السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتُه ...
في حِوار بدأه السهم في تساؤلات غيْر المُسلِمين , وبعد أن حاصرناه بالإجابات أراد تشتيت الموضوع الرئيسي , فآثرنا فتح صفحة جديدة , نضع فيها مُشاركتَهُ كامِلة دون حذْف , ونعتبِرُ مُشاركتَهُ هذه هي بداية حِوار حول عِلْم الرِّجال ومدى أهميّتِه ودِقّتِهِ بين المسيحية و الإسلام .. وغرض المُقارنة هو أن يتنبه العُضو السهم للمُصيبة الكُبرى في أن تُبنى عقيدة على رِجال يُعرف أصلهم وفضلُهُم وعلى أن تولد عقيدة من مجاهيل رِجال لا يُعرف إن كانوا قد وُجِدوا أم أنهم أسماء وهميّة , فكيف كان حالهم وحقيقتُهُم؟ , وما مِقدار هديهِم ودينِهِم , هذا هو عِلْم الرِّجال
حِوارُنا سيكون عن عِلْم الرّجال بين المسيحية و الإسلام ... و سأترك أول مُشاركة في الحِوار لشُبهة أثارها الفاضِل السهم ... ثم يعقبها الرد عليْها , ومِن ثمّ ياتي سؤالنا وننتظِر منه هو الرد عليْهِ .
حِوار السهم هو تشكيك في عِلم الرّجال , بِِمِثال أتانا بِهِ من حديث عِنْد البُخاري ...ولا نعْلم هل يصِح هذا الحديث في التشكيك في عِلْم الرّجال ؟!! ...فشُبهتُه في ما أتانا من حديث أقرب إلى عِلْم آخر وهو عِلم عِلل الحديث , إلا أن التلازم بين العلل و الرجال يجعلنا نقبل شبهته , ونتسائل هل شُبهتُه حُجة له أم عليْه؟!!.. هل نجح في إبراز شُبهتِه وتوكيد فِكْرتِه ؟!!.. أم فتح على نفسِه باباً من أبواب الحق؟!!!
لقد بدأ السهم تشكيكه في هذا العِلْم الشريف بقوْلِهِ :
ولقد تحدّيْنا السهم تحدّي واضِح ... قُلنا لهُ فيه :
ولِذا فقد كان التحدّي للسهم في أن يِجد أي حديث صحيح , فيه راوٍ كاذِب ليس ثِقة , أو متروك الحديث لقدح في عقيدتِه ... وقد فشِل فشلًا ذريعًا في ذلِك ... ولِكنه غيّر الحِوار .. وانتقل لنُقطة أخرى , تخُص عِلل الحديث بمِثال ضعّف فيه الألباني حديث عِنْد البُخاري , في حين أن حِوارنا كان عن عِلْم الرِّجال .. و تحدِّينا كان أن يجِد تخبُّطاً في أسس عِلم الرّجال أو عِلْم الحديث على وجه العموم , أو أن يجِد حديثاً صاحِبُهُ متروك ومقدوح في عقيدتِهِ .... و قد حكم المحدُّثون بِصِحّتِه...!!
الحِوار مفتوح ... لبيان عظمة هذا العِلْم الجليل و أن كل كلِمة فيه قالها مُحدِّث لم تُبن على ظن وتزييف وخِداع للعامة , وإنما على علْم وأسس يشيب لها منطق الحُكماء , و ينحني لها إجلالاً عِلْم العُلماء .. ليكون بِحق خير خصيصة خصّ بها الله أمة محمد ... أمة السند والتوثيق.
و سأبدأ الحِِوار ... بِنقل رِسالتي كامِلة و التي على إثْرِها رد السهم , ولأجلِها فتحنا هذا الشريط الحِواري.
في حِوار بدأه السهم في تساؤلات غيْر المُسلِمين , وبعد أن حاصرناه بالإجابات أراد تشتيت الموضوع الرئيسي , فآثرنا فتح صفحة جديدة , نضع فيها مُشاركتَهُ كامِلة دون حذْف , ونعتبِرُ مُشاركتَهُ هذه هي بداية حِوار حول عِلْم الرِّجال ومدى أهميّتِه ودِقّتِهِ بين المسيحية و الإسلام .. وغرض المُقارنة هو أن يتنبه العُضو السهم للمُصيبة الكُبرى في أن تُبنى عقيدة على رِجال يُعرف أصلهم وفضلُهُم وعلى أن تولد عقيدة من مجاهيل رِجال لا يُعرف إن كانوا قد وُجِدوا أم أنهم أسماء وهميّة , فكيف كان حالهم وحقيقتُهُم؟ , وما مِقدار هديهِم ودينِهِم , هذا هو عِلْم الرِّجال
حِوارُنا سيكون عن عِلْم الرّجال بين المسيحية و الإسلام ... و سأترك أول مُشاركة في الحِوار لشُبهة أثارها الفاضِل السهم ... ثم يعقبها الرد عليْها , ومِن ثمّ ياتي سؤالنا وننتظِر منه هو الرد عليْهِ .
حِوار السهم هو تشكيك في عِلم الرّجال , بِِمِثال أتانا بِهِ من حديث عِنْد البُخاري ...ولا نعْلم هل يصِح هذا الحديث في التشكيك في عِلْم الرّجال ؟!! ...فشُبهتُه في ما أتانا من حديث أقرب إلى عِلْم آخر وهو عِلم عِلل الحديث , إلا أن التلازم بين العلل و الرجال يجعلنا نقبل شبهته , ونتسائل هل شُبهتُه حُجة له أم عليْه؟!!.. هل نجح في إبراز شُبهتِه وتوكيد فِكْرتِه ؟!!.. أم فتح على نفسِه باباً من أبواب الحق؟!!!
لقد بدأ السهم تشكيكه في هذا العِلْم الشريف بقوْلِهِ :
ولقد تحدّيْنا السهم تحدّي واضِح ... قُلنا لهُ فيه :
فإن مِن السفه كل السفه , أن يُقال عن عِلم الحديث و عِلْم الرّجال و الجرح و التعديل أنها آراء قد تكون صحيحة و قد تكون غير صحيحة !! ..يا الله ... كيف بس؟!! هذا سفَه غير مقبول ... ودليل على أنك لم تقرأ أصلاً في هذا العِلم .... ...................
نعم يا عزيزي يصِح أن يختلِف النقاد ويُناقِض بعْضهُم بعضاً في أي عِلْم ولكِن هذا مع أي عِلْم .. إلا عِلم نقْد الحديث عِنْد المُسلِمين , فقواعِدُهُم فيه ثابِتة لا تتغيّر ولا يختلِف عليها إثنان ... أسس ثوابِت !! بل أتحداك على ألف ريال يُرسَل لك أينما كُنت , إن قال لك أحد إن هذا الحديث صحيح , بِرغم أن راويه متروك الحديث او كاذِب" ... لا يُمكِن أبداً ... استِحالة أن يقول أحد ذلِك ... القواعِد ثابِتة ومُحال فيها الإختلاف و التغيير ..
نعم يا عزيزي يصِح أن يختلِف النقاد ويُناقِض بعْضهُم بعضاً في أي عِلْم ولكِن هذا مع أي عِلْم .. إلا عِلم نقْد الحديث عِنْد المُسلِمين , فقواعِدُهُم فيه ثابِتة لا تتغيّر ولا يختلِف عليها إثنان ... أسس ثوابِت !! بل أتحداك على ألف ريال يُرسَل لك أينما كُنت , إن قال لك أحد إن هذا الحديث صحيح , بِرغم أن راويه متروك الحديث او كاذِب" ... لا يُمكِن أبداً ... استِحالة أن يقول أحد ذلِك ... القواعِد ثابِتة ومُحال فيها الإختلاف و التغيير ..
الحِوار مفتوح ... لبيان عظمة هذا العِلْم الجليل و أن كل كلِمة فيه قالها مُحدِّث لم تُبن على ظن وتزييف وخِداع للعامة , وإنما على علْم وأسس يشيب لها منطق الحُكماء , و ينحني لها إجلالاً عِلْم العُلماء .. ليكون بِحق خير خصيصة خصّ بها الله أمة محمد ... أمة السند والتوثيق.
و سأبدأ الحِِوار ... بِنقل رِسالتي كامِلة و التي على إثْرِها رد السهم , ولأجلِها فتحنا هذا الشريط الحِواري.
تعليق