ما هو الروح القدس في المسيحية وماهي طبيعة اختلافهم حوله؟

الروح القدس في المسيحية

«روح القدس» مكتوبة في مخطوطة مسيحية من القرن السابع عشر الميلادي
«روح القدس» مكتوبة في مخطوطة مسيحية من القرن السابع عشر الميلادي

الرُّوحُ القدس أو روحُ القدس، هو كيان مقدس أجمعت على الإيمان به كل الأديان الإبراهيمية، وإن كانت قد اختلفت في تعريف ماهيته وطبيعته ومدى قدسيته. فيما يلي نوضح نظرة الأديان إلى الروح القدس وتعريفها لطبيعته.

الروح القدس في المسيحية

الروح القدس في المسيحية هو أقنوم من أقانيم الله الواحد، مع أقنوم الله الآب وأقنوم الله الابن. وهذه العقيدة هي عقيدة الثالوث. يؤمن المسيحيون أن الروح القدس هو روح الله الذي يرشد البشر ويكون دليلاً لهم.

الروح القدس في أغلبية الطوائف المسيحية هو الأقنوم الثالث من الثالوث الإلهي: الله الآب، والله الابن وروح القدس وكل أقنوم بحد ذاته هو الله. يعرف بعض اللاهوتيين المسيحيين الروح القدس بروخ قادوشي (عبرية تعني روح القدس) المذكورة في الكتب اليهودية المقدسة، مع العديد من الأسماء المشابهة بما في ذلك روخ إلوهيم (روح الله)، روخ ياهواه (روح يهوه) ، روخ هكما (روح الحكمة).

أما في العهد الجديد فهو عندهم روح المسيح روح الحق، البارقليط والروح القدس. يفصل العهد الجديد علاقة وثيقة بين الروح القدس وبين يسوع في بدء حياته كما خلال فترة دعوته. يذكر في إنجيلي متى و لوقا وكذلك في عقيدة مجمع نيقية أن ولادة يسوع “كانت بحلول الروح القدس على مريم العذراء“. كما ذكر أن نزول الروح القدس على يسوع مثل حمامة خلال المعمودية في وداع الخطاب. وكذلك، وعد يسوع بعد العشاء الأخير بإرسال الروح القدس إلى تلاميذه بعد رحيله.

ذكر الروح القدس في الانجيل:

ذكر الروح القدس عدة مرات في الإنجيل منها مثلاً: “وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ،* وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». (لوقا 21:3-22)”

“وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،* وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،* وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.* وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. (أعمال الرسل 1:2-4)”

يشار إلى روح القدس بـ”الرب واهب الحياة” في عقيدة نيقية الذي يلخص العديد من المعتقدات الأساسية التي تتبعها العديد من الطوائف المسيحية. ويظهر مشاركة  الروح القدس في الطبيعة الإلهية الثلاثية هو واضح  في نهاية إنجيل متى (28:19) عندما أرشد تلاميذه قائلاً: “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. (متى 19:28)” و “لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ. (متى 20:18)” ومنذ القرن الأول، كان المسيحيين يدعون الله مع بصيغة الثالوث “الآب والابن والروح القدس” في الصلاة والغفران.

أسماء الروح القدس في الكتاب المقدس

الكتاب المقدس يحتوي على مجموعة من العبارات التي تشير إلى “الروح القدس” حيث يعتقد في اليهودية والمسيحية. وفيما يلي قائمة من هذه التعبيرات: الروح القدس، روح القداسة، روح الله، روح الله القدس، روح الحق والروح السخية، روح المسيح، روح التبني، عقل المسيح، روح الرب، الرب نفسه، روح الحرية، اصبع الله، وإن كلهم، “الروح القدس” وهو التعبير الرئيسي، والأشهر والأكثر استخداماً في المسيحية. حيث أن سفر الحكمة يميّز هذا على النحو التالي: “فَإِنَّ فِيهَا الرُّوحَ الْفَهِمَ الْقُدُّوسَ، الْمَوْلُودَ الْوَحِيدَ ذَا الْمَزَايَا الْكثِيرَةِ، اللَّطِيفَ السَّرِيعَ الْحَرَكَةِ، الْفَصِيحَ الطَّاهِرَ النَّيِّرَ السَّلِيمَ الْمُحِبَّ لِلْخَيْرِ، الْحَدِيدَ الْحُرَّ الْمُحْسِنَ،* الْمُحِبَّ لِلْبَشَرِ، الثَّابِتَ الرَّاسِخَ الْمُطْمَئِنَّ الْقَدِيرَ الرَّقِيبَ، الَّذِي يَنْفُذُ جَمِيعَ الأَرْوَاحِ الْفَهِمَةِ الطَّاهِرَةِ اللَّطِيفَةِ. (الحكمة 22:7-23)”

و هناك اقتباس من اشعياء النبي الذي يسرد مواهب من الروح القدس: “وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. (إشعياء 2:11)”

أما المواهب فتذكر في رسالة القديس بولس لأهل غلاطية: “وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ* وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. (غلاطية 22:5-23)”

الكتاب المقدس – العهد القديم

  • וְר֣וּחַ קָדְשׁ֑וֹ – الروح القدس (إشعياء 63:10)
  • וְר֣וּחַ קָ֝דְשְׁךָ֗ – الروح القدس (مزمور 51:11)
  • וְר֣וּחַ אֱלֹהִ֔ים (روخ إلوهيم) – روح من الله (سفر التكوين 1:2)
  • נִשְׁמַת־ר֨וּחַ חַיִּ֜ים (روخ خاييم ونيسمات) – التنفس من روح الحياة (سفر التكوين 7:22)
  • ר֣וּחַ יְהוָ֑ה ) – روح يهوه (اشعياء 11:2)
  • ר֧וּחַ חָכְמָ֣ה וּבִינָ֗ה – “روح الحكمة” (اشعياء 11:2)
  • ר֤וּחַ עֵצָה֙ וּגְבוּרָ֔ה – روح الفهم (اشعياء 11:2)
  • ר֥וּחַ דַּ֖עַת וְיִרְאַ֥ת יְהוָֽה – روح المشورة والقوة من يهوة (اشعياء 11:2)

الكتاب المقدس – العهد الجديد

  • πνεύματος ἁγίου (بنوماتوس هايغو) – الروح القدس (مت 1, 18)
  • πνεύματι θεοῦ (بنوماتي ثيو) – روح من الله (مت 12,28)
  • ὁ παράκλητος (هو براكليتوس) – الْمُعَزِّي (يو 16,7)
  • πνεῦμα τῆς ἀληθείας (بنوما تيس أليثياس) – روح الحق (يو 16, 13)
  • Πνεῦμα Χριστοῦ (بنوما كريستو) – روح المسيح (1 بط، 11)

المواهب:

يؤمن المسيحيين واليهود بأن الروح القدس يأتي إلى الروح وينقل إليها بعض صفات الكمال. وتعرف هذه العادات بأنها “مواهب الروح القدس”. وهذه المواهب تتفاوت بين الطوائف المسيحية المختلفة. اللاهوت الكاثوليكي والأرثوذكسي ويشير عادة إلى سبع مواهب التي أقرها إشعياء. فيما يلي سبعة مواهب موصوفة بإيجاز: الفهم، والقوّة، والتقوى، ومخافة الله، والعلّم، والمشورة، والحكمة.

الثمار 

في اللاهوت المسيحي، يقال أن قرب الروح القدس في النفوس يؤدي إلى سلسلة من الفضائل المعروفة باسم الثمار المفيدة للروح القدس. وقد سجلت تلك الفضائل في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 22:5-23.

 

رسم يبرز الروح القدس كحمامة في "الثالوث السماوي" ينضم إلى "الثالوث الدنيوي" من خلال تجسد الإبن. رسم لموريللو، 1677.
رسم يبرز الروح القدس كحمامة في “الثالوث السماوي” ينضم إلى “الثالوث الدنيوي” من خلال تجسد الإبن. رسم لموريللو، 1677.

النسخة الاقصر والنسخة الاطول من الثمار:

إلّا إن هناك نسختان مختلفتان من تلك الرسالة، يختلف بينهما عدد الثمار. فالأقصر وهي الشائعة في كل من الأناجيل الكاثوليكية والبروتستانتية اليوم، تحتوي على تسع فضائل أو ثمار لروح القدس. بينما النسخة الأطول التي استخدمها القديس جيروم في ترجمته اللاتينية للكتاب المقدس والمعروفة باسم النسخة اللاتينية للإنجيل، تحتوي على اثنتي عشرة فضيلة أو ثمرة. وهي النسخة الرسمية للكتاب المقدس المستخدمة من قبل الكنيسة الكاثوليكية. وهي: «حب (صدقة)، وفرح، وسلام، وصبر، وطول أناة، وصلاح، ومنعطف، وخنوع، وإخلاص، وتواضع، وكبح النفس، وعفة». أمّا النسخة الأقصر فهي: «محبة، وفرح، وسلام، وطول أناة، ولطف، وصلاح، وإيمان، ووداعة، وتعفف». رقم تسعة نقل من العهد الجديد هو رمزي فقط لأنه، كما ذكر القديس الكاثوليكي توما الأكويني: «هي نتيجة أيّ عمل يفرح به الإنسان الفاضل».

الروح القدس في الكاثوليكية

الروح القدس كان موضوعا في ما لا يقل عن اثنين من مقالات الدورية البابوية:

  • حول الروح القدس – البابا ليو الثالث عشر (1897)
  • الرب ومانح الحياة – البابا يوحنا بولس الثاني (1986)

موضوع الروح القدس هو مناقشة مستفيضة في كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية  تحت موضوع “أؤمن بالروح القدس” في الفقرات من 683 وحتى 747.

عقيدة الروح القدس كما وردت في عقيدة نيقية هي نقطة الخلاف بين الكنيسة الكاثوليكية والكنسة الأرثوذكسية الشرقية.

الاختلافات المذهبية حول جدلية انبثاق الروح القدس

أيقونة تمثل الكهنة الذين حضروا مجمع نيقية يرفعون عقيدة نيقية
أيقونة تمثل الكهنة الذين حضروا مجمع نيقية يرفعون عقيدة نيقية
يوجد عند الطوائف المسيحية الفقهية بعض الاختلافات في معتقداتهم بشأن الروح القدس. ومن الأمثلة المعروفة هي جدلية انبثاق الروح القدس وهي واحدة من الاختلافات الرئيسية بين تعاليم الكنيسة الغربية والكنيسة الشرقية الأرثوذكسية وهي خلاف على مستوى السيادة البابوية.

إن نقاض انبثاق الروح القدس يتمحور حول ما إذا كانت عقيدة نيقية تعني أن الروح القدس “منبثق من الآب” وتقف هنا، وهذه العقيدة المعتمدة من قبل الكنيسة الشرقية، أو ينبغي القول أن “الروح القدس منبثق من الآب والابن”، كما تعتمدها المنيسة اللاتينية وفيما بعد.

في الكنيسة الأنجليكانية، جرت في نهاية القرن 20 مناقشات حول مبدأ الانبثاق وتم الإتفاق على اتباع المفهوم الأرثوذكسية الشرقية، ولكن هذه لا تزال لم تصل إلى حالة التنفيذ النهائية.

يعتمد غالبية التيار البروتستانتي يحملون وجهات نظر مماثلة للاهوت الروح القدس بحسب الكاثوليكية. ولكن هناك اختلافات بين مذهب الخمسينية وبقية البروتستانتية الذين يركزون على الروح القدس كمعمودية معتمدين على إنجيل أعمال الرسل 1:5 الذي يقول “الآن سوف يعمد بالروح القدس”. وفي الآونة الأخيرة، ركزت الحركات المسيحية الكاريزماتية على خاصية “هدايا من الروح” (مثل الشفاء، النبوة، إلخ.) معتمدين على 1 كورنثوس 12 باعتبارها أساس ديني، ولكن غالباً ما تختلف عن الحركات الخمسينية.

وهناك مذاهب اللاثالوثية، مثل الآريوسية والتوحيدية الذين لا يعترفون بالثالوث.

ما هي خلاصة الكلام في مسألة انبثاق الروح القدس بين الكاثوليك والارثوذكس؟

يسرد موقع الانبا تكلا هذه الخلاصة فيقول:

اكتفى المجمع النيقوي بتلخيص التعليم في الروح القدس في جملة واحدة مختصرة في دستور الإيمان الذي أصدره. وزاد عليها المجمع القسطنطيني سنة 381 م. «المنبثق من الآب» (دون كلمة «والابن») ووضَّح التعاليم الجوهرية عن الروح القدس. فشرع اللاهوتيون من الكنائس الغربية أن يبيّنوا لزوم ذكر انبثاق الروح من الابن أيضًا لاعتقادهم بصدق ذلك، ولما رأوه من انضمام كثيرين من الهراطقة الأريوسيين إلى الكنيسة، واعتراضهم المبني على عدم ذكر انبثاق الروح القدس من الابن كما من الآب، ظانين أن هذا يقلل من شأن الروح القدس والابن أيضًا. وبناءًا على ذلك، فقد قررت تلك الكنائس في مجمع عقدته في توليدو بأسبانيا سنة 589 م. إدراج كلمة «الابن» بعد «المنبثق من الآب» في دستور الإيمان القسطنطيني بدون استشارة الكنائس الشرقية، ثم قُبل ذلك في الكنائس الغربية قانونيًا وصدق البابا عليه. وأما الكنيسة الشرقية فأصرّت على رفضه في مجمع فرنسا الذي اجتمع أولًا في فرارا سنة 1438 م.، ثم انتقل إلى فلورنسا سنة 1439 حيث اتفق نواب الكنيستين الغربية والشرقية على عقيدة انبثاق الروح القدس من الآب بواسطة الابن. غير أن الكنيسة الشرقية نفسها رفضت ذلك الاتفاق. وأصرَّ الفريقان كل على رأيه.

ويرى موقع الانبا تكلا انه استبدادٌ من الكنيسة الغربية أن تضيف شيئًا جوهريًا لدستور الإيمان من جانبها وحده، وكان يجب عليها أن تستدعي لذلك مجمعًا قانونيًا مسكونيًا.. والكتاب المقدس صريح في هذا بشهادة السيد المسيح نفسه حينما قال: رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ” (إنجيل يوحنا 15: 26).

شهود يهوه

يرى شهود يهوه أن الروح القدس ليس شخصا حقيقيا منفصل عن الله الآب. بدلا من ذلك، فإنه هو “القدرة” أو “الطاقة” أو “القوة الفاعلة” التي يستخدمها الله الأب لتحقيق مشيئته في الخلق والفداء.

كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة

تعتقد طائفة المورمون أن روح القدس هو العضو الثالث من اللاهوت. وفي الوقت نفسه، فهو شخصية من روح بدون جسد من لحم وعظام. زيادة على ذلك، فإنه غالبا ما يشار إليه باسم روح الروح القدس، روح الله، روح الرب، أو المعزي. من ناحية أخرى، يؤمن المورمون بالتثليث الاجتماعي، وهذا يعني أن الأب والابن و الروح القدس هم وحدة موحدة في الإرادة والغرض، ولكن ليس في الجوهر. من جهة أخرى، فإنهم يعتقدون أن الروح القدس هي تابعة للآب والابن وتعمل تحت إشرافهما. أيضا، فإنهم يعتقدون أن روح القدس، مثل كل الكائنات الذكية، هي جذريا أزلية غير مخلوقة، ذاتية الوجود. وعن ذلك، يقول المورمون أن يمكن لتأثير روح القدس أن يحصل قبل المعمودية، ولكن الهبة، أو الرفقة الثابتة لروح القدس تأتي بشكل صحيح من خلال وضع يد أشخاص رسموا ككهنوت بشكل صحيح مع تسلسل سلطوي يرجع إلى المسيح من خلال بطرس بعد المعمودية الصحيحة.

الفلسفة الرواقية

يرجع ماكسوي ستانيفورث فكرة روح القدس، في كتابه “التأملات” إلى الرواقيين الذين أثروا على فلاسفة اللاهوت المسيحيين. وبخاصة، على عقيدة مجمع نيقية والذين صوروا العقلانية كأنها روح نارية تحل على المختارين من البشر.

 

مراجع

  1. ^ Caulley, Thomas Scott (2001). “Holy Spirit”. In Elwell, Walter A. (المحرر). Evangelical Dictionary of Theology. Grand Rapids: Baker Academic. صفحة 568. ISBN 978-1-4412-0030-3.
  2. ^ Harper, Douglas. “ghost (n.)”. Online Etymology Dictionary. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2016.
  3. ^ The Birds’ Head Haggadah. The Israel Museum Permanent Exhibitions. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4.  The Heavenly and Earthly Trinities on the site of the National Gallery in London. نسخة محفوظة 18 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Lord, giver of life (Lona) by Jane Barter Moulaison 2006 (ردمك 0-88920-501-9) page 5
  6. ^ Vickers, Jason E. Invocation and Assent: The Making and the Remaking of Trinitarian Theology. Wm. B. Eerdmans Publishing, 2008. (ردمك 0-8028-6269-1), pages 2–5
  7.  Kasper, Walter. The Petrine ministry. Catholics and Orthodox in Dialogue: Academic Symposium Neld at the Pontifical Council for Promoting Christian Unity. Paulist Press. صفحة 188. ISBN 978-0-8091-4334-4.
  8. ^ Kinnamon, Michael; Cope, Brian E. (1997). The Ecumenical Movement: An Anthology of Key Texts and Voices. Wm. B. Eerdmans Publishing. صفحة 172. ISBN 978-0-8028-4263-3.
  9. ^ The Holy Spirit: Classic and Contemporary Readings by Eugene F. Rogers Jr. (May 19, 2009) Wiley (ردمك 1-4051-3623-5), page 81
  10. ^ ديفيد واتسون (1973). One in the Spirit. Hodder and Stoughton. صفحات 39–64.
  11. ^ Encyclopedia of Protestantism by J. Gordon Melton 2008 (ردمك 0-8160-7746-0), page 69
  12. ^ Encyclopedia of Protestantism by J. Gordon Melton 2008 (ردمك 0-8160-7746-0), page 134
  13. ^ “Is the Holy Spirit a Person?”. Awake!: 14–15. July 2006. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2017. In the Bible, God’s Holy Spirit is identified as God’s power in action. Hence, an accurate translation of the Bible’s Hebrew text refers to God’s spirit as “God’s active force.”
  14. ^ Doctrine and Covenants 130 نسخة محفوظة 06 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ “True to the Faith”, p. 81. نسخة محفوظة 15 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Doctrine and Covenants 93 نسخة محفوظة 06 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Holy Ghost – The Encyclopedia of Mormonism نسخة محفوظة 02 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ TPJS, p. 314. نسخة محفوظة 21 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Marcus Aurelius (1964). Meditations. دار بنجوين للنشر. صفحة 25. ISBN 0-14044140-9. (ردمك 978-0-140-44140-6). مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2017.
  20. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9
  21. st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/030-Holy-Ghost.html

مقالات أخرى للكاتب

مشاركة

فيسبوك
تويتر
واتس
تيليجرام
Pinterest
Print

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

On Key

كتب من المكتبة ذات علاقة