المؤلف: محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (المتوفى: 1403هـ)
الناشر: مكتبة السنة
الطبعة: الأولى، 1989 م
عدد الأجزاء: 1
الكتاب المطبوع من 3 أقسام
[القسم الأول]: دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين – الدكتور الشيخ محمد محمد أبو شهبة – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى –
[القسم الثاني]: بعض الشبه الواردة على السنة قديما وحديثا وردها ردا علميًا صحيحًا – الدكتور محمد محمد أبو شهبة – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى –
[القسم الثالث]: الرد على من ينكر حجية السنة – الدكتور الشيخ عبد الغني عبد الخالق – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى –
مقدمة الناشر:
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله – صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
بين يَدَيْ القارئ: موسوعة علمية هامة، في الدفاع عن الحديث النبوي الشريف، وبيان منزلة السُنَّة من الدين، وفضح أولئك الذين وجَّهُوا سهامهم للنَّيل من السُنَّة، والتشكيك فيها.
والكتاب في ثلاثة أقسام:
الأول (1): ” دفاع عن السُنَّة وردِّ شُبهات المستشرقين والكُتَّاب المعاصرين ” للعلاَّمة الدكتور / محمد بن محمد أبو شُهبة، وقد طبع هذا القسم في حياة المؤلف – رَحِمَهُ اللهُ -، ثم أعيدت طباعته في «مجمع البحوث الإسلامية» بالأزهر الشريف في احتفالاته بالعيد الألفي للأزهر.
الثاني (2): ” بعض الشُّبه الواردة على السُنَّة قديماً وحديثاً وردِّها ردًّا علميًّا صحيحاً ” يُنشر للمرة الأولى، عن مخطوطة المؤلف – رَحِمَهُ اللهُ -، ولا أَدَلَّ على قيمة الكتاب مِمَّا قاله فيه مؤلفه – رَحِمَهُ اللهُ -: «هذا الكتاب الذي يعتبر عُصارة دهني، وعقلي، وقلبي، وخُلاصة عمر طويل في دراسة السُنَّة النبوية المُطَهَّرَةَ، والردود على ما يُثار حولها من شُبَهٍ، وتجنِّيات، وأباطيل، ما يزيد عن ثُلُثِ قرنٍ من الزمان، ولله الحمد والمِنَّةُ»
الثالث (1): ” بيان الشُّبه التي أوردها بعض من ينكر حُجِيَّة السُنَّة والردِّ عليها “.
للدكتور عبد الغني عبد الخالق أستاذ الشريعة ورئيس قسم الفقه وأصوله بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – سابقاً – – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
ألحقناه بالكتاب، تلبية لرغبة كريمة لكثير من أهل العلم بأنَّ هذا القسم مُتَمِّماً للكتاب، وبه يصير «موسوعة إسلامية هامة» لأهل الحق، للوقوف دون افتراء المُفترين، وانتحال المُبطلين وتأويلات الجاهلين.
رحم الله المُؤَلِّفَيْنِ، وجزاهما خيراً عن العلم وأهله – آمين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وكتب ناشره
الواثق بالله
أبو حذيفة شرف حجازي
القاهرة، عابدين،
صبيحة السبت، جمادى الأولى: 1409 هـ – 7 يناير 1989 م.
__________
(1) ويقع من صفحة 395 – حتى آخر الكتاب.
One Response
جزاكم الله خير