أفلا يتدبرون القرآن ؟ ...... ج2

[مسلمة بكل فخر]

جزاكم الله خيراً ... متابع ...
وعندي إضافة ...
إذا كان مناسباً للمشاركين أضيفها باذن الله بعد صلاة الصبح
ممكن ؟!!

المجال ما زال مفتوح انا اسأل لانه مكتوب بداية

فأسأل عن باقي الاسئلة في الاية

[كنز العلوم]

لو اعتبرنا أن السؤال انشائي (ألم أقل إنك؟) أو ( ألم أقل لك إنك؟ ) ما صيغة إجابة السؤال؟

الجواب بافادة الايجاب : بلي .. قلت


الجواب بافادة النفي : نعم ... لم تقل


ارجو ان لا اكون قد فهمت السؤال خطأ


جزاكم الله خيرا

[نصرة الإسلام]

الجواب بافادة الايجاب : بلي .. قلت
الجواب بافادة النفي : نعم ... لم تقل
ارجو ان لا اكون قد فهمت السؤال خطأ

جزاكم الله خيرا

تقصد "كلا" ... لم تقل ؟؟

[_الساجد_]

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية : لماذا قال الله تعالى فى الآية 72 ( ألم أقل إنك ) وقال فى الآية 75 ( ألم أقل لك إنك ) ؟

لو اعتبرنا أن السؤال انشائي (ألم أقل إنك؟) أو ( ألم أقل لك إنك؟ ) ما صيغة إجابة السؤال؟

الجواب بافادة الايجاب : بلي .. قلت


الجواب بافادة النفي : نعم ... لم تقل


ارجو ان لا اكون قد فهمت السؤال خطأ


جزاكم الله خيرا

سليم .. أحسن الله إليك أخي الكنز ..
عندما يكون السؤال بالمنفي في مثل هذه الحالة ( ألم ) تكون الإجابة : ( بلى ) في الإيجاب و ( نعم ) في النفي ..
وإذا أجبنا بـ ( لا ) كأننا نثبت المنفي " حسب القاعدة نفي النفي إثبات " ..

[أحمد.]

اخوانى الأفاضل

أعتقد أنى سأتخلف عن المشاركة معكم لفترة .. أسألكم بالله أن تكملوا هذا الموضوع وأن تهتموا به .. عسى الله تعالى أن يكتبه فى ميزان حسناتنا .. ولو أعدتم قراءة صفحة واحدة منه فقط لعلمتم ما فيه من جمال وفائدة .. كما أطلب منكم - تفضلا - أن تعودوا لاستكمال الآيات السابقة فى الجزء الأول فمازال فيها الكثير

ولأنى أكره أن تكون آخر مشاركة - مؤقتا - عارية عن الفائدة أقول

الأخت الكريمة نصرة الإسلام

إجابة الأخ "كنز العلوم" صحيحة
"ألم أقل ؟" معناها "هل لم أقل ؟" وجوابها ... بلى قلت .. أو .. نعم لم تقل .. وأعتقد أن إجابة أخينا كنز العلوم ستحتوى على التفصيل المناسب

عامة الآيات فيها فوائد جمة ومقابلة كثيرة جميلة فأرجو أن تتدارسوها جيدا ففيها والله جمال عظيم
أشير لكم بالمقابلة بين موقف موسى فى أول لقاء بينه والخضر وموقفه وعذره بعد المرة الأولى وموقفه وعذره فى الثانية
وأيضا موقف الخضر فى الجميع
وأيضا قول الخضر "وما فعلته عن أمرى" مع قوله "فأردنا" وقوله "فأراد ربك" وقوله "فخشينا" وقوله "فأردت" وغير ذك الكثير والكثير

والله تعالى أعلم

[السهم الثاقب]

{1}

لماذا قُدِمت الشفاعة علي الفدية في الآية الاُولي ؟!!
ولماذا قُدِمت الفدية علي الشفاعة في الآية الثانية ؟!!

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة:48]و[البقرة:123]



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

{2}

لماذا تقدم الأمر بكيفية دخول الباب وتأخر الأمر بكيفية القول في الآية الاُولي ؟!!
لماذا تقدم الأمر بكيفية القول وتأخر الأمر بكيفية دخول الباب في الآية الثانية ؟!!

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:58] وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:161]




ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

{3}

ما هي أنواع (اللعنات) التي عُوقب إبليس بها في القرآن الكريم ؟!!
_أعاذنا الله منه_

[مسلمة بكل فخر]

اخوانى الأفاضل

أعتقد أنى سأتخلف عن المشاركة معكم لفترة .. أسألكم بالله أن تكملوا هذا الموضوع وأن تهتموا به .. عسى الله تعالى أن يكتبه فى ميزان حسناتنا .. ولو أعدتم قراءة صفحة واحدة منه فقط لعلمتم ما فيه من جمال وفائدة .. كما أطلب منكم - تفضلا - أن تعودوا لاستكمال الآيات السابقة فى الجزء الأول فمازال فيها الكثير

خيرا إن شاء الله

اخوانى الأفاضل

عامة الآيات فيها فوائد جمة ومقابلة كثيرة جميلة فأرجو أن تتدارسوها جيدا ففيها والله جمال عظيم
أشير لكم بالمقابلة بين موقف موسى فى أول لقاء بينه والخضر وموقفه وعذره بعد المرة الأولى وموقفه وعذره فى الثانية
وأيضا موقف الخضر فى الجميع
وأيضا قول الخضر "وما فعلته عن أمرى" مع قوله "فأردنا" وقوله "فأراد ربك" وقوله "فخشينا" وقوله "فأردت" وغير ذك الكثير والكثير

والله تعالى أعلم

اعتقد ان حضرتك تريد منا مناقشة الايات وهذا ايضاح منك لبعض ما فيها

الموضوع الخامس ... الاخ احمد

الاخوة الاحباب ...
[font=times new roman]هذه الاية من الايات التربوية [/font

التي يتعلم منها المرء كيف يتعامل ( المتعلم ) مع ( معلمه ) في اروع امثلة القواعد العامة للتعليم


وقبل ان نجيب نعلن ان لنا فيها الكثير من الفوائد الرائعة


1- البحث عن مصادر العلم وان شق الامر


2- البحث بعناء حتي تصل الي اهل العلم


3- عدم الكبر في تلقي العلم وعدم تحديد وقت للوقوف عن طلبه


4- التادب في الحديث مع المعلم يظهر جليا في خطاب موسي عليه السلام مع الخضر

5- حسن استقبال المعلم للمتعلم و قبوله اياه


6- يجوز للمعلم ان يشترط علي المتعلم لتلقينه العلم ولا حرج


7- المعلم صاحب قرار في الاستمرار التعلم من عدمه ... ومن اراد الزيادة ... عليه الزيادة في طاعة المعلم


وغير ذلك كثير من الفوائد التربوية في تلقي العلم عن معلم حاذق متمكن من علمه

وفي هذه الاية الكريمة نلحظ الاتي :

موسي عليه السلام .. بدا بطلب العلم

فأعلن له الخضر عليه السلام انه لن يتحمل ان يصبر علي ما يراه معه اثناء الترحال
ولما اعلن موسي عليه السلام استعداده لتلقي الشروط ... بدأ الخضر عليه السلام في سردها
أعلن الخضر عليه السلام عن اول شروطه في الشخص الذي يتلقي عنه العلم ....
وهو الصبر ...
واخبره انه لن يستطيع معه صبرا ... وهذه قاعدة عامة تنطبق علي كل من يتبع الخضر ويري ما يفعله ... والخضر عليه السلام يعلم ذلك ...لأنه قالها فورا بكل تلقائية
فأعلن موسي عليه السلام قبوله وقال ... ستجدني ان شاء الله صابرا
وسرد الخضر عليه السلام الشرط الثاني ... لا تتعجل بالسؤال ... وساحكي لك العلة دون ان تسأل

لا بد للمتعلم ان يعتذر من استاذه علي ما ارتكب ...مع ذكر العذر ... لقد نسي ...


قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73)

والله تعالي اعلي واعلم

بدأت حكاية موسى عليه السلام مع الخضر حينما كان عليه الصلاة والسلام يخطب يوماً في بني إسرائيل فقام أحدهم سائلاً: هل على وجه الأرض أعلم منك؟ فقال موسى: لا، إتكاءً على ظنه أنه لا أحد أعلم منه فعتب الله عليه في ذلك لماذا لم يكل العلم إلى الله وقال له : إنَّ لي عبداً أعلم منك وإنَّه في مجمع البحرين

ان الانسان مهما بلغ من العلم فلا ينسي ابدا قول الله تعالي (وفوق كل ذي علم عليم)

وليس للعلم مكان ولا زمان ولا عمر محدد ........فالعلم من أعظم نعم الله علي عباده

(فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ) الكهف

(ولما بلغ اشده ءاتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ) يوسف

(ولقد ءاتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا علي كثير من عباده المؤمنين ) النمل 15

(واتقوا الله ويعلمكم الله ) البقرة

والعلم من أعظم وسائل العبادة لله ..... قال الطبراني -رضي الله عنه- ان موسي سال ربه فقال : اي رب
اي عبادك أعلم ؟ قال الذي يبتغي علم الناس الي علمه عسي ان يصيب كلمه تقربه الي هدي او ترده عن ردي

فقال موسي للخضر (هل اتبعك علي أن تعلمني مما علمت رشدا)

فالرشد هو غاية العلم ان يرزقك الله حكمة في تناول الاشياء وسداد تصرف ....علم تتقرب به الي الله وتبتعد عن معصيته وتخشاه ( إنما يخشي اللهَ من عبادهِ العلماءُ )

فمن أراد العلم فليكون عبدا لله وليجتهد ويتعب فلابد من التعب لمن اراد القمة (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا )

[مسلمة بكل فخر]

بسم الله الرحمن الرحيم
( حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)) [ الكهف ]

75 ؟

تفسير ابن كثير :

يخبر تعالى عن قيل موسى ، عليه السلام لذلك [ الرجل ] العالم ، وهو الخضر ، الذي خصه الله بعلم لم يطلع عليه موسى ، كما أنه أعطى موسى من العلم ما لم يعطه الخضر ، ( قال له موسى هل أتبعك ) سؤال بتلطف ، لا على وجه الإلزام والإجبار . وهكذا ينبغي أن يكون سؤال المتعلم من العالم . وقوله : ( أتبعك ) أي : أصحبك وأرافقك ، ( على أن تعلمني مما علمت رشدا ) أي : مما علمك الله شيئا ، أسترشد به في أمري ، من علم نافع وعمل صالح .
نلاحظ اختلاف علم موسي عن علم الخضر

لذلك قال له الخضر ( إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا )
وهذا يقع فيه كثير منا في الحياة الحكم علي ظواهر الاشياء من منظور علمك انت
فتسرع بالحكم والاتهام والانكار بمقتضي علمك انت وكانت نهاية ذلك (هذا فراق بيني وبينك )

فعلم موسي علم شريعي ظاهري ولكن علم الخضر علم من لدن الله
فكذلك الانسان مع الانسان ........ ومع الله إذا حدث شئ له يسارع بالحكم
ونجد ناس تقول ليه كده يارب ...... انا ربنا مش بيحبني ...... انا ربنا غضبان عليّ
فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ( 15 ) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ( 16 ) الفجر

في حين لو اطلعت علي الغيب لاخترت الواقع فلو علم موسي او اصحاب السفينة الحكمة لخرقوها بأنفسهم

فكل شئ خلقه الله بحكمه ربانية بالغة في وقت محدد ومكان محدد مكتوب فلا يجوز لهذا الانسان الضعيف القاصر فهما وعقلا ان يعترض علي شئ من قضائه سبحانه

رضيت بالله ربا اي حكما وقاضيا ووكيلا لي في كل شئ

فعلينا ان نحذر من الحكم علي ظاهر الاشياء حتي لا يبعدنا الله عنه او يستبدلنا

[مسلمة بكل فخر]

تفسير ابن كثير :

يخبر تعالى عن قيل موسى ، عليه السلام لذلك [ الرجل ] العالم ، وهو الخضر ، الذي خصه الله بعلم لم يطلع عليه موسى ، كما أنه أعطى موسى من العلم ما لم يعطه الخضر ، ( قال له موسى هل أتبعك ) سؤال بتلطف ، لا على وجه الإلزام والإجبار . وهكذا ينبغي أن يكون سؤال المتعلم من العالم . وقوله : ( أتبعك ) أي : أصحبك وأرافقك ، ( على أن تعلمني مما علمت رشدا ) أي : مما علمك الله شيئا ، أسترشد به في أمري ، من علم نافع وعمل صالح .
نلاحظ اختلاف علم موسي عن علم الخضر

لذلك قال له الخضر ( إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا )
وهذا يقع فيه كثير منا في الحياة الحكم علي ظواهر الاشياء من منظور علمك انت
فتسرع بالحكم والاتهام والانكار بمقتضي علمك انت وكانت نهاية ذلك (هذا فراق بيني وبينك )

فعلم موسي علم شريعي ظاهري ولكن علم الخضر علم من لدن الله
فكذلك الانسان مع الانسان ........ ومع الله إذا حدث شئ له يسارع بالحكم

ايضاح واجب

التسرع بالحكم والاتهام والانكار هذا تحذير لما يحدث ونراه اليوم بأعيننا (بين الناس)

أما عن قول موسي عليه السلام مع الخضر فهو ينكر منكرا من منطلق علمه وهما لم يتفرقا حتي يبين له الخضر تأويل فعله

فتفرقا( متفقين )بخلاف ما يحدث مع الناس
بالاضافة الي اعتذار موسي عليه السلام له ووعده بالتزامه الصبر
أظن ان الاجابة علي هذا السؤال ستوضح اكثر

أشير لكم بالمقابلة بين موقف موسى فى أول لقاء بينه والخضر وموقفه وعذره بعد المرة الأولى وموقفه وعذره فى الثانية

جزاكم الله خيرا

[السهم الثاقب]

سبحان الله, جزاكم الله خيراً علي ما تقدمونه من فوائد وعبر
>>> (141)

[مسلمة بكل فخر]

سبحان الله, جزاكم الله خيراً علي ما تقدمونه من فوائد وعبر
>>> (141)

يشهد الله اني تعلمت منكم كثيرا من حضرتك والاخوة والاخوات

نصرة الاسلام ........أم ردينة ........ كنز العلوم ...... الساجد ....... أحمد

طالب علم مصري
زادكم الله علما وتواضعا ورفعة

وجزاكـ الله خيرا علي رفع الهمم

[_الساجد_]

{1}

لماذا قُدِمت الشفاعة علي الفدية في الآية الاُولي ؟!!
ولماذا قُدِمت الفدية علي الشفاعة في الآية الثانية ؟!!

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة:48]و[البقرة:123]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
تتعدد الأساليب في القرآن الكريم .. وهذا التعدد تنويع جميل في الأسلوب .. فنجده تارة يقدم وتارة يؤخر ..
إلا أن الترتيب (التقديم والتأخير) في أغلب الحالات المتدارسة له معنى وهدف .. القليل فقط ما لا نعرف له حكمة .. وهو الحكيم الخبير ..
منها هذه الآيات البينات ..
فالإنسان لكي ينجو من العقاب أمامه إما:
عفو المذنب في حقه ..
أو شفاعة الغير له ..
أو أن يفدي الإنسان نفسه بفدية ..

وربما تتضافر الشفاعة مع الفدية .. بالطبع أحدهما قبل الآخر ..

فالتقديم والتأخير هنا بين الشفاعة والفدية أساسه الإخبار عن واقع الحال ..

إلا أن هناك إشارة لطيفة تكون سبباً موجباً لتقديم الفدية عن الشفاعة في الثانية ..
فالآية تتحدث عن نفسين إحداهما لن تجزيء عن الأخرى (النفس الأولى: قد تشفع .. والثانية: تطلب أن يشفع لها.. )
يشير ربنا إلى ذلك .. بقوله :
في الأولى : يقبل منها شفاعة وفي الثانية: تنفعها شفاعة ..
يدل هذا على أن المقصود بالنفس (في الآية الأولى ) هي النفس الشافعة .. فشفاعتها ربما لن تقبل .. وبالتالي فالنفس الثانية لن تنفعها شفاعة الأولى ..

أما الآية الثانية: فقد بدأت بعدم قبول الفدية ..فهي تتحدث عن النفس الثانية لذلك قال: تنفعها شفاعة ..

[مسلمة بكل فخر]

{1}

لماذا قُدِمت الشفاعة علي الفدية في الآية الاُولي ؟!!
ولماذا قُدِمت الفدية علي الشفاعة في الآية الثانية ؟!!

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ [البقرة:48]و[البقرة:123]



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

{2}

انا أتفق مع اخي الساجد

في الاية الاولي تتحدث عن النفس الجازية (الشافعة)
نفس صالحة تُشفع عن نفس ظالمة
فأول طلب سيكون الشفاعة ان يرحمه الله ويسامحه (لا يقبل منه)
بعد ذلك يقدم فدية له( فلن تقبل ولن تؤخذ منه )

يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ(19)

اما الاية الثانية تتحدث عن النفس المجزي عنها (المشفع فيها ) اي انها تطلب الشفاعة
فهذه النفس اول شئ ستفعله هو ان تفدي نفسها من العذاب

لان النفس يوم القيامة تبحث عن نفسها اولا ولو تفتدي بمن في الارض جميعا لتنجي هي

ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة (الزمر)
{إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم} المائدة

فيضيق بها الامر فتذهب لتطلب شفيع لها (فلا تنفعها شفاعته )

والله أعلي وأعلم

[مسلمة بكل فخر]

{1}

لماذا تقدم الأمر بكيفية دخول الباب وتأخر الأمر بكيفية القول في الآية الاُولي ؟!!
لماذا تقدم الأمر بكيفية القول وتأخر الأمر بكيفية دخول الباب في الآية الثانية ؟!!

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:58] وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:161]



ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

{3}

سبحان الله ..... هذه الاية كنت اريد مناقشة حضرتك فيها
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ

مع الموضوع الاول ـــــــــــــــــــ لاختنــــــا : مسلمة وافتخر
حيث شئتم في هذه الاية ليس بعدها رغدا
فلو كانت معطوفة (ومعناها المشيئة)كما في هذه الاية لغيرت المعني
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا

والتوبة من الله لهم بشيئين القول ......حطة .....والفعل .....سجدا

أما حيث شئتم فهي إما دلالة علي المكان او الكميات

وذلك منعا للاختلاف فقدم (حيث شئتم) بمعني المكان او الكمية حتي يطمئن الاثني عشر سبط
ولا يقع بينهم خلاف
(وإذ استسقي موسي لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم )

والله تعالي أعلي وأعلم

[نصرة الإسلام]

الأخت الكريمة نصرة الإسلام

إجابة الأخ "كنز العلوم" صحيحة
"ألم أقل ؟" معناها "هل لم أقل ؟" وجوابها ... بلى قلت .. أو .. نعم لم تقل .. وأعتقد أن إجابة أخينا كنز العلوم ستحتوى على التفصيل المناسب

حسناً فمتي تأتي "كلا" إذاً ؟


--------------------------------------------

{3}
ما هي أنواع (اللعنات) التي عُوقب إبليس بها في القرآن الكريم ؟!!
_أعاذنا الله منه_

إيه يا جماعة ؟؟
والسؤال دة ماحدش عايز يجاوبه ليه ؟؟
السؤال سهل طبعا - زي ما هو واضح - لكن لو الأخ السهم الثاقب يوضح لنا شوية يبقى أحسن ..