تفسير القرءان الكريم لابن كثير
وهو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي، ثم الدمشقي، مُحدّث ومفسر وفقيه ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ،
وهو تفسير كبير قد أبدع فيه هذا العالم رحمه الله تعالي وجمع فيه من المصادر الكثير ومن الاستشهادات الأكثر فجزاه الله عن الاسلام خيرا .
ومن دأبه في هذا الكتاب أن يأتي علي مواضع الخلاف كان يعرض جميع الاقوال ثم يرجح هو بالدليل