محنة اثبات الثالوث و الأقانيم من مزامير داود و يالها من محنة عصيبة :
الكتاب المقدس - العهد القديم
سفر المزامير
المزمور الثاني
1 لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل
2 قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين
3 لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما
4 الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم
5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه
6 أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي
7 إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك
8 اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك، وأقاصي الأرض ملكا لك
9 تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم
10 فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض
11 اعبدوا الرب بخوف، واهتفوا برعدة
12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق. لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه
יב נַשְּׁקוּ-בַר, פֶּן-יֶאֱנַף וְתֹאבְדוּ דֶרֶךְ-- כִּי-יִבְעַר כִּמְעַט אַפּוֹ:
אַשְׁרֵי, כָּל-חוֹסֵי בוֹ.
تم ترجمة كلمة بار إلى ابن مع انها لا تعني ذلك بالعبرية
و انفردت الترجمات البروتستنتية بتلك الترجمة دونا عن الكاثوليكية (المأخوذة من التوراة السبعينية) و النص الماسوري بترجمة بار إلى ابن .
و لو سلمنا جدلا بصحة الترجمات البروتستنتية أين الروح القدس الأقنوم الثالث من اللاهوت المزعوم ليكتمل الثالوث ؟! فالمزمور 2 لا يوجد فيه سوى أقنومين فقط ( الآب و الإبن ) !!! كدة عندنا مثنى أقانيم و ليس مثلث أقانيم !
و هل يعقل أن الرب يعلن عن ابنه الوحيد الأزلي المولود من الآب في زمن مزامير داود ؟! هل نسي الرب أن يخبر شعبه بعقيدة جوهرية و أمر خطير كهذا في الوحي ؟!
لذا فان الأكثر منطقية أن المزمور يتكلم عن داود و ليس يسوع !
(سفر المزامير 2: 7) إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
من الذي أخبر من جهة قضاء الرب ؟ النبي داود .
إذن عمن تتكلم النبوءة : داود النبي .
و ماذا عن يسوع الابن الوحيد الجنس ؟!
داود النبي قال : إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
اذا الرب أخبر داود بأنه ابنه و لا عزاء ليسوع و الكنائس و كل نبوة و أنتم طيبين .
كما أن يسوع وفقا للتوراة ليس الابن الوحيد كما يخبرنا القساوسة !
(سفر الخروج 4: 22) فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.
(سفر إرميا 31: 9) بِالْبُكَاءِ يَأْتُونَ، وَبِالتَّضَرُّعَاتِ أَقُودُهُمْ. أُسَيِّرُهُمْ إِلَى أَنْهَارِ مَاءٍ فِي طَرِيق مُسْتَقِيمَةٍ لاَ يَعْثُرُونَ فِيهَا. لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَبًا، وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي.
بما أننا مسلمون فإننا نعتبر مفهوم (البنوة لله ) هرطقة و زندقة يقول الرب جل و علا في سورة الإخلاص : بسم الله الرحمن الرحيم. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
فلا يليق بالرب تعالى أن يكون له ولد و حتى إن كان هذا المفهوم التوراتي رمزي معنوي فإننا كمسلمين نرفض هذا المفهوم لتعارضه مع القرآن الكريم .
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) (سورة المائدة )
ثم قال تعالى رادا على اليهود والنصارى في كذبهم وافترائهم : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) أي : نحن منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه وله بهم عناية ، وهو يحبنا . ونقلوا عن كتابهم أن الله [ تعالى ] قال لعبده إسرائيل : " أنت ابني بكري " . فحملوا هذا على غير تأويله ، وحرفوه . وقد رد عليهم غير واحد ممن أسلم من عقلائهم ، وقالوا : هذا يطلق عندهم على التشريف والإكرام ، كما نقل النصارى عن كتابهم أن عيسى قال لهم : إني ذاهب إلى أبي وأبيكم ، يعني : ربي وربكم . ومعلوم أنهم لم يدعوا لأنفسهم من البنوة ما ادعوها في عيسى عليه السلام ، وإنما أرادوا بذلك معزتهم لديه وحظوتهم عنده ، ولهذا قالوا : نحن أبناء الله وأحباؤه .
قال الله تعالى رادا عليهم : ( قل فلم يعذبكم بذنوبكم ) أي : لو كنتم كما تدعون أبناءه وأحباءه ، فلم أعد لكم نار جهنم على كفركم وكذبكم وافترائكم؟ وقد قال بعض شيوخ الصوفية لبعض الفقهاء : أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فلم يرد عليه ، فتلا الصوفي هذه الآية : ( قل فلم يعذبكم بذنوبكم )
وهذا الذي قاله حسن ، وله شاهد في المسند للإمام أحمد حيث قال : حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه ، وصبي في الطريق ، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ ، فأقبلت تسعى وتقول : ابني ابني! وسعت فأخذته ، فقال القوم : يا رسول الله ، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار . قال : فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا والله ما يلقي حبيبه في النار " . تفرد به .
[ وقوله ] ( بل أنتم بشر ممن خلق ) أي : لكم أسوة أمثالكم من بني آدم وهو تعالى هو الحاكم في جميع عباده ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) أي : هو فعال لما يريد ، لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب . ( ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما ) أي : الجميع ملكه وتحت قهره وسلطانه ، ( وإليه المصير ) أي : المرجع والمآب إليه ، فيحكم في عباده بما يشاء ، وهو العادل الذي لا يجور .
[ و ] قال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضاء وبحري بن عمرو وشاس بن عدي فكلموه وكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته ، فقالوا : ما تخوفنا يا محمد ! نحن والله أبناء الله وأحباؤه ، كقول النصارى فأنزل [ الله ] فيهم : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) إلى آخر الآية . رواه ابن أبي حاتم وابن جرير .
ورويا أيضا من طريق أسباط عن السدي في قول الله [ تعالى ] ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) أما قولهم : ( نحن أبناء الله وأحباؤه ) فإنهم قالوا : إن الله أوحى إلى إسرائيل أن ولدك - بكرك من الولد - فيدخلهم النار فيكونون فيها أربعين ليلة حتى تطهرهم وتأكل خطاياهم ، ثم يناد مناد أن أخرجوا كل مختون من ولد إسرائيل . فأخرجوهم فذلك قولهم : ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) [ آل عمران : 24 ]
و الحمد لله رب العالمين .
الكتاب المقدس - العهد القديم
سفر المزامير
المزمور الثاني
1 لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل
2 قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين
3 لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما
4 الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم
5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه
6 أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي
7 إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك
8 اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك، وأقاصي الأرض ملكا لك
9 تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم
10 فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض
11 اعبدوا الرب بخوف، واهتفوا برعدة
12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق. لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه
יב נַשְּׁקוּ-בַר, פֶּן-יֶאֱנַף וְתֹאבְדוּ דֶרֶךְ-- כִּי-יִבְעַר כִּמְעַט אַפּוֹ:
אַשְׁרֵי, כָּל-חוֹסֵי בוֹ.
تم ترجمة كلمة بار إلى ابن مع انها لا تعني ذلك بالعبرية
و انفردت الترجمات البروتستنتية بتلك الترجمة دونا عن الكاثوليكية (المأخوذة من التوراة السبعينية) و النص الماسوري بترجمة بار إلى ابن .
و لو سلمنا جدلا بصحة الترجمات البروتستنتية أين الروح القدس الأقنوم الثالث من اللاهوت المزعوم ليكتمل الثالوث ؟! فالمزمور 2 لا يوجد فيه سوى أقنومين فقط ( الآب و الإبن ) !!! كدة عندنا مثنى أقانيم و ليس مثلث أقانيم !
و هل يعقل أن الرب يعلن عن ابنه الوحيد الأزلي المولود من الآب في زمن مزامير داود ؟! هل نسي الرب أن يخبر شعبه بعقيدة جوهرية و أمر خطير كهذا في الوحي ؟!
لذا فان الأكثر منطقية أن المزمور يتكلم عن داود و ليس يسوع !
(سفر المزامير 2: 7) إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
من الذي أخبر من جهة قضاء الرب ؟ النبي داود .
إذن عمن تتكلم النبوءة : داود النبي .
و ماذا عن يسوع الابن الوحيد الجنس ؟!
داود النبي قال : إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
اذا الرب أخبر داود بأنه ابنه و لا عزاء ليسوع و الكنائس و كل نبوة و أنتم طيبين .
كما أن يسوع وفقا للتوراة ليس الابن الوحيد كما يخبرنا القساوسة !
(سفر الخروج 4: 22) فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.
(سفر إرميا 31: 9) بِالْبُكَاءِ يَأْتُونَ، وَبِالتَّضَرُّعَاتِ أَقُودُهُمْ. أُسَيِّرُهُمْ إِلَى أَنْهَارِ مَاءٍ فِي طَرِيق مُسْتَقِيمَةٍ لاَ يَعْثُرُونَ فِيهَا. لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَبًا، وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي.
بما أننا مسلمون فإننا نعتبر مفهوم (البنوة لله ) هرطقة و زندقة يقول الرب جل و علا في سورة الإخلاص : بسم الله الرحمن الرحيم. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
فلا يليق بالرب تعالى أن يكون له ولد و حتى إن كان هذا المفهوم التوراتي رمزي معنوي فإننا كمسلمين نرفض هذا المفهوم لتعارضه مع القرآن الكريم .
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) (سورة المائدة )
ثم قال تعالى رادا على اليهود والنصارى في كذبهم وافترائهم : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) أي : نحن منتسبون إلى أنبيائه وهم بنوه وله بهم عناية ، وهو يحبنا . ونقلوا عن كتابهم أن الله [ تعالى ] قال لعبده إسرائيل : " أنت ابني بكري " . فحملوا هذا على غير تأويله ، وحرفوه . وقد رد عليهم غير واحد ممن أسلم من عقلائهم ، وقالوا : هذا يطلق عندهم على التشريف والإكرام ، كما نقل النصارى عن كتابهم أن عيسى قال لهم : إني ذاهب إلى أبي وأبيكم ، يعني : ربي وربكم . ومعلوم أنهم لم يدعوا لأنفسهم من البنوة ما ادعوها في عيسى عليه السلام ، وإنما أرادوا بذلك معزتهم لديه وحظوتهم عنده ، ولهذا قالوا : نحن أبناء الله وأحباؤه .
قال الله تعالى رادا عليهم : ( قل فلم يعذبكم بذنوبكم ) أي : لو كنتم كما تدعون أبناءه وأحباءه ، فلم أعد لكم نار جهنم على كفركم وكذبكم وافترائكم؟ وقد قال بعض شيوخ الصوفية لبعض الفقهاء : أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فلم يرد عليه ، فتلا الصوفي هذه الآية : ( قل فلم يعذبكم بذنوبكم )
وهذا الذي قاله حسن ، وله شاهد في المسند للإمام أحمد حيث قال : حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه ، وصبي في الطريق ، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ ، فأقبلت تسعى وتقول : ابني ابني! وسعت فأخذته ، فقال القوم : يا رسول الله ، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار . قال : فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا والله ما يلقي حبيبه في النار " . تفرد به .
[ وقوله ] ( بل أنتم بشر ممن خلق ) أي : لكم أسوة أمثالكم من بني آدم وهو تعالى هو الحاكم في جميع عباده ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) أي : هو فعال لما يريد ، لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب . ( ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما ) أي : الجميع ملكه وتحت قهره وسلطانه ، ( وإليه المصير ) أي : المرجع والمآب إليه ، فيحكم في عباده بما يشاء ، وهو العادل الذي لا يجور .
[ و ] قال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضاء وبحري بن عمرو وشاس بن عدي فكلموه وكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته ، فقالوا : ما تخوفنا يا محمد ! نحن والله أبناء الله وأحباؤه ، كقول النصارى فأنزل [ الله ] فيهم : ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) إلى آخر الآية . رواه ابن أبي حاتم وابن جرير .
ورويا أيضا من طريق أسباط عن السدي في قول الله [ تعالى ] ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه ) أما قولهم : ( نحن أبناء الله وأحباؤه ) فإنهم قالوا : إن الله أوحى إلى إسرائيل أن ولدك - بكرك من الولد - فيدخلهم النار فيكونون فيها أربعين ليلة حتى تطهرهم وتأكل خطاياهم ، ثم يناد مناد أن أخرجوا كل مختون من ولد إسرائيل . فأخرجوهم فذلك قولهم : ( لن تمسنا النار إلا أياما معدودات ) [ آل عمران : 24 ]
و الحمد لله رب العالمين .
تعليق