هل أكل لحوم البشر محرم فى المسيحيه

[الماحى]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أحل الطيبات .. وحرم الخبائث القائل في محكم التنزيل
{يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات}.

والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة محمد بن عبدالله .. ما من خير إلا دعى أمته إليه .. وما من شر إلا حذرها منه صلى الله عليه وسلم.

سؤالى للشخص المسيحى هو

هل يوجد أكل محرم فى المسيحيه ؟؟؟

الإجابة هى بالطبع لأ

صحيح أن الكتاب المقدس فى سفر اللاويين قد ذكر بعض الأشياء المحرمه مثل

الخنزير

الأرنب ( لأنه يجتر )

الطائر الذى له أربعة أرجل

وصحيح ايضا أن يسوع قال

لا تظنوا انى جئت لانقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل"

(متى 5 : 17)

ولكن بولس مؤسس المسيحيه الحقيقى كان له رأيا أخر

كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق , كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء (كورنثوس الأولى 6 )

كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق , كل الاشياء تحل لي و لكن ليس كل الأشياء تبني

(كورنثوس الأولى 10 : 23)

طيب ما هو رأى المسيحين الأفاضل؟؟؟

نقلا عن أحد المشرفين المسيحين فى أحد المواقع المسيحيه

المسيحية لا تحلل أكل الخنزير فقط بل تحلل أكل اي طعام طالما اكل بالشكر , فلم تأت المسيحية لتهتم بمثل هذه الاشياء لانها اقل من ان يهتم بها في عهد النعمة , اما اهتمامات المسيحية فتسمو عن تلك التفاهات التى لا معني لها في عهد النعمة

ساعرضها لك في نقاط مبسطة بعيدة عن اي فلسفة كما طلبت

اقوي القطع الكتابية علي تحليلكل الاطعمة وعدم اعتبار شئ نجس لان الله الذي يطهر شئ لا ينجس من بعد عملهتعالي
11- فراى السماء مفتوحة و اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف و مدلاة على الارض.
12- و كان فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء.
13- و صار اليه صوت قم يا بطرس اذبح و كل.
14- فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا.
15- فصار اليه ايضا صوت ثانيةما طهره الله لا تدنسهانت.
16- و كان هذا على ثلاث مرات ثم ارتفع الاناء ايضا الى السماء.
( اعمال 10 )

فاهتمام المسيحية ليسبالاكل والشرب فذلك لا يجب ان يكون اهتمام الانسان بثمل هذه الاشياء بل يجب ان يعملعلي خلاص نفسه

لا تهتموا لحياتكم بماتاكلون و بما تشربون و لا لاجسادكم بما تلبسون اليست الحياة افضل من الطعام و الجسد افضل من اللباس (مت 6 : 25)

والمسيحية تؤكد ان اكل شئ معين لا يقرب لله ولا يبعد ايضا فالله يسعيلقلبك لا الي اشياء من هذا القبيل

و لكن الطعام لا يقدمنا الى الله لاننا ان اكلنا لا نزيد و ان لم ناكل لا ننقص (1كو 8 : 8)

لذا جاء النص لليهودان لا يزدروا بالأمم الداخلة في الاكليسيا ــجماعة المؤمنين ــ والذين يأكلون كل شئ حيث ان اليهود اعتادوا علي عدم اكل الخنازيروالارانب وغيرها من الاطعمة فيقول لهم الوحي علي لسان بولسالرسول

لا يزدر من ياكل بمن لا ياكل و لا يدن من لا ياكل من ياكل لان الله قبله (رو 14 : 3)

ويؤكد الوحي ان الطعام لا يقلل ولايزيد وان اي شئ تفعله باايمان من قلبك انه لله اولا واخيرا هو الاهمفيقول

و اما الذي يرتاب فان اكل يدان لان ذلك ليس من الايمان و كل ما ليس من الايمان فهو خطية (رو 14 : 23)

فالهدف الاول والاخير ان يكونناتج العملية سواء اكل او غيرها الشكر فان توفر الشكر فهذا اعتراف بنعمة الله وهذاهو الجوهر اما العملية نفسها فغير مهمة لان الهدف هو الله وليسآخر

فان كنت انا اتناول بشكر فلماذا يفترى علي لاجل ما اشكر عليه (1كو 10 : 30)

وخلاصة القول

فلا يحكم عليكم احدفي اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت (كو 2 : 16)

فان تلك التحكمات لا تقلل ايمان المسيحي ولا تزيد فيه شئ

إذا فالخلاصه هى أن منطق الحلال و الحرام فى المسيحية

كل الأشياء تحل لي لكن ليسكل الأشياء توافق , كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء (كورنثوس الأولى 6 )

كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق , كل الاشياء تحل لي و لكنليس كل الأشياء تبني (كورنثوس الأولى 10 : 23)

إذن كل الأكل حلال إذاتوافرت به الشروط التالية

1 -إذا كان يوافق الإنسان المسيحى

2 - إذا كان لايتسلط على الإنسان المسيحى
3 - إذا كان يبنى الإنسان المسيحى

يعنى برحتك تاكل زى ما إنتا عايز

كلاب ( عادى )

قرود ( براحتك)

بس أوعى تنسى أهم حاجه

أن المسيحية تحلل أكل اي طعام طالما اكل بالشكر

يعنى كل واشكر

وبالهنا والشفا