أفلا يتدبرون القرآن ؟ ...... ج2

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمد. مسلم اكتشف المزيد حول أحمد.
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • طيب ...
    هُنالك لعنتان إستحقهما إبليس من الله _جلّ ثناؤه_
    ما هُما اللعنتان ؟!!


    المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
    إيه يا جماعة ؟؟
    والسؤال دة ماحدش عايز يجاوبه ليه ؟؟
    السؤال سهل طبعا - زي ما هو واضح - لكن لو الأخ السهم الثاقب يوضح لنا شوية يبقى أحسن ..



    sigpic


    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
      طيب ...
      هُنالك لعنتان إستحقهما إبليس من الله _جلّ ثناؤه_
      ما هُما اللعنتان ؟!!

      تجدهما هنا

      في سورة ص:

      فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73)
      إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74)
      قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)
      قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76)
      قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77)
      وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (78)
      قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)
      قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80)



      .................................................. ..................

      في سورة الحجر :

      وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28)
      فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)
      فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30)
      إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)
      قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)
      قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33)
      قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)
      وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (35)

      ................................................

      (لعنتي) لعنة خاصة من ذات الله تعالى لإبليس لأنه :
      استكبـر وتعاظـم على أمـر الله فما فعله إبليس يمثل تعالياً على ذات الله الكريمة (تمثلت في الطرد من رحمة الله)

      (اللعنة) لعنة عامة صادرة من الملائكة وكل المخلوقات المؤمنة تجاه إبليس.

      نعوذ بالله من ذلك ..
      والله أعلم ..
      إضافة: ربما كان هذا له علاقة بقوله تعالى في سورة آل عمران : أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)
      التعديل الأخير تم بواسطة _الساجد_; 11 أغس, 2011, 02:03 ص. سبب آخر: كتابة الإضافة

      تعليق



      • ما شاء الله عليك اُستاذنا الحبيب الساجد سبقت بها اُختنا القديرة نصرةالإسلام بعد تصريحها (((
        السؤال سهل طبعا ))) ولا أشك أنها كانت ستجيب بنفس الإجابة, خيرها فـ غيرها, أما بقية الآيات في {1} و {2} فهي متعددة الوجوه البيانية, سأؤخر وضع تعليقي بعدكم فقد أوضحتم ما خفي عني ومنّ الله عليكم به ليفيد بكم

        ومـــــــا زلت عند وعدي لكـ (وإن شاء الله أهريك إعراب وعربي) يا بو همزة
        وشوفلي الله يكرمك موضوع (100 دليل) لسة محجوب من الإدارة ... فيه إيه ؟!!

        sigpic


        يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة
          ما شاء الله عليك اُستاذنا الحبيب الساجد سبقت بها اُختنا القديرة نصرةالإسلام بعد تصريحها ((( السؤال سهل طبعا ))) ولا أشك أنها كانت ستجيب بنفس الإجابة, خيرها فـ غيرها
          في الحقيقة أخونا الكريم السهم قد كنتُ أسخر من عدم معرفتي الإجابة ساعتها
          لكن بعدما حددتَّ فقد وَضَحَتْ ... أي أني عرفتُ الإجابة بعدما أجبتَ حضرتك : )
          وفي كل الأحوال حينما يسترسل أخونا الساجد في تدبر آيات القرآن الكريم فإنه يبدع
          بارك الله فيكم وزادكم من فضله



          أما بقية الآيات في {1} و {2} فهي متعددة الوجوه البيانية, سأؤخر وضع تعليقي بعدكم فقد أوضحتم ما خفي عني ومنّ الله عليكم به ليفيد بكم
          بالإنتظار إن شاء الله ..
          يسر الله لكم ..

          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

          تعليق





          • قرأت هذه الإضافة الآن : (
            إضافة: ربما كان هذا له علاقة بقوله تعالى في سورة آل عمران : أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87))

            ما شاء الله جزاك الله خيراً هذه الآية فعلاً إستدللتُ بها علي (اللعنة الثانية) التي لحقت بابليس فالتعربف بالألف واللام لوحده في الآية (
            وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ) لا يُعتبر شاهداً كافياً إلّا بوضعه جنباً إلي جنب مع الآية من سورة آل عمران. وقد يري أحدٌ أن التعربف لوحده يستقيم به تصنيف اللعن باعتبار أن من لعنه الله يستحقُ تبعاً لذلك لعن عباد الله لهُ _والعياذُ_.

            والله أعلم

            sigpic


            يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

            تعليق



            • طبعاً الإجابة بعد معرفتها يكتشف المرء أنها بديهية ويستغرب كيف غابت عنه وهو قد قرأ الآيات, هذا لسان حالي كلما عرفت إحدي لطائف الآيات التي مررتُ بها قبلاً ... الآيات بالموضوع عن سورة الكهف التي تدبر فيها الاخوة الكرام, أعطتني مشاركاتهم إنطباعاً أني أقرأ سورة الكهف في الجُمَع وأنا معصوب العينين ... سبحان الله


              المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
              في الحقيقة أخونا الكريم السهم قد كنتُ أسخر من عدم معرفتي الإجابة ساعتها
              لكن بعدما حددتَّ فقد وَضَحَتْ ... أي أني عرفتُ الإجابة بعدما أجبتَ حضرتك : )
              وفي كل الأحوال حينما يسترسل أخونا الساجد في تدبر آيات القرآن الكريم فإنه يبدع
              بارك الله فيكم وزادكم من فضله



              بالإنتظار إن شاء الله ..
              يسر الله لكم ..




              sigpic


              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                اخوانى الأفاضل


                وأيضا قول الخضر "فأردنا" وقوله "فأراد ربك" وقوله "فأردت" وغير ذك الكثير والكثير

                والله تعالى أعلم

                بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
                نحن نتكلم في سورة الكهف.............. ما معني الكهف؟؟؟

                الكهف كما نعرفه هو فجوة داخلة في جوف الجبل لا يستطيع الخارج منها (اي من تلك الفجوة) معرفة ما بداخلها.. إذا لا بد ان تبحث وتكتشف حتى تصل إلى معرفة حقيقة ما في الكهف..

                ومن هنا فإن اسم السورة لا يجب أن يمر علينا دون أن نفكر فيه.. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى قد جاء فيها بكهوف معنوية.. يعني أشياء تنبئنا بما يستتر هنا من حقائق في

                الكون.. وفي أحداثه.. إن الله يريد أن يخبرنا من إسم السورة أن لا نأخذ الأشياء بظاهر الأمور..فالذي يبدو لنا شرا قد يكون في قضاء الله فيه خيرا والعكس صحيح.

                فلابد من الايمان بقضاء الله وقدره ومعرفة ان الله بيده الخير كله وهو حكيم لطيف

                فكثير منا تقع له اشياء في حياته قد يحزن عليها ولكن بعد فترة ........يكتشف الحكمة منها

                وان لم تكتشف الحكمة....... فتأكد من ان الله لا يكتب لك الا خيرا (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ) فهو كتب لك ولم يكتب عليك

                فمن حسن الادب مع الله الايمان بالقضاء والقدر وعدم اتهامه ......ونسب الضر لك انت

                نلاحظ قول ابراهيم عليه السلام (وإذا مرضت هو يشفين ) لم يقل يمرضني تأدبا مع الله

                (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً {79})

                لم ينسب الخضر العيب الي الله ابدا فجاء الفعل مفردا (اردت)

                (فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً {81})

                في هذه الآية فيها اشتراك في العمل قتل الغلام والإبدال بخير منه حسن فجاء بالضمير الدالّ على الاشتراك. في الآية إذن جانب قتل .....وجانب إبدال

                فجاء جانب القتل من الخضر ............وجاء الإبدال من الله تعالى لذا جاء الفعل مثنّى.


                (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ

                عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82})

                في هذه الآية الجدار كلّه خير فنسب الفعل لله وحده وأنه يدلّ على أن الله تعالى هو علاّم الغيوب وسبق في علمه أن هذا الجدار تحته كنز لهما وأنه لو سقط

                سيأخذ أهل القرية المال من الأولاد اليتامى وهذا ظلم لهم .....وجاء بكلمة رب في الآيات بدل لفظ الجلالة (الله) للدلالة على أن الرب هو المربي والمعلِّم

                والراعي والرازق

                والله أعلي وأعلم

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                  اخوانى الأفاضل
                  وأيضا موقف الخضر فى الجميع
                  والله تعالى أعلم

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  مـــــازلنا في سورة الكهف

                  (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً {77})

                  فاستطعما أهلها فأبوا ان يضيفوهما ولم يقل فابوا ان يطعموهما ....... كما تكرر لفظ اهل مرتين ...... لماذا

                  هذا يدل علي شدة بخل واؤم هذه القرية فليس فقط رفضوا إطعامهما .....بل رفضوا ان يضيفوهما

                  وقوله استطعما أهلها يدل علي عموم خبئ هذه القرية فهم لم يسألوا شخص واحد

                  كما يدل ذلك علي ان من شروط العمل الصالح ان يكون خالصـا لله
                  افعل الخير دائما لاجل الله ولا تنتظر شئ من أحد
                  (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا )

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                    اخوانى الأفاضل

                    وأيضا قول الخضر "وما فعلته عن أمرى" مع قوله "فأردنا" وقوله "فأراد ربك" وقوله "فخشينا" وقوله "فأردت" وغير ذك الكثير والكثير

                    والله تعالى أعلم

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    "وما فعلته عن أمرى" رد العلم والحكمة كلها لله (رحمة من ربك )
                    فالله مع علمه رحيم وحكيم وذلك لان العلم بدون رحمة او حكمة يكون دمار وخراب

                    (فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )

                    وما فعلته عن أمري ( في الثلاث قصص)
                    قد يهلك الانسان بغروره بالدنيا ...... وانعام الله عليه ......وتعليمه له

                    فينسي كل ذلك وينسب العلم لنفسه او الخير لنفسه ........وهنا تكون الطامة الكبري

                    (إن قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم وءاتيناه من الكنوز ما إنّ مفاتحه لتنوأ بالعُصبةِ أُولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين (76) وابتغ فيما
                    ءاتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين (77) قـال إنما أُوتيته علي علم عندي اولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو اشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يُسئلُ عن ذُنُوبهمُ المُجرِمون )

                    فالابتلاء يكون في النعمة والمصيبة ... فاشكر في النعمة ..... واصبر في المصائب
                    ولا تنس فضل الله عليك ...... ولا يغرك بالدنيا اسبابها وزينتها

                    والله اعلي وأعلم

                    تعليق



                    • لا أري مشاركة لأخينا الكريم : كنـــز العلوم

                      لعله خيرا .... لا حرمنا الله من مشاركاته القيمة وعلمه الغزير

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                        اخوانى الأفاضل

                        وأيضا قول الخضر "وما فعلته عن أمرى" مع قوله "فأردنا" وقوله "فأراد ربك" وقوله "فخشينا" وقوله "فأردت" وغير ذك الكثير والكثير

                        والله تعالى أعلم
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        "وما فعلته عن أمرى" رد العلم والحكمة كلها لله (رحمة من ربك )
                        فالله مع علمه رحيم وحكيم وذلك لان العلم بدون رحمة او حكمة يكون دمار وخراب

                        (فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )


                        وما فعلته عن أمري ( في الثلاث قصص)
                        قد يهلك الانسان بغروره بالدنيا ...... وانعام الله عليه ......وتعليمه له

                        فينسي كل ذلك وينسب العلم لنفسه او الخير لنفسه ........وهنا تكون الطامة الكبري

                        .........................
                        بخصوص أردت .. أردنا .. أراد ربك ..
                        برجاء مراجعة هذه المشاركة #17

                        وهذا نصها :

                        بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على النبى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                        "هذه وجهة نظر شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ"

                        الثلاث حالات التى وردت فيها الكلمة لها علاقة بما يمكن أن نسميه مراتب الغيب ..

                        في الجزء الأول من القصة (حادثة السفينة) نجد أن سيدنا الخضر عندما فسر سبب ما فعله بالسفينة ، فقال : "فأردت أن أعيبها" .. نسب الإرادة لنفسه.

                        فى الجزء الثانى من القصة (حادثة الغلام) ، قال : " فأردنا أن يبدلهما ربهما" ... نسب الإرادة لنفسه ولغيره.

                        فى الجزء الثالث منها (حادثة البيت الذى أصلح بناءه) .. قال : " فاراد ربك " .. نسب الإرادة لله تعالى خالصة ..
                        ومع احترامنا الكامل لوجهة النظر القائلة .. إنه نسب إحداث العيب فى السفينة لنفسه ... ونسب الإصلاح لله تعالى ... وهى وجهة مقبلوة محترمة ، إلا أن هناك جانب آخر.

                        **** حادثة السفينة ليست غيباً : فالخضر سواح فى الأرض ، يعلم دروبها وطرقها وربما ركب عدد من المراكب ، وهو يعلم تماما أن طريق السفينة سوف تمر بقراصنة أو ما شابه فيأخذوها إن كانت سليمة ، فقام باجتهاد شخصى .. وببصيرة ثاقبة (مدعومة بنور الله تعالى) بإحداث عيب فيها .. عيب لا يغرق الناس ، ولكنه يمنع ذلك الملك الظالم أن يأخذها ..

                        إذن هو الذي تصرف من تلقاء نفسه (طبعا تحت مظلة البصيرة الإلهية) لذلك قال : "فأردت". والله أعلم

                        **** حادثة الغلام أعقد : فهو لا يعرف الغلام ولا أهله .. لقد رأى بنور الله تعالى وبموهبة الفراسة التى أعطاها الله له .. أن الغلام (قد) يكون شقياً فاسداً ، لكن من أعلمه أن (أبويه مؤمنان) .. هنا تعددت الأطراف ..

                        الله أولا بوحيه له - بأية وسيلة - أن أبوي هذا الغلام مؤمنان.
                        وهو ثانياً وربما معه الملائكة -الله أعلم- بعلمه وبفراسته وخبرته رأى فساد الغلام.
                        هنا أرادت جميع الأطراف أن يرحم الله أبوى الغلام، فقال : "فأردنا" .. والله أعلم.

                        **** حداثة الجدار فى القرية أعقد وأكثر عمقاً : كيف له أن يعرف أن الجدار لغلامين (أولاً ذكور ... ثانياً عددهم 2 )، من أين له أن يعرف أنهما (يتيمان) ومن أين له أن يعرف أنه (كاااااان أبوهما صالحاً) ... عدة أمور غيبية محضة ... لا يعلمها إلا الله تعالى .. فالخضر ليس من أهل القرية .. ولا يعلم ساكنيها - والله أعلم - لذلك فالخضر ليس له من الأمر شيء.

                        لذا قال : "فأراد ربك" ... الله وحده
                        ولذا قال بعدها : " وما فعلته عن أمرى " ..
                        هناك من يرجح أن الخضر يقصد بهذه الجملة الأحداث الثلاثة ، وهناك من يرجح أنه يقصد الحادثة الأخيرة فقط فهو لم يكن يدرى شيئا وما فعل شيئاً بأمره ولكن الله أمره - والله أعلم.

                        الأسلوب القرآني .. رائع دقيق ... فى كل حالة نسب الإرادة إلى مريديها.

                        "اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ"
                        التعديل الأخير تم بواسطة نصرة الإسلام; 11 أغس, 2011, 06:07 م. سبب آخر: إزالة علامات الاقتباس حتى يسهل اقتباس الكلام على من أراد التعليق عليه

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_ مشاهدة المشاركة
                          بخصوص أردت .. أردنا .. أراد ربك ..
                          برجاء مراجعة هذه المشاركة #17

                          وهذا نصها :

                          بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على النبى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                          "هذه وجهة نظر شخصية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ"

                          الثلاث حالات التى وردت فيها الكلمة لها علاقة بما يمكن أن نسميه مراتب الغيب ..

                          في الجزء الأول من القصة (حادثة السفينة) نجد أن سيدنا الخضر عندما فسر سبب ما فعله بالسفينة ، فقال : "فأردت أن أعيبها" .. نسب الإرادة لنفسه.

                          فى الجزء الثانى من القصة (حادثة الغلام) ، قال : " فأردنا أن يبدلهما ربهما" ... نسب الإرادة لنفسه ولغيره.

                          فى الجزء الثالث منها (حادثة البيت الذى أصلح بناءه) .. قال : " فاراد ربك " .. نسب الإرادة لله تعالى خالصة ..
                          ومع احترامنا الكامل لوجهة النظر القائلة .. إنه نسب إحداث العيب فى السفينة لنفسه ... ونسب الإصلاح لله تعالى ... وهى وجهة مقبلوة محترمة ، إلا أن هناك جانب آخر.

                          **** حادثة السفينة ليست غيباً : فالخضر سواح فى الأرض ، يعلم دروبها وطرقها وربما ركب عدد من المراكب ، وهو يعلم تماما أن طريق السفينة سوف تمر بقراصنة أو ما شابه فيأخذوها إن كانت سليمة ، فقام باجتهاد شخصى .. وببصيرة ثاقبة (مدعومة بنور الله تعالى) بإحداث عيب فيها .. عيب لا يغرق الناس ، ولكنه يمنع ذلك الملك الظالم أن يأخذها ..

                          إذن هو الذي تصرف من تلقاء نفسه (طبعا تحت مظلة البصيرة الإلهية) لذلك قال : "فأردت". والله أعلم

                          **** حادثة الغلام أعقد : فهو لا يعرف الغلام ولا أهله .. لقد رأى بنور الله تعالى وبموهبة الفراسة التى أعطاها الله له .. أن الغلام (قد) يكون شقياً فاسداً ، لكن من أعلمه أن (أبويه مؤمنان) .. هنا تعددت الأطراف ..

                          الله أولا بوحيه له - بأية وسيلة - أن أبوي هذا الغلام مؤمنان.
                          وهو ثانياً وربما معه الملائكة -الله أعلم- بعلمه وبفراسته وخبرته رأى فساد الغلام.
                          هنا أرادت جميع الأطراف أن يرحم الله أبوى الغلام، فقال : "فأردنا" .. والله أعلم.

                          **** حداثة الجدار فى القرية أعقد وأكثر عمقاً : كيف له أن يعرف أن الجدار لغلامين (أولاً ذكور ... ثانياً عددهم 2 )، من أين له أن يعرف أنهما (يتيمان) ومن أين له أن يعرف أنه (كاااااان أبوهما صالحاً) ... عدة أمور غيبية محضة ... لا يعلمها إلا الله تعالى .. فالخضر ليس من أهل القرية .. ولا يعلم ساكنيها - والله أعلم - لذلك فالخضر ليس له من الأمر شيء.

                          لذا قال : "فأراد ربك" ... الله وحده
                          ولذا قال بعدها : " وما فعلته عن أمرى " ..
                          هناك من يرجح أن الخضر يقصد بهذه الجملة الأحداث الثلاثة ، وهناك من يرجح أنه يقصد الحادثة الأخيرة فقط فهو لم يكن يدرى شيئا وما فعل شيئاً بأمره ولكن الله أمره - والله أعلم.

                          الأسلوب القرآني .. رائع دقيق ... فى كل حالة نسب الإرادة إلى مريديها.

                          "اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ"
                          ما شاء الله شرح حضرتك رائع
                          مما اود اضافته وقرأته في تفسير ابن كثير بخصوص الجدار
                          (فأراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما ) ههنا أسند الارادة الي الله تعالي لأن بلوغهما الحلم لا يقدر عليه الا الله

                          وسمعت الشيخ الشعراوي يقول ايضا ان هذا الجدار بُني بطريقة محسوبة (اي يُمكن الجدار من الانقضاض بعد ان يبلغا الغلامين اشدهما )

                          معذرة اخي لم افهم شرحك للقصة الثالثة

                          تعليق



                          • اللهم ما كان صواب فمنك وما كان خطأ فمن نفسي

                            ممكن ايضا في اردنا ان يبدلهما

                            الابدال نسبه لله لانه لا يقدر عليه الا الله

                            والارادة منه فعل (هو يفعل بعلم علمه الله إياه )

                            لذلك رد فعله وعلمه الي الله (وما فعلته عن أمري ) والله أعلي وأعلم

                            فالفعل الخالص لله نسبه اليه والفعل الذي يمكن ان يفعله بعلم وأمر الي الله ان كان في ظاهره شر نسبه اليه وان كان خيرا نسبه الي الله

                            والله أعلي وأعلم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة السهم الثاقب مشاهدة المشاركة

                              {1}

                              لماذا قُدِمت الشفاعة علي الفدية في الآية الاُولي ؟!!
                              ولماذا قُدِمت الفدية علي الشفاعة في الآية الثانية ؟!!

                              وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
                              وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا
                              عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة:48]و[البقرة:123]



                              ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ





                              مشكورين أخي الكريم الساجد واُختي الكريمة مسلمة بكل فخر, وسبحان الله إتفقتما علي نظرة مُعيّنة توّضّح وجه من وجوه إعجاز الآيتين, وهذا ما ذهب إليه الزمخشري في (الكشاف) فجزاكما الله خيراً ...

                              ((( ضربة معلم )))

                              ذكر أبو حيان في (البحر المحيط) والإسكافي في (دُرة التأويل) في هاتين الآيتين 4 أشياء يمتنع وقوعها في الآخرة, مع أنها هي التي يُدفع بها الشدائد في الدنيا ... وذلك أن من يقع في مكروه : (1) قد يجد من يخلصهُ مما هو فيه, (2) فإن عدم ذلك لجأ إلي الشفاعة,(3)فإن لم تنفعه لجأ إلي الفدية,(4) فإن لم يجد ذلك كله لجأ إلي المناصرة بالأهل والعشيرة. وهذه الاُمور الــ4 لا تنفع صاحبها في الآخرة, وفي الدنيا مُرتبة علي هذا الترتيب. فما سر التقديم والتأخير ؟!!

                              قال الكرماني في (البرهان) : قدّم الشفاعة قطعاً لطمع من زعم أن آباءهم تشفع لهم, وأن الأصنام شفعاؤهم عند الله. وأخرّها في الاُخري لان التقدير في الآيتين : لا يُقبل منها شفاعة فتنفعها تلك الشفاعة لأن النفع بعد القبول, وقدّم العدل في الآية الاُخري ليكون لفظ القبول مقدّماً فيها.

                              وقال الرازي في (التفسير الكبير) وأبو حيان في (البحر المحيط) : لما كان الأمر مختلفاً عند الناس في الشفاعة والفدية, فمن يغلب عليه حب الرئاسة قدّم الشفاعة, ومن يغلب عليه حب المال قدّم الفدية علي الشفاعة. فقدّم وأخر للدلالة علي الأمرين.


                              {2}

                              لماذا تقدم الأمر بكيفية دخول الباب وتأخر الأمر بكيفية القول في الآية الاُولي ؟!!
                              لماذا تقدم الأمر بكيفية القول وتأخر الأمر بكيفية دخول الباب في الآية الثانية ؟!!


                              وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:58] وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:161]




                              ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ



                              ذُكر في المصادر السابقة عِدة وجوه للتقديم والتأخير :

                              قيل : أن الإختلاف في هذا وما أشبهه من حكاية أقوال الامم السابقة لم يُقصد به حكاية الألفاظ بأعيانها لأن لغاتهم غير العربية وإنما قُصد المعني.

                              وقيل : يحتمل أن يكون بعض القوم مذنبين وبعضهم غير مذنبين فالمذنب لا بد أن يكون إشتغاله بحط الذنوب مقدّماً علي الإشتغال بالعبادة وأما من لم يكن مذنباً فالأولي به أن يشتغل بالعبادة فهؤلاء يجب أن يدخلوا الباب سجداً أولاً ثم يقولوا حطة ثانياً.

                              وقيل : في آية البقرة افتتح ذكر بني إسرائيل بتذكيره بنعمه عليهم فناسب ذلك عدة اُمور منها : نسبة القول إليه (وإذ قلنا) ومنها : قوله (رغداً) ومنها : تقديم (وادخلوا الباب سجداً) وغير ذلك. وأما في الأعراف فافتتحت بما فيه توبيخهم, لقولهم (اجعل لنا إلهاً) ثم اتخاذهم العجل فناسب ذلك أن يُذكروا بلفظ (وإذ قيل) وترك (رغداً) وتقديم ذكر الخطايا علي دخول الباب وغير ذلك.

                              وقال البقاعي في (نظم الدرر) أن السياق في آية البقرة يقتضي تقديم الدخول السار للنفس والسجود المقرب للمعني سبحانه لأنها في تعداد النعم علي بني إسرائيل وأما في سورة الأعراف فالسياق يقتضي تقديم قول (حطة) لأن السياق في ذكر قبائح بني إسرائيل, وقيل غير ذلك وفي الرجوع للمصادر المذكورة فوائد.




                              ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


                              مشكووورة علي الإضافة اُختي ... عادةً أول ما اُفكر فيه عند تدبر عطف جملة علي جملة هو بحث الفاصل بين الجملتين الذي إن لم يوجد يُوهِم بغير المراد (وليس بالضرورة وجوده) هذه متلازمة ابدأ بها وقد أنصرف إلي غيرها. وبعد أن نبهني الأخ أحمد لعدم وجود إيهام كما أظن, فهذا محل نظر الآن, وإن كنتُ ما زلتُ أري له وجاهة.

                              الجملة (كُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ) معطوفة في الآيتين علي ما قبلها : في الآية من سورة البقرة : اُدخلوا ... فكلوا. وفي الآية من سورة الإعراف : اسكنوا ... وكلوا

                              مارأيكم في إختلاف حرفي العطف في كل آية (الفاء والواو) ؟!!


                              لم أصل فيها لشيئ لذا ...
                              إستعانة بصديق ((( إبتسامة )))



                              سبحان الله ..... هذه الاية كنت اريد مناقشة حضرتك فيها
                              وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ

                              مع الموضوع الاول ـــــــــــــــــــ لاختنــــــا : مسلمة وافتخر
                              حيث شئتم في هذه الاية ليس بعدها رغدا
                              فلو كانت معطوفة (ومعناها المشيئة) كما في هذه الاية لغيرت المعني
                              وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا

                              والتوبة من الله لهم بشيئين القول ......حطة .....والفعل .....سجدا

                              أما حيث شئتم فهي إما دلالة علي المكان او الكميات

                              وذلك منعا للاختلاف فقدم (حيث شئتم) بمعني المكان او الكمية حتي يطمئن الاثني عشر سبط
                              ولا يقع بينهم خلاف
                              (وإذ استسقي موسي لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم )

                              والله تعالي أعلي وأعلم

                              sigpic


                              يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وعلم الإسناد والرواية مما خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله سلمًا إلى الدراية، فأهل الكتاب لا إسناد لهم يأثرون به المنقولات، وهكذا المبتدعون من هذه الأمة"...

                              تعليق


                              • المجاز في القران

                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
                                اخوانى الأفاضل


                                عامة الآيات فيها فوائد جمة ومقابلة كثيرة جميلة فأرجو أن تتدارسوها جيدا ففيها والله جمال عظيم
                                أشير لكم بالمقابلة بين موقف موسى فى أول لقاء بينه والخضر وموقفه وعذره بعد المرة الأولى وموقفه وعذره فى الثانية
                                وأيضا موقف الخضر فى الجميع
                                وأيضا قول الخضر "وما فعلته عن أمرى" مع قوله "فأردنا" وقوله "فأراد ربك" وقوله "فخشينا" وقوله "فأردت" وغير ذك الكثير والكثير

                                والله تعالى أعلم

                                الاخوة الاحباب

                                المجاز في القران

                                فوجدا فيها جدارا ( يريد ) ان ينقض فأقامه

                                هل الجدار يريد .... هل للجدار إرادة ؟

                                هل هذا علي سبيل المجاز ؟

                                القول الفصل في المجاز في القران ... هو ما قاله سماحة الشيخ ابن باز حين قال :

                                الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله


                                ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى


                                بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم


                                كقوله سبحانه في سورة الشوري : 11 : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)


                                وهكذا قوله سبحانه في سورة يوسف : 82 : وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا



                                فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها


                                وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة


                                ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع فهو مصدر ميمي كـ المقام والمقال


                                وهكذا قوله سبحانه البقرة : 93 : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ يعني حبه وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها


                                وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق.


                                لو طبقنا هذه القاعدة علي الآية الكريمة


                                قلنا ان معناها ... فوجدا فيه جدارا يوشك ان يتهاوي ويقع علي الارض ... او جدارا قارب علي السقوط


                                والحقيقة أن الجماد ايضا له ارادة ... الاية تعبر عن هذا

                                ولم لا ؟

                                الم يقل ربنا سبحانه وتعالي :

                                تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ..... الإسراء : 44

                                لغويا ... انه لا يوجد شيء الا ويعترف بالإلوهية لله

                                والحقيقة أيضا ... السماوات تسبح بطريقة غير طريقتنا ... بطريقتها ...وبلغة غير لغتنا ... لكنه تسبيح ... تعلمه السماوات ... ويعلمه رب السماوات

                                والأرض تسبح ... بطريقة غير طريقتنا ... بطريقتها .... لكنه تسبيح ... تعلمه الأرض ..ويعلمه رب الأرض

                                ويسبح بحمده أي يقول ... سبحان الله وبحمده

                                السماوات والأرض تسبح !.... نعم

                                وان من شيء إلا يسبح بحمده ! .... نعم

                                ولكن لا نفقه تسبيحهم ... نعم ... الله ألهمهم الصلاة والتسبيح وهو العالم بهم

                                ولم لا ؟

                                الم يقل ربنا :

                                أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ .... النور : 41

                                ما من شيء الا له صلاة وتسبيح ... كل ٌ يعلم كيف يصلي لله ... وكيف يسبّح له

                                ليس الإنسان فقط من يسجد لله ... راقب قول الله تعالي :

                                أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ..... الحج : 18

                                من ... للعاقل ... الموجودون في السماء ... والموجودون في الأرض ..... ثم ...

                                والشمس ... والقمر .... والنجوم... والجبال .... والشجر .... والدواب ...

                                والناس ؟! ....عفوا ...كلا ............ وكثير من الناس !

                                ولكن ..كل النجوم ... كل الجبال ...كل الشجر ... كل الدواب

                                قال تعالي : وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ .... الرحمن : 6

                                وقال تعالي :

                                إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَأَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً .... الأحزاب : 72

                                السموات والارض والجبال ....( أبين ) ... ان يحملن الامانة و ( أشفقن ) منها

                                وفي الاية الكريمة :

                                ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ .... فصلت : 11

                                قالتا .... أتينا ..... طائعين

                                وفي الآية الكريمة :

                                فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً ....الكهف : 77

                                لغويا ... يعني ...يوشك ان يتهاوي ... ويقع علي الارض

                                ولكن ... هل للجماد ارادة ..... نعم الجماد له ارادة ... ويريد ايضا ان يفعل ...

                                الم يقل ربنا سبحانه وتعالي :

                                ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .... البقرة : 74

                                الحجارة .... تهبط من خشية الله

                                وقد تواتر أن الحصى كان يسبح في يد النبي صلي الله عليه وسلم

                                وتواتر حنين جذع النخلة إليه صلي الله عليه وسلم

                                وتواتر قوله صلي الله عليه وسلم أن حجرا كان يسلم عليه قبل البعثة وانه يعرفه الآن

                                اني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل ان ابعث . اني لأعرفه الان

                                الراوي:جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2277

                                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                                والحق انه ليس في القران مجاز علي النحو الذي يقول به أصحاب البلاغة ... ذلك المجاز الذي يدخله الظن ..... فكل ما فيه حقيقة لا تقبل الظن .....

                                وما يسميه الناس ... مجازا ... ليس مجازا في حقيقته .. ولكنه من البلاغة ...والمجاز الذي فيه ...حقيقة كاملة .... لا يشوبها الظن

                                والخلاصة :

                                القران فيه بلاغة ( الإيجاز ) ودقة التصوير ..... وكله حقيقة لا يشوبها الظن

                                ما أعظم القران !

                                والله تعالي اعلي واعلم

                                ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [النحل : 125]

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
                                رد 1
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
                                ردود 0
                                15 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                                يعمل...
                                X