هل قالت اليهود أن عزير ابن الله
في حوار تم على منتديات حراس العقيدة بين الدكتور أمير عبدالله وبين محاور مسيحي، بدأ المعترض الحوار بالنفي الجازم كجواب منه على سؤاله: هل قالت اليهود عزير ابن الله؟ : فأكد أن اليهود طوال تاريخهم لم يقولوا عن شخصٍ اسمه ” عزير ” بأنه ابن الله.
لنترك الحكم للقارئ و ننتقل إلى ما أعتبره خاطئ في القرآن
و لنبدأ في الآية 30 من سورة التوبة :-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْهذه الآية فيها ثلاثة أخطاء واضحين و تحوي إفتراءا على اليهود و النصارى و المسيحين… لماذا ؟
هل قالت اليهود أن عزير إبن ألله ؟
أو أن المسيحين هم نفسهم لنصارى ؟
أم هل قالت النصارى أن المسيح هو ابن ألله ؟
الجواب على كل هذه الأسئلة هو بالتأكيد لا
.
للتوضيح سنشرح أو لنقل نفسر سؤال سؤال :-
هل قالت اليهود أن عزير ابن ألله ؟
الجواب بالتأكيد لا … فاليهود طوال تاريخهم لم يقولوا أن شخصاً اسمه ” عزير ” بأنه ابن الله !!؟؟؟ولا نقرأ في اي فترة او حقبة من تاريخ اليهودية بأنهم قد قالوا يوماً بأن عزير ابن الله ..
او انهم اتخذوه الهاً يعبد .. او انهم عبدوا شخصاً باعتباره ابن الله !!!
لا نجد هذا لا في التوراة .. ولا في كل كتب العهد القديم !
ولا نجد اي اتهام لهم في الانجيل ولا في كتابات الاباء او تقليد الكنيسة ..!
كما لا يوجد اثراً لهذه العقيدة في تراثيات الديانة اليهودية وكتب تقاليدهم كالتلمود والجمارا والمشنا وغيرها ..
انما نجد بأنهم يؤمنون بالتوحيد المطلق
مِن كلامِكَ أعْلاهُ فأنت ترى اتِّهام القرآن للطوائِف الثلاثة :
1- اليهود (وعِنْدَك تقول : لم يقُل اليهود عزيرٌ بن الله !!)
2- المسيحيين ( هم أتباع المسيح الحق ولا يُسمّون بالنصارى ) ؟!!!
3- النصارى ( وعِنْدَك تقول : أنه لقَب يخُص هراطقة القرون الأولى وهم لم يقولوا عن المسيحِِ : ابن الله !!)
بِمُراجَعَةِ النِّّقاطِ التي أخذْتها أنتَ على هذه الآيةِ الكريمة، نجِد أنه يُمكِن الخروج بالإعْتراضاتِ التالية :
1- ترى أنتَ اليقين والجزْم التام أن اليهود لم يقولوا عزير ابن الله ..!!
2- ترى أنتَ خطأ القُرآن حيْثُ كما تقولُ يرى “أن عزَيْر إلهاً يُعْبَد ” ..!!!
3- كيفَ يزْعُم القرآن ذلِكَ والتوراتةُ والإنْجيلُ كلاهُما لم يتطرّقا بالمرّةِ إلى أنّ عزير ابن الله؟!!!
4- كيْفَ يقول القرآن ذلِكَ واليهود في الإسْكَنْدَرِيّة أو في أورشاليم أو في بابِل جميعُهُم لم يذْكُر آباء الكنيسةِ في تاريخِهِم شيْئاً عنهم وهذا المُعْتَقد ؟!!فكيْفَ يقول القرآن ذلِكَ عن طوائِفِ اليهود ؟!!!
5- كيْفَ يقول القرآن ذلِكَ ولا يوجَد أثَر في التاريِخِ أو معْتَقَد لـ “ابن الله” في الفِكْر والتُّراثِ اليهودي ؟!!
6- ثُمّ كيْفَ يدّعي القرآن ذلِكَ و اليهود عبْرَ تاريخِهِم معروفون بالتوْحيد المُطْلَق ؟!!
7- فتقول : ” ثلاثة أخطاء واضحين و تحوي إفتراءا على اليهود و…… “الفاضِل مُحاوِر مسيحي … إن كُنْتُ أحْسَنتُ قِراءةَ اعْتِراضاتِكَ فقل نعَم . لنبْدأ الحِوار من قاعِدْ مُشْتَرَكة … وإن لا .. فأعِد التوْضيح .
نعم … فلتبدأ على بركة الله
سيكونُ الرد على النقاطِ التالِية :
1- كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أصْلاً؟!!!
2- هل قال القرآن أن مراد اليهودُ بِالبُنُوّةِ أن ” عزَيْر إلهاً يُعْبَد ” ؟!!
3- هل قال القرآن الكريم أن هذا مذْكورٌ في التوْراة أو كتابات العهد القديم ؟!!!!
4- هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ قالوا ذلِك ؟!.. أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!!
5- هل لا يوجَد أثَر أو مُعْتَقَد لـ “ابن الله” في الفِكْر اليهودي ؟!!
6- هل آمَن اليهود عبْرَ تاريخِهِم بالتوْحيد المُطْلَق ؟!!
7- علماء تاريخ اليهود … على المُحاوِر المسيحي، الذي يقول: ثلاثة أخطاء واضحين و تحوي إفتراءا على اليهود و…… “
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
كيف يوقن المسيحي من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
ترى أنتَ اليقين والجزْم التام أن اليهود لم يقولوا عزَيْر ابن الله ..!!
” بالتأكيد ” . .. أي تأكيد يا رجل يا طيبِّ ؟!!!
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
(1)
أيُّ تأكيدٍ ويقين وأنتُم لا تعْرِفون من هوَ عزيْر ؟!!
2) أم هو إسْدِراس ..؟!!
3) أم ربّما هو ملاخـــي .؟!!!
4) هل أصْلُ الإسْم هو عزارْياهو ..؟!!
5) أم هل أصْلُ الإسْم هو عزاريل؟!!
6) أو أصْل الإسْم هو عزارياه.؟!!!
7) أم أنّ أصْل الإسْم هو عزير وصدق القرآن الكريم ؟!!!!
فهل عرف اليهود العرب من يُسمى عزرا؟ … ولماذا يرفض النصارى إسم عُزير؟!!
1- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل هو … عزرا أم إسدراس؟
2- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل هو .. عِْزرا أم عزير ؟!!..
الإسْم عِزْرا Ezra ليْسَ هو أصْل الإسْم بل هو إسْم تم اشتقاقه من الأصل: عِزير Ezer . ليْسَ هذا فحسْب بل إن الإسْم عِزْرا مؤنّث، وهو شكل من اشكال كتابة الاسم وفي نهايته حرف: “أ” او في نهاية الكلمة حرف: “هـ” بينما عِزير مُذكّر !. إذاً الأصْوب هو التعْريبُ القُرآني .. وإعادةُ الإسمِ إلى أصْلِه المُذكّر ..
أهذا هو اليقين يا أسْتاذنا الكريم ؟!!
شتان ما بين (الذكر والانْثى ) و بين (عزرا وعزير) …..
3- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم عزارياهو ؟!!!
The name, probably an abbreviation of “Azaryahu” (God helps) …!!!
أي يقينٍ؟! إن كان الترجيحُ حتى في الإسْم ..!!
إذاً الإسْم اختِصار لِعزارياهو والذي معناه ( الله يساعد، الله ينصر ) ..!!
أين اليقين يا محاوِرَنا الكريم؟!!
4- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم عزاريل؟!!
`Azar’el from ‘`azar’ and ”el’ God has helped
إذاً عزْرائيل .. لم يكُن في الحقيقةِ إسْم ملاك الموت …
بل هو اسْم عِزْرا والذي غلب الموت وصارَ ملاكاً، وصعد إلى السماء حيّاً … .!!
حتى وصل بعد تحريفهم وتقديسهم له إلى انه ملاك الموت …..
5- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم شالئتيل؟!!
6- أيُّ يقينٍ وانتُم لا تعْرِفون هل أصْلُ الإسْمِ .. عِْزرا أم ملاخي؟!!
الحواشي
http://www.jewishencyclopedia.com/vi…d=578&letter=E
http://www.etymonline.com/index.php?…earchmode=none
http://www.htmlbible.com/sacrednameb…EB58.htm#S5832
http://etext.virginia.edu/etcbin/toc…&division=div2
ملاخي معناها = (رسول الله ) …
جيروم : ملاخي = عزرا …
الترجوم : ملاخي= عزرا
http://bibletools.org/index.cfm/fuse…16/Malachi.htm
http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf…vii.iv.xii-p32
http://www.ccel.org/ccel/calvin/calcom30.iv.i.i.html
http://www.jewishencyclopedia.com/vi…search=malachi
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
(2)
أيُّ تأكيدٍ ويقين تاريخي … وأنتُم لا تعْرِفون إن كانَ عزيْر نبي أم كاتِب أم ملاك ؟!!
لو قمْنا بالبحْثِ في وثائِقِ التاريخِ لِنرى ما مدى اليقين الذي عِنْدَكَ عن وظيفةِ عِزْرا هذا .. فإننا لا ولن نجِدَ أي اتّفاقٍ على كلِمَةٍ واحِدة , فالكثيرُ الكثيرُ من الطوائِفِ آمنت عن عِزْرا بما لم تؤْمِن بِهِ أو تعْرِفُهُ الأخرى …
1- عِزْرا الكاتِب والكاهِن :
في عِزْرا القانوني الإصْحاحِ السابِع (7: 11, 12 , 21 ) :
2- عِزْرا القارىء والكاهِن، والكاهِن الرئيس :
3- عِزْرا النبي:
والْعَجيب أن نصارى اليوْم لا يقِّرّون بِذلِك .. وكثيراً ما اتّهم النصْرانِيُّ مفسِّري المُسْلِمين بأنّهُم يخْتَلِقون أقْوال وينْسِبونها لليهود، مِثْلَ القوْلِ عن عِزْرا بأنه نبي … !!
وفي حينِ يؤكِّد المسيحي أنهُ لا يعْرِفُ أبداً هذا النبي المْزعوم .!!، لكِن يعاجِلُهُم القديس إكْليمندوس السّكنْدري في كِتابِهِ Stromata، فيقول ” إسْدِراس النبي ” .. (2) …حينَ تعرّضَ لِهذا النص الموْجودِ في الكِتاب الأبوكريفي الذي آمن به اكليمندُس وهو كِتاب عِزْرا الرابع (اسْدِراس الثاني ) (رؤْيا إسْدِراس) فنقرأ في افتِتاحِيّتِه .” هذا هو الكِتاب الثاني لعِزْرا النبي “… وبناءاً على هذه الإفْتِتاحِيّة سّماه الكثيرون بإسْم “إسْدِراس الثاني”. علاوة على ذلك، فقد تم ذكر عِزْرا النبي أيضًا ومعْجِزاته ونبوءاته في كِتاب أرمِياء الأبوكريفي القبطي (3).
4- عِزْرا المُساوي لموسى:
وفي السنْهدرين اليهودي 21b ” لو لم تكُن أعْطِيَت التوْراةُ لموسى لكانت أوحِيَت إلى عِزْرا، ولكِنه بدلاً من ذلِكَ أوكِلَت إليْهِ مُهِمّة استِعادةِ الشريعةِ المفقودة ” (4)
5 – عِزْرا كاتِب المعرِفَةِ للإلهِ العلي:
نقرأ في كِتاب عِزْرا الرابع (اسْدِراس الثاني ) (رؤْيا إسْدِراس)، أن عِزْرا يتحول إلى ملاك، ويصير هو كاتِب العلِيِّ ، ومتساوِياً في هذا اللقب مع أخنوخ وإيليا وثلاثَتُهُم صعدوا إلى السماءِ أحياء، “. إذن فهم بشر تحولوا إلى ملائِكة”. وهذا هو ما يبينه العهد القديم بخصوص إيليا و أخنوخ ، وكما يبيِّنه كِتاب أخنوخ الثالث، وإسْدِراس الرابع حوْل أخنوخ وعِزْرا (5).
الجدير بالذكر، أن البشري المتحول إلى ملاك هذا، هو عندهم الرب الأصغر أو يهوه الأصغر أو أمير العالم أو أمير السلام الجالس على يمين الله .. !!
6- عِزْرا محرِّف التوراة ومغيِّر لغة شريعةِ الرب:
7- عِزْرا الحكيم صانِعُ المُعْجِزات (كموسى وعيسى ):
8- عِزْرا أم اثْنان؟ (عِزْرا أم عِزْراوان ):
والعجيب أن العِزْراوانِ يفْصِلُ بيْنهُما 100 عام ..!!!!
ظَهَر كِلا العزراوين في الفتْرَةِ ما بيْنَ السبي وما بيْنَ الخروجِ من بابِل ..!!. فهناكَ عِزْرا النبي، وهناكَ عِزْرا الكاتِب. أما عِزْرا النبي فهو الذي استعاد التوراة، وهو الذي كلّمَهُ الرب مِن بيْنِ الأشْجار كما في سِفْرِ عِزْرا الرابِع 4 عِزرا 14: 1. هو أيضا، عزرا نفْسُهُ الذي أعادَ لليهودِ التْوراةَ المكْتوبة بعْدَ أن فقدوها!. وأما عزرا الثانِي، فهُو عِزْرا العهد القديم الحالي وهو الذي عاش بعْدَهُ بِمِائةِ عام ..!! …
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
(3)
3- أيُّ تأكيدٍ ويقين .. وقد اضطَرَبَ التاريخُ في نسبِهِ، وتحْتَ أي حُكْمٍ عاش !!
1- هل هو عِزْرا ابن شوزي ..!!
2- هل هو عِزْرا ابن يونان؟!!!
3- هل هو عِزْرا بن شالأتيل ؟!!!!
4- أم هل هوَ شالأتيل نفْسُه ؟!!!.
5- أم هو عِزْرا الذي عاش تحْت حُكْم داريوس؟!!!!
6- أم هو عِزْرا الذي عاد 70 عاماً بعْدَ الخراب !!!!
7- أم هو الذي عاشَ في زمانِ ملاخِي بعْدَ السبْي .؟!!!
8- أم هو عِزْرا بن شراهيا .؟!!!
9- أم هو عِزْرا صديق سركيس؟!!!
10- أم هو عِزْرا ابن هلايا (حِلْقيا؟) ؟!!!
أم أنّهُ هوَ عِزْرا الذي أماتَهُ اللهُ مائَة عامٍ ، كما نقَلَ بعْضُ المُفسِّرين المسْلِمين هذه الإسْرائِيلياتِ عن اليهود ؟!!!
Robert Kraft
University of Pennsylvania, Philadelphia, Pa
MICHAEL E. STONE
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
(4)
أيُّ تأكيدٍ ويقين .. وماذا عن القدّيس يوسْتينوس الشهيد وعِزْرا ..
تاريخُ لا وجودَ لهُ اليوْمَ في أيِّ مكان ..!!
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
(5)
ثمّ أيُّ تأكيدٍ ويقين .. وهناكَ فجْوَة زمَنِيَّة مِقْدارُها 100 عام في تاريخِ عزيْر ؟!!
عزيزي محاوِر مسيحي اقْبَل مِنِّي هذه الدُّعابَة …
لعَلّ مِن أحدِ هذه المُسْتندات .. هي تِلْكَ الفجْوَة والتي تقدّرُ بٍِمائةِ عامٍ
فقد ظهر عِزْرا للوجودِ مرّتيْنِ .. الفارِقُ بيْنَهُما مِائةُ عام …!!
عِزْرا يظْهَر ويموت ، ثمّ يظهْر عِزْرا مرّة أخرى بعْدَ فارِق زمني مائةُ عام ..!!
أن تُحِلّ هذه المُشْكِلة بالوثائِقِ التاريخِيَة .. ولا تنْسى أن تضع في الحُسْبانِ هذِهِ المرّة أحَدَ الحلول التقليديّة مما نقلَهُ بعْض المفسرين عن اليهود بأنه نامَ مائة عام.. !!!
أن لديّ أدِلّة او مسْتندات ترجِّحُ صِدْقَ كذا وكذا.
أو ترجِّح صعوبةَ أو عدَم تحقُّق أو ميثولوجية كذا.
عدم الدليل ليس دليلا على العدم
كيف يوقن المسيحي المُعْتَرِض من شيءٍ لا يعْرِف عنهُ شيْئاً أْصْلاً؟!!!
عدم الوِجْدان لا يسْتلْزِم عدم الوجود ..!!!
وعدم الدليل ليس دليلا على العدم ..!!
ياراجل ياطيِّب باعتِراف اليهودِ أنفُسِهِم ..!!!
– ماذا كُنْتُم تعْرِفون عن عقائِدِ أهل قمْران الأسينيين (العيسويين) اليهود قبلَ ستِّينَ عاماً، الجواب لا شيء !
وأخيراً .. انتهيْنا من النقْطَةِ الأولى من النِّقاطِ السبْعَة .
وفاقِدُ الشيِْ لا يعْطِيه .!
__________________
الحواشي:
(1) LOUIS H. FELDMAN , “JOSEPHUS’ PORTRAIT OF EZRA”, Vetus Testamentum XLIII, 2 (1993) , Forest Hills, New York, P.192
Ezra is said (Koheleth Rabbah 1.4) by the rabbis to have had such stature that he would have been high priest even if Aaron himself were then alive.7
(2) 3: 16 Clement of Alexandrie “Stromata” ,
(3) Coptic Jeremiah Apocryphon 32-34
(4) Jews of Arabia, Newby ,Chapter 5, Jews of Hijaz,P:60 .
(5) Jews of Arabia, Newby ,Chapter 5, Jews of Hijaz,P:60 .
(6) LOUIS H. FELDMAN , “JOSEPHUS’ PORTRAIT OF EZRA”, Vetus Testamentum XLIII, 2 (1993) , Forest Hills, New York, P.191
(7) Coptic Jeremiah Apocryphon 32-34
وختامًا للنقطة الأولى، أقول يا محاوِِر انك جِئْتَ وأكّدْتَ :
1- أن القرآن افترى على اليهود حين قال أنهم قالوا عُزيْر ابن الله …!!
2- ثم أكّدتَ أنّ هذا أمر أنت فيهِ عِنْدَك يقين وبيِّنَة .!!
.
وزي ما نقول في العامِيّة الرجل يُمسَك مِن لِسانُه …
أو كما يقول كِتابُك : مِن فمِكَ أدينُك …إذاً أنت قد ادّعيْتَ إدِّعاءيْنِ وصِرْت مُطالب بإثْباتِهِما ..!!!!
الأول الإدِّعاء بإتهام القرآن بالإفتراء ( وعليْكَ الإثْبات البيِّنة)
الثاني أن معك اليقين والأدِلّة القطْعِِيّة (فألزَمت نفْسَك بإبْرازُ أدِلة اليقين ومستنداتُه )
فلم يبْقى إلا أن نبْحَثَ في احاطَتِكَ وعِلْمِك ويقينِك بالتاريخ ..!!
فثبُتَ ببُطْلانِ يقينِك .. وصار هناك يقين تام بالتخبُّط التاريخي عِنْدَكم !!
وأنت جِئت وقلت “عندي الخبر اليقين أنه افتراء”
العلم اليقين …. لا يكونُ إلا بالإحاطة الشامِلة، والدلالات القطْعِية على كلِّ صغيرة وكبيرة في تاريخ اليهود، وتاريخِ عِزْرا. وبإخْتِبار ماعِنْدَك مِن إحاطة ويقين فكان هذا البحْث المُبسّط. فظهر مفاجِع ومصائِب. وهو أن كل شيء عندَكُم مجهول وغير معْلوم، فنتساءَل أين هو اليقينُ المزْعوم، وصِرْتَ الآن مُطالَب .. بإعْتِذار، وعلى الأقَل إبْراز الأدِلة والمستندات.
.
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن لم يكُن عِنْدَك دليل تاريخي على ذلِك؟!!!!!!
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن لم يكُن عِنْدَك دليل قطْـــعي على ذلِك؟!!!!!!
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن لم يكُن عِنْدَك قول يهــودي على ذلِك؟!!!!!!
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن لم يكُن عِنْدَك عِلم بمن هو عـزْرا؟!!!!!
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن لم يكُن عِنْدَك وثائِق تاريِخِيّة على ذلِك؟!!!!!! ..
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن لم يكُن عِنْدَك وثائِـــــق تُرجِّح ذلِك؟!!!!!! ..
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن ثبُت باقوال ابائك ان اليهود حذفوا الكثير عن عزرا ؟
ماهي الأدِلّةِ على افتِراء الرسول إن كان عِنْدَنا وثائِـــــق ترجِّح اشكالا والوانا من عبادة اليهود لعزرا؟!!!!!! ..
وقد علمنا أن من أصولِ علم النّقْد التاريخِيِّ ” الإسْتِقراء والترْجيح بما عِنْدَك من أدِلّة او مسْتندات ترجِّح الإفْتِراء أو ترجِّح الصِّدْق”.!
المفترَض إنك جاي إسْمَك “محاوِر” أي وقَفْتَ على أسُس الحِوار والنقد السليم. وبالتالي، صِرْت مسْؤلًا عن الإلْمام بأصولِ الحِوار في الطب بأصول الطب، وكيفِيّة الحِوار والنقد التاريخي بأصول نقْد التاريخ، وكيْف نتحاور في العقائِد الشرْعِية بأصول العقيدة، وكيف نتحاور في كلِّ فن بأصول أهل هذا الفن.
نحنُ لسْنا على مصاطِب وحواري ندنْدِنُ ونطَنْطِن بتكذيب من خالفَهم لا لِشيء إلا لأنه مضايقهم ومزعّلهم وما جاء على هواهُم ..!!!! .. بل إن الجالِس على مصْطَبتِهِ اليوم … الراجِل الفلاح الطيِّب .. سيسألك : عِندَك يابني دليل على ان النبي الكريم افترى على اليهود؟ ستقول له أصل لم يصِلنا خبر بأنهم قالوا . فسيكون رده : طيب يا حبيبي قوم فِز، ولما يبقى يصِلك خبر أو دليل بأنه كذب وافترى تعالى واحكي لي .!
ولا يمكِن أنك ستقول عليه انّه افتِراء .. وهكذا تكيل بِمِكْيالين.!!
أصْل النقد التاريخي .. هو أن نبحَث ونرى ما يرجّح الصدق والكذِب في مضْمون الدعاوى التاريخية … في أخبار الغابِرين !! ..
يا أسْتاذ يا محاوِر …. يبْدو إنك جاي تحاوِر في قضِيّة لم تعْرِف عنها شيء … قضِيّة تخُص تاريخ اليهود وتاريخ عِزْرا … وأبْسَط الأمور لما تيجي تنْقُد قضِيّة تاريِخيّة إنك تقرأ أوّلاً في كتب النقد التاريخي ..!!
فكيف تثبِت أنت – غير المُسْلِم – صِدْق هذه الوثيقة التاريِخِيّة مِن كذِبها؟!!!! …
أبْسَط شيء لِنقْدِها هو بالعلم والإحاطة التاريخِية والمعْرِفةِ الكامِلة وجمْعِ جميع الوثائِقِ والمسْتندات لنقْد هذه الوثيقة وترْجيحِ إما أن مضْمونها صادِق أو كاذِب …!!! , فهل فعَلْتَ شيء مِن هذا ؟!!… إطْلاقاً … فماذا تفْعَل لكِي تصِل إلى هذه النتيجة .؟!!… نقطة البداية عِنْدَك هو الوثيقة الموْثوق مِنْها وهي “القرآن الكريم” ، ونقْطَة النهاية هي إثْبات صِحّة الوقائِع الماضِيًَة في هذه الوثيقة . ولكي تصِل من نقْطة البداية إلى النهاية فلا يلَْزمك إلا الإسْتِدلال والترْجيح .!!! وهذا ما نطالِبُكَ بِه ..!!!
يقول علامة التاريخ لانجلوا وسنيوبوس في كِتابِه النقْد التاريخي ” الوقائِع أمور ماضِيَة لا يمْكِن ان تلاحَظ بطريقة مباشِرة ولا يمكِن ان تُعْرف إلا بطريق غير مباشِِر ، وذلِكَ بدراسة الآثار التي حفِظَت لنا منها ” .. ثم ليْسَ لك أي حديث باليقين بالصحّة والخطأ … بل لا يوجد أمامَك إلا منْهَج واحِد .. وهو الإسْتِدلال .!!! .. هذا ما يقوله علماء هذا الفن .. نحن لا نطالِبَك إلا بأقل القليل … المنهج العلمي في الحِوار … يقول لانجلوا :
نحنُ غير مطَالبين بالدليل .. أنت من ادّعيْتَ الإفْتراء ، وادّعيْتَ اليقين.
فحول المؤرِّخين لا يمْلكون في أي قضِيّة تاريِخِيّة أكثر من الإحْتِمالات والترْجيح
[divider style=”dashed” top=”20″ bottom=”20″]
فنخْلُصُ مما قالَهُ :
1- النقد التاريخي لا يمْكِنُهُ البرْهنة (اليقينية) على أيّة واقِعة .. ولا يقدِّم معلومات يقينِيّة !!
2- النقْد التاريخي لا يقدِّم إلا احْتِمالات .!!
3- أن القوْل المشْكوك يحْتَمِل الصحة. والقوْل المُحْتمَل يحْتمِلُ الكذِب. ولِذا على الناقِد أن يرجِّحَ بِما بيْنَ يديْهِ مِن فرص (أدِلّة) فيقول :
- – هناكَ فرص تؤيِد، وهي كذا وكذا .
- – هناكَ فرَص تُعارِض، وهي كذا وكذا
4- أن الألْفاظ “الإحْتِمالية” التي يسْتخْدِمُها الناقِد للتاريخِ … لا تتعدى التالي :
- قوْلٌ لا قيمَةَ لهُ
- قوْلٌ متّهم كثيراً
- قولٌ متّهم قليلاً.
- قوْلٌ محْتَمَل .
- قوْلٌ محْتَمَلٌ جِدّاً.
وهكذا نكونُ وللّهِ الحمْدَ أنْهيْنا على اليقيِنِية المزْعومة، وأثْبتنا المغالطَة المنْهجِيّة والمنْطِقِيّة والتارِيخِيّة في عرْضِ الفاضِل محاوِر مسيحي … وندْخُل الآن في تفاصيلِ القضِيّة .
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]
2- هل عرف اليهود أصلا شخص اسمه عزير ؟.. ام ان اسمه عزرا؟!
هذا مثال آخر من اليقينيات غير المحسوبة !!هو يزعم أن اليهود عبر تاريخهم لا يعرفون شخصا بالاسم عزير !!
ومع أننا ذكرنا بالدليل اعلاه أن أصل الاسم هو عزير، وانه معلوم في اليهودية، إلا اننا نحب أن نأتي بدليل من اليهود العرب اليوم بأنهم يقولون حتى عن عزرا الكاتب أنه عزير !!
يهود العراق لايعرفون عزرا …وإنما النبي عزير !!
الإسم عزير موجود بين اليهود العرب .. اليهود في العراق لا يعرفون النبي عزرا وإنما يعرفونه النبي عزير. مازال يهود العراق لا يعترفون إلا بالإسم عُزير ولا يعرفون الإسم عزرا.
من أي اليهود قد استقينا دليلنا؟
إن دليلنا هم ممن يزعمون أنهم نسل عزير أنفسهم ….. في العراق..!!. إنهم العزيريون المشتتون في أرجاء الدنيا قبل أن تجمعهم إسرائيل.
Journal of the Babylonian Jewry Heritage, No. 14, Automn 2003
عربي يهودي في لوس أنجلس من نسل عزير…… وليس……وليس عزرا
لنلقي نظرة جميعاً على هذا الموقع :
http://www.babylonjewry.org.il/new/e…rdea/14/10.htm
صاحب الموقع عُزيري يبحث في أصول النبي عزير جده الأكبر….
ليجمع شتات عائلته التاريخي …. ليجمع تاريخ العزيريين
فلنقرأ جزءاً مما يقول :
“النبي عزرا الكاتب عُرف بإسم عزير بين يهود العراق , وموقع قبره معروف بالإسم عِزير”
3- ترى أنتَ خطأ القُرآن حيْثُ كما تقولُ يرى “أن عُزَيْر إلهاً يُعْبَد ” ..!!!
___________________________
فهل قال القرآن أن مراد اليهودُ بِالبُنُوّةِ أن ” عُزَيْر إلهاً يُعْبَد ” ؟!!
بالتأكيدِ لا ..!!
(1)
لم يقُل القرآن أن عِبادةَ عُزير هي عِبادةُ تأليهٍ بمعنى أن يكون مساويًا لله .. بل نقل الله قولهم ” ابن الله”.
هي من شركهم التقديس لبشري مع الله!! القرآن قال انهم يقولون انه ابن الله سواءا تعني الهوه وجعلوه مساويا لله، او لم يؤلهوه، او جعلوه الها اقل درجة،
1) على المُحاوِر المسيحِي أن يذْكُرَ لنا أيْنَ في الآيةِ القُرْآنِيّةِ قال الله أن عِبادةَ عُزَيْرٍ كانت عِبادةَ تأليه؟!!…
لن يجِد .. لم تذْكُر الآيةُ أن عِبادة عُزيْرٍ كانت عِبادةَ تأْليه ومساواة، إذاً فالقضِيّةُ هي أنّكَ تُحاسِب المُسْلِمينَ بِسوءِ فهْمِك .!!
2) بل إن الآيَةُ ترْفُض القوْلَ “ابن الله” أيّاً كان مُعْتَقَدُه …
– فلا يصِحُّ فهْم الآيةِ وتقييدُ معْناها على أن البُنُوّةِ تعني الألوهِيَة فقط، وإلا كانَ في ذلِكَ الموافقةُ الضِّمْنِيّة على أن يُقْبَل البنوة في غيْرِ ذلِكَ وهذا مُحال … فلفْظُ ابن اللهِ مرفوض جُمْلَةً وتفْصيلاً أيّاً كان المُعْتقَد و التقْديس !!
– و اللهَ عزّ وجلّ حرّمَ القوْلَ “ابن الله” أيّاً كان المُعْتَقَد .. فقال تعالى ” يُضاهِئون قوْلَ الذين كفروا مِن قبْل” … فشابهوهُم في القوْل … والمشابهةُ في القوْلِ أعمُّ وأشْمَلُ مِنَ المُشابهةِ في المُعْتقَد .. فتكونُ الآيةُ مُحرِّمةً لِقوْلِ ابنِ اللهِ وتخْصيصِها بشخْصٍ أيّاً كان المُعْتَقَد على الإطْلاق ..
3) ونؤكِّدُ أن اللهَ عزّ وجلّ حرّمَ القوْلَ “ابن الله” منْسوباً للأفْرادِ في كِتابِهِ مرّتيْنِ :
1) الآية الأولى على وجْهِ الخصوص : في موْضوعِنا هذا , سواءاً كان القوْلُ يخُصُّ إضْفاءَ القداسةَ على فرْدٍ بِعيْنِهِ كما عِنْدَ اليهودِ (عُزيْر) والنصارى (المسيح) والذينَ كفروا مِن قبل .. (س , ص,….)
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ, اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
فالآيةُ تُحرِّم تقْديسَ البشَرِ، باتخاذ الأحبار والرُّهْبان أربابا فيحللون ويحرمون ، ويتصرفون في الكون كما يشاءون ، ويُنادَون في دفع ضر أو جلب نفع .. فقدّسوهُم وغالوا في تقْديسِهِم لِدرَجةِ نِسْبَةِ البُنُوّةِ لله …
2) أو الآية الثانِية على وجْهِ العموم : بما يُفيدُ المحبّة والإصْطِفاء … (أبناء الله)
كما أنّ اللهُ عزّ وجلّ حرّمَ القوْلَ “ابناء الله” مِن بابِ المحبةِ والإصْطِفاء : “وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ , قل فلم يعذبكم بذنوبكم ؟ بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء” …
– فإن هذا فيهِ مِنْ نِسْبَةِ العُنْصُرِيّةِ لله باصْطِفاءِ جِنْسٍ على جِنْسٍ بالمحبة والبنوة … وفيهِ نفْيُ العدالةِ عن اللهِ عزّ وجلّ … والصّوابُ أنّ الكل سواسية تحت عدل الله، والثواب والعقاب لا يُفرق بين يهودي ومجوسي.
– وفيهِ مِن المبالغةِ والكذِب على اللهِ … فالآب المُحِبًُّ لا يُعذِب ابْنَهُ إذا أذْنَب … بيْنما أن اللهَ عزّ وجلّ يُعذِبُ على الذنوب، ولا يُحِبُّ إلا من أطاعَه …
– فالصواب ردُّ الأمور لحقيقتِها … وهذا يقتضي أنهم مربوبون مخلوقون فمن كان الله يحبه استعمله فيما يحبه ويرْضاه … ومحبوبه لا يفعل ما يبغضه الله ويسخطه , من الكفر والفسوق والعصيان .!
4 ) مفْهومُ البُنُوّةِ للهِ عنْدَ اليهود تعْني التقْديس والمغالاة … وعِنْدَ النصارى فتحْتمِلُ إما التقْديسَ والمغالاة أو المساواة بالله …
– فمن قال من اليهودِ أنّ عُزَيْر ابن الله فهو :
1- لا يعني إلا مِن بابِ التقْديسِ والغُلُوِّ في الصالِحين .. وهكذا فهمُ أكثر اليهودِ لهذا القوْل كما سنُبيِّنُه
2- أو تعني التحول الى ملاك ” المركبة” وهذا إن اعتُبر تأليها فهو تأليه أصغر ( سيأتي تفصيله) لكن لا يكون مساويا لله.
– أما من قال مِنَ النصارى أن عيسى ابن الله فهو :
1- إما مِن بابِ التقْديسِ والغُلُوِّ في الصالِحين .
2- أو مِن بابِ جعله الها اصغر اقل درجة من الله
(2)
وحجر الفهم في الآية على فهم واتجاه واحد وهو أن
“البُنُوّة” تأليهِ لعُزيْر هو فهْمٌ فاسِد مبني على المُغالطات .!!
كيْفَ يقول القرآن أن اليهود عبدوا عِزْرا على أنّهُ الله؟!!! …
قامَ بغزل المُغالطاتِ في ِقياسٍ يبدو منْطِقِيَّاً لِمن لم يُمْعِن فيه، وسأذْكُر تفْصيل ذلِكَ، ولاحِظوا ودقِّقوا كيف ببهلوانِية وخِفَّة يد .. أخرج المغالطة في هذا السِّيناريو :
هذه المقدمة هي التي بدأ بها من القرآن الكريم، ( ولاحِظوا أنها تتكلّم عن قوْل اليهود بفهمهم وليْسَ عن فهم النصارى. وضعوا هذه الملاحظة في الحسبان وانتم تقرأون مقدمته التالية والتي زج فيها بمغالطته.
2- “ابن الله” هو “الله نفْسُه” .. (المقدمة الصغرى) ……
(وهاهي النتيجةُ جاءت مغْلوطة، وما بُني على باطِل فهو باطِل. وهكذا أطْلق المعنى والفهم النصراني على اليهودية أيْضاً وطوع بها الاية ليتسنى له الاعتراض.. ومعلوم أن : “معنى ابن الله ” في اليهودية تخْتلِف من طائِفَةٍ لأخرى بل ويخْتلِفُ عن معناها في المسيحية … !!)
كيْفَ يقول القرآن أن اليهود عبدوا عِزْرا على أنّهُ الله؟!!!
1- اثْباتُ أنّ “ابن الله” في المسيحية لا تعني أنه الله نفسُه فقط !!
1- المسيح : تفْسيرٌ على أنّ : الإعْتِراف بأن المسيح هو ابن الله هو مرادف للاعتراف بأن يسوع هو المسيح .!!
2- الله نفْسُه (المعادلة بالآب ) وله طبيعة الله وصفاته
3- مجازي و روحي وليْسَ على حقيقتِه :كذلِكَ فالمسيحُ قد أطْلق ابْني الرعْد على تلميذيْهِ ولم يقْصِد أنهما الرعد نفسُه.!
4- البار: مرقص 15: 39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح قال: «حقا كان هذا الإنسان ابن الله!» , ونفْسُ الفقْرةِ في لوقا 23: 47 .. ” فلما رأى قائد المئة ما كان مجد الله قائلا: «بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا!»
5- ملِك اليهود: لوقا 23: 37 .قائلين: «إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك»…. بينما في متى 27: 40 “….خلص نفسك! إن كنت ابن الله …”
ب) أمْثِلَة لكثيرُ من الطوائِف المسيحية (عبْرَ القرون ) تؤْمِن بمُعْتقداتٍ مُخْتَلِفَة لمعنى أن يسوع ابن الله :
ب) النصارى المُتهوِّدون “الأبيونيون” في القرن الميلادي الثاني والثالِث آمنوا بأن يسوع ابن الله بِمَعْنى أنهُ قدِّيسٌ صالِح، لا بِمَعْنى أنهُ اللهُ على الحقيقة.
One Response
جزاكم الله خيراً
الحمد لله علي نعمة القرآن الكريم الذي يهيمن
الحمدلله على ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه
زادكم الله من فضله د. أمير مقال ومحاضرة أكثر من رائعه مدعمة بالدلائل ومزينه بإسلوب عقلاني مرتب يسير اللهم بارك