاة نشر اللادينية وتفتضح أجندتهم؟
الشيء الذي أعترف أنَّ خزعل نجح فيه ببراعة هو أنه: قام بحظر اسمي واسم الدكتور سامي عامري من التعليقات في قناته.
إذا كتبت هيثم طلعت أو سامري عامري في قناته فالتعليق يتم حظره تلقائيا.
استطاع العبقري خزعل أن يكمم الأفواه حتى لا تنتشر فضيحته بين متابعيه.
لكنه لا يعلم أن هناك طرقًا كثيرة لتجاوز هذه المراوغة مثل كتابة:
هيـ.ثم طلعـ.ت
سـ.امي عامـ.ري
هايثم ط.لعت
سامـ.ي عـاميري
هناك طرق كثيرة لتجاوز هذا الأسلوب الذكي الذي ينتهجه خزعل ليخفي حقيقته عن متابعيه.
ولا نملك في الأخير إلا أن نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
نحن في زمن عجيب.

مقالات أخرى للكاتب

مشاركة

فيسبوك
تويتر
واتس
تيليجرام
Pinterest
Print

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *